الموضوع: واحة الفرقان
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-11-2021, 10:39 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,535
الدولة : Egypt
افتراضي رد: واحة الفرقان

واحة الفرقان


أبوهاشم مغربي




من مشكاة النبوة


عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: سمعت النبي [ يقول: «إن كان في شيء مِنِ أَدْويتكم - أو: يكونُ في شيء من أدويتكم - خيرٌ، ففي شَرْطة مِحْجَم، أو شَرْبة عسل، أو لَذْعةٍ بنار توافق الداء، وما أحب أن أكتوي» متفق عليه.

قال الحافظ ابن حجر: وقع في رواية أحمد: «إن كان، أو يكن»، فلعل الراوي أشبع الضمة، فظن السامع أن فيها «واواً» فأثبتها، ويحتمل أن يكون التقدير: إن كان في شيء، أو إن كان يكن في شيء.












الدر المنثور










كان يحيى بن خالد يقول لولده: اكتبوا أحسن ما تسمعون، واحفظوا أحسن ما تكتبون، وتحدثوا بأحسن ما تحفظون.



ومن كلامه أيضاً: ما رأيت أحداً إلا هِبْتُه حتى يتكلم، فإذا تكلم كان بين اثنين: بين أن تزيد هيبته، أو تضمحلّ.

وقال: ثلاثة تدل على عقول أصحابها: الهدية، والرسول، والكتاب.

وكان يقول: من بلغ رْتْبةً فتاه بها خبَّر أن محلّه دونها.

ومما أْثِر عنه: المواعيد شِباك الكرام، يصيدون بها محامد الإخوان.












معجم المعاني










في صفة العين:



< الجُحوظ: بروز المقلة حتى تخرج من الأجفان، يقال: رجل جاحظ، وامرأة جاحظة.

< والحَوَص: ضيق في مؤخر العين؛ فالرجل أحوص، والمرأة حَوْصاء.

< والعَمَش: ضعف البصر، وتغميضه عند النظر، والوصف منه: أعمش، وعمشاء.

< والشَّتَر: انشقاق الجفن الأعلى، وقال أبو عبيد: أن ينقلب الجفن الأسفل فتظهر حماليقه.

< والشَّوَس: أن ينظر الرجل بإحدى عينيه.

< والعَشا: ضعف البصر، وألا يبصر بالليل؛ فهو أعشى، وهي عَشْواء.













من الأوهام الشائعة










< قول بعضهم: إن هكذا موقفا سيؤثر على علاقتنا، أو هكذا قضية شغلت كثيرا من الناس.



- والصواب: إن موقفاً كهذا...، و: قضية كهذه...؛ فهذا هو التركيب العربي السليم، أما الأسلوب المشار إليه، والذي أصبح يتردد كثيرا، ولاسيما في وسائل الإعلام، فهو من آثار الترجمة عن غير العربية.












قال إبراهيم بن كنيف النبهاني:



تَعَزَّ فإن الصبــــــــر بالحُرِّ أجمــــــــلُ

وليس على رَيْــــــــبِ الزمـــــــان مُعَــوَّلُ

فلو كان يُغني أن يُرَى المرءُ جازعاً

لحادثــــــــةٍ أو كان يُغنـــــــي التـــــــــــذلّلُ

لكان التعـــــــزِّي عند كل مصيبــــــــة

ونائبةٍ بالحـــــــــــــــــــرِّ أولى وأجمــــــــــلُ

فإن تكـــــنِ الأيــــــــــــــــام فينا تبدّلَتْ

ببُؤْسَــــــــــــــي ونُعْمَى والحوادثُ تفعلُ

فما ليَّنَــــــــتْ منّا قنــــــــاةً صَلِيــــــــــبةً

ولا ذلَّلَتْنـــــــــا للتي ليــــــــــــــــــس تَجْمُلُ

ولكن رَحَلْناها نفــــــــوساً كريمــــــــــة

تُحـــــــــمَّل ما لا يُســـــــــــــتطاع فتحمِلُ

وَقَيْنا بحُسْن الصبــــــر منا نفوسنا

فصحَّتْ لنا الأعراض والناسُ هُزَّلُ


















ما قل ودل




< اشترِ بالمعروف عرضك من الأذى.

< لا بد دون الشهد من إبَر النحل.

< المشورة لِقاح العقول.

< لا تطلب الحاجات في غير حينها، ولا من غير أهلها.

< الإنسان أسير الإحسان.

< استعن بالله ولا تعجِزْ، وما أطَقْتَ فأنجِزْ.

< اسلك سبيل المخلصين، ولا تغرنّك كثرة الهالكين، ولا توحشنّك قلة السالكين.







الإعلام عن الأعلام




خلف الأحمر (ت نحو 180هـ):

هو خلف بن حيان، أبو محرز، المعروف بالأحمر. راوية، عالم بالأدب، شاعر، من أهل البصرة. كان أبواه مَوْلَيَيْن من فرغانة أعتقهما بلال بن أبي موسى الأشعري.

قال معمر بن المثنى: خلف الأحمر معلم الأصمعي ومعلم أهل البصرة، وقال الأخفش: لم أدرك أحداً أعلم بالشعر من خلف والأصمعي.

قيل: كان يضع الشعر وينسبه إلى العرب؛ قال صاحب «مراتب النحويين»: وضع خلف على شعراء عبدالقيس شعراً كثيراً، وعلى غيرهم؛ عبثاً به، فأخذ ذلك عنه أهل البصرة وأهل الكوفة. له ديوان شعر، ومن كتبه: «جبال العرب»، و«مقدمة في النحو».













من طرائفهم!











يروى أنه كان لأحدهم سيف لا فرق بينه وبين العصا، ومع ذلك يسميه «لُعاب المنيّة» والمنية: الموت. فدخل عليه كلب؛ فظنه لصاً، وأخذ يخاطبه من وراء حجاب: أيها المجترئ علينا، بئس - والله - ما اخترتَ لنفسك: خير قليل، وشر طويل، وسيف صقيل، لُعاب المنيّة: مشهورة ضَرْبته، لا تخاف نَبْوَتُه، اخرج بالعفو عنك قبل أن أدخل بالعقوبة عليك! ثم فتح الباب، فخرج منه الكلب، فقال: لقد مُسِخ كلبا، وكفانا حربا!!








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.80 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]