عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-11-2021, 10:08 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,593
الدولة : Egypt
افتراضي وذلك أضعف الإيمان

وذلك أضعف الإيمان



بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد الأمين، مَن أُرسل رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومَن تبِعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ أما بعد:
فنسبة الإسلام إلى التطرف ومحاربة التطرف لضرب الإسلام، أمرٌ لا مبرِّر له، فالجرائم والحوادث موجودة في العالم منذ الأزل.

الحرب في الإسلام يأذن بها وليُّ الأمر، وتكون مُعلَنةً، ويَعُدُّ لها الجيش، بعيدًا عن الأطفال والنساء والشيوخ.

إننا اليوم مغتالون كوننا خيرَ أمة؛ قال الله سبحانه: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110]، أمة تكليف وعمل، فاليوم الحرب على الإسلام، حرب برامج وحرب أقلام، حرب طموح وأهداف، ورأس ذلك حرب على التوحيد؛ بنشر برامج ومواقع العلاج الروحاني، وتلبيس الحق بالباطل، {وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 42]،
حرب الشعوذة، والكهانة والعرافة، وتعليم طرق الانحلال والانحراف والضياع، {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85].
ولا بد من قوة ردع: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} [التوبة: 14]، بالتوغل والتوعية، وقطع دابر هؤلاء.
لا بد من قلوب تحمِل مصداقية للدعوة إلى الإسلام، وإلى السلم والنصيحة، ثم سن قوانين للعقاب، فكرٌ بفكرٍ، فقوة الضلال تحتاج إلى قوة في الدعوة، ولا بد من تصحيح مسار، قال الله عز وجل: {لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} [الأنفال: 8]، وقال أيضًا: {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء: 81].
منقول












__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.24 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.22%)]