عرض مشاركة واحدة
  #92  
قديم 01-12-2021, 03:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,150
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد




كتاب الجدول في إعراب القرآن
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثالث
سورة البقرة
الحلقة (92)
من صــ 179 الى صـ 188



[سورة آل عمران (3) : آية 45]
إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)

الإعراب:
(إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله) سبق إعرابها «1» ، (يبشّر) مضارع مرفوع و (الكاف) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بكلمة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يبشّر) ، (من) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لكلمة (اسم) مبتدأ مرفوع و (الهاء) مضاف إليه، (المسيح) خبر مرفوع (عيسى) بدل من المسيح مرفوع مثله وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة (ابن) نعت لعيسى أو بدل منه مرفوع مثله «2» ، (مريم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف للعلميّة والتأنيث (وجيها) حال منصوبة من لفظ كلمة (في الدنيا) جارّ ومجرور متعلّق ب (وجيها) لأنه صفة مشتقّة، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة (الآخرة) معطوف على الدنيا مجرور مثله (الواو) عاطفة (من المقرّبين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال معطوفة على الحال الأولى، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «قالت الملائكة..» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «يا مريم» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّ الله يبشّرك» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «يبشّرك» في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «اسمه المسيح» في محلّ جرّ نعت لكلمة.
الصرف:
(المسيح) ، قال بعضهم هو لفظ عبريّ معناه المبارك، وقال آخرون هو مبالغة اسم الفاعل وزنه فعيل على أحد قولين لأنه مسيح الأرض بالسياحة أو لأنه يمسح ذا العاهة فيبرأ، أو هو فعيل بمعنى المفعول على قول آخر لأنه مسح بالبركة، أو لأنه مسيح القدم أو مسيح وجهه بالملاحة ثمّ نقل من الصفة إلى الاسم.
(عيسى) ، قيل هو مأخوذ من العيس وهو بياض تعلوه حمرة (وانظر الآية 87 من سورة البقرة) .
(وجيها) ، صفة مشبّهة وزنه فعيل من فعل وجه يوجه باب كرم.
(المقرّبين) ، جمع المقرّب، اسم مفعول من قرّب الرباعيّ وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
الفوائد
- إذ تكون ظرفا للزمان نحو: «جئت إذ طلعت الشمس» وقد تكون ظرفا للمستقبل كقوله تعالى: «فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ» وقد تقع موقع المضاف إليه فيضاف اسم زمان كقوله تعالى: رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وهي تلزم الإضافة إلى الجمل، وقد يحذف جزء من الجملة أو كلها ويعوض عنها بتنوين العوض كقوله تعالى: «فَلَوْلا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ» أي حين بلغت الروح الحلقوم تنظرون.
وقد أضاف بعضهم أنها تكون للتعليل واستشهد بقول الفرزدق:
فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم ... إذ هم قريش وإذ ما مثلهم بشر
وكذلك ورد كونها للمفاجاة وهي الواقعة بعد «بينا وبينما» كقول الشاعر:
استقدر الله خيرا وأرضينّ به ... فبينما العسر إذ دارت مياسير
وفي هذه الحالة يرجح كونها حرفا.
[سورة آل عمران (3) : آية 46]
وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46)
الإعراب:
(الواو) عاطفة (يكلّم) مضارع مرفوع، والفاعل هو (الناس) مفعول به منصوب (في المهد) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من فاعل يكلّم «3» ، (الواو) عاطفة (كهلا) معطوف على الحال المحذوفة منصوب (الواو) عاطفة (من الصالحين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من لفظ كلمة- في الآية السابقة- وعلامة الجرّ الياء، وهذه الحال معطوفة على (وجيها) .
جملة: «يكلّم الناس..» في محلّ جرّ معطوفة على جملة اسمه المسيح «4» .
[سورة آل عمران (3) : آية 47]
قالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قالَ كَذلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ ما يَشاءُ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47)

الإعراب:
(قالت) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي أي مريم.. و (التاء) للتأنيث (ربّ) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم المحذوفة للتخفيف، والياء المحذوفة ضمير مضاف إليه (أنّى) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب حال عاملها فعل يكون التام «5» ، (يكون) مضارع تام مرفوع (اللام) حرف جرّ و (الياء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يكون) «6» ، (ولد) فاعل يكون «7» مرفوع (الواو) حاليّة (لم) جازمة نافية (يمسس) مضارع مجزوم و (النون) للوقاية و (الياء) ضمير مفعول به (بشر) فاعل مرفوع (قال) فعل ماض والفاعل هو (الكاف) حرف جرّ و (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر لمبتدأ مقدّر أي: الأمر كذلك «8» ، و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (يخلق) مضارع مرفوع، والفاعل هو (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (يشاء) مضارع مرفوع، والفاعل هو (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط متعلّق بمضمون الجواب (قضى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر، والفاعل هو (أمرا) مفعول به منصوب (الفاء) رابطة لجواب الشرط (إنّما) كافّة ومكفوفة لا عمل لها (يقول) مثل يخلق (له) مثل لي متعلّق ب (يقول) ، (كن) فعل أمر تام، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (الفاء) عاطفة سببيّة (يكون) مثل الأول.
جملة: «قالت..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء: «ربّ» لا محلّ لها اعتراضيّة.. أو هي وصلتها مقول القول.
وجملة: «يكون» في محلّ نصب مقول القول.. أو جواب النداء.
وجملة: «لم يمسسني بشر» في محلّ نصب حال.
وجملة: «قال..» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة: « (الأمر) كذلك» في محل نصب مقول القول.
وجملة: «الله يخلق» في محلّ نصب بدل من جملة (الأمر) كذلك.
وجملة: «يخلق ما يشاء» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله) .
وجملة: «يشاء» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «قضى أمرا» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «إنّما يقول..» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «كن» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يكون» في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو.
والجملة الاسمية لا محلّ لها معطوفة على جملة يقول.
الصرف:
(بشر) ، اسم جامد بمعنى الإنسان ذكرا أو أنثى واحدا وجمعا، وزنه فعل بفتحتين.
(قضى) ، فيه إعلال بالقلب، أصله قضي، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.
[سورة آل عمران (3) : آية 48]
وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ (48)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (يعلّم) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو و (الهاء) ضمير مفعول به (الكتاب) مفعول به ثان
منصوب (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (الحكمة، التوراة، الإنجيل) ألفاظ معطوفة على الكتاب منصوبة مثله.
جملة: «يعلّمه الكتاب» في محلّ جرّ معطوفة على جملة اسمه المسيح «9» .
[سورة آل عمران (3) : آية 49]
وَرَسُولاً إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ وَما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (رسولا) مفعول به لفعل محذوف تقديره يجعله «10» ، (إلى بني) جار ومجرور متعلّق ب (رسولا) لأنه صفة مشتقّة، وعلامة الجرّ الياء فهو ملحق بجمع المذكّر (إسرائيل) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف للعلميّة والعجمة (أنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم أنّ (قد) حرف تحقيق (جئت) فعل ماض وفاعله و (كم) ضمير مفعول به (بآية) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الفاعل أي محتجّا بآية (من ربّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لآية و (كم) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أنّي قد جئتكم ... ) في محلّ جرّ بجارّ محذوف أي بأنّي قد جئتكم.. والجارّ والمجرور متعلّق بمحذوف حال من (رسولا) ، أي يجعله رسولا ناطقا بأنّي قد جئتكم.
(أنّي) مثل الأول (أخلق) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أخلق) ، (من الطين) جارّ ومجرور متعلّق ب (أخلق) ، (الكاف) حرف جرّ «11» ، (هيئة) مجرور بالكاف متعلّق بمحذوف نعت للمفعول المقدّر أي: أخلق شيئا كائنا كهيئة الطير، (الطير) مضاف إليه مجرور.
والمصدر المؤوّل (أنّي أخلق ... ) في محلّ جرّ بدل من المصدر المؤوّل السابق أو بدل من آية «12» .
(الفاء) عاطفة (أنفخ) مثل أخلق (في) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أنفخ) ، والضمير يعود على المفعول المقدّر أو على الهيئة أي المهيّأ (الفاء) عاطفة (يكون) مضارع ناقص مرفوع (طيرا) خبر منصوب «13» ، (بإذن) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت ل (طيرا) «14» ، (الواو) عاطفة (أبرئ) مثل أخلق (الأكمه) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (الأبرص) معطوف على الأكمه منصوب مثله (الواو) عاطفة (أحيي) مثل أخلق وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء (الموتى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (بإذن الله) مثل الأولى والجارّ والمجرور متعلّق ب (أحيي) ، (الواو) عاطفة (أنبئ) مثل أخلق و (كم) ضمير مفعول به (الباء) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أنبّئكم) ، (تأكلون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (الواو) عاطفة (ما تدّخرون) مثل ما تأكلون (في بيوت) جارّ ومجرور متعلّق ب (تدّخرون) ، و (كم) ضمير مضاف إليه. (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (في) حرف جرّ (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر إنّ و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (اللام) لام الابتداء للتوكيد (آية) اسم إنّ منصوب (لكم) مثل الأول متعلّق بمحذوف نعت لآية (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. (وتم) ضمير اسم كان (مؤمنين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: « (يجعله) رسولا ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة يعلّمه في الآية السابقة.
وجملة: «جئتكم» في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «أخلق» في محلّ رفع خبر أنّ الثاني.
وجملة: «أنفخ» في محلّ رفع معطوفة على جملة أخلق.
وجملة: «يكون» في محلّ رفع معطوفة على جملة أنفخ.
وجملة: «أبرئ ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة أخلق.
وجملة: «أحيي..» في محلّ رفع معطوفة على جملة أخلق.
وجملة: «أنبّئكم» في محلّ رفع معطوفة على جملة أخلق.
وجملة: «تأكلون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «تدّخرون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة: «إنّ في ذلك لآية» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إن كنتم» لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي إن كنتم مؤمنين فهذه الخوارق آيات لكم نافعة هادية.
الصرف:
(هيئة) ، مصدر بمعنى المهيّأ، كالخلق بمعنى المخلوق، أو هو اسم لحال الشيء وليس مصدرا.
(الطير) ، اسم جمع والطائر مفرده، أو هو اسم جنس يراد به الواحد وما فوقه (البقرة- 260) .
(الطين) ، اسم جامد ذات، وقد اشتقّ منه فعل طان يطين باب ضرب شذوذا بمعنى طلا بالطين. وزنه فعل بكسر فسكون.
(الأكمه) ، صفة مشبّهة من كمه يكمه باب فرح وعمي، وزنه أفعل.
(الأبرص) ، صفة مشبّهة من برص يبرص باب فرح وزنه أفعل.
(تدّخرون) ، فيه إبدال، أصله تذتخرون، جاءت تاء الافتعال بعد الذال قلبت دالا ثمّ قلبت الذال دالا وأدغمت مع الدال الأولى فأصبح تدّخرون، وزنه تفتعلون.
(بيوتكم) ، جمع بيت، اسم جامد ذات وزنه فعل بفتح فسكون.
__________

(1) في الآية (42) من هذه السورة.
(2) قال العكبري: «ابن مريم خبر مبتدأ محذوف أي هو ابن، ولا يجوز أن يكون بدلا ممّا قبله ولا صفة، لأن ابن مريم ليس باسم ... » اه. ولكنّ المعنى في الآية قد يحتمل الإخبار وقد يحتمل الوصفيّة للفظ عيسى، وإنّ إثبات الألف في (ابن) في الرسم القرآنيّ قد يكون المقصود منه اعتبار ابن خبرا لا صفة ولكنّ المبتدأ ليس لفظ عيسى بل الضمير المستتر هو.
(3) لا يجوز تعليق الجارّ والمجرور بفعل يكلّم لبعد المعنى.
(4) في الآية السابقة، أو في محلّ نصب حال من لفظ كلمة لأنها وصفت بالجارّ والمجرور وبالجملة.
(5) أو هو خبر إذا كان الفعل ناقصا. [.....]
(6) أو بمحذوف حال من ولد.
(7) أو اسمه إذا كان ناقصا.
(8) أو متعلّق بمفعول مطلق محذوف عامله يخلق أي: يخلق الله ما يشاء كذلك.
(9) في الآية (45) من هذه السورة.
(10) يجوز أن يكون (رسولا) مصدرا في موضع الحال.. أو معطوفا على (الكتاب) في الآية السابقة أي ويعلّمه رسالة.
(11) أو اسم بمعنى مثل في محلّ نصب نعت لمفعول به محذوف. أي أخلق لكم شيئا مثل هيئة الطير.
(12) أو في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي.
(13) بعضهم يجعله حالا عامله الفعل التام يكون.. وفيه بعد.
(14) من يجعل (يكون) تاما يجيز تعليق الجارّ والمجرور به.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 34.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 33.86 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.82%)]