على ضفاف ستوكهولم د. معتز علي القطب في بلدةِ ستكهولمَ رَقَّ وِدَادي وَحَنا إلى القُدسِ الشَريفِ فُؤادي يا ليتَني أحضرتُ بَعضَ هَوائها لأشمَّهُ في غُربَتي وَبِعادِي أو أنَّني خَزَّنتُ بعضَ مِياهِها لأبردَ الأشواقَ في الأكبادِ ما ضرَّ لَو أنِّي جَلبتُ تُرابَها في شَنطَتي في الكيسِ بينَ عَتادي أو أنَّني أحضرتُ بعضَ ثِمارِها لأُطيِّبَ الأكلَ الغَريبَ بِزادي يَا بلدةَ ستكهولمَ إنِّي عاشقٌ ومتيَّمٌ في زهرةِ العُبادِ أتَذكَّرُ الحِضنَ الذي قد ضَمَّني وورثتُ فيهِ روائعَ الأجدادِ يا قُدسُ أنتِ حبيبتي وعشيقتي وعروستي ومسرَّتي ومِهادي
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.