عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-12-2021, 01:35 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 153,537
الدولة : Egypt
افتراضي انتصار الإسلام قدر حتمي

انتصار الإسلام قدر حتمي
كتبه أ. د. علي محمد عودة الغامدي





ظهور الاسلام ظهور حتمي على سائر الاديان والملل والنحل……قال تعالى ( هوالذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله) وهذه آية محكمة تكررت في القران لتؤكد القدر الإلهي الذي لا مرد له وهو أن دين الاسلام سيسود ويظهر على سائر الاديان رغما عن الصهاينة وأذنابهم من المتصهينين ورغما عن المنصرين وصنائعهم من العلمانيين والليبراليين ورغما عن المجوس الصفويين وعملائهم البائسين . وهنا قد يقول قائل ان ما اخبرت به الآية قد تحقق بعد الفتوحات الإعجازية التي حدثت زمن الخلفاء الراشدين والعصور التي اعقبته.
ولكني اقول ان الظهور المطلق والكامل الذي اخبرنا الله به لم يقع بعد .وسيقع في المستقبل لامحالة لانه قدر الله تعالى . فالفتوحات الاولى لم تكن ظهورا كاملا . فعلى سبيل المثال خسرت النصرانية المحرفة لحساب الاسلام كل البلاد الواقعة شرق وجنوبي البحرالمتوسط وبعض البلاد شماله . ولكنها كسبت في شمال اوربا وروسيا مساحات واسعة تعادل ما خسرته لحساب الاسلام .
وبعد الكشوف الجغرافية كسبت أضعاف ما خسرته لحساب دين الاسلام . ولذا فوعد الله تعالى لازال قائما وسيتحقق لا محالة .لان القائل هو الله وصاحب الوعد هو الله. وقديتساءل البعض متى هو ؟ فأقول هو قريب ( وإن يوماعند ربك كألف سنة مماتعدون ) بمعنى انه لم يمض على نزول الآية الا اقل من يوم ونصف من أيام الله . والاسلام اليوم اكثر الاديان انتشارا ونموا في العالم .
وتحقق الوعد الرباني يلوح في الافق رغما عن كل الكارهين لدين الاسلام من القوى الكبرى المنتفشة انتفاشا مؤقتا، ومن سائر الطوائف والملل والنحل. فاطمئنوا يامعشر الدعاة واعملوا وثمرة الوعد الرباني قريبة ولا يهولنكم صراخ افراخ المنصرين من العلمانيين والليبراليين فمصيرهم الخسران والبوار المبين.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.85 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.34%)]