| 
 
06-12-2021, 03:02 AM
 | 
| 
|  | قلم ذهبي مميز |  | 
تاريخ التسجيل: Feb 2019 مكان الإقامة: مصر الجنس :   
المشاركات: 164,773
 
الدولة :        |  | 
| 
 رد: السلسلة التربوية (هكذا علمنا السلف) متجددة 
  هكذا علمنا السلف
 يحيى بن إبراهيم اليحيى
 الجزء رقم41
 
 صمام الأمان من الأحلام:
 
 عن ابن عون عن ابن سيرين قال: «اتق الله في  اليقظة، ولا تبال بما رأيت في المنام»(1).
 
 
 من معالم التقوى بسط  السلطة على اللسان:
 
 اللسان ليس معياراً لتقويم الرجال
 
 قال عمر بن الخطاب:«لا يعجبنكم من الرجل  طنطنته، ولكنه من أدى الأمانة وكفَّ عن أعراض الناس فهو الرجل»(2).
 
 
 يكشف ورعه من كلامه:
 
 قال يونس بن عبيد: «يعرف ورع الرجل في كلامه إذا  تكلم».
 
 
 سئل إبراهيم الخواص الزاهد عن الورع ما هو؟  فقال: «أن لا يتكلم العبد إلا بالحق، غضب أو رضي، ويكون اهتمامه بما يرضي الله»(3).
 
 
 محاسبة أبي بكر لنفسه:
 
 عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: رأيت أبا بكر - رضي  الله عنه - آخذاً بلسانه يقول: «هذا أوردني الموارد»(4).
 
 
 عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر رأى أبا بكر وهو  مدل لسانه  آخذه بيده فقال: ما تصنع يا خليفة رسول الله؟ فقال: «وهل أوردني الموارد   إلا هذا؟!»(5).
 
 
 التحكم باللسان من مناقب  الأبدال:
 قال الإمام أحمد عن أبي بكر بدر بن المنذر  المنازلي: «من مثل بدر؟ بدر قد ملك لسانه»(6).
 
 الباب الثامن: قطع  القيد:
 كتب ابن السماك إلى صديق له فقال: «إن الرجاء  حبل في قلبك،  قيد في رجلك، فأخرج الرجاء من قلبك تحل القيد من رجلك»(7)، نعم كل  رجاء  من المخلوقين قيد في الرجل.
 
 يوضح ذلك الحديث الذي رواه الإمام أحمد:
 روى أحمد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ  قَالَ: قَالَ  رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَلا   لا يَمْنَعَنَّ  أَحَدَكُمْ  رَهْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ   إِذَا رَآهُ أَوْ شَهِدَهُ،   فَإِنَّهُ لا يُقَرِّبُ مِنْ أَجَلٍ وَلا   يُبَاعِدُ مِنْ رِزْقٍ أَنْ  يَقُولَ  بِحَقٍّ أَوْ يُذَكِّرَ بِعَظِيمٍ».
 
 --------------------------------------------------------------------
 (1) كتاب الزهد للإمام أحمد ص432.
 (2) زهد ابن المبارك ص243.
 (3) تاريخ بغداد 6/8.
 (4) كتاب الزهد للإمام أحمد ص163.
 (5) كتاب الزهد للإمام أحمد ص167.
 (6) تاريخ بغداد 7/104.
 (7) تاريخ بغداد 5/370.
 
 وإلى لقاء قادم إن شاء الله
 
  
__________________  سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك  فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى. 
 |