عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 08-12-2021, 04:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,673
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تحيات إلى حلب الشهباء

أمامَ أسوارِها فُرسٌ وَشِيعَتُهُمْ

منَ المُنافِقة السُّوأى قدِ اجتُلِبوا



وعصبة الغَدرِ والإجرامِ قد طعَنَتْ

في الظَّهْرِ أهلَ بِلادِ الشّامِ فانتُكِبوا


♦ ♦ ♦



حَربٌ على الشّامِ بابِ العُرْبِ قاطِبةً

سيُغلَبُ العُرْبُ إمَّا أهلُها غُلِبوا



سيُنصَرُ العُرْبُ إمَّا أهلُها انتَصَروا

فَلْيَخْتَرِ العُرْبُ ما شاؤُوا وما رَغِبُوا



فَفي رُباها وَفي الوِدْيانِ مَلحَمةٌ

يُسَطِّرُ الصِّيْدُ والأبطالُ والنُّجُبُ



فَلْتَنتَصِرْ لَهُمُ - يا قَومِ - أمَّتُهُمْ

كُلٌّ بِما اسْطاعَ علَّ الفتحَ يقتَربُ



فهُم دَريئتُكُمُ في ذا الصِّراع، فهل

يُنسى الذي لكُمُ يَحمي ويَحتَربُ



اُدْعُوا لهُمْ، وأَمِدُّوهُم ليَنصُرَهُمْ

رَبٌّ لنا مُوجِبٌ أن يُؤخَذَ السَّبَبُ



ذا هدْيُ ذي السُّنّةِ البَيضاءِ قد غسَلتْ

أَدْرانَ كَونٍ غَدَتْ في لَونِهِ الشُّهُبُ



صلَّى علَيهِ إلهُ الكَونِ ما ارتَفَعَت

لِلحقِّ رايةُ نَصْرٍ كانَ يُطَّلَبُ





















[1] كما روى البخاريُّ وغيرُه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إذا هلَك كسرى فلا كسرى بعدَه».




[2] هو أبو لؤلؤة المجوسي عليه لعائن الله.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.57 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]