قالوا (1)
د. عبدالحكيم الأنيس
• قال الصحابي الجليل عمر بن الخطاب (ت: 23هـ) رضي الله عنه:
ليس العاقل مَنْ يعرفُ الخير من الشر، ولكنه الذي يعرفُ خير الشرين.
ذم الهوى ص8.
♦♦♦♦
• قال الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود (ت:32هـ) رضي الله عنه:
نِعْمَ المجلس مجلس تُنشر فيه الحكمة، وتُرجى فيه الرحمة.
جامع بيان العلم (1/224).
♦♦♦♦
• قال الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري (ت:32هـ) رضي الله عنه:
يكفي من الدعاء مع البر اليسيرُ كما يكفي الطعامَ من الملح.
رواه الخطيب في تالي تلخيص المتشابه برقم (119).
♦♦♦♦
• قال الإمام الشافعي (ت:204هـ):
أشد الأعمال ثلاثة: الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يُرجى ويُخاف.
صفة الصفوة (2/251).
♦♦♦♦
• قال الإمام البخاري (ت:256هـ):
لا أعلم شيئا يُحتاج إليه إلا وهو في الكتاب والسُّنة.
قال ورّاقُه: فقلت له: يمكن معرفة ذلك؟ قال: نعم.
هدي الساري ص 488.
♦♦♦♦
• قال الإمام عبد الله بن المبارك (ت: 181هـ):
خصلتان حُرمهما الناس: الحسبة في الكسب، والحسبة في النفقة.
شعب الايمان (6/420).
♦♦♦♦
• وقال أيضاً:
المؤمن مَنْ يَطلب المعاذير، والمنافق يَطلب العثرات.
منهاج القاصدين (1/428).
♦♦♦♦
• قال عبيد الله بن أبي جعفر:
العلماء منارُ البلاد، منهم يُقتبس النور الذي يهتدى به.
جامع بيان العلم (1/224).
♦♦♦♦
• قال الإمام أحمد بن حنبل (ت:241هـ):
سمعتُ محمد بن السماك يقول: كتبتُ إلى صديقٍ لي: إن الرجاء حبل في قلبك، قيد في رجلك، فأخرجِ الرجاء من قلبك تحل القيد من رجلك.
تاريخ بغداد (5/370) ترجمة ابن السماك.
♦♦♦♦
• قال أبو هاشم الزاهد:
لفلحُ الجبال بالإبر أيسرُ من إخراج الكِبْرِ من القلوب.
حلية الأولياء (10/225).
♦♦♦♦
• قال الإمام الزاهد بشر الحافي البغدادي (ت:227هـ):
حادثوا الآمال بقرب الآجال.
صفة الصفوة (2/332).
♦♦♦♦
• قال شبيب بن شيبة:
الأريب العاقل هو الفطن المتغافل.
الحدائق (3/116).
♦♦♦♦
• قال الإمام الزاهد الورع الجليل إبراهيم بن أدهم (ت:161هـ):
إنك إن أدمت النظر في مرآة التوبة بان لك قبيح شين المعصية.
شعب الإيمان للبيهقي (10/571).
♦♦♦♦
• وقال: كُلْ حلالًا وادعُ بما شئتَ.
♦♦♦♦
• قال أبو إسحاق الفزاري (ت:188هـ):
مَنْ قال الحمد لله على كل حال، فإن كانت نعمة كانت لها كفاء، وإن كانت مصيبة كانت لها عزاء.
♦♦♦♦
• قال إبراهيم الدوري (من أهل القرن الثالث):
طريق الجنة على ثلاثة أشياء:
أولها: أن يسكن قلبُه لموعود الله تعالى.
والثاني: الرضا بقضاء الله.
والثالث: إخلاص العمل في جميع النوافل.
♦♦♦♦
• قال إبراهيم الآجري (ت:289هـ):
لأن تردَّ إلى الله همَّك ساعةً خيرٌ لك ممّا طلعت عليه الشمس.
♦♦♦♦
• قال إبراهيم بن عيسى - من أصحاب معروف الكرخي-(ت:247هـ):
علمُ اليقين أن تتيقن أنَّ ما أصابك لم يكن ليخطئك.
♦♦♦♦
• قال أبو سعيد الخراز البغدادي (ت:277):
الاشتغالُ بوقتٍ ماضٍ تضييعُ وقتٍ ثانٍ.
♦♦♦♦
• قال السري السقطي:
عجبتُ لمن غدا أو راح في طلب الأرباح، وهو مثل نفسه لا يربحُ أبدًا.
♦♦♦♦
• رفست إبراهيمَ المغربيَّ بغلةٌ فكسرتْ رجلَه، فقال:
لولا مصائبُ الدنيا لقدمنا على الله مفاليس.
♦♦♦♦
• قال إبراهيم الخواص (ت:291هـ):
مَنْ لم يصبرْ لم يظفرْ.
♦♦♦♦
• قال رجلٌ لإبراهيم الدَّعاء (ت:370هـ): أوصني فقال:
دعْ ما تندمُ عليه.
♦♦♦♦
• قال الشيخ إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي (ت: 614هـ):
بين قوله تعالى (رسل الله) وقوله (الله أعلم) دعوة مستجابة.
♦♦♦♦
• قال أحمد أبو الحسين النوري (ت: 295هـ):
ليس التصوف رسومًا ولا علومًا، ولكنه أخلاق[1].
♦♦♦♦
• قال المزرباني (ت: 384هـ) في مقدمة كتابه "الموشح" ص 2:
نعوذ بالله من التشاغل بغير ما قرَّب منه وأدّى الى طاعته، ونسأله التوفيق لأرشد الأمور وأحسنها بديئًا وعاقبة بمنّه وكرمه.
♦♦♦♦
• قال شيخُنا الشيخ أحمد القلاش (ت:1429هـ): الإنسانُ عجزٌ واضحٌ وجهلٌ فاضحٌ[2].
[1] من قول ابن أدهم: "كل حلالا..." إلى هنا مقتبس من "المنتقى من طبقات الأولياء" للكناوي.
[2] وينظر هل الكلمة من مقوله أو من منقوله.