عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-02-2022, 05:46 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,817
الدولة : Egypt
افتراضي زوجي لا يقربني، فماذا أفعل؟!

زوجي لا يقربني، فماذا أفعل؟!
أ. أسماء حما

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوِّجة منذ سنة تقريبًا، ومن بدايةِ زواجي وأنا أُلَاحِظ على زوجي أنه لا يقترب مني أثناء النوم في الفراش، ولا يلمسني، ويكون في سباتٍ عميق!

كنتُ في بادئ الأمر أقول: لعلَّه مُحْرَج أو خجول! لكن بعد ذلك علمتُ بأنه لا يرغب في ملامستي! لا أدري لماذا؟ فكَّرتُ كثيرًا، وقلتُ: هل هو جفاف عاطفي؟ أو ماذا ؟ وهل هذا الأمر طبيعي أو لا؟

على الرغم من أنني فاتحتُه في الموضوع أكثرَ من مرَّة، لكن لم أجدْ أي تبرير واضح منه، فأرجو الإفادة، شاكرة لكم.


الجواب:
أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أهلًا وسهلًا بكِ في شبكة الألوكة، فرَّج الله همَّكِ.

حبيبتي الكريمة، لديَّ عدَّة تساؤلات: هل تزوجتُما زواجًا تقليديًّا؟ أو عن حبٍّ؟ ولو كان زواجُكِ تقليديًّا، أَمَا كنتِ تَشْعُرِين بأنه يحمل لكِ عاطفةً فترةَ الخطبة؟ هل أَجْبَره أحدٌ على الارتباط بكِ؟

ثم إني أَستَغرِبُ صمتَكِ الطويل والخجل الذي يُبْقِيكِ بعيدةً عنه! أَلَا تتحرَّك لديكِ المشاعرُ لتَقْتَرِبي منه، وتَسْتَلمِي زمام المبادرة، لا حياء في العَلاقة بين الزوجين، بَادِري واكسري هذا الصمتَ، وتوصَّلي بنفسِكِ إلى حقيقة الأمرِ.

ابدئي فورًا بالتقرُّبِ مِن زوجِكِ؛ فإن تمنَّع فاطلُبِي منه مُصارحتَكِ بالسببِ، وأَعطِيه الأمانَ ليَبُوحَ لكِ بحقيقة الأمر؛ فقد يكونُ وضعُه الجنسيُّ سليمًا غيرَ أن لديه مشكلةً نفسيةً؛ كخجلٍ مَرَضِي سببُه تربيةٌ قاسية، وربما جهل مُستهجَن، وربما لديه ضعفٌ أو عجزٌ يمنعه مِن ممارسة حياته الجنسية بشكلٍ سليم.

ودورُكِ مساعدتُه في العلاج، أمَّا في الحالات المستعصية تمامًا عن العلاج، فيُمكِنكِ طلبُ الانفِصال عنه، ويُبدِلُكِ الله خيرًا منه بمنِّه وكرَمِه.

في انتظاركِ دائمًا لأسمع من أخبارك ما يسرُّني - بإذن الله



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.85 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.06%)]