ذئاب في زي ناس ماهر مصطفى عليمات تمطَّى الذئبُ يومًا للفلاةِ ونادى في النعاجِ: أَيا بناتي أعينوني على تَوبٍ نصوحٍ فعيشُ الزهد أغلى أُمنياتي وما يرووهُ عن ليلى وعنِّي أساطيرٌ تشاعُ من الرُّعاةِ ففي إسنادها ضعفٌ شديدٌ فلا راعٍ يُعدُّ من الثقاتِ وإنِّي قد لبستُ ثيابَ شاةٍ لأرعى مثلَكم بعض النباتِ وأَتقنت الثغاءَ لأنَّ عندي لسانًا يحتوي كلَّ اللغاتِ وأقنعَها بأن الذئبَ يهوى معيشتَها، فنامَت في سباتِ فأخرج نابَهُ في الحال حتَّى يمزِّقَ لحمَها مثل الفتاتِ و أصبحَتِ الرعاةُ على بلاءٍ فلا أثرٌ يدلُّ على الحياةِ فمَن أصغتْ لقولِ الذئب يومًا سيبقى عارُها بعد المماتِ
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.