عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-03-2022, 03:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,255
الدولة : Egypt
افتراضي ارفـع لواء الحق

ارفـع لواء الحق
محمد المهدي آل عامر

أبشــــرْ بنــورٍ أيُّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهــــا الأوَّابُ خيـــرُ الهدايـــةِ سُــنَّةٌ وكِتـــــابُ
قـرآنُ ربِّكَ خيْــــــــــــــــــــرُ مـــا يُصغىَ له حَفِــــظ الكتابَ مُنَــزِّلٌ وَهَّــــــابُ
فيه الطريقُ إلى الجِنـــــــــــــــــــانِ ودربُـهُ يهدي السبيلَ فحقـُّهُ الإيجـــابُ
مَنْ يتَـــــــــــــــــــــــــــــــــّبـِــــعْ ديـنَ الإلـــــهِ فـإنــَّـه ضمِنَ الهدايةَ والضلالُ يَبـــابُ
هديُ النبِيِّ هو السبيـــلُ إلى الرضَا فاعمــلْ بسـنَّتِهِ وذاك صــوابُ
هي سنةٌ رسمتْ طريـــــــــــــقـًـا واضحًـا للمؤمنيـن وللهُـــــــــــــــدى أبـوابُ
هي سُـنَّةٌ ترقى بهِم نحْــــــــــــــــــو العُـــلا وتنيـرُ دنيـاهُــم هــــــمُ الطـُــلاَّبُ
طُـــلاَّبُ خيــــــــــــــــــــــــــرٍ بـــلْ وفــوزٍ دائــم وشهودُ نـُورٍ والفـَـــــلاحُ رَغَـابُ
فالـــزمْ سـلـــــــــــــــــــــوكَ نبيِّنا فهْـو الهُـدى نحــوَ النَّجــاةِ وبالنعيـــــمِ تُثــــَابُ
وَدَعِ ارتيـــــابًـا فالنــبيُّ إمــــــــــــــــــــــــــــــامُنـــا والمهتـدي بالحـقِّ لا يــــرتــــابُ
واغنَــمْ من الأخـلاقِ كلَّ ثمــــــــــــــارِهــا وارفـعْ لواءَ الحقِّ فهْو مُهـــابُ
واخفِضْ جناحَكَ للضعيفِ وكُنْ له عَونًـا يُعِنْـكَ الغـــــــافــــرُ التـَّــوَّابُ
واربَــأْ بنفسِـكَ فاجتنِبْ بُخْـــــــــــــــــلاً بها تـزدَدْ ثوابًــا والقَبـــــــــــــــــــولُ ثـوابُ
وامـدُدْ يديـْـك لمــــــــــــــــَنْ بـَدا مُسْـتنجـِـدًا يرجـو المعونة والمُعينُ مُثـابُ
واعلـمْ بــــأنَّ اللهَ أعــطـــــــــــــــــــــــى نِعمـــةً حـدِّثْ بشُكرٍ والزكـــاةُ نِصـابُ
واضْرَعْ لربّـك أنْ يَزيـــــــــــــــــــدَكَ نِعمــــةً أخلِصْ سؤالَكَ والدُّعاءْ يُجابُ


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.68 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.10%)]