سنوات خداعات ماهر مصطفى عليمات ذئابٌ تدَّعي الرحمهْ وقد فارَت بها التُّخمهْ وحمقى تَرتدي زُورًا ثياب العلمِ والحكمهْ وكذَّابٌ غدا في القَو مِ صدِّيقاً مع العصمهْ وأهل الصدقِ قد صاروا كطفلٍ ضاعَ في العَتْمهْ وقد حِيلت أماناتٌ لخوَّانٍ بلا ذمَّهْ وصار التافهُ الأشقى بجَمعٍ يعتلي القمَّهْ غثاءً كلُّنا صرنا رماهُ السيلُ في الركمهْ سنينُ الصدقِ يا قومي توارَت في دُجى الظلمهْ فصلَّى اللهُ في الأُولى وفي الأُخرى على الرحمهْ على من حدَّث الأصحا بَ عَن جَوعى على اللُّقمهْ تداعَوا كلُّهم لمَّا أحاطَ الوهْنُ بالأمَّهْ
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.