عرض مشاركة واحدة
  #219  
قديم 19-04-2022, 05:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,364
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد




كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثامن
الحلقة (219)
من صــ 380 الى ص
ـ389




[سورة الأعراف (7) : آية 23]
قالا رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ (23)

الإعراب:
(قالا) مثل ذاقا»
، (ربّ) منادى مضاف حذف منه حرف النداء، منصوب و (نا) ضمير مضاف إليه (ظلمنا) فعل ماض مبني على السكون ... و (نا) ضمير فاعل (أنفس) مفعول به منصوب ... (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (إن) حرف شرط جازم، وحذفت اللام الموطّئة للقسم قبله (لم) حرف نفي فقط «2» ، (تغفر) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (اللام) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تغفر) ، (الواو) عاطفة (ترحم) مثل تغفر ومعطوف عليه و (نا) ضمير مفعول به (اللام) لام القسم (نكوننّ) مضارع ناقص- ناسخ- مبني على الفتح في محلّ رفع ... و (النون) لتوكيد، واسمه ضمير مستتر تقديره نحن (من الخاسرين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر نكوننّ.
جملة «قالا ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «ربّنا...... وجوابها» : في محلّ نصب مقول القول «3» .
وجملة «ظلمنا..» : لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «تغفر لنا» : لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء «4» .
وجملة «ترحمنا» : لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء «5» .
وجملة «نكوننّ ... » : لا محلّ لها جواب القسم المقدّر..
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
[سورة الأعراف (7) : آية 24]
قالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ (24)

الإعراب:
(قال) مثل السابق «6» ، (اهبطوا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل (بعض) مبتدأ مرفوع و (كم) ضمير مضاف إليه (لبعض) جارّ ومجرور متعلّق بعدوّ ... وهو خبر المبتدأ مرفوع (الواو) عاطفة- أو استئنافيّة- (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق بحال من مستقرّ- نعت تقدم على المنعوت- (مستقر) مبتدأ مؤخّر مرفوع (الواو) عاطفة (متاع)
معطوف على مستقرّ مرفوع (إلى حين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لمتاع.
جملة «قال ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «اهبطوا ... » : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «بعضكم لبعض عدوّ» : في محلّ نصب حال.
وجملة «لكم.. مستقرّ» : في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال.. أو استئنافيّة لا محلّ لها.
[سورة الأعراف (7) : آية 25]
قالَ فِيها تَحْيَوْنَ وَفِيها تَمُوتُونَ وَمِنْها تُخْرَجُونَ (25)

الإعراب:
(قال) مثل السابق، (في) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جر متعلّق ب (تحيون) وهو مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل (الواو) عاطفة في الموضعين (فيها تموتون) مثل فيها تحيون (منها) مثل فيها متعلّق ب (تخرجون) وهو مضارع مبني للمجهول مرفوع.. والواو نائب الفاعل.
جملة «قال ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «تحيون» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «تموتون» : في محلّ نصب معطوفة على جملة تحيون.
وجملة «تخرجون» : في محلّ نصب معطوفة على جملة تحيون.
الصرف:
(تحيون) ، فيه إعلال بالحذف، أصله تحياون، التقى ساكنان الألف وواو الجماعة، حذفت الألف وفتح ما قبل الواو- أو ظل مفتوحا- دلالة عليها، وزنه تفعون.

[سورة الأعراف (7) : آية 26]
يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ ذلِكَ مِنْ آياتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26)

الإعراب:
(يا) حرف نداء (بني) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الياء، ملحق بجمع المذكر (آدم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة، ممنوع من الصرف (قد) حرف تحقيق (أنزلنا) فعل ماض مبنيّ على السكون ... (ونا) ضمير فاعل للتعظيم (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أنزلنا) ، (لباسا) مفعول به منصوب (يواري) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء (سوءات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ريشا) معطوف على لباس منصوب مثله، وهو نائب عن موصوف محذوف أي لباسا ريشا أي زينة (الواو) استئنافيّة (لباس) مبتدأ مرفوع (التقوى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ «7» .
و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (خير) خبر الإشارة مرفوع (ذلك) مثل الأول (من آيات) جارّ ومجرور متعلّق بخبر المبتدأ ذلك (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (لعلّ) حرف مشبه بالفعل للترجّي- ناسخ- و (هم) ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ (يذّكّرون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
جملة النداء «يا بني ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قد أنزلنا ... » : لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «يواري ... » في محلّ نصب نعت ل (لباسا) .
وجملة «لباس التقوى ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «ذلك خير» : في محلّ رفع خبر المبتدأ (لباس التقوى) .
وجملة «ذلك من آيات الله» : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «لعلّهم يذّكّرون» : لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة «يذّكّرون» : في محلّ رفع خبر لعلّ.
الصرف:
(ريشا) ، اسم لما ينبت على الطائر، أو هو مصدر سماعيّ لفعل راش يريش أي وضع فيه ريشا، وقد يحتمل الحالين بآن واحد، وزنه فعل بكسر فسكون.
البلاغة
1- الاستعارة المكنية التخيلية: في قوله تعالى: «وَلِباسُ التَّقْوى» ومثلها كثير الوقوع في كلام الشعراء، ومنه:
إذا المرء لم يلبس لباسا من التقى ... تقلب عريانا وإن كان كاسيا
[سورة الأعراف (7) : آية 27]
يا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ كَما أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما لِيُرِيَهُما سَوْآتِهِما إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ (27)

الإعراب:
(يا بني آدم) مثل الأولى «8» ، (لا) ناهية جازمة (يفتننّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم و (النون)
للتوكيد و (كم) ضمير مفعول به (الشيطان) فاعل مرفوع (الكاف) حرف جرّ وتشبيه (ما) حرف مصدريّ (أخرج) فعل ماض، والفاعل هو (أبوي) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء و (كم) ضمير مضاف إليه (من الجنّة) جارّ ومجرور متعلّق ب (أخرج) .
والمصدر المؤوّل (ما أخرج) في محلّ جرّ بالكاف على حذف مضاف، متعلّق بمفعول مطلق عامله يفتننّكم أي: فتنة كفتنة إخراج أبويكم ...
(ينزع) مضارع مرفوع، والفاعل هو (عن) حرف جرّ و (هما) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ينزع) ، (لباس) مفعول به منصوب و (هما) ضمير مضاف إليه (اللام) للتعليل (يري) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و (هما) ضمير مفعول به، والفاعل هو (سوءات) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الكسرة و (هما) مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن يريهما) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (ينزع) .
(إنّ حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (يرى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والفاعل هو و (كم) ضمير مفعول به (هو) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع توكيد للضمير المستتر (الواو) عاطفة (قبيل) معطوف على الضمير المستتر فاعل يرى و (الهاء) ضمير مضاف إليه (من) حرف جرّ (حيث) اسم مبني على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (يراكم) ، (لا) نافية (ترون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون ... والواو فاعل و (هم) ضمير مفعول به (إنّا) مثل أنّه (جعلنا) فعل ماض مبني على السكون ...
(ونا) فاعل (الشياطين) مفعول به منصوب (أولياء) مفعول به ثان منصوب ومنع من التنوين لأنه ملحق بالاسم المنتهي بألف التأنيث الممدودة (اللام) حرف جرّ (الذين) اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق بأولياء (لا) نافية (يؤمنون) مثل ترون ...
جملة «يا بني آدم..» : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «لا يفتننّكم الشيطان» : لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «أخرج أبويكم» : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة «ينزع..» : في محلّ نصب حال من أبويكم أي منزوعا عنهما لباسهما أو من ضمير الفاعل في (أخرج) أي نازعا عنهما لباسهما.
وجملة «يريهما ... » : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة «إنّه يراكم ... » : لا محلّ لها تعليل للنهي في قوله: لا يفتننّكم.
وجملة «يراكم ... » : في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة «لا ترونهم» : في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة «إنا جعلنا ... » : لا محلّ لها تعليل آخر للنهي.
وجملة «جعلنا ... » : في محلّ رفع خبر إنّ الثاني.
وجملة «لا يؤمنون» : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
الصرف:
(قبيل) ، اسم للجماعة يكونون من ثلاثة فأكثر، وليست القبيلة تأنيث القبيل، وجمعه قبل بضمتين، وفي المصباح: القبيلة لغة في القبيل، وزنه فعيل.
الفوائد
1- الحوار في القرآن الكريم:
قد جرى التنويه إلى هذه الخاصة من خصائص القرآن وهي الحوار وأكثر ما يكون بين شركاء في الحديث ومادته «القول» وهي طريقة مبتكرة قد اتخذها القرآن وسيلة للقصص وعرض الأخبار فهي أدعى للفهم وأقوى في التأثير ولله بالغ الحكمة..
2- روابط الخبر بالمبتدأ إذا كان جملة أربعة:
أ- الضمير البارز أو المستتر نحو «الظلم مرتعه وخيم» .
ب- الإشارة إليه نحو و «لِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ» .
ج- إعادة المبتدأ بلفظه: نحو «الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ» ء- العموم نحو «خالد نعم الرجل» .
فخالد مبتدأ وجملة نعم خبره والرابط هو العموم.
[سورة الأعراف (7) : آية 28]
وَإِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَاللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (28)

إعراب:
(الواو) استئنافيّة (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق ب (قالوا) (فعلوا) فعل ماض مبني على الضمّ.. والواو فاعل (فاحشة) مفعول به منصوب (قالوا) مثل فعلوا (وجدنا) فعل ماض مبني على السكون.. (ونا) فاعل (على) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من آباء «9» أي عاكفين
عليها (آباء) مفعول به منصوب و (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (أمر) فعل ماض، والفاعل هو، و (نا) ضمير مفعول به (الباء) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أمر) ، (قل) فعل أمر والفاعل أنت (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (لا) نافية (يأمر) مضارع مرفوع والفاعل هو (بالفحشاء) جارّ ومجرور متعلّق ب (يأمر) ، (الهمزة) للاستفهام الإنكاري التوبيخيّ (تقولون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (تقلون) بتضمينه معنى تتقوّلون (ما) اسم موصول «10» مبني في محلّ نصب مفعول به (لا) نافية (تعلمون) مثل تقولون.
جملة «فعلوا....» : في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة «قالوا....» : لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «وجدنا ... » : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «الله أمرنا بها» : في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة «أمرنا....» : في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله) .
وجملة «قل....» : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «إنّ الله لا يأمر....» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «لا يأمر بالفحشاء» : في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة «تقولون....» : لا محلّ لها استئناف داخل في حيّز القول.
وجملة «لا تعلمون» : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
__________
(1) في الآية (22) من هذه السورة. [.....]
(2) الأوضح أن يكون الفعل بعده مجزوما بأداة الشرط لا به على الرغم من قوته في الجزم حتّى يبقى الفعل خالصا للاستقبال.
(3) يجوز أن تكون الجملة اعتراضيّة للاسترحام، وجملة ظلمنا في محلّ نصب مقول القول.
(4) يجوز أن تكون معطوفة على جملة مقول القول في محلّ نصب.
(5) يجوز أن تكون معطوفة على جملة تغفر لنا تأخذ محلّها من الإعراب في الحالين.
(6) في الآية (20) من هذه السورة.
(7) أو بدل من لباس التقوى، أو عطف بيان له، و (خير) خبر لباس.
(8) في الآية السابقة (26) .
(9) هذا إذا كان الفعل متعدّيا لواحد ... وهو متعلّق بمحذوف مفعول به ثان إذا كان الفعل متعدّيا لاثنين.
(10) أو نكرة موصوفة، والجملة بعده نعت له ... أمّا العائد فمحذوف في النوعين أي:
تعلمونه.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 38.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 37.75 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.64%)]