عرض مشاركة واحدة
  #222  
قديم 19-04-2022, 06:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,384
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد




كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثامن
الحلقة (222)
من صــ 407 الى ص
ـ416




[سورة الأعراف (7) : آية 39]
وَقالَتْ أُولاهُمْ لِأُخْراهُمْ فَما كانَ لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (39)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (قالت ... لأخراهم) مثل قالت ...
لأولاهم «1» ، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدر (ما) نافية (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- (اللام) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلّق بخبر مقدم لكان (على) حرف جر و (نا) ضمير في محلّ جر متعلّق بفضل
(من) حرف جر زائد (فضل) مجرور لفظا مرفوع محلا اسم كان مؤخر (الفاء) لربط المسبب بالسبب (ذوقوا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل (العذاب) مفعول به منصوب (الباء) حرف جر للسببية (ما) حرف مصدري (كنتم) فعل ماض ناقص ناسخ واسمه (تكسبون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما كنتم تكسبون) في محلّ جر بالباء متعلّق ب (ذوقوا) .
جملة «قالت أولاهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قالت أخراهم «2» .
وجملة «ما كان..» جواب شرط مقدّر أي: إن كنتم ضالين بسببنا فما كان، وجملة الشرط المقدرة مع جوابها في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «ذوقوا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول «3» .
وجملة «كنتم تكسبون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (ما) .
وجملة «تكسبون» في محلّ نصب خبر كنتم.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 40 الى 41]
إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ وَكَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (41)

الإعراب:
(إن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- (الذين) اسم موصول مبني في محلّ نصب اسم إن (كذّبوا) فعل ماض مبني على الضم ...
والواو فاعل (بآيات) جار ومجرور متعلّق ب (كذّبوا) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (استكبروا) مثل كذبوا (عن) حرف جر و (ها) ضمير في محلّ جر متعلّق ب (استكبروا) بتضمينه معنى ترفعوا (لا) حرف نفي (تفتح) مضارع مبني للمجهول مرفوع (اللام) حرف جر و (هم) ضمير في محلّ جر متعلّق ب (تفتح) ، (أبواب) نائب الفاعل مرفوع (السماء) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (لا) مثل الأول (يدخلون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل (الجنة) مفعول به منصوب (حتى) حرف غاية وجر (يلج) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى (الجمل) فاعل مرفوع (في سمّ) جار ومجرور متعلّق ب (يلج) ، (الخياط) مضاف إليه مجرور.
والمصدر المؤوّل (أن يلج الجمل) في محلّ جر ب (حتى) متعلّق ب (يدخلون) .
(الواو) استئنافية- أو اعتراضية- (الكاف) حرف جر وتشبيه (ذا) اسم إشارة مبني في محلّ جر متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله نجزي و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (نجزي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء (المجرمين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة «إن الذين كذبوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «كذّبوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «استكبروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّبوا ...
وجملة «لا تفتح ... أبواب ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة «يدخلون ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة لا تفتح.
وجملة «يلج الجمل» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة «نجزي المجرمين» لا محلّ لها استئنافيّة ...
(41) (لهم) مثل الأول متعلّق بخبر مقدم (من جهنم) جار ومجرور متعلّق بحال من مهاد- نعت تقدم على المنعوت- (مهاد) مبتدأ مؤخر مرفوع (الواو) عاطفة (من فوق) جار ومجرور متعلّق بخبر مقدم و (هم) ضمير مضاف إليه (غواش) مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص (وكذلك نجزي الظالمين) مثل وكذلك نجزي المجرمين ...
وجملة «لهم من جهنم مهاد» لا محلّ لها استئنافية «4» .
وجملة «من فوقهم غواش» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة «نجزي ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(الجمل) ، اسم جامد للحيوان المعروف، وفي القاموس: الجمل حبل السفينة وزنه فعل بفتحتين.
(سم) ، اسم جامد لثقب الإبرة وزنه فعل بفتح فسكون- ويجوز ضم السين وكسرها- ويجمع على سموم وسمام.
(الخياط) ، اسم جامد للآلة التي يخاط بها، وزنه فعال بكسر الفاء.
(مهاد) ، انظر الآية (206) من سورة البقرة.
(غواش) ، جمع غاشية مؤنث غاش، اسم فاعل من غشي الناقص وزنه فاع ووزن غواش فواع، فيه إعلال بالحذف، والتنوين فيه تنوين عوض أي عوض من الياء المحذوفة «5» .
البلاغة
1- في قوله تعالى: «حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ» فن بلاغي يسمى المذهب الكلامي. وحدّه أنه احتجاج المتكلم على ما يريد وإثباته بحجة تفلّ سلاح المعاند المكابر، وتقطع بينته على طريقة علماء الكلام. لأن علم الكلام عبارة عن إثبات أصول الدين بحجج عقلية وبراهين قاطعة تدحض اللجاج، ومنه نوع منطقي تستنتج فيه النتائج الصحيحة من المقدمات
الصادقة. وفي الآية التي نحن بصددها وجه استنتاج النتيجة من المقدّمتين أن يقال: إن الكفار لا يدخلون الجنة أبدا حتى يلج الجمل في خرم الإبرة، والجمل لا يدخل في خرم الإبرة أبدا، فهم لا يدخلون الجنة أبدا، لأن تعليق الشرط على مستحيل يلزم منه استحالة وقوع المشروط.
الفوائد
1- غواش: هو اسم منقوص وهو في محلّ رفع مبتدأ مؤخر. وكان حقه أن يقال «غواشي ولما كانت ياؤه ساكنة ولا تظهر الضمة عليها فقد التقى ساكنان الياء الساكنة والتنوين الذي هو نون ساكنة فاقتضى أن نحذف الياء الساكنة لدلالة الكسرة عليها، وقيل إن هذا التنوين هو تنوين العوض لأنه عوض عن الياء الساكنة المحذوفة.
وجمع غاشية «غواش» وفي اعرابه مذهبان الجمهور أنه ممنوع من الصرف، وآخرون قالوا إنه منصرف.

[سورة الأعراف (7) : آية 42]
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (42)

الإعراب:
(الواو) استئنافية (الذين) موصول مبتدأ (آمنوا) مثل كذّبوا «6» ، (الواو) عاطفة (عملوا) مثل كذبوا «7» ، (الصالحات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (لا) حرف نفي (نكلف) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (نفسا) مفعول به منصوب (إلا) حرف للحصر (وسع) مفعول به ثان منصوب، و (ها)
ضمير مضاف إليه (أولاء) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ و (الكاف) حرف خطاب (أصحاب) خبر مرفوع (الجنة) مضاف إليه مجرور (هم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (في) حرف جر و (ها) ضمير في محلّ جر متعلّق بخالدون (خالدون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة «الذين آمنوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «آمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «عملوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة «لا نكلف....» لا محلّ لها اعتراضية «8» .
وجملة «أولئك أصحاب....» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) .
وجملة «هم فيها خالدون» في محلّ نصب حال من أصحاب والعامل فيه الإشارة.

[سورة الأعراف (7) : آية 43]
وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)

(الواو) عاطفة (نزعنا) فعل ماض وفاعله (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (في صدور) جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة ما و (هم) ضمير مضاف إليه (من غلّ) جار ومجرور متعلق بحال من العائد في الصلة أو من الموصول (تجري) ، مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء (من تحت) جارّ ومجرور متعلّق ب (تجري) «9» (هم) مثل الأول (الأنهار) فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (قالوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعل (الحمد) مبتدأ مرفوع (لله) جار ومجرور متعلق بخبر محذوف (الذي) اسم موصول في محلّ جر نعت للفظ الجلالة (هدى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف و (نا) ضمير مفعول به، والفاعل هو، (اللام) حرف جر (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبني في محلّ جر متعلق ب (هدى) ، (الواو) عاطفة «10» (ما) نافية (كنا) فعل ماض ناقص- ناسخ- واسمه (اللام) لام الجحود (نهتدي) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (لولا) حرف امتناع لوجود فيه معنى الشرط (أن) حرف مصدري (هدانا) مثل الأول (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
والمصدر المؤول (أن نهتدي) في محلّ جر باللام متعلق بمحذوف خبر كنا.
والمصدر المؤول (أن هدانا الله) في محلّ رفع مبتدأ خبره محذوف وجوبا، والتقدير: لولا هداية الله لنا موجودة.
(اللام) لام القسم لقسم مقدر (قد) حرف تحقيق (جاء) فعل ماض و (التاء) تاء التأنيث (رسل) فاعل مرفوع (ربّ) مضاف إليه مجرور و (نا) ضمير مضاف إليه (بالحق) جار ومجرور متعلق بحال من رسل أي جاؤوا متلبسين بالحق (الواو) عاطفة (نودوا) فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم ... والواو نائب الفاعل (أن) حرف تفسير «11» (تلكم) اسم إشارة مبني على السكون الظاهر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين في محلّ رفع مبتدأ ... و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب و (الميم) لجمع الذكور (الجنة) بدل من اسم الإشارة أو عطف بيان له «12» مرفوع (أورثتم) فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون ... و (تم) ضمير نائب الفاعل و (الواو) زائدة هي إشباع حركة الضم و (ها) ضمير مفعول به (الباء) حرف جر (ما) حرف مصدري (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- واسمه (تعملون) مضارع مرفوع والواو فاعل.
والمصدر المؤول (ما كنتم ... ) في محلّ جر بالباء متعلق ب (أورثتموها) .
جملة «نزعنا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة أولئك أصحاب «13» ...
وجملة «تجري.... الأنهار» في محلّ نصب حال من الضمير في (صدورهم) .
وجملة «قالوا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة تجري.
وجملة «الحمد لله ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «هدانا لهذا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة «ما كنا لنهتدي ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة «نهتدي ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة «هدانا الله» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الظاهر.
والجملة الاسميّة «لولا أن هدانا الله» : في محلّ نصب حال «14» .
وجواب لولا محذوف دلّ عليه ما قبله أي لولا أن هدانا الله ما كنّا لنهتدي.
وجملة «جاءت رسل ... » : لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة «نودوا ... » : في محلّ نصب معطوفة على جملة قالوا «15» .
وجملة «تلكم الجنّة ... » : لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة «أورثتموها ... » : في محلّ رفع خبر المبتدأ (تلكم) .
وجملة «كنتم ... » : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة «تعملون» : في محلّ نصب خبر كنتم.
الصرف:
(غلّ) ، مصدر سماعيّ لفعل غلّ يغلّ باب ضرب، وزنه فعل
بكسر الفاء، وثمّة مصدر آخر للفعل هو غليل وزنه فعيل.
(نودوا) ، فيه قلب الألف واوا لمناسبة البناء للمجهول وأصله نادى، ثمّ فيه إعلال بالحذف وأصله نوديوا- بضمّ الياء- استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت- إعلال بالتسكين- ونقلت الحركة الى الدال، ثمّ حذفت الياء لالتقاء الساكنين فأصبح نودوا، وزنه فوعوا.
الفوائد
1- يلحق اسم الإشارة ضمير، هو كاف المخاطب للدلالة على نوع المخاطب، ولذلك يتصرف بتصرفه، فيقال: تلكم وتلكما وتلكن إلخ وفي القرآن الكريم أمثلة كثيرة توضيح ذلك كقوله تعالى: «فَذانِكَ بُرْهانانِ» وقول امرأة العزيز: «فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ» ولنا عودة على هذا الموضوع في مواطن أخرى إن شاء الله.
__________
(1) في الآية السابقة (38) . [.....]
(2) في الآية السابقة (38) .
(3) فإذا كان الكلام هو من قول الله وليس من قول الطائفة فالجملة استئنافيّة.
(4) يجوز أن تكون حالا من المجرمين.
(5) جاء في حاشية الجمل على الجلالين ما يلي: «الإعلال أي التغيير والتصرف بالحذف مقدم على منع الصرف أي حذف التنوين، فأصله غواشي- بتنوين الصرف- استثقلت الضمة على الياء فسكنت، اجتمع ساكنان الياء والتنوين فحذفت الياء ... ثم لوحظ كونه على صيغة فواعل في الأصل فحذفت تنوين الصرف وخيف من رجوع الياء فيحصل الثقل فأتي بتنوين العوض. فغواش المنون ممنوع من الصرف، والتنوين هنا هو تنوين عوض.... وإنما كان الراجح تقديم الإعلال لأن سببه ظاهر الثقل وسبب منع الصرف خفي ... اه.
(6، 7) في الآية (40) من هذه السورة.
(8) يجوز أن تكون الجملة خبرا للمبتدأ (الذين آمنوا....) بتقدير العائد وهو قوله منهم أي: لا نكلف نفسا منهم ... وحينئذ تعرب جملة أولئك أصحاب الجنة.... خبرا ثانيا، أو تقطع على الاستئناف.
(9) أو بمحذوف حال من الأنهار.
(10) أو استئنافية، والجملة بعدها لا محلّ لها على الاستئناف.
(11) أو مخفف من (أن) الثقيلة واسمه ضمير الشأن محذوف، والجملة بعده خبر.
(12) يجوز أن يكون خبرا لاسم الإشارة، والجملة بعده حالا منه.
(14) في الآية السابقة (42) .
(15) أو لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
(16) أو مقطوعة على الاستئناف.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 38.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 37.74 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.64%)]