عرض مشاركة واحدة
  #225  
قديم 21-04-2022, 10:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,819
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد




كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثامن
الحلقة (225)
من صــ 434 الى ص
ـ445


[سورة الأعراف (7) : الآيات 55 الى 56]
ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (56)

الإعراب:
(ادعوا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل (ربّ) مفعول به منصوب و (كم) ضمير مضاف إليه (تضرّعا) مصدر في موضع الحال من ضمير الفاعل «1» ، (الواو) عاطفة (خفية) معطوفة على (تضرّعا) منصوب (إنه) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- واسمه (لا) حرف نفي (يحبّ) مضارع مرفوع والفاعل هو (المعتدين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة «ادعوا....» : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «إنه لا يحبّ ... » : لا محلّ لها تعليليّة استئنافيّة.
وجملة «لا يحبّ ... » : في محلّ رفع خبر إنّ.
(56) (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تفسدوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (تفسدوا) ، (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تفسدوا) ، (إصلاح) مضاف إليه مجرور و (ها) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ادعوه خوفا وطمعا) مثل ادعوا ربّكم تضرّعا وخفية (إنّ) مثل الأول، (رحمة) اسم إنّ منصوب (الله) مضاف إليه مجرور (قريب) خبر إنّ مرفوع (من المحسنين) جارّ ومجرور متعلّق بقريب.
وجملة «لا تفسدوا....» : لا محلّ لها معطوفة على جملة ادعوا.
وجملة «ادعوه....» : لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تفسدوا.
وجملة «إنّ رحمة الله قريب» : لا محلّ لها تعليليّة استئنافيّة.
الصرف:
(طمعا) ، مصدر سماعيّ لفعل طمع يطمع باب فرح وزنه فعل بفتحتين، وثمّة مصادر أخرى هي طماع بفتح الطاء، وطماعية بفتح الياء المخفّفة.
(قريب) ، انظر الآية (186) من سورة البقرة ... وقد جاء اللفظ مذكّرا لأن الرحمة بمعنى الثواب، فعاد النعت الى المعنى.
الفوائد
1- اختلف اللغويون والنحاة اختلافا كبيرا حول تذكير كلمة «قريب» مع أنها صفة للرحمة التي هي مؤنثة، ولعلّ قول الفراء أقرب إلى الحق فقد قال: إذا كان القريب بمعنى المسافة فهو يذكر ويؤنث، وإن كان بمعنى النسب فيؤنث بلا اختلاف بينهم فيقال: دارك منا قريب أو قريبة وفلانة منا قريبة قال تعالى:
«لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً» ....!
[سورة الأعراف (7) : آية 57]
وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالاً سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنا بِهِ الْماءَ فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ كَذلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (57)

الإعراب:
(الواو) عاطفة- أو استئنافيّة- (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (الذي) اسم موصول في محلّ رفع خبر (يرسل) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو- أي الله- (الرياح) مفعول به منصوب (بشرا) حال منصوبة من الرياح (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (بشرا) ، (يدي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء (رحمة) مضاف إليه مجرور و (الهاء) مضاف إليه. (حتى) حرف ابتداء (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بالجواب سقناه (أقلت) فعل ماض.... والتاء) للتأنيث والفاعل هي أي الرياح (سحابا) مفعول به منصوب (ثقالا) نعت ل (سحابا) منصوب «2» ، (سقنا) فعل ماض وفاعله و (الهاء) ضمير مفعول به «3» (لبلد) جار ومجرور متعلّق ب (سقناه) ، (ميت) نعت لبلد مجرور (الفاء) عاطفة (أنزلنا) مثل سقنا (الباء) حرف جر و (الهاء) ضمير في محلّ جر متعلّق ب (أنزلنا) ، (الماء) مفعول به منصوب (الفاء) عاطفة (أخرجنا به) مثل أنزلنا به والباء
للسببية في كل منهما (من كل) جار ومجرور متعلّق ب (أخرجنا) ، (الثمرات) مضاف إليه مجرور. (الكاف) حرف جر وتشبيه (ذا) اسم إشارة مبني في محلّ جر متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله نخرج و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (نخرج) مضارع مرفوع والفاعل نحن للتعظيم (الموتى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف (لعل) حرف مشبه للفعل- ناسخ- للترجي و (كم) ضمير في محلّ نصب اسم لعل (تذكرون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
جملة «هو الذي....» لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ ربكم «4» ....
وجملة «يرسل....» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة «أقلّت ... » في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «سقناه....» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «أنزلنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة «أخرجنا....» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة «نخرج الموتى» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «لعلكم تذكرون» لا محلّ لها تعليلية أو استئناف بياني.
وجملة «تذكرون» في محلّ رفع خبر لعل.
الصرف:
(بشرا) ، جمع بشور، صفة مشتقة مبالغة اسم الفاعل وزنه فعول بفتح الفاء، أو جمع بشير، وبشر بضم الباء وسكون الشين وهو مخفف من بشر بضمتين.
(ثقالا) ، جمع ثقيل وثقال بفتح الثاء وضمها، من ثقل يثقل باب نصر، وهو صفة مشبّهة وزن ثقال فعال بكسر الفاء وفتح العين ... وثمة جمع آخر لثقيل هو ثقلاء بضمّ الثاء، وثقل بضمتين.
البلاغة
1- التشبيه التمثيلي: في قوله تعالى «وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالًا سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنا بِهِ الْماءَ فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ كَذلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ» .
أي كما أحيينا الأرض بعد موتها بإنزال الماء عليها، وإخراج النبات والثمرات منها نخرج الموتى من الأرض ونبعثهم أحياء في اليوم الآخر.
ووجه الشبه في إخراج الأموات بإخراج النبات أن المنزلة فيهما سواء، والقادر على أحدهما قادر على الآخر في مقتضى العقل.
2- المجاز المرسل: في قوله تعالى «بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ» أي قدام رحمته وهو من المجاز، والمراد بالرحمة المطر. وسمي رحمة لما يترتب عليه بحسب جري العادة من المنافع. والعلاقة هي السببية، لأن اليد سبب الإنعام، والإنعام الرحمة.
3- التشبيه المرسل: في قوله تعالى «كَذلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتى» أي مثل ذلك الإخراج وهو إخراج الثمرات «نُخْرِجُ الْمَوْتى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ» وسمي مرسلا لذكر أداة التشبيه.
[سورة الأعراف (7) : آية 58]
وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِداً كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (58)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (البلد) مبتدأ مرفوع (الطيّب) نعت للبلد مرفوع مثله (يخرج) مضارع مرفوع (نبات) فاعل مرفوع و (الهاء) ضمير مضاف إليه (بإذن) جار ومجرور متعلّق بمحذوف حال من نبات «5» (رب) مضاف إليه مجرور و (الهاء) مثل الأول (الواو) عاطفة (الذي) موصول في محلّ رفع مبتدأ (خبث) فعل ماض والفاعل هو- وهو العائد- (لا) حرف ناف (يخرج) مثل الأول والضمير الفاعل يعود على النبات (إلا) أداة حصر (نكدا) حال منصوبة «6» (كذلك نصرف الآيات) مثل كذلك نخرج الموتى «7» ، (لقوم) جار ومجرور متعلّق ب (نصرّف) ، (يشكرون) مثل تذكرون «8» .
جملة «البلد ... يخرج» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يخرج نباته ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ.
وجملة «الذي خبث....» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة «خبث....» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة «لا يخرج....» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذي) .
وجملة «نصرّف ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يشكرون» في محلّ جر نعت لقوم.
الصرف:
(نكدا) ، صفة مشبهة من فعل نكد ينكد باب فرح وزنه فعل بفتح الفاء وكسر العين.

[سورة الأعراف (7) : الآيات 59 الى 64]
لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59) قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (60) قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (61) أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (62) أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (63)فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً عَمِينَ (64)

الإعراب:
(اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (أرسلنا) فعل ماض مبني على السكون ... و (نا) ضمير في محلّ رفع فاعل (نوحا) مفعول به منصوب (إلى قوم) جار ومجرور متعلق ب (أرسلنا) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة (قال) فعل ماض والفاعل هو (يا) حرف نداء (قوم) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ... و (الياء) ضمير في محلّ
جر مضاف إليه (اعبدوا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (ما) حرف نفي (اللام) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلق بمحذوف خبر مقدم (من) حرف جر زائد (إله) مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر (غير) نعت لإله تبعه في المحلّ فهو مرفوع و (الهاء) ضمير مضاف إليه (إن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم إن (أخاف) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (على) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلق ب (أخاف) ، (عذاب) مفعول به منصوب (يوم) مضاف إليه مجرور (عظيم) نعت ليوم مجرور.
جملة «أرسلنا....» لا محلّ لها جواب قسم مقدر ... وجملة القسم استئناف.
وجملة «قال....» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة النداء «يا قوم....» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «اعبدوا....» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «ما لكم من إله....» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «إني أخاف عليكم ... » لا محلّ لها تعليلية.
وجملة «أخاف عليكم ... » في محلّ رفع خبر إن.
(60) (قال) مثل الأول (الملأ) فاعل مرفوع (من قوم) جار ومجرور متعلق بحال من الملأ و (الهاء) ضمير مضاف إليه (إنّا) مثل إني (اللام) هي المزحلقة تفيد التوكيد (نرى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن و (الكاف) ضمير في محلّ نصب مفعول به (في ضلال) جار ومجرور متعلق ب (نراك) ،
(مبين) نعت لضلال مجرور.
جملة «قال الملأ....» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «إنا لنراك ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «نراك....» في محلّ رفع خبر إن.
(61) (قال) مثل الأول (يا قوم) مثل الأولى (ليس) فعل ماض ناقص- ناسخ- جامد (الباء) حرف جر و (الياء) ضمير في محلّ جر متعلق بمحذوف خبر ليس مقدم (ضلالة) اسم ليس مؤخر مرفوع (الواو) عاطفة (لكن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- للاستدراك و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم لكن (رسول) خبر مرفوع (من رب) جار ومجرور متعلق بنعت لرسول (العالمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء.
جملة «قال....» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «يا قوم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «ليس بي ضلالة» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «لكني رسول ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
(62) (أبلغ) مثل أخاف و (كم) ضمير مفعول به (رسالات) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الكسرة (رب) مضاف إليه مجرور و (الياء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (أنصح) مثل أخاف (لكم) مثل عليكم متعلق ب (أنصح) ، (الواو) عاطفة (أعلم) مثل أخاف (من الله) جار
ومجرور متعلق ب (أعلم) «9» ، (ما) اسم موصول «10» في محلّ نصب مفعول به (لا) حرف ناف (تعلمون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون ... والواو فاعل.
جملة «أبلغكم ... » في محلّ رفع نعت ثان لرسول «11» .
وجملة «أنصح لكم» في محلّ رفع معطوفة على جملة أبلغكم.
وجملة «أعلم....» في محلّ رفع معطوفة على جملة أبلغكم.
وجملة «تعلمون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
(63) (الهمزة) للاستفهام الإنكاري (الواو) عاطفة (عجبتم) مثل أرسلنا (أن) حرف مصدري (جاء) فعل ماض و (كم) ضمير مفعول به (ذكر) فاعل مرفوع (من رب) مثل الأول متعلق بنعت لذكر و (كم) ضمير مضاف إليه (على رجل) جار ومجرور متعلق بنعت ثان لذكر (من) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلق بنعت لرجل (اللام) للتعليل (ينذر) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و (كم) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (لتتقوا) مثل لينذر، وعلامة النصب حذف النون ... والواو فاعل.
والمصدر المؤول (أن جاءكم ... ) في محلّ جر بحرف جر محذوف تقديره من ... متعلق ب (عجبتم) .
والمصدر المؤول (أن ينذر) في محلّ جر باللام متعلق ب (جاءكم) .
والمصدر المؤول (أن تتقوا) في محلّ جر باللام متعلق ب (جاءكم) لأنه معطوف على المصدر (أن ينذر) .
(الواو) عاطفة (لعلكم ترحمون) مثل لعلكم تذكرون «12» ...
والفعل مبني للمجهول، والواو نائب الفاعل.
جملة «عجبتم....» لا محلّ لها معطوفة بالواو على جملة مستأنفة «13» .
وجملة «جاءكم ذكر» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الأول.
وجملة «ينذركم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الثاني.
وجملة «تتقوا» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الثالث.
وجملة «لعلكم ترحمون» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «ترحمون» في محلّ رفع خبر لعل.
(64) (الفاء) استئنافية (كذّبوا) فعل ماض وفاعله و (الهاء) ضمير مفعول به (الفاء) عاطفة (أنجينا) مثل أرسلنا و (الهاء) مثل السابق (الواو) عاطفة (الذين) موصول في محلّ نصب معطوف على الضمير المفعول في (أنجيناه) ، (مع) ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف الصلة المحذوفة
و (الهاء) ضمير مضاف إليه (في الفلك) جار ومجرور متعلق بالصلة المحذوفة (الواو) عاطفة (أغرقنا) مثل أرسلنا (الذين) موصول في محلّ نصب مفعول به (كذبوا) مثل الأول (بآيات) جار ومجرور متعلق ب (كذّبوا) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (إنهم) مثل إني (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على الضم ... والواو اسم كان (قوما) خبر كان منصوب (عمين) نعت لقوم منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة «كذّبوه ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «أنجيناه....» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة «أغرقنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أنجيناه.
وجملة «كذّبوا بآياتنا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «إنهم كانوا....» لا محلّ لها تعليلية.
وجملة «كانوا قوما ... » في محلّ رفع خبر إن.
الصرف:
(رسالات) ، جمع رسالة الاسم من أرسل، وقد تكون اسما جامدا دالا على الشيء المرسل، وزنه فعالة بكسر الفاء، ويجوز فتحها.
(عمين) ، جمع عم، صفة مشبهة من عمي يعمى باب فرح وزنه فع بفتح الفاء وكسر العين، وفي عم إعلال بالحذف، حذفت منه الياء لأنه اسم منقوص ... وفي عمين إعلال بالحذف أيضا أصله عميين بياءين، الأولى مكسورة والثانية ساكنة، حذفت الأولى لاستثقال الكسرة عليها وتسكينها ونقل حركتها إلى الميم قبلها، وبسبب التقاء الساكنين بعد ذلك.
البلاغة
- المجاز المرسل: في قوله تعالى «إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ» وقوله «لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ» فقد جعل الضلال ظرفا والضلال ليس ظرفا يحل فيه الإنسان. لأنه معنى من المعاني، إنما يحل في مكانه فاستعمال الضلال في مكانه مجاز مرسل أطلق فيه الحال وأريد المحلّ، فعلاقته الحاليّة، وفائدته المبالغة في وصفه بالضلال وإيغاله فيه، حتى كأنه مستقر في ظلماته لا يتزحزح عنها.
الفوائد
1- اتفق العلماء على أن اللام الموطئة للقسم تأتي متصلة ب «قد» تجاوبا مع تأكيد ما أقسم عليه، وشذت عن هذه القاعدة أقوال ندّت عن لسان قائليها ولا يقاس عليه كقول امرئ القيس:
حلفت لها بالله حلفة فاجر ... لناموا فما إن من حديث ولا صال
وكان حقه أن يقول: لقد ناموا فحذف قد استجابة لصحة الوزن.
__________

(1) يجوز أن يكون مفعولا لأجله، أو مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر لأنه معبّر عن نوعه أي دعاء التضرّع والخفاء.
(2) جاء (ثقالا) جمعا مراعاة لمعنى سحاب، وهو اسم جمع جنسيّ.
(3) جاء الضمير مفردا مذكّرا مراعاة للفظ سحاب.
(4) في الآية (54) من هذه السورة، وما بينهما نوع من الاعتراض، ... ويجوز أن تكون الجملة استئنافيّة.
(5) أو متعلّق ب (يخرج) إذا كانت الباء للسببية.
(6) أو هو مفعول مطلق نائب عن المصدر- فهو صفته- أي خروجا نكدا. [.....]
(7) في الآية السابقة (57) .
(8) في الآية السابقة (57) .
(9) يجوز أن يكون متعلّقا بمحذوف حال من (ما) أو من العائد أي أعلم ما لا تعلمونه كائنا من الله.
(10) أو نكرة موصوفة، والجملة بعده في محلّ نصب نعت له، والعائد محذوف.
(11) أو في محلّ نصب حال من رسول لأنه وصف ... ويجوز أن تكون منقطعة على الاستئناف.
(12) في الآية (57) من هذه السورة.
(13) أي: أكذبتم وعجبتم أن جاءكم....، والجملة المستأنفة داخلة في حيّز الكلام المسوق من نوح عليه السّلام لقومه ... فالآية امتداد للآية السابقة.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 38.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 38.23 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.62%)]