عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 21-04-2022, 11:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,857
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد




كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثامن
الحلقة (228)
من صــ 464 الى ص
ـ474



[سورة الأعراف (7) : الآيات 80 الى 84]
وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81) وَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ (82) فَأَنْجَيْناهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ (83) وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (84)

الإعراب:
(الواو) استئنافية (لوطا) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر «1» ، (إذ) اسم ظرفي بدل من (لوطا) في محلّ نصب (قال) فعل ماض، والفاعل هو (لقوم) جار ومجرور متعلق ب (قال) ، و (الهاء) ضمير في محلّ جر مضاف إليه (الهمزة) للاستفهام الإنكاري التوبيخي (تأتون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل (الفاحشة) مفعول به منصوب (ما) نافية (سبق) مثل قال و (كم) ضمير مفعول به (الباء) حرف جر و (ها) ضمير في محلّ جر متعلق بمحذوف حال من أحد أي متلبسا بها (من) حرف جر زائد (أحد) مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل سبق (من العالمين) جار ومجرور متعلق بنعت لأحد.
جملة « (اذكر) لوطا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قال ... » في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «تأتون ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «ما سبقكم ... أحد» : في محلّ نصب حال من الفاعل في (تأتون) ، أي: مبتدئين بها، أو من الفاحشة أي: غير مسبوقة من غيركم «2» .
(81) (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (كم) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (اللام) المزحلقة للتوكيد (تأتون) مثل الأول (الرجال) مفعول به منصوب (شهوة) مفعول لأجله منصوب «3» ، (من دون) جارّ ومجرور في
محلّ نصب حال من الرجال أي متجاوزين بفتح الواو، أو من الفاعل أي متجاوزين بكسر الواو (النساء) مضاف إليه مجرور (بل) حرف إضراب وابتداء (أنتم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (قوم) خبر مرفوع (مسرفون) نعت لقوم مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة «إنّكم لتأتون....» : لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة «تأتون ... » : في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة «أنتم قوم ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
(82) (الواو) استئنافيّة (ما) نافية (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- (جواب) خبر كان مقدّم منصوب (قوم) مضاف إليه مجرور و (الهاء) ضمير مضاف إليه (إلّا) حرف للحصر (أن) حرف مصدري (قالوا) فعل ماض مبني على الضمّ.. والواو فاعل (أخرجوا) فعل أمر مبني على حذف النون.. والواو فاعل و (هم) ضمير مفعول به (من قرية) جارّ ومجرور متعلّق ب (أخرجوا) ، و (كم) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن قالوا ... ) في محلّ رفع اسم كان مؤخّر.
(إنّهم) مثل إنّكم (أناس) خبر إنّ مرفوع (يتطهرون) مثل تأتون.
وجملة «وما كان جواب ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قالوا ... » : لا محلّ لها صلة الموصول (أن) الحرفيّ.
وجملة «أخرجوهم ... » : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «إنّهم أناس ... » : لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة «يتطهّرون» : في محلّ رفع نعت لأناس.
(83) (فأنجيناه وأهله) مرّ اعراب نظيرها «4» ، (إلا) حرف للاستثناء (امرأة) مستثنى بإلّا منصوب و (الهاء) ضمير مضاف إليه (كانت) فعل ماض ناقص- ناسخ-، و (التاء) للتأنيث، واسمه ضمير مستتر تقديره هي (من الغابرين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كانت، وعلامة الجرّ الياء.
وجملة «أنجيناه ... » : معطوفة على جملة مستأنفة مقدّرة أي:
أرادوا إخراجه فأنجيناه أو همّوا بإخراجه فأنجيناه.
وجملة «كانت من الغابرين» : لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
(84) (الواو) حاليّة «5» ، (أمطرنا) مثل أنجينا (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أمطرنا) بتضمينه معنى أرسلنا (مطرا) .
مفعول به منصوب (الفاء) استئنافيّة (انظر) فعل أمر والفاعل أنت (كيف) اسم استفهام مبني في محلّ نصب خبر كان مقدّم (كان) مثل الأول (عاقبة) اسم كان مرفوع (المجرمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة «أمطرنا ... » : في محلّ نصب حال بتقدير (قد) .
وجملة «انظر ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «كان عاقبة المجرمين» : في محلّ نصب مفعول به لفعل انظر المعلّق بالاستفهام كيف.
الصرف:
(جواب) ، اسم مصدر لفعل أجاب، وزنه فعال بفتح الفاء.
(الغابرين) ، جمع الغابر اسم فاعل من غبر الثلاثيّ بمعنى بقي أو مكث، وزنه فاعل.
(مطرا) ، اسم جامد لماء السحاب، هو على وزن المصدر ولكنه قصد به اسم الذات، وزنه فعل بفتحتين.
الفوائد
1- بل تكون للإضراب والعطف والعدول عن حكم إلى آخر وذلك إذا وقعت بعد كلام مثبت وتكون للاستدراك مثلها مثل «لكن» إذ جاءت بعد نفي أو نهي.
وإن تلتها جملة لم تكن للعطف بل تكون حرف ابتداء ويفيد الاضراب الابطالي أو الانتقالي:
فالابطالي كقوله تعالى: وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ. بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ.
والانتقالي: نحو ما ورد في هذه الآية التي نحن بصددها «بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ» .
1- ممن فرّق بين الثلاثي (مطر) والرباعي (أمطر) الفيروزآبادي صاحب القاموس المحيط فقال: أمطرهم الله لا يقال الا في العذاب، وفي ذلك خلاف..!
[سورة الأعراف (7) : الآيات 85 الى 87]
وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (85) وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِراطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَها عِوَجاً وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (86) وَإِنْ كانَ طائِفَةٌ مِنْكُمْ آمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنا وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ (87)

الإعراب:
(وإلى مدين أخاهم ... من إله غيره) مرّ إعراب نظيرها «6» ، (قد جاءتكم بنّية من ربّكم) مرّ إعرابها «7» ، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدر (أوفوا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل (الكيل) مفعول به مصوب (الواو) عاطفة (الميزان) معطوف على الكيل منصوب (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تبخسوا) فعل مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (الناس) مفعول به منصوب (أشياء) مفعول به ثان منصوب و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (لا تفسدوا) مثل لا تبخسوا (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (تفسدوا) ، (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تفسدوا) ، (إصلاح) مضاف إليه مجرور و (ها) ضمير في محلّ جرّ
مضاف إليه (ذلكم) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ.. و (اللام) للبعد و (كم) حرف خطاب (خير) خبر مرفوع (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (خير) ، (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على السكون. و (بم) ضمير اسم كان، وهو في محلّ جزم فعل الشرط (مؤمنين) خبر كنتم منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة « (أرسلنا) إلى مدين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قال ... » : في محلّ نصب حال بتقدير (قد) «8» .
وجملة «النداء وجوابها ... » : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «اعبدوا ... » : لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «ما لكم من إله غيره» : لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة «قد جاءتكم بينة» : لا محلّ لها استئناف في حيّز قول شعيب.
وجملة «أوفوا الكيل» : في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن آمنتم بالبيّنة فأوفوا.... «9» .
وجملة «لا تبخسوا..» : معطوفة على جملة أوفوا الكيل.
وجملة «لا تفسدوا ... » : معطوفة على جملة أوفوا الكيل.
وجملة «ذلكم خير لكم» : لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة «كنتم مؤمنين» : لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط
محذوف دلّ عليه معنى ما سبق أي: إن كنتم مؤمنين فافعلوا ذلك الخير «10» .
(86) (الواو) عاطفة (لا تقعدوا) مثل لا تبخسوا (بكل) جارّ ومجرور متعلّق ب (تقعدوا) «11» ، (صراط) مضاف إليه مجرور (توعدون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون ... والواو فاعل (الواو) عاطفة (تصدون) مثل توعدون (عن سبيل) جارّ ومجرور متعلّق ب (تصدّون) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (من) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (آمن) فعل ماض، والفاعل هو وهو العائد (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (آمن) ، (الواو) عاطفة (تبغون) مثل توعدون و (ها) ضمير مفعول به (عوجا) مصدر في موضع الحال أي معوجّة منصوب (الواو) عاطفة (اذكروا) مثل أوفوا (إذ) ظرف مبني في محلّ نصب على الظرفية متعلّق بمحذوف هو مفعول الفعل اذكروا.. أي اذكروا نعمة الله في هذا الوقت «12» ، (كنتم) مثل الأول (قليلا) خبر كنتم منصوب (الواو) عاطفة (كثّر) فعل ماض، والفاعل هو أي الله و (كم) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (انظروا) مثل أوفوا (كيف كان عاقبة المفسدين) مثل كيف كان عاقبة المجرمين «13» .
وجملة «لا تقعدوا: في محلّ جزم معطوفة على جملة لا تفسدوا..
وجملة «توعدون» : في محلّ نصب حال من فاعل تقعدوا.
وجملة «تصدّون» : في محلّ نصب معطوفة على جملة توعدون.
وجملة «آمن» : لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة «تبغونها ... » : في محلّ نصب معطوفة على جملة توعدون.
وجملة «اذكروا» : في محلّ جزم معطوفة على جملة لا تقعدوا.
وجملة «كنتم قليلا» : في محلّ جرّ بإضافة (إذ) إليها.
وجملة «كثّركم» : في محلّ جرّ معطوفة على جملة كنتم قليلا.
وجملة «انظروا.» : معطوفة على جملة اذكروا.
وجملة «كان عاقبة ... » : في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام كيف.
(87) (الواو) استئنافيّة (إن) حرف شرط جازم (كان) فعل ناقص- ناسخ- مبني في محلّ جزم فعل الشرط (طائفة) اسم كان مرفوع (من) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لطائفة (آمنوا) فعل ماض مبني على الضمّ.. والواو فاعل (الباء) حرف جرّ (الذي) اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق ب (آمنوا) ، (أرسلت) فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون.. و (التاء) ضمير نائب الفاعل (به) مثل الأول متعلّق ب (أرسلت) «14» ، (الواو) عاطفة (طائفة) معطوف على اللفظ الأول، وقد حذف نعته لدلالة نعت الأول عليه (لم) حرف نفي وقلب وجزم (يؤمنوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل
(الفاء) رابطة لجواب الشرط (اصبروا) مثل أوفوا (حتى) حرف غاية وجرّ (يحكم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد (حتّى) ، (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (بين) ظرف منصوب متعلق ب (يحكم) ، و (نا) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤول (أن يحكم الله) في محلّ جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (اصبروا) .
(الواو) حاليّة (هو) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (خير) خبر مرفوع (الحاكمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة «آمنوا.» : في محلّ نصب خبر كان.
وجملة «أرسلت به» : في محلّ نصب معطوفة على جملة آمنوا.
ومتعلّق الفعل محذوف دلّ عليه متعلّق الفعل السابق أي لم يؤمنوا بالذي أرسلت به.
وجملة «اصبروا» : في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة «يحكم الله» : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة «هو خير ... » : في محلّ نصب حال «15» .
الصرف:
(مدين) اسم علم لمدينة بعينها وزنه فعيل بفتح الفاء والياء بينهما عين ساكنة ولم تعل الياء لسكون ما قبلها.
الفوائد
- أبو العلاء ولزوم ما لا يلزم في هذه الآية لفظتان «قريتنا وملتنا» وقد انتهت كل منهما بنفس الحرفين التاء والنون، وهو ضرب من المحسنات اللفظية عضّ عليه الشعراء والكتاب بالنواجذ حتى وصل إلى عصر المعري وإذا به مذهب من التصنع وليس من الصنعة ومع ذلك فقد اتخذه المعري خطة ملتزمة في ديوانه «اللزوميات» وقد بلغ أبو العلاء من الالتزام في لزومياته ما لم يبلغه شاعر قط، فقد التزم في احدى قصائده أربعة أحرف والتزم في أخرى خمسة أحرف منها: ضرائرهم، وسرائرهم، وصرائرهم.
الا إنه لكشف عن إمكانات لغتنا وثروتها في المفردات. ولكن شهد الله إنه لمقتلة للذوق الشعري وتصنع لا يغني ولا يفيد.
انتهى الجزء الثامن
__________
(1) جاء في حاشية الجمل: «لم يقدّر هنا أرسلنا، لأن الإرسال لم يكن وقت قوله المذكور، فالظرف هنا مانع من تقدير الإرسال ... » اه.
(2) يجوز قطعها على الاستئناف فلا محلّ لها
(3) أو مصدر في موضع الحال أي مشهين.. وإذا قدّر (تأتون) بمعنى تشتهون فيكون (شهوة) مفعولا عن المصدر فهو اسم مصدر.
(4) في الآية (72) من هذه السورة.
(5) جاء الإمطار قبل الإنجاء إذ أمطروا أوّلا ثم كانت نجاة لوط وأهله، ولهذا كان من المناسب أن تكون الجملة حاليّة.. ويجوز أن تكون مقطوعة على الاستئناف.
(6) في الآية (65) من هذه السورة.
(7) في الآية (73) من هذه السورة.
(8) أو هي استئناف بيانيّ لا محلّ لها.
(9) يجوز أن تكون الفاء لربط المسبب بالسبب فتعطف جملة أوفوا الإنشائيّة على جملة جاءتكم الخبرية.
(10) يجوز أن تكون الجملة اعتراضيّة بين متعاطفين أي بين جملة لا تفسدوا ... وبين جملة لا تقعدوا في الآية التالية.
(11) والباء للإلصاق، أو للظرفيّة.. ويجوز أن تكون للمصاحبة فالتعليق بمحذوف حال من الفاعل أي متلبّسين بكلّ صراط.
(12) يجوز نصب (إذ) على المفعوليّة حيث يقع الذكر على الوقت الذي يتحدّث عنه.
(13) في الآية (84) من هذه السورة. [.....]
(14) أو بمحذوف حال من النائب الفاعل في (أرسلت) .
(15) يجوز أن تكون الجملة استئنافا بيانيا فلا محلّ لها.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 35.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 34.94 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.77%)]