عرض مشاركة واحدة
  #232  
قديم 22-04-2022, 12:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد




كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء التاسع
الحلقة (232)
من صــ 36 الى ص
ـ45



[سورة الأعراف (7) : الآيات 117 الى 122]
وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ (117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (118) فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَانْقَلَبُوا صاغِرِينَ (119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ (120) قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ (121)رَبِّ مُوسى وَهارُونَ (122)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (أوحينا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير فاعل (إلى موسى) جارّ ومجرور متعلّق ب (أوحينا) ، وعلامة الجرّ الفتحة المقدّرة على الألف ممنوع من الصرف (أن) حرف تفسير (ألق) فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (عصا) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف و (الكاف) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة (إذا) فجائية لا محلّ لها (هي) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (تلقف) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به «1» ، (يأفكون) مضارع مرفوع، والواو فاعل،
والعائد محذوف أي يأفكونه.
جملة: «أوحينا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة ألق ... لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة هي تلقف ... لا محلّ لها معطوفة على جملة محذوفة والتقدير فألقاها فإذا هي تلقف.. والجملة المحذوفة لا محلّ لها معطوفة على جملة أوحينا.
وجملة: «تلقف ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ هي.
وجملة: «يأفكون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
(الفاء) عاطفة (وقع) فعل ماض (الحقّ) فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (بطل) مثل وقع (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل «2» ، (كانوا) فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ ... والواو اسم كان (يعملون) مثل يأفكون.
وجملة: «وقع الحقّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة هي تلقف.
وجملة: «بطل ما ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة وقع الحقّ.
وجملة: «كانوا يعملون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يعملون» في محلّ نصب خبر كانوا.
(الفاء) عاطفة (غلبوا) ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ.
والواو ضمير في محلّ رفع نائب الفاعل (هنالك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق ب (غلبوا) و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب
(الواو) عاطفة (انقلبوا) فعل ماض وفاعله (صاغرين) حال منصوبة من فاعل انقلبوا، وعلامة النصب الياء.
وجملة: «غلبوا..» لا محلّ لها معطوفة على جملة بطل..
وجملة: «انقلبوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة غلبوا.
(الواو) عاطفة! (ألقي) فعل ماض مبنيّ للمجهول، (السحرة) نائب الفاعل مرفوع، (ساجدين) حال منصوبة من نائب الفاعل وعلامة النصب الياء.
وجملة: «القي السحرة» لا محلّ لها معطوفة على جملة انقلبوا.
(قالوا) مثل انقلبوا، (آمنّا) مثل أوحينا، (برت) جارّ ومجرور متعلق ب (آمنّا) ، (العالمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ «3» .
وجملة: «آمنّا ... » في محلّ نصب مقول القول.
(ربّ) بدل من ربّ الأول مجرور «4» ، (موسى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة المقدّرة على الألف ممنوع من المصرف (الواو) عاطفة (هارون) معطوف على موسى مجرور مثله وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف للعلميّة والعجمة.
الصرف:
(ألق) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء فهو أمر المعتلّ يلقي، وزنه أفع.
(هارون) ، انظر الآية (248) من سورة البقرة.
الفوائد
- فن القصة القرآنية هو فن مغاير لفن القصة قديمها وحديثها، فهو يتخذ طريق الحوار من جهة، وهو يتناول من القصة المواطن الهامة فيها، ويهمل مادون ذلك. ولكن القارئ والسامع يقرأ ما بين السطور «كما يقال» فيقف على مجرى القصة من أولها إلى آخرها.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 123 الى 124]
قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هذا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْها أَهْلَها فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123) لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124)

الإعراب:
(قال) فعل ماض (فرعون) فاعل مرفوع (آمنتم) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (تم) ضمير فاعل، وهمزة استفهام قبله محذوفة وهي للإنكار والتوبيخ (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ حرف مصدري ونصب (آذن) مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محل جرّ متعلّق ب (آذن) ، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبني في محلّ نصب اسم إنّ (اللام) هي المزحلقة تفيد التوكيد (مكر) خبر مرفوع (مكرتم) مثل آمنتم و (الواو) زائدة إشباع لحركة الميم و (الهاء) مفعول به (في المدينة) جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من فاعل مكرتم «5» ، (اللام) لام العاقبة أو للتعليل- (اخرجوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والواو فاعل (منها) مثل به متعلّق ب (تخرجوا) (أهل) مفعول به منصوب و (ها) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن تخرجوا..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (مكرتموه) ، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (سوف) حرف للمستقبل (تعلمون) مثل يعملون «6» ، ومفعول تعلمون مقدّر أي عاقبة فعلكم.
جملة: «قال فرعون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «آمنتم به» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «آذن لكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) والمصدر المؤول (أن آذن..) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «إنّ هذا لمكر ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ في حيّز قول فرعون.
وجملة: «مكرتموه» في محلّ رفع نعت لمكر.
وجملة: «سوف تعلمون» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن فعلتم فسوف تعلمون ...
(اللام) لام القسم لقسم مقدّر (أقطعنّ) مصارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع لتجريده من الناصب والجازم.. و (النّون) نون التوكيد، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (أيدي) مفعول به منصوب و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (أرجلكم) معطوف على أيدي منصوب.. و (كم) مضاف إليه (من خلاف) جارّ ومجرور في محلّ نصب حال (ثمّ) حرف عطف (لأصلّبنّ) مثل لأقطّعنّ و (كم) ضمير مفعول به (أجمعين) توكيد للضمير المتّصل المنصوب تبعه في النصب وعلامة النصب الياء.
وجملة: «اقطّعنّ ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر، والقسم وجوابه تفسير للتهديد المتقدّم «7» .
وجملة: «أصلّبنّكم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم بإعادة اللام «8» .
الصرف:
(آذن) ، حرف المدّ فيه أصله همزتان الأولى همزة المضارعة متحرّكة بالفتح والثانية أصلية ساكنة أي أأذن، فالقاعدة المعروفة أن تقلب الهمزتان مدّة فوق ألف واحدة.
(المدينة) ، اسم جامد وزنه فعلية جمعه مدن زنة فعل بضمتين ومدائن زنة فعائل.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 125 الى 126]
قالُوا إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ (125) وَما تَنْقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآياتِ رَبِّنا لَمَّا جاءَتْنا رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ (126)

الإعراب:
(قالوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ ... والواو فاعل (إنّا) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- واسمه (إلى رب) جار ومجرور متعلّق ب (منقلبون) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (منقلبون) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إنّا ... منقلبون» في محلّ نصب مقول القول.
(الواو) عاطفة (ما) حرف نفي (تنقم) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (من) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب
(تنقم) بتضمينه معنى تنكر (إلّا) أداة حصر (أن) حرف مصدري (آمنّا) مثل آمنتم «9» ، (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (آمنّا) ، (ربّ) مضاف إليه مجرور و (نا) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن آمنّا) في محلّ نصب مفعول به.
(لمّا) ظرف بمعنى حين متضمن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بالجواب المحذوف (جاءت) فعل ماض و (التاء) تاء التأنث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي. (ربّنا) منادى مضاف منصوب محذوف منه أداة النداء.. و (نا) ضمير مضاف إليه (أفرغ) فعل أمر دعائيّ، والفاعل أنت (على) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أفرغ) بتضمينه معنى أنزل (صبرا) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (توفّ) فعل أمر دعائيّ مبنيّ على حذف حرف العلّة، و (نا) ضمير مفعول به (مسلمين) حال منصوبة من مفعول توفّنا، وعلامة النصب الياء.
وجملة: «تنقم ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «آمنا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «جاءتنا» في محلّ جرّ مضاف إليه ... وجواب الشرط المحذوف تقديره آمنّا فسّره المذكور قبله.
وجملة النداء وجوابها لا محلّ لها استئناف في حيّز قول السحرة.
وجملة: «أفرغ ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «توفّنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
الصرف:
(منقلبون) ، جمع منقلب، اسم فاعل من الخماسيّ انقلب، وزنه منفعل بضمّ الميم وكسر العين.
البلاغة
1- تأكيد المدح بما يشبه الذم: في قوله تعالى «وَما تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآياتِ رَبِّنا» أي ما تعيب منا. إلا الإيمان بآيات الله، أرادوا: وما تعيب منا إلا ما هو أصل المناقب والمفاخر كلها، وهو الإيمان ومنه قوله:
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ... بهنّ فلول من قراع الكتائب
2- الاستعارة: في قوله تعالى «رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً» أي أفض علينا صبرا يغمرنا كما يفرغ الماء، أو صب علينا ما يطهرنا من الآثام وهو الصبر على وعيد فرعون، (فأفرغ) على الأول استعارة تبعية تصريحية و (صبرا) قرينتها، والمراد هب لنا صبرا تاما كثيرا، وعلى الثاني يكون (صبرا) استعارة أصلية مكنية و (أفرغ) تخييلية.
الفوائد
- لمّا حرف شرط، وتسمى حرف وجود لوجود. ومن العلماء من يجعلها ظرفا للزمان بمعنى «حين» وتسمى لمّا الحينية، وتضاف إلى جملة الشرط. وهذا هو المشهور. والمحققون يزعمون أنها حرف للربط.
والحق أن في هذا البحث تفصيلا حريّ بالتحقيق لولا أن الإطالة غير مرغوب بها في هذا الموجز.
[سورة الأعراف (7) : آية 127]
وَقالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قالَ سَنُقَتِّلُ أَبْناءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قاهِرُونَ (127)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (قال الملأ من قوم فرعون) مرّ إعرابها «10» ، (الهمزة) للاستفهام (تذر) مضارع مرفوع، والفاعل أنت (موسى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف وهو ممنوع من التنوين، (الواو) عاطفة (قوم) معطوف على موسى منصوب و (الهاء) ضمير مضاف إليه (اللام) لام العاقبة (يفسدوا) مثل تخرجوا «11» ، (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (يفسدوا) .
والمصدر المؤوّل (أن يفسدوا) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (تذر) .
(الواو) عاطفة «12» ، (يذر) مضارع منصوب معطوف على (يفسدوا) ، و (الكاف) ضمير مفعول به، والفاعل هو (الواو) عاطفة (آلهة) معطوفة على الضمير المتّصل المخاطب في (يذرك) ، و (الكاف) ضمير مضاف إليه (قال) فعل ماض والفاعل هو (السين) حرف استقبال (نقتّل) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم، (أبناءهم) مفعول به منصوب.. و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (نستحيي) مضارع مرفوع (نساءهم) مثل أبناءهم (الواو) حاليّة (إنا) مثل السابق «13» ، (فوق) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (قاهرون) ، (وهم) مضاف إليه (قاهرون) خبر إن مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: «قال الملأ ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تذر ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يفسدوا» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «يذرك ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يفسدوا.
وجملة: «قال» ... لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «سنقتّل ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «نستحيي ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «إنّا فوقهم قاهرون» في محلّ نصب حال من فاعل نقتّل ونستحيي «14» .
__________

(1) أجاز بعضهم أن تكون (ما) مصدرية، وهذا بعيد إذ كيف يتمّ تلقّف الإفك وهو حدث بينما المعنى أن العصا تلقّفت الحبال والعصيّ؟ إلّا إذا ضمّنا تلقّف معنى تبطل فحينئذ يصحّ كونها مصدريّة.
(2) أو حرف مصدري، والمصدر المؤوّل فاعل بطل. [.....]
(3) أو في محلّ نصب حال ثانية من نائب الفاعل السحرة، بتقدير (قد) ، أو من الضمير في ساجدين.
(4) أو هو عطف بيان لربّ، وأجاز الجمل أن يكون نعتا لربّ العالمين.
(5) أو هو متعلق ب (مكرتموه) .
(6) في الآية (118) من هذه السورة.
(7) أو استئناف بيانيّ.
(8) أو هو جواب قسم مقدّر آخر، وجملة القسم معطوفة على جملة القسم الأولى.
(9) في الآية (123) من هذه السورة.
(10) في الآية (109) من هذه السورة.
(11) في الآية (123) من هذه السور.
(12) أو واو المعيّة والفعل بعدها منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعيّة.
والمصدر المؤوّل معطوف على مصدر مأخوذ من الكلام السابق أي: أو ذرّ- أي ترك- لموسى منك ووذر للالهة ولك منه.
(13) في الآية (125) من هذه السورة.
(14) يجوز قطعها على الاستئناف، فلا محلّ لها.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 36.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 35.75 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.73%)]