عرض مشاركة واحدة
  #235  
قديم 23-04-2022, 12:02 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,345
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد


كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء التاسع
الحلقة (235)
من صــ 65 الى ص
ـ74



[سورة الأعراف (7) : آية 141]
وَإِذْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ يُقَتِّلُونَ أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (141)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (إذ) اسم ظرفيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكروا (أنجينا) فعل ماض وفاعله و (كم) ضمير مفعول به (من آل) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنجينا) ، (فرعون) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (يسومون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون ... والواو ضمير فاعل و (كم) مثل الأخير (سوء) مفعول به ثان منصوب (العذاب) مضاف إليه مجرور (يقتّلون) مثل يسومون (أبناء) مفعول به منصوب و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (يستحيون نساءكم) مثل يقتّلون أبناءكم (الواو) استئنافيّة (في) حرف جرّ (ذلكم) اسم إشارة مبنىّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم..
و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (بلاء) مبتدأ مؤخّر مرفوع (من ربّ) جارّ ومجرور متعلق بمحذوف نعت لبلاء و (كم) ضمير مضاف إليه (عظيم) نعت ثان لبلاء مرفوع «1» جملة: «أنجيناكم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «يسومونكم ... » في محلّ نصب حال من آل فرعون.
وجملة: «يقتّلون ... » في محلّ نصب بدل من جملة يسومونكم وجملة: «يستحيون ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة يقتّلون.
وجملة: «في ذلكم بلاء» لا محلّ لها استئنافيّة.
[سورة الأعراف (7) : آية 142]
وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقالَ مُوسى لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (واعدنا) مثل أنجينا «2» ، (موسى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف وهو ممنوع من التنوين (ثلاثين) مفعول به ثان منصوب وهو على حذف مضاف أي تمام ثلاثين، وعلامة النصب الياء (ليلة) تمييز منصوب (الواو) عاطفة (أتممنا) ، مثل أنجينا «3» ، و (ها) ضمير مفعول به (بعشر) جارّ ومجرور متعلّق ب (أتممنا) ، (الفاء) عاطفة (تمّ) فعل ماض (ميقات) فاعل مرفوع (ربّ) مضاف إليه مجرور و (الهاء) ضمير مضاف إليه (أربعين) حال منصوبة وعلامة النصب الياء «4» ، (ليلة) مثل الأول (الواو) استئنافيّة (قال) فعل ماض (موسى) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (لأخي) جارّ ومجرور متعلّق ب (قال) وعلامة الجرّ الياء و (الهاء) ضمير
مضاف إليه (هارون) بدل من أخيه- أو عطف بيان- مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (اخلف) فعل أمر و (النون) للوقاية و (الياء) ضمير مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (في قوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (اخلف) و (الياء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (أصلح) مثل اخلف (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تتّبع) مضارع مجزوم والفاعل أنت (سبيل) مفعول به منصوب (المعتدين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «واعدنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أتممناها ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة واعدنا.
وجملة: «تمّ ميقات ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أتممناها.
وجملة: «قال موسى ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «اخلفني ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أصلح» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «لا تتّبع ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 143 الى 144]
وَلَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي وَلكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143) قالَ يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَبِكَلامِي فَخُذْ ما آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (144)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بالجواب قال (جاء) فعل ماض (موسى) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (لميقات) جارّ ومجرور متعلّق ب (جاء) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (كلّم) مثل جاء و (الهاء) ضمير مفعول به (ربّ) فاعل مرفوع و (الهاء) مضاف إليه (قال) مثل جاء، والفاعل هو (ربّ) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم المحذوفة وهي المضاف إليه (أرني) فعل أمر، دعائيّ، مبنيّ على حذف حرف العلّة..
و (النون) للوقاية، و (الياء) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (أنظر) مضارع مجزوم، جواب الطلب «5» ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (إلى) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أنظر) ، (قال) مثل الأول (لن) حرف نفي نصب (تراني) مضارع منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف ... و (النون) للوقاية، و (الياء) ضمير مفعول به، والفاعل أنت (الواو) عاطفة (لكن) حرف استدراك (انظر) فعل امر والفاعل أنت (إلى الجبل) جارّ ومجرور متعلّق ب (انظر) ، (الفاء) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (استقرّ) ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط (مكان) منصوب على نزع الخافض أي بمكانه ... و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الفاء) رابطة لجواب الشرط (سوف) حرف استقبال (تراني) مثل الأول (الفاء) عاطفة (لمّا تجلّى) مثل لمّا جاء، وبناء الفتح مقدّر على الألف (ربّه) مثل الأول (للجبل) جارّ ومجرور متعلّق ب (تجلّى) ، (جعله) مثل كلّمه (دكّا) مفعول به ثان منصوب أي مدكوكا (الواو) (الواو) عاطفة (خرّ)مثل جاء (موسى) فاعل كالمتقدّم، (صعقا) حال منصوبة (فلمّا أفاق) مثل فلمّا تجلّى (قال) مثل الأول (سبحانك) مفعول مطلق لفعل محذوف..
و (الكاف) ضمير مضاف إليه (تبت) فعل ماض وفاعله (إلى) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تبت) ، (الواو) عاطفة (أنا) ضمير مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (أوّل) خبر مرفوع (المؤمنين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «جاء موسى ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «كلّمه ربّه» في محلّ جرّ معطوفة على جملة جاء موسى.
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة النداء وجوابها ... في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أرني ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «أنظر إليك» لا محلّ لها جواب شرط مقدر غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «قال الثانية» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «لن تراني» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «انظر..» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «استقرّ ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة انظر فهي في حيّز القول.
وجملة: «سوف تراني» في محلّ جزم جواب الشرط.
وجملة: «تجلّى ربّه ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.. والشرط وفعله وجوابه معطوف على الشرط الأول وفعله وجوابه.
وجملة: «جعله دكّا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «خرّ موسى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جعله.
وجملة: «أفاق ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.. والشرط وفعله وجوابه معطوف على الشرط الثاني وفعله وجوابه.
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «سبحانك» لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.
وجملة: «تبت..» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أنا أوّل المؤمنين» في محلّ نصب معطوفة على جملة تبت إليك.
(قال) مثل الأول (يا) حرف نداء (موسى) منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ المقدّر في محلّ نصب (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (اصطفيت) فعل ماض مبنيّ على السكون وفاعله و (الكاف) ضمير مفعول به (على الناس) جارّ ومجرور متعلّق ب (اصطفيتك) ، (برسالات) جارّ ومجرور متعلّق ب (اصطفيت) و (الياء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (بكلامي) مثل برسالاتي إعرابا وتعليقا (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (خذ) فعل أمر، والفاعل أنت (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (آتيت) مثل اصطفيت والمفعول الثاني محذوف أي آتيتك إياه (الواو) عاطفة (كن) فعل أمر ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت (من الشاكرين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كن، وعلامة النصب الياء.
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة النداء وجوابها في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّي اصطفيتك ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «اصطفيتك ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «خذ ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أتتك آياتي فخذ..
وجملة: «آتيتك ... » لا محلّ لها صلة الموصول.
وجملة: «كن من الشاكرين» معطوفة على جملة خذ.
الصرف:
(تراني) ، مثل نرى.. فيه حذف الهمزة- وهي عين الكلمة- تخفيفا، وأصله ترأى وزنه تفل بفتحتين.
(تجلّى) ، فيه إعلال بالقلب أصله تجلّي- بالياء-، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.
(دكّا) ، مصدر سماعيّ لفعل دكّ باب نصر، وزنه فعل بفتح فسكون.
(صعقا) ، صفة مشبّهة من فعل صعق يصعق باب فرح، وزنه فعل بفتح فكسر.
(أفاق) ، الألف فيه منقلبة عن واو لأنّ مجرّده فاق يفوق فوقا، فلمّا جاءت الواو متحركة بعد فتح قلبت ألفا.
(كلامي) ، اسم مصدر لفعل كلّم الرباعيّ، وقد يطلق على الكتاب المنزل من تسمية الشيء باسم المصدر وزنه فعال بفتح الفاء.
الفوائد
رؤية الله في الدنيا وفي الآخرة:
أما في الدنيا، فقد نصت الآية على نفيها بقوله تعالى: لن تراني. وأما في الآخرة، فقد شجر خلاف بين المعتزلة والأشعرية، فالمعتزلة ينفون الرؤية في الآخرة، ويقولون أن «لن» للتأبيد، مما يدل على امتناع الرؤية مطلقا وأما الأشعرية فيستدلون على جواز الرؤية بآيات أخرى، منها قوله تعالى: «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ» . وقد اتسع الخلاف، وبلغ المهاترات وكيل التّهم، ولكل وجهة نظر. وما أغنى الناس عن ولوجهم في أمور هي خارج مدركاتهم الحسية، وهي وراء المنطقة المضيئة كما يقول الفلاسفة. فتدبّر الأمر ولا تخض مع الخائضين.
[سورة الأعراف (7) : آية 145]
وَكَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْها بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِها سَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ (145)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (كتبنا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير فاعل (اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (كتبنا) ، (في الألواح) جارّ ومجرور متعلّق ب (كتبنا) ، (من كلّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من موعظة (شيء) مضاف إليه مجرور (موعظة) مفعول به منصوب «6» ، (تفصيلا) معطوف على موعظة بالواو، منصوب (لكلّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (تفصيلا) «7» ، (شيء) مثل الأول. (الفاء) عاطفة (خذ) فعل أمر، والفاعل أنت و (ها) ضمير مفعول به (بقوّة) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل خذ أي متلبّسا «8» ، (الواو) عاطفة (أؤمر) مثل خذ (قوم) مفعول به منصوب و (الكاف) ضمير مضاف إليه (يأخذوا) مضارع مجزوم جواب الطلب وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (بأحسن) جارّ ومجرور متعلّق ب (يأخذوا) بتضمينه
معنى يتمسّكوا، وعلامة الجرّ الكسرة و (ها) ضمير مضاف إليه (السين) حرف استقبال (أوري) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و (كم) ضمير مفعول به أوّل، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (دار) مفعول به ثان منصوب (الفاسقين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «كتبنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «خذها ... » في محلّ نصب مقول القول لفعل قلنا محذوف، والجملة المحذوفة لا محلّ لها معطوفة على جملة كتبنا.
وجملة: «أؤمر ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة خذها.
وجملة: «يأخذوا ... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «سأريكم ... » لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
الصرف:
(الألواح) جمع لوح، اسم جامد ذات معروف، وزنه فعل بفتح فسكون.
وجملة: (وأمر) ، فيه حذف همزة الوصل، والأصل أؤمر- بهمزة وصل ثمّ همزة ثانية مرسومة على واو، لأن حركة الوصل الضمّ- فلمّا جاء حرف العطف حذفت همزة الوصل ثمّ كتبت الهمزة الثانية على ألف، وزنه وفعل بسكون الفاء وضمّ العين.
البلاغة
الالتفات: في قوله تعالى «سَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ» فيه التفات من الغيبة إلى الخطاب، والقصد المبالغة في الحث وفي وضع الإراءة موضع الاعتبار، إقامة المسبب مقام السبب مبالغة أيضا.
__________
(1) انظر إعراب الآية بتمامها في سورة البقرة الآية (49) .
(2) في الآية السابقة (141) .
(3) في الآية السابقة (141) .
(4) يجوز أن يكون مفعولا به إذا ضمّن فعل تمّ معنى بلغ.
(5) هذا بحسب الظاهر، ولكنّ المعنى أن فعل (أنظر) هو جواب شرط مقدّر والمعنى هيّئ لي سبيل الرؤية، فإن فعلت أو تمّ ذلك أنظر إليك.
(6) جعله بعضهم بدلا من الجارّ والمجرور قبله (من كل شيء) ، لأن محلّه النصب.
(7) يجوز جعل اللام زائد للتقوية و (كلّ) منصوب محلّا مفعول به للمصدر (تفصيلا) .
(8) يجوز أن يكون الجارّ والمجرور حالا بمعنى خذها جادّا أو مجتهدا.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 36.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 35.53 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.74%)]