عرض مشاركة واحدة
  #242  
قديم 24-04-2022, 12:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,448
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد




كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء التاسع
الحلقة (242)
من صــ 133 الى ص
ـ143


[سورة الأعراف (7) : آية 180]
وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (180)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (لله) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (الأسماء) مبتدأ مؤخّر مرفوع (الحسنى) نعت للأسماء مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (ادعوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به (الباء) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ادعوه) ، (الواو) عاطفة (ذروا) مثل ادعوا (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (يلحدون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل (في أسماء) جارّ ومجرور متعلّق ب (يلحدون) ، و (الهاء) مضاف إليه (السين)
حرف استقبال (يجزون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو نائب الفاعل (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به على حذف مضاف أي جزاء ما كانوا ... (كانوا) فعل ماض ناقص، واسمه (يعملون) مثل يلحدون.
وجملة: «لله الأسماء ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ادعوه بها» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة «1» .
وجملة: «ذروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ادعوه.
وجملة: «يلحدون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «سيجزون ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة «كانوا يعملون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) ، والعائد محذوف أي يعملونه.
وجملة: «يعملون» في محلّ نصب خبر كانوا.
[سورة الأعراف (7) : آية 181]
وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (181)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (من) حرف جرّ (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم «2» (خلقنا) فعل ماض وفاعله (أمّة) مبتدأ مؤخّر مرفوع (يهدون) مضارع مرفوع والواو فاعل (بالحقّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من فاعل يهدون (الواو) عاطفة (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يعدلون) ويعرب مثل يهدون.
متعلّق ب (أملي) ، (إنّ) حرف مشبهة بالفعل- ناسخ- (كيدي) اسم إن منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء و (الياء) في محلّ جرّ مضاف إليه (متين) خبر إنّ مرفوع.
وجملة: «أملي ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة سنستدرجهم.
وجملة: «إن كيدي متين» لا محلّ لها تعليليّة.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 184 الى 185]
أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ (184) أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185)

الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (الواو) عاطفة (لم) حرف نفي وجزم وقلب (يتفكّروا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون ...
والواو فاعل (ما) حرف نفي «3» ، (بصاحب) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم و (هم) ضمير مضاف إليه (من) حرف جرّ زائد (جنّة) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر (إن) حرف نفي (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (إلّا) اداة حصر (نذير) خبر مرفوع (مبين) نعت لنذير مرفوع.
جملة: «يتفكروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة مستأنفة مقدّرة.
وجملة: «ما بصاحبهم من جنّة» في محلّ نصب مفعول به لفعل
التفكّر المعلّق بالنفي.. وقيل هي مقيّدة بالجارّ يقال: تفكّر بالشيء.
وجملة: «إن هو إلّا نذير» لا محلّ لها استئناف بياني.
(أو لم ينظروا) مثل أو لم يتفكّروا (في ملكوت) جارّ ومجرور متعلّق ب (ينظروا) ، (السموات) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (الأرض) معطوفة على السموات مجرور (الواو) عاطفة (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ معطوف على ملكوت (خلق) فعل ماض (الله) لفظ الجلالة مرفوع (من شيء) جارّ ومجرور تمييز (ما) «4» ، (الواو) عاطفة (أن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف (عسى) فعل ماض تام (أن) حرف مصدريّ ونصب (يكون) مضارع ناقص- ناسخ- منصوب، واسمه ضمير الشأن محذوف «5» ، (قد) حرف تحقيق (اقترب) فعل ماض (أجل) فاعل مرفوع و (هم) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن عسى ... ) من المخفّفة واسمها وخبرها في محلّ جرّ معطوف على ملكوت أي في أنّه عسى كونه اقترب ...
والمصدر المؤوّل (أن يكون ... ) في محلّ رفع فاعل عسى.
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (الباء) حرف جرّ (أيّ) اسم استفهام مجرور بالباء متعلّق ب (يؤمنون) ، (حديث) مضاف إليه مجرور (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يؤمنون) على حذف مضاف أي بعد خبره أو نزوله (الهاء) ضمير مضاف إليه يعود إلى القرآن أو الرسول (يؤمنون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
وجملة: «لم ينظروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لم يتفكّروا.
وجملة: «خلق الله» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «عسى أن يكون ... » في محلّ رفع خبر (أن) المخفّفة «6» .
وجملة: «يكون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «اقترب أجلهم) في محلّ نصب خبر يكون.
وجملة: «يؤمنون» في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم يؤمنون ... والجملة الاسميّة لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي: إذا لم يؤمنوا بما يدخلهم الجنّة. أو بهذا الحديث- فبأيّ حديث يؤمنون.
الصرف:
(جنّة) ، مصدر من جنّ- بالبناء للمجهول- أو هو الاسم منه، وزنه فعلة بكسر الفاء وسكون العين.
الفوائد
- اهتم النحاة بتفصيل معاني «الباء» التي هي حرف جر وذكروا لها من المعاني ثلاثة عشر معنى. وقد مضى تفصيلها فيما مرّ معنا من هذا الكتاب، فعاود تذكرها، ففي الإعادة إفادة ... !
[سورة الأعراف (7) : آية 186]
مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (186)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم (يضلل) مضارع مجزوم فعل الشرط، وحرّك
بالكسر لالتقاء الساكنين (الله) فاعل مرفوع (الفاء) رابطة لجواب الشرط (لا) نافية للجنس (هادي) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب (اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر لا (الواو) حرف استئناف (يذر) مضارع مرفوع و (هم) ضمير مفعول به، والفاعل هو أي الله (في طغيان) جارّ ومجرور متعلّق بفعل يعمهون و (هم) ضمير مضاف إليه (يعمهون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
جملة: «يضلل الله ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا هادي له» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «يذرهم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يعمهون» في محلّ نصب حال من مفعول (يذرهم) «7» .
[سورة الأعراف (7) : آية 187]
يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (187)

الإعراب:
(يسألون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل و (الكاف) ضمير مفعول به (عن الساعة) جارّ ومجرور متعلّق بفعل يسألونك (أيّان) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب على الظرفيّة الزمانيّة متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (مرسى) مبتدأ مؤخّر مرفوع و (ها) ضمير مضاف إليه (قل) فعل أمر، والفاعل أنت (إنما) كافّة ومكفوفة (علم) مبتدأ مرفوع و (ها) مثل الأخير (عند) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (ربّ) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء و (الياء) ضمير مضاف إليه (لا) حرف نفي (يجلّي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و (ها) ضمير مفعول به (لوقت) جارّ ومجرور متعلّق ب (يجلّيها) و (ها) ضمير مضاف إليه (إلّا) أداة حصر (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل (ثقلت) فعل ماض ... و (التاء) للتأنيث، والفاعل هي (في السموات) جارّ ومجرور متعلّق ب (ثقلت) ، (الواو) عاطفة (الأرض) معطوف على السموات مجرور (لا تأتي) مثل لا يجلّي، والفاعل هي و (كم) ضمير مفعول به (إلّا) مثل الأولى (بغتة) مصدر في موضع الحال منصوب «8» (يسألونك) مثل الأولى (كأنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (الكاف) ضمير في محلّ نصب اسم كأن (حفيّ) خبر مرفوع (عن) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (حفيّ) فهو مشتقّ (قل إنما علمها عند الله) مثل الأولى (الواو) عاطفة (لكنّ) حرف مشبّه بالفعل للاستدراك- ناسخ- (أكثر) اسم لكنّ منصوب (الناس) مضاف إليه مجرور (لا) حرف نفي (يعلمون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
جملة: «يسألونك ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أيّان مرساها» في محلّ جرّ بدل من الساعة «9» .
وجملة: «قل ... » لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة: «علمها عند ربّي» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لا يجلّيها.. إلّا هو» في محلّ نصب بدل من جملة علمها عند ربّي.
وجملة: «ثقلت ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا تأتيكم إلّا بغتة» لا محلّ لها استئنافيّة مقرّرة لمضمون ما قبلها.
وجملة: «يسألونك ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كأنّك حفيّ عنها» في محلّ نصب حال من ضمير المفعول في (يسألونك) .
وجملة: «قل ... » لا محلّ لها استئناف مؤكّد للجملة السابقة.
وجملة: «علمها عند الله» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لكنّ أكثر ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول «10» .
وجملة: «لا يعلمون» في محلّ رفع خبر لكنّ.
الصرف:
(مرساها) ، مصدر ميميّ من فعل أرسى الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
(وقتها) ، ظرف للزمن وزنه فعل بفتح فسكون.
(حفيّ) ، صفة مشبهة من فعل حفي يحفي باب فرح، وزنه فعيل أدغمت الياء الزائدة مع لام الكلمة وفعيل هنا بمعنى فاعل، وقد يكون
بمعنى مفعول أي مخفيّ زنة مرميّ.
البلاغة
1- التكرير: في قوله تعالى «يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها» وفي هذا النوع من التكرير نكتة لا توجد إلا في الكتاب العزيز وهو أجل من أن يشارك فيها، وذاك أن المعهود في أمثال هذا التكرير أن الكلام إذا بني على مقصد، واعترض في أثنائه عارض، فأريد الرجوع لتتميم المقصد الأول وقد بعد عهده، طريّ بذكر المقصد الأول لتتصل نهايته ببدايته، وقد تقدم لذلك في الكتاب العزيز أمثال، وسيأتي. وهذا منها، فإنه لما ابتدأ الكلام بقوله: «يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها» ثم اعترض ذكر الجواب المضمن في قوله «قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي» إلى قوله «بَغْتَةً» أريد تتميم سؤالهم عنها بوجه من الإنكار عليهم، وهو المضمن في قوله «كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها» وهو شديد التعلق بالسؤال، وقد بعد عهده فطرّي ذكره تطرية عامة، ولا نراه أبدا يطري إلا بنوع من الإجمال، كالتذكرة للأول، مستغنيا عن تفصيله بما تقدم، فمن ثم قيل (يسألونك) ولم يذكر المسؤول عنه وهو الساعة، اكتفاء بما تقدم. فلما كرر السؤال لهذه الفائدة كرر الجواب أيضا مجملا فقال: «قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ» . ويلاحظ هذا في تلخيص الكلام بعد بسطه.
2- التشبيه: في قوله تعالى «يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها» أي يسألونك، مشبها حالك عندهم، بحال من هو حفي عنها، أي مبالغ في العلم بها.
الفوائد
- أيّان: تكون اسم استفهام، وتكون اسم شرط. وسواء كانت هذه أم هذه فقد اختلف بالمحققون في أصلها، فقيل إنها مشتقة من «أي» على وزن «فعلان» ، وقال آخرون إن أصلها مركبة من «أي وآن» و «أي» لها معنى الشرط، و «آن» فيها معنى «الحين» ، وبعد التركيب أصبحت اسما واحدا يحمل معنى الشرط ومختص بالزمان المستقبل. وبناؤه على الفتح. وكثيرا ما تلحقها «ما» الزائدة فتفيدها معنى التوكيد كقول الشاعر:
إذا النعجة الأدماء باتت بقفرة ... فأيّان ما تعدل به الريح تنزل
__________
(1) يجوز أن تكون جواب شرط مقدّر أي: إذا دعوتموه فادعوه بها.
(2) أو نكرة موصوفة في محلّ جرّ.
(3) أجاز بعضهم أن تكون استفهاميّة مبتدأ، والجارّ (بصاحبهم) متعلّق بالخبر، و (من جنّة) حال.
(4) أو حال من العائد المحذوف.
(5) أو هو أجلهم، وفاعل اقترب ضمير يعود على أجلهم من باب التنازع. [.....]
(6) وردت الجملة خبرا وهي إنشاء غير طلبيّ، ويرى أبو حيّان أن هذه مثل قوله تعالى: وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْها [النور- 9] في قراءة (أن) مخفّفة بعدها فعل ... فجملة غضب دعاء وهي إنشاء غير طلبيّ، وقد جاز مجيئها خبرا مجيء (أن) مخفّفة.
(7) أو مفعول به ثان إذا جعل (نذرهم) من أفعال التحويل أي نصيّرهم عمهين في طغيانهم.
(8) أو مفعول مطلق نائب عن المصدر لأن معنى تأتيكم هو تبغتكم.
(9) قال أبو حيّان: « ... والبدل على نيّة تكرار العامل ... ولمّا علّق الفعل بالاستفهام- وهو يتعدّى ب (عن) - صارت الجملة في موضع نصب على إسقاط حرف الجرّ، فهو بدل في الجملة على موضع (عن الساعة) لأن موضع المجرور النصب» اه.... وأبو البقاء يجعلها في موضع جرّ ... وهذا ينسجم مع الصنعة النحويّة وعلى ذلك أعربت أعلاه.
(10) يجوز أن تكون استئنافيّة لا محلّ لها.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 37.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 36.56 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.69%)]