عرض مشاركة واحدة
  #243  
قديم 24-04-2022, 12:38 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,416
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد




كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء التاسع
الحلقة (243)
من صــ 143 الى ص
ـ154


[سورة الأعراف (7) : آية 188]
قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرًّا إِلاَّ ما شاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَما مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188)

الإعراب:
(قل) مثل السابق (لا) حرف نفي (أملك) مضارع مرفوع، والفاعل أنا (لنفس) جارّ ومجرور متعلّق بفعل أملك- أو بحال من (نفعا) ، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء، و (الياء) ضمير مضاف إليه (نفعا) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (ضرّا) معطوف على (نفعا) منصوب (إلّا) حرف استثناء (ما) اسم موصول «1» في محلّ نصب على الاستثناء المتصل أو المنقطع (شاء) فعل ماض (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (لو) حرف شرط غير جازم (كنت) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على السكون.. و (التاء) ضمير اسم كان (أعلم) مثل أملك (الغيب) مفعول به منصوب (اللام) واقعة في جواب لو (استكثرت) فعل ماض وفاعله (من الخير) جارّ ومجرور متعلّق ب (استكثرت) ، (الواو) عاطفة (ما) حرف نفي (مسّني) فعل ماض.. و (نون) الوقاية و (ياء) المتكلّم مفعول به (السوء) فاعل مرفوع (إنّ) حرف نفي (أنا) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (إلّا) أداة حصر (نذير) خبر مرفوع (الواو) عاطفة (بشير) معطوف على نذير مرفوع
(لقوم) جارّ ومجرور متعلّق ببشير (يؤمنون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا أملك ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «شاء الله» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «كنت أعلم ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة لا أملك.
وجملة: «أعلم ... » في محلّ نصب خبر كنت.
وجملة: «استكثرت ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «ما مسّني السوء» لا محلّ لها معطوفة على جواب الشرط.
وجملة: «إن أنا إلّا نذير» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «يؤمنون» في محلّ جرّ نعت لقوم.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 189 الى 190]
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْها زَوْجَها لِيَسْكُنَ إِلَيْها فَلَمَّا تَغَشَّاها حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُما لَئِنْ آتَيْتَنا صالِحاً لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189) فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما فَتَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190)

الإعراب:
(هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر (خلق) فعل ماض و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو، ضمير مستتر (من نفس) جارّ ومجرور متعلّق ب
(خلقكم) ، (واحدة) نعت لنفس مجرور (الواو) عاطفة (جعل) مثل خلق (من) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (جعل) بتضمينه معنى خلق (زوج) مفعول به منصوب و (ها) ضمير مضاف إليه (اللام) للتعليل (يسكن) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل هو (إليها) مثل منها متعلّق ب (يسكن) بتضمينه معنى يأوي.
والمصدر المؤوّل (أن يسكن) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (جعل) .
(الفاء) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بالجواب حملت (تغشّى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل هو و (ها) ضمير مفعول به (حملت) فعل ماض.. و (التاء) تاء التأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (حملا) مفعول مطلق منصوب «2» ، (خفيفا) نعت منصوب (الفاء) عاطفة (مرّت) مثل حملت (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (مرّت) ، (الفاء) عاطفة (لمّا) مثل الأول (أثقلت) مثل حملت (دعوا) فعل ماض ... و (الألف ضمير في محلّ رفع فاعل (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (ربّ) بدل من لفظ الجلالة أو نعت له منصوب و (هما) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (آتيت) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط ...
و (التاء) ضمير فاعل و (نا) ضمير مفعول به أوّل (صالحا) مفعول به ثان منصوب «3» ، (اللام) لام القسم (نكوننّ) مضارع مبنيّ على الفتح في
محلّ رفع ... والنون نون التوكيد، واسمه ضمير مستتر تقديره نحن (من الشاكرين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر نكوننّ.
جملة: «هو الذي ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «خلقكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «جعل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «يسكن ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «تغشّاها ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «حملت ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «مرّت به» لا محلّ لها معطوفة على جواب الشرط.
وجملة: «أثقلت ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «دعوا ... » لا محلّ لها جواب الشرط (الثاني) .
وجملة: «إن آتيتنا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ أو تفسير للدعاء..
وجملة القسم المحذوفة في محلّ نصب حال من فاعل دعوا، أي دعوا الله مقسمين لئن.
وجملة: «نكوننّ من الشاكرين» لا محلّ لها جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
(الفاء) عاطفة (لمّا آتاهما) مثل لمّا تغشّاها (صالحا) مثل الأول (جعلا) فعل ماض.. و (الألف) ضمير متصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل (اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول ثان لفعل جعلا ... (شركاء) مفعول به منصوب، ومنع من التنوين لأنه
ملحق بالمؤنث المنتهي بألف التأنيث الممدودة على وزن فعلاء (في) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بشركاء (آتاهما) مثل الأول. (الفاء) استئنافيّة (تعالى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (عن) حرف جرّ (ما) مثل الأول، والجارّ متعلّق ب (تعالى) ، (يشركون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
وجملة: «آتاهما ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «جعلا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «آتاهما (الثانية) » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «تعالى الله ... » لا محلّ لها استئنافيّة دعائيّة.
وجملة: «يشركون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
الصرف:
(حملا) ، مصدر يحمل باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون، وللفعل مصدر آخر هو حملان بضمّ الحاء، و (حملا) قد يكون اسما لما تحمله الأنثى في بطنها.
(خفيفا) ، صفة مشبّهة من فعل خفّ يخفّ باب ضرب، وزنه فعيل.
البلاغة
الكناية: في قوله تعالى «فَلَمَّا تَغَشَّاها» فالكلام كناية عن الجماع، أي فلما جامعها. والتغشي منسوب إلى الذكر، وفيه إيماء إلى أن تكثير النوع علة المؤانسة، كما أن الوحدة علة الوحشة.
الفوائد
- لمّا: حرف شرط موضوع للدلالة على وجود شيء لوجود غيره. وقد مرّ معنا بحثها مفصلا، فراجعه في مظانّه.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 191 الى 193]
أَيُشْرِكُونَ ما لا يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ (191) وَلا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (192) وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَتَّبِعُوكُمْ سَواءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صامِتُونَ (193)

الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام التوبيخيّ (يشركون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (ما) اسم موصول «4» مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (لا) نافية (يخلق) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (شيئا) مفعول به منصوب (الواو) حاليّة (هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يخلقون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو نائب الفاعل.
جملة: «يشركون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا يخلق ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «هم يخلقون» في محلّ نصب حال من فاعل يخلق «5» .
وجملة: «يخلقون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) .
(الواو) عاطفة (لا) نافية (يستطيعون) مثل يشركون (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من (نصرا) وهو مفعول به منصوب (ولا) مثل الأول (أنفس) مفعول به مقدّم منصوب و (هم) ضمير مضاف إليه (ينصرون) مثل يشركون.
وجملة: «لا يستطيعون ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يخلقون.
وجملة: «ينصرون» في محلّ رفع معطوفة على جملة يخلقون أو جملة لا يستطيعون.
(الواو) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (تدعوا) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل و (هم) ضمير مفعول به (إلى الهدى) جارّ ومجرور متعلّق ب (تدعوهم) ، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (لا) نافية (يتّبعوا) مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل و (كم) ضمير مفعول به (سواء) خبر مقدّم مرفوع (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بسواء (الهمزة) حرف مصدريّ للتسوية (دعوتم) فعل ماض مبنيّ على السكون ... و (تم) ضمير فاعل و (الواو) زائد حرف إشباع حركة الميم قبله و (هم) ضمير مفعول به.
والمصدر المؤوّل (أدعوتموهم) في محلّ رفع مبتدأ.
(أم) حرف عطف معادل للهمزة (أنتم) ضمير منفصل مبتدأ (صامتون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة: «تدعوهم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يخلقون.
وجملة: «لا يتّبعوكم» لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «سواء عليكم ... » لا محلّ لها استئنافيّة مقرّرة لمضمون ما قبلها.
وجملة: «دعوتموهم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ.
وجملة: «أنتم صامتون» لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفيّ «6» .
الصرف:
(صامتون) ، جمع صامت، اسم فاعل من صمت الثلاثيّ، وزنه فاعل.
الفوائد
1- قوله تعالى: أَيُشْرِكُونَ ما لا يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ؟ الهمزة للاستنكار، وكان هذا المعنى مسار الجدل بين الفلاسفة الملاحدة واللاهوتيين. وقد استدل الآخرون على وجوده تعالى بقولهم: لم يستطع العلم والعلماء حتى اليوم أن يعرفوا حقيقة ذبابه فضلا عن أن يخلقوها..!
[سورة الأعراف (7) : آية 194]
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (194)

الإعراب:
(إنّ) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ (تدعون) مضارع مرفوع- والواو فاعل (من دون) جار ومجرور متعلّق بحال من العائد المحذوف أي تدعونهم متميّزين عن الله (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (عباد) خبر إنّ مرفوع (أمثال) نعت لعباد مرفوع و (كم) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب «7» ، (ادعوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون..
والواو فاعل و (هم) ضمير مفعول به (الفاء) عاطفة (اللام) لام الأمر (يستجيبوا) مضارع مجزوم ... والواو فاعل (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يستجيبوا) ، (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و (تم) ضمير اسم كان (صادقين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: «إنّ الذين تدعون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تدعون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «ادعوهم ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة للربط بين المسبّب والسبب.
وجملة: «يستجيبوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ادعوهم.
وجملة: «إن كنتم صادقين» لا محلّ لها استئنافيّة ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إن كنتم صادقين في ألوهيتها فادعوها.
[سورة الأعراف (7) : آية 195]
أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِها أَمْ لَهُمْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها قُلِ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ (195)

الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام الانكاريّ (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (أرجل) مبتدأ مرفوع (يمشون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون ... والواو ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (الباء) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يمشون) ، (أم) هي المنقطعة، وتفيد الإضراب (لهم أيد
يبطشون بها) مثل لهم أرجل يمشون بها، وعلامة الرفع في أيد الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة للتنوين فهو اسم منقوص (أم لهم ...
يسمعون بها) مثل أم لهم أيد ... و (أم) في المواضع الثلاثة بمعنى بل والهمزة للإضراب الانتقاليّ.
وجملة: «لهم أرجل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يمشون بها» في محلّ رفع نعت لأجل.
وجملة: «لهم أيد ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يبطشون بها» في محلّ رفع نعت لأيد.
وجملة: «لهم أعين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يبصرون بها» في محلّ رفع نعت لأعين.
وجملة: «لهم آذان ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يسمعون بها» في محلّ رفع نعت لآذان.
(قل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (ادعوا) مثل المتقدّم «8» ، (شركاء) مفعول به منصوب و (كم) ضمير مضاف إليه (ثمّ) حرف عطف (كيدوا) مثل ادعوا «9» ، و (النون) للوقاية و (الياء) ضمير مفعول به (الفاء) حرف عطف (لا) ناهية جازمة (تنظروا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل و (النون) للوقاية و (الياء) المحذوفة ضمير مفعول به.
وجملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ادعوا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «كيدون» في محلّ نصب معطوفة على جملة ادعوا.
وجملة: «لا تنظرون» في محلّ نصب معطوفة على جملة كيدون.
الصرف:
«يمشون» ، فيه إعلال بالحذف أصله يمشيون- بضم الياء الثانية- استثقلت الضمّة على الياء فنقلت إلى الشين وسكّنت الياء، فالتقى ساكنان: الياء والواو، فحذفت الياء فأصبح يمشون، وزنه يفعون.
(أيد) ، جمع يد، أصله أيدي، حذفت الياء لمناسبة التنوين لأنه اسم منقوص وزنه أفع.. والتنوين هنا هو تنوين عوض لا تنوين تمكين.
البلاغة
1- في قوله تعالى (أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها) إلى قوله: «فَلا تُنْظِرُونِ) فن بديعي معروف باسم «نفي الشيء بإيجابه» ، وهو أن يثبت المتكلم شيئا في ظاهر كلامه، بشرط أن يكون المثبت مستعارا، ثم ينفي ما هو من سببه مجازا، والمنفي حقيقة في باطن الكلام، هو الذي أثبته لا الذي نفاه، وفي الآيات المتقدمة يقتضي نفي الإلهية جملة عمن يبصر ويسمع من الآلهة المتخذة من دون الله تعالى، فكيف من لا يسمع ولا يبصر منها.
الفوائد
1- عطف النسق: هو تابع يتوسط بينه وبين متبوعه أحد حروف العطف.
وأقسامه ثلاثة:
أ- العطف على اللفظ ب- العطف على المحل ج- العطف على التوهم 2- حروف العطف «أحد عشر وهي: الواو والفاء ثم حتى أم أو لكن بل لا لا يكون ليس» . والأصل أن يعطف على الأول إلا في حروف الترتيب ...
3- حروف العطف نوعان:
أ- ما يقتضي التشريك في اللفظ والمعنى مطلقا وهو أربعة «الواو، الفاء، ثم، حتى» .
ب- ما يقتضي التشريك في اللفظ دون المعنى.
إما لكونه يثبت حكما لما بعده، انتفى عما قبله، وهو بل ولكن. وإما لكونه بالعكس، وهو «لا وليس» . وقد فصلنا هذا الحديث في موطن آخر، فليعد إليه من يشدوه.
__________
(1) أو نكرة موصوفة، في محلّ نصب، والجملة بعدها نعت لها.
(2) أو مفعول به بمعنى الجنين المحمول.
(3) وهو نعت عن منعوت محذوف أي ولدا صالحا أو بشرا سويّا.
(4) أو نكرة موصوفة، والجملة بعده نعت له.
(5) ويعود على (ما) الدالّة على الأصنام وعبّر عنها بضمير ما يعقل لما يلزم العقل لها بزعمهم بأنّها آلهة، وكذلك الأمر في الآية التالية.
(6) هذه الجملة الاسميّة في قوة الجملة الفعلية بتقدير أم صمتّم، وتقدير العطف:
سواء عليكم دعاؤكم أم صمتكم.
(7) أو هي رابطة لجواب شرط مقدّر من مضمون الشرط الآتي أي إن كنتم صادقين في ما تدّعون ... فادعوهم
(8، 9) في الآية السابقة (194) .



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 40.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 39.57 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.56%)]