عرض مشاركة واحدة
  #260  
قديم 26-04-2022, 12:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,201
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد




كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة التوبة
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء العاشر
الحلقة (260)
من صــ 335 الى ص
ـ347


[سورة التوبة (9) : آية 37]
إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عاماً لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا ما حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمالِهِمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ (37)

الإعراب:
«إنّما) كافّة ومكفوفة (النسيء) مبتدأ مرفوع (زيادة) خبر مرفوع (في الكفر) جارّ ومجرور متعلّق ب (زيادة) ، (يضلّ) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يضلّ) والباء للسببيّة (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع نائب الفاعل (كفروا) فعل ماض وفاعله (يحلّون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به (عاما) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يحلّونه) ، (الواو) عاطفة (يحرّمونه عاما) مثل يحلّونه عاما والظرف متعلّق ب (يحرّمونه) ، (اللام) تعليليّة (يواطئوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب حذف النون والواو فاعل (عدّة) مفعول به منصوب (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (حرّم) فعل ماض (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الفاء) عاطفة (يحلّوا) مضارع منصوب معطوف على (يواطئوا) ، (ما) موصول مفعول به (حرّم الله) مثل الأولى (زيّن) فعل ماض مبنيّ للمجهول (لهم) مثل به متعلّق ب (زيّن) ، (سوء) نائب الفاعل مرفوع (أعمال) مضاف إليه مجرور و (هم) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن يواطئوا) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (يحرّمون) «1» .
(الواو) استئنافيّة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (لا) نافية (يهدي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء (القوم) مفعول به منصوب (الكافرين) نعت للقوم منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: «إنّما النسيء زيادة ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يضلّ به الذين» في محلّ رفع خبر ثان للنسيء «2» .
وجملة: «كفروا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «يحلّونه ... » في محلّ نصب حال من الموصول (الذين) .
وجملة: «يحرّمونه ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة يحلّونه.
وجملة: «يواطئوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «حرّم الله» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول.
وجملة: «يحلّوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يواطئوا.
وجملة: «حرّم الله (الثانية) » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة: «زيّن لهم سوء ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «الله لا يهدي القوم» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا يهدي ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله) .
الصرف:
«النسيء) ، هو مصدر على رأي الزمخشريّ، وزنه فعيل من أنسأ أي أخّر، أو اسم مصدر لأنه نقص عن عدد حروف فعله، وقيل هو صفة مشتقّة بمعنى مفعول أي منسوء، وفي المختار. النسيء في الآية فعيل بمعنى مفعول به قولك نسأه من باب قطع أي أخّره فهو منسوء فحوّل منسوء إلى نسيء كما حوّل مقتول إلى قتيل.
(زيادة) ، مصدر سماعيّ لفعل زاد يزيد وزنه فعالة بكسر الفاء، وثمّة مصادر أخرى هي زيد بفتح الزاي وكسرها وسكون الياء، وزيد بفتحتين،
وزيدان بفتح الزاي والياء، والمصدر الميميّ منه مزيد بفتح الميم وكسر الزاي على غير القياس.
[سورة التوبة (9) : آية 38]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38)

الإعراب:
«يأيّها الذين آمنوا) مرّ إعرابها «3» ، (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (إذا) ظرف محض مجرّد من الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (اثّاقلتم) «4» ، (قيل) فعل ماض مبنيّ للمجهول (لكم) مثل الأول متعلّق ب (قيل) ، (انفروا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (في سبيل الله) جارّ ومجرور ومضاف إليه متعلّق ب (انفروا) ، (اثّاقلتم) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (تم) فاعل (إلى الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (اثّاقلتم) ، (أرضيتم) همزة استفهام للتوبيخ وفعل وفاعل (بالحياة) جارّ ومجرور متعلّق ب (رضيتم) ، (الدنيا) نعت للحياة مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (من الآخرة) جارّ ومجرور متعلّق ب (رضيتم) بتضمينه معنى استعضتم «5» ، (الفاء) استئنافيّة تعليليّة (ما) نافية (متاع) مبتدأ مرفوع (الحياة) مضاف إليه مجرور (الدنيا) مثل الأول (في الآخرة) جارّ ومجرور متعلّق ب (قليل) ، (إلّا) أداة
حصر (قليل) خبر المبتدأ مرفوع.
جملة النداء: «يأيّها ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «آمنوا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «ما لكم ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «قيل لكم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «انفروا ... » في محلّ رفع نائب الفاعل «6» .
وجملة: «اثّاقلتم ... » في محلّ نصب حال من ضمير الخطاب في (لكم) «7» .
وجملة: «رضيتم» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ما متاع.. إلّا قليل» لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
الصرف:
«اثّاقلتم) ، أصله تثاقلتم، ثمّ قلبت التاء ثاء للإدغام بعد سكونها وزيادة همزة الوصل لمناسبة السكون وكان وزنه تفاعلتم ثمّ أصبح افّاعلتم أو أتفاعلتم قياسا على وزن اضطرب افتعل حيث لا يتغيّر الوزن بوجود الإبدال في الكلمة «8» .
الفوائد
ورد في هذه الآية قوله تعالى: ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ تدعو هذه الآية المؤمنين إلى أن ينفروا في سبيل الله، وتبيّن حالة التثاقل التي تعتريهم عند ذلك، ويستعمل القرآن الكريم الفعل (اثّاقلتم) ، وإذا تدبّرنا هذا الفعل بجرسه وإيحائه، فإننا نراه يعبّر عن حالة التباطؤ والالتصاق
بالأرض التي تعتري الإنسان عند ما يدعى إلى أمر ثقيل على نفسه، ونكاد نشعر بجرس هذا الفعل وإيحائه أنه يصّور ذلك الجسم الثقيل المشدود إلى الأرض ونحن نحاول إنهاضه ولكنه يفلت من يدنا ويعود ليلتصق بالأرض، وتأتي الثاء المشدّدة في أوّل الفعل لتشارك في رسم هذه الحالة وإبرازها، ولو استبدلنا بالفعل تثاقلتم الفعل (اثاقلتم) الوارد في الآية لتلاشى ذلك الجرس والإيحاء وقوة التعبير وانطفأت القوة السارية في معنى هذا الفعل، وهذا جانب من جوانب إعجاز كلام الله عز وجل وتميّزه عن كلام البشر.
[سورة التوبة (9) : آية 39]
إِلاَّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)

الإعراب:
«إن) حرف شرط جازم (لا) نافية (تنفروا) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل (يعذّب) مضارع مجزوم جواب الشرط و (كم) ضمير مفعول به والفاعل هو (عذابا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو اسم مصدر، منصوب (أليما) نعت ل (عذابا) منصوب (الواو) عاطفة (يستبدل) مثل يعذّب ومعطوف عليه (قوما) مفعول به منصوب (غير) نعت ل (قوما) منصوب و (كم) ضمير مضاف إليه «9» ، (الواو) عاطفة (لا) نافية (تضرّوا) مثل تنفروا ومعطوف على فعل يعذّبكم و (الهاء) ضمير مفعول به (شيئا) مفعول مطلق منصوب نائب عن المصدر أي لا تضرّوه ضررا ما. (الواو) استئنافيّة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (على كلّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (قدير) (شيء) مضاف إليه مجرور (قدير) خبر مرفوع.
جملة: «تنفروا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يعذّبكم ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «يستبدل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يعذّبكم.
وجملة: «لا تضرّوه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يعذّبكم.
وجملة: «الله ... قدير» لا محلّ لها استئنافيّة.
[سورة التوبة (9) : آية 40]
إِلاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)

الإعراب:
«إلّا تنصروا) مثل إلّا تنفروا «10» ، و (الهاء) ضمير مفعول به (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (نصر) فعل ماض و (الهاء) مثل الأول (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (إذ) ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (نصره) ، (أخرجه) مثل نصره، والفاعل هو اسم الموصول (الذين) في محلّ رفع، (كفروا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (ثاني) حال منصوبة من ضمير الغائب في (أخرجه) ، (اثنين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء (إذ) مثل الأول وبدل منه (هما) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (في الغار) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر (إذ) مثل الأول وبدل من الثاني (يقول)
مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي النبيّ عليه السلام (لصاحب) جارّ ومجرور متعلّق ب (يقول) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (لا) ناهية جازمة (تحزن) مضارع مجزوم، والفاعل أنت (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (مع) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر إنّ و (نا) ضمير مضاف إليه. (الفاء) استئنافيّة (انزل مثل نصر (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (سكينة) مفعول به منصوب و (الهاء ضمير مضاف إليه (على) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أنزل) والضمير في (عليه) يعود على أبي بكر (الواو) عاطفة (أيّد) مثل نصر و (الهاء) ضمير مفعول به ويعود إلى الرسول عليه السلام (الجنود) جارّ ومجرور متعلّق ب (أيّد) ، (لم) حرف نفي وجزم (تروا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل و (ها) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (جعل) مثل نصر، والفاعل هو (كلمة) مفعول به منصوب (الذين) موصول في محلّ جرّ مضاف إليه (كفروا) مثل الأول (السفلى) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة. (الواو) استئنافيّة (كلمة) مبتدأ مرفوع (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (هي) ضمير فصل «11» ، (العليا) خبر المبتدأ مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (الواو) استئنافيّة (الله عزيز) مثل الله قدير «12» ، (حكيم) خبر ثان مرفوع.
جملة: «إلّا تنصروه ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «قد نصره الله» لا محلّ لها تعليليّة لجملة الجواب المحذوفة، والتقدير إلّا تنصروه فسوف ينصره الله لأنّ الله قد نصره ...
وجملة: «أخرجه الذين ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «هما في الغار» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «يقول ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «لا تحزن» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّ الله معنا» لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «أنزل الله ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أيّده ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أنزل.
وجملة: «لم تروها» في محلّ جرّ نعت لجنود.
وجملة: «جعل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أنزل الله.
وجملة: «كفروا (الثانية) » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة: «كلمة الله ... العليا» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «الله عزيز ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
«ثاني) اسم عدديّ على وزن فاعل يدلّ على الترتيب.
(الغار) ، اسم للكهف أو المغارة يجمع على غيران، وألف الغار منقلبة عن واو حيث يفتش عنه في مادة (غ ور) .
(السفلى) ، مؤنّث الأسفل، وهو اسم تفضيل، وقد أنّث وجوبا لأنه محلّى ب (أل) وصف لكلمة (كلمة) ، ووزن السفلى فعلى بضمّ الفاء.
(العليا) ، مؤنّث الأعلى، وهو اسم تفضيل، وقد أنّث وجوبا أيضا مثل السفلى وهو وصف ل (كلمة) ووزن العليا فعلى بضمّ الفاء، والياء فيه أصليّة وليست منقلبة عن واو- كما في الدنيا «13» - لأنّ فعله واويّ اللام ويائيّها.. علا يعلو وعلي يعلى باب فرح، وعلى يعلي باب ضرب.
[سورة التوبة (9) : آية 41]
انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالاً وَجاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (41)

الإعراب:
«انفروا) فعل أمر.. والواو فاعل (خفافا) حال منصوبة من فاعل انفروا (ثقالا) معطوف بالواو على (خفافا) منصوب مثله (الواو) عاطفة (جاهدوا) مثل انفروا (بأموال) جارّ ومجرور متعلّق ب (جاهدوا) ، و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (أنفسكم) معطوفة على أموالكم ويعرب مثله مجرور (في سبيل) جارّ ومجرور متعلّق بفعل (جاهدوا) (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (ذلكم) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ و (اللام) للبعد، و (الكاف) للخطاب (خير) خبر مرفوع (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (خير) ، (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و (تم) ضمير اسم كان في محلّ رفع.. (تعلمون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: «انفروا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «جاهدوا ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «ذلكم خير ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «إن كنتم تعلمون» لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي إن كنتم تعلمون أنّه خير لكم فلا تثّاقلوا ...
وجملة: «تعلمون ... » في محلّ نصب خبر كنتم.
[سورة التوبة (9) : آية 42]
لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قاصِداً لاتَّبَعُوكَ وَلكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ (42)

الإعراب:
(لو) حرف شرط غير جازم (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- واسمه محذوف دلّ عليه سياق الكلام أي كان ما دعوتم إليه (عرضا) خبر كان منصوب (قريبا) نعت ل (عرضا) منصوب (الواو) عاطفة (سفرا) معطوف على الخبر منصوب مثله (قاصدا) نعت ل (سفرا) منصوب (اللام) رابطة لجواب لو (اتّبعوا) فعل ماض مبنيّ لا محلّ له ... والواو فاعل و (الكاف) مفعول به (الواو) عاطفة (لكن) حرف للاستدراك (بعدت) فعل ماض ... و (التاء) للتأنيث، (على حرف جرّ و (هم) ضمير في محل جرّ متعلّق ب (بعدت) ، (الشقّة) فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (السين) حرف استقبال (يحلفون) مضارع مرفوع. والواو فاعل (بالله) جارّ ومجرور متعلّق ب (يحلفون) ، (لو) مثل الأول (استطعنا فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير فاعل (اللام) مثل الأول (خرجنا) مثل استطعنا (مع) ظرف منصوب متعلّق ب (خرجنا) ، و (كم) ضمير مضاف إليه (يهلكون) مثل يحلفون
(أنفس) مفعول به منصوب و (هم) ضمير مضاف إليه. (الواو) استئنافيّة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (يعلم) مضارع مرفوع، والفاعل هو (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (هم) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (اللام) المزحلقة (كاذبون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: «كان عرضا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «اتّبعوك ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير الجازم.
وجملة: «بعدت عليهم الشقّة» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «سيحلفون ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «لو استطعنا ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر دلّ عليه قوله سيحلفون وجملة القسم وجوابه في محلّ نصب مقول القول أي:
سيحلفون بالله قائلين..
وجملة: «خرجنا ... » لا محلّ لها جواب لو «14» .
وجملة: «يهلكون ... » لا محلّ لها استئنافيّة «15» .
وجملة: «الله يعلم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يعلم ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله) .
وجملة: «انّهم لكاذبون» في محلّ نصب سدّت مسدّ مفعولي يعلم.. وقد كسرت همزة (انّ) لدخول اللام في الخبر.
الصرف:
(قاصدا) ، على وزن اسم الفاعل، اسم مشتقّ بمعنى السهل القريب أو الوسط.
(الشقّة) ، اسم للمسافة التي تقطع بمشقّة إذ هي مشتقّة من المشقّة، وزنه فعلة بضمّ فسكون.
__________
(1) أو متعلّق بالفعلين (يحلّونه، ويحرّمونه) .
(2) أو لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
(3) في الآية (23) من هذه السورة.
(4) لأنّ جملة اثّاقلتم لها محلّ من الإعراب كما سيأتي.
(5) يجوز أن يكون الجارّ حالا من الحياة أي بديلا من الآخرة.
(6) لأنها في حال البناء للفاعل هي جملة مقول القول.
(7) أي ما لكم متثاقلين في كل وقت يقال لكم فيه انفروا.
(8) انظر الصرف لكلمة (ادّارأتم) ، الآية (72) من البقرة.
(9) إضافة (غير) إلى الضمير لم تزده معرفة، ولهذا صحّ إعرابه نعتا ل (قوما) ، أمّا المفعول الآخر لفعل يستبدل فمحذوف تقديره يستبدل بكم قوما غيركم. [.....]
(10) في الآية السابقة (39) .
(11) أو ضمير منفصل مبنيّ مبتدأ خبره العليا، والجملة الاسميّة هي العليا خبر المبتدأ كلمة الله.
(12) انظر في الآية السابقة (39) .
(13) انظر الآية (85) من سورة البقرة.
(14) وهي جواب القسم وجواب الشرط بآن واحد على رأي أبي حيّان.
(15) وجعلها الزمخشريّ حالا من فاعل يحلفون أو بدلا من جملة يحلفون، وقد رفض أبو حيّان الوجهين.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 41.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 41.31 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.50%)]