عرض مشاركة واحدة
  #293  
قديم 11-05-2022, 03:12 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,530
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد


كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة هود
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الحادى عشر
الحلقة (293)
من صــ 208 الى ص
ـ215




[سورة يونس (10) : آية 107]
وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107)
«1»

الإعراب:
(الواو) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (يمسس) مضارع مجزم فعل الشرط و (الكاف) ضمير مفعول به (الله) فاعل مرفوع (بضرّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (يمسس) ، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (لا) نافية للجنس (كاشف) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب (اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر لا (إلّا) حرف استثناء (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع بدل من الضمير المستكنّ في الخبر- أو من محلّ لا واسمها- (الواو) عاطفة (إن يردك بخير فلا رادّ لفضله) مثل إن يمسسك.. كاشف له، والهاء الأخيرة مضاف إليه (يصيب) مضارع مرفوع، والفاعل هو (به) مثل له متعلّق ب (يصيب) ، (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (يشاء) مثل يصيب.. والمفعول محذوف أي إصابته أو ضرّه (من عباد) جارّ ومجرور متعلّق بحال من العائد المحذوف و (الهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (هو) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (الغفور) خبر مرفوع (الرحيم) خبر ثان مرفوع.
جملة: «يمسسك الله» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا كاشف له ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «يردك ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يمسسك الله.
وجملة: «لا رادّ ... » في محلّ جزم جواب الشرط الثاني.
وجملة: «يصيب به ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «يشاء ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «هو الغفور ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يصيب.
الصرف:
(رادّ) ، اسم فاعل من ردّ الثلاثيّ، وزنه فاعل وأدغمت العين مع اللام فجاءت عينه ساكنة.
[سورة يونس (10) : الآيات 108 الى 109]
قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ (109)

الإعراب:
(قل يأيّها الناس) مرّ إعرابها «2» ، (قد) حرف تحقيق (جاء) فعل ماض و (كم) ضمير مفعول به (الحقّ) فاعل مرفوع (من ربّ) جارّ ومجرور متعلق ب (جاءكم) «3» ، و (كم) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (اهتدى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل هو (الفاء) رابطة لجواب الشرط (إنّما) كافّة ومكفوفة (يهتدي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والفاعل هو (لنفس) جارّ ومجرور متعلق ب (يهتدي) ، (والهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (من ضلّ ... يضل) مثل نظيرها (على) حرف جر و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يضلّ) بتضمينه معنى يجرّ الوبال عليها (الواو) عاطفة (ما) نافية حجازيّة عاملة عمل ليس
(أنا) ضمير منفصل في محلّ رفع اسم ما (عليكم) مثل عليها متعلّق بوكيل (الباء) حرف جرّ زائد و (وكيل) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما.
جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يأيّها الناس» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «قد جاءكم الحقّ ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «من اهتدى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «اهتدى ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) «4» .
وجملة: «إنّما يهتدي ... » في محلّ جزم جواب الشرط.
وجملة: «من ضلّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة من اهتدى.
وجملة: «ضلّ ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) «5» .
وجملة: «إنّما يضلّ عليها» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «ما أنا.. بوكيل» لا محل لها معطوفة على جملة جواب النداء.
(الواو) عاطفة (اتّبع) فعل أمر، والفاعل أنت (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (يوحى) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد، (إلى) حرف جرّ و (الكاف) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق ب (يوحى) ، (الواو) عاطفة (اصبر) مثل اتّبع (حتّى) حرف غاية وجرّ (يحكم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى (اللَّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الواو) استئنافيّة (هو خير) مثل هو الغفور «6» ، (الحاكمين) مضاف
إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
والمصدر المؤوّل (أن يحكم..) في محلّ جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (اصبر) .
وجملة: «اتّبع ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قل.
وجملة: «يوحى إليك ... » لا محل لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «اصبر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اتّبع.
ويحكم اللَّه» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «هو خير ... » لا محلّ لها استئنافيّة «7» .
الصرف:
(الحاكمين) ، جمع الحاكم، اسم فاعل من حكم الثلاثيّ، وزنه فاعل.
انتهت سورة يونس

سورة هود
من الآية 1- إلى الآية 5

[سورة هود (11) : آية 1]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الر كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)

الإعراب:
(الر) ، حروف مقطّعة لا محلّ لها من الإعراب «8» ، (كتاب) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا القرآن (أحكمت) فعل ماض مبنيّ للمجهول.. و (التاء) للتأنيث (آيات) نائب الفاعل مرفوع و (الهاء) ضمير في محلّ القرآن (أحكمت) فعل ماض مبنيّ للمجهول.. و (التاء) للتأنيث (آيات) نائب الفاعل مرفوع و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه (ثمّ) حرف عطف (فصّلت) مثل أحكمت، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي (من) حرف جر (لدن) اسم مبنيّ على السكون في محلّ جرّ متعلّق ب (فصّلت) أو ب (أحكمت) «9» ، (حكيم) مضاف إليه مجرور (خبير) بدل من حكيم أو نعت له مجرور.
جملة: « (هذا..) كتاب..» لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: «أحكمت آياته ... » في محلّ رفع نعت لكتاب.
وجملة: «فصّلت ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة أحكمت.

الفوائد

ورد في هذه الآية قوله تعالى ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ لدن: هي ظرف بمعنى عند. وقد أورد أبو البقاء العكبري، وابن هشام، الفارق بينهما وسنوضح ذلك فيما يلي:
1- ما يقوله العكبري:
هي مبنية على الرغم من مجيئها مضافة، لأن علة بنائها خروجها عن نظيرها، لأن لدن بمعنى عند، ولكن هي (أي لدن) مخصوصة بملاصقة الشيء وشدة مقاربته، و (عند) ليست كذلك، بل هي للقريب وما بعد عنه، وتفيد معنى الملك.
2- ما يقوله ابن هشام:
تعاقب (عند) كلمتان (ومعنى تعاقب أي تشابه وتقارب في المعنى) وهما:
لدى «مطلقا» كقوله تعالى إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ وقوله تعالى وَأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ.
و (لدن) وتستعمل إذا كان المحل محل ابتداء غاية، نحو (جئت من لدنه) . وقد اجتمعتا في قوله تعالى آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً فقد اجتمع عند ولدن في هذه الآية. وتختلف (لدن) عن (عند) بأن جرها بمن أكثر من نصبها، حتى إنها لم تجيء في التنزيل منصوبة، أما (عند) فتجر كثيرا. وأما (لدى) فيمتنع جرها. وهناك فرق آخر وهو أن (عند) و (لدى) معربان و (لدن) مبنية في لغة الأكثرين. وكذلك فإن (لدن) قد تضاف للجملة، بخلاف عند ولدي، كقول القطامي:
صريع غوان راقهنّ ورقنه ... لدن شبّ حتى شاب سود الذوائب
[سورة هود (11) : آية 2]
أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2)

الإعراب:
(أن) حرف مصدريّ ونصب «10» ، (لا) نافية «11» ، (تعبدوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (إلّا) أداة حصر (الله) مفعول به منصوب.
والمصدر المؤوّل (ألّا تعبدوا..) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف أي بألّا تعبدوا، أو لئلّا تعبدوا.. متعلّق بفعل فصّلت «12» .
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل و (النون) للوقاية و (الياء) ضمير مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنذير (من) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنذير «13» ، (نذير) خبر إنّ مرفوع (بشير) معطوف بالواو على نذير مرفوع مثله.
جملة: «تعبدوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ «14» .
وجملة: «إنّني.. نذير» لا محلّ لها في حكم التعليليّة أو استئناف بيانيّ.
__________
(1) انظر الآية (17) من سورة الأنعام.
(2) في الآية (104) من هذه السورة.
(3) أو متعلّق بحال من الحقّ.
(4، 5) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(6) في الآية (107) من هذه السورة.
(7) أو هي في محلّ نصب حال من لفظ الجلالة.
(8) انظر الآية الأولى من سورة البقرة.
(9) يجوز أن يتعلّق بمحذوف خبر ثان للمبتدأ هذا، كما يجوز أن يكون نعتا لكتاب.
(10) أو مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن و (لا) ناهية جازمة، والجملة خبر أن المخففة وحينئذ يستحسن إملائيّا أن تكتب منفصلة (أن لا) .. أو هو حرف تفسير- وهو اختيار أبي حيّان.
(11) أو ناهية جازمة في حال كون (أن) مخفّفة من الثقيلة، أو تفسيريّة. [.....]
(12) أجاز بعضهم أن يكون المصدر المؤوّل خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هي.. وقد ردّ ذلك أبو حيان.
(13) يعود الضمير على الكتاب.. ويجوز أن يكون متعلقا بمحذوف حال- نعت تقدّم على المنعوت- ويعود الضمير حينئذ على لفظ الجلالة أو على الكتاب.
(14) أو هي تفسيريّة، سبقت (أن) بفعل فصلت وفيه معنى القول دون حروفه، وهذا أظهر لأنه لا يحتاج إلى إضمار.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 48.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.88 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.29%)]