عرض مشاركة واحدة
  #297  
قديم 11-05-2022, 03:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,616
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد



كتاب الجدول في إعراب القرآن
الجزء الثّاني عشر
محمود بن عبد الرحيم صافي
الحلقة (297)
من صــ 244 الى ص
ـ251



[سورة هود (11) : آية 21]
أُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (21)

الإعراب:
(أولئك الذين) مبتدأ وخبر- وقد مرّ إعرابهما «1» -، (خسروا) مثل كذبوا «2» ، (أنفس) مفعول به منصوب و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ضلّ) فعل ماض (عن) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ضلّ) بتضمينه معنى غاب (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، والعائد محذوف (كانوا يفترون) مثل كانوا يستطيعون «3» .
جملة: «أولئك الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «خسروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «ضلّ.. ما كانوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «كانوا يفترون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يفترون» في محلّ نصب خبر كانوا.
[سورة هود (11) : آية 22]
لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (22)

الإعراب:
(لا) نافية للجنس (جرم) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب «4» ، (أنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (هم) ضمير في محلّ نصب اسم أنّ (في الآخرة) جارّ ومجرور متعلّق ب (الأخسرون) ، (هم) ضمير فصل «5» ، (الأخسرون) خبر أنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
والمصدر المؤوّل (أنهم.. الأخسرون) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف تقديره في أو من أي: في أنهم.. أو من أنّهم. متعلّق بخبر لا.
جملة: «لا جرم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(جرم) ، قد يكون اسما بمعنى محالة أو بمعنى حدّ أو منع أو قطع.. وقد يكون فعلا بمعنى كسب أو بمعنى حقّ وثبت.. وزنه فعل بفتحتين «6»
[سورة هود (11) : آية 23]
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (23)

الإعراب:
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ (آمنوا) فعل ماض وفاعله (الواو) عاطفة (عملوا) ومثل آمنوا (الصالحات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (الواو) عاطفة (أخبتوا) مثل آمنوا (إلى ربّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (أخبتوا) و (هم) ضمير مضاف إليه (أولئك) مبتدأ كالسابق «7» ، (أصحاب) خبر مرفوع (الجنة) مضاف إليه مجرور (هم) ضمير منفصل مبتدأ (في) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (خالدون) وهو خبر المبتدأ هم مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: «إنّ الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «آمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «عملوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «أخبتوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «أولئك أصحاب ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «هم فيها خالدون» في محلّ نصب حال من أصحاب «8» .
[سورة هود (11) : آية 24]
مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً أَفَلا تَذَكَّرُونَ (24)

الإعراب:
(مثل) مبتدأ مرفوع (الفريقين) مضاف إليه مجرور وعلامة
الجرّ الياء (كالأعمى) جارّ ومجرور خبر المبتدأ على حذف مضاف أي كمثل الأعمى، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (الأصمّ) معطوف على الأعمى بالواو مجرور ومثله (البصير) على حذف مضاف أي مثل البصير، مجرور (السميع) معطوفة على البصير بالواو مجرور (هل) حرف استفهام للإنكار «9» (يستويان) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون..
و (الألف) ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (مثلا) تمييز منصوب (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (الفاء) عاطفة (لا) نافية (تذكّرون) مضارع مرفوع وحذف منه إحدى التاءين.. والواو فاعل.
جملة: «مثل الفريقين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «هل يستويان ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «تذكّرون» لا محلّ لها معطوفة على جملة مستأنفة مقدّرة أي أجهلتم فلا تذكّرون.
الصرف:
(الأصمّ) ، صفة مشبّهة على وزن أفعل من صمّ يصمّ باب فتح مؤنثة صمّاء وجمعه صمّ وصمان بضمّ الصاد فيهما (تذكّرون) ، حذفت فيه إحدى التاءين للتخفيف، أصله تتذكّرون.
البلاغة
التشبيه: في قوله تعالى «مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ» أي كحال من جمع بين العمى والصمم، ومن جمع بين البصر والسمع. فهناك تشبيهان: الأول تشبيه حال الكفرة الموصوفين بالتعامي والتصامّ عن آيات الله بحال من خلق أعمى أصم لا تنفعه عبارة ولا إشارة والثاني تشبيه حال الذين آمنوا وعملوا الصالحات فانتفعوا بأسماعهم وأبصارهم، بحال من هو بصير سميع، يستفيء بالأنوار في الظلام، ويستفيء بمغانم الإنذار والإشارة فوزا
بالمرام.
ويحتمل أن يكون هناك أربع تشبيهات، بأن يعتبر تشبيه حال كل من الفريقين: الفريق الكافر والفريق المؤمن، بحال اثنين. أي مثل الفريق الكافر كالأعمى، ومثله أيضا كالأصم ومثل الفريق المؤمن كالبصير، ومثله أيضا كالسميع وللآية على احتمالاتها شبه في الجملة بقول امرئ القيس:
كأن قلوب الطير رطبا ويابسا ... لدى وكرها العناب والحشف البالي
ففي البيت تشبيه قلوب الطير الرطبة بالعناب، وتشبيه قلوب الطير اليابسة بالحشف البالي.
ولكن الآية زادت بتشبيه اثنين بأربعة كما هو واضح. فقد شبهت كل واحد من الكافر والمؤمن تشبهين.
[سورة هود (11) : الآيات 25 الى 27]
وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (25) أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ (26) فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما نَراكَ إِلاَّ بَشَراً مِثْلَنا وَما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ وَما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كاذِبِينَ (27)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (أرسلنا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير فاعل (نوحا) مفعول به منصوب (إلى قوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (أرسلنا) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جر متعلّق ب (نذير) وهو خبر إنّ مرفوع (مبين) نعت لنذير مرفوع.
جملة: «أرسلنا ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. وجملة القسم وجوابها لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إنّي لكم نذير ... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر.. والقول المقدّر حال من (نوحا) .
(أن) حرف تفسير «10» ، (لا) ناهية جازمة (تعبدوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (إلّا) أداة حصر (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (إنّي) مثل الأول (أخاف) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (عليكم) مثل لكم متعلّق ب (أخاف) «11» ، (عذاب) مفعول به منصوب (يوم) مضاف إليه مجرور (أليم) نعت ليوم مجرور «12» .
وجملة: «لا تعبدوا ... » لا محلّ لها تفسيرية.
وجملة: «إنّي أخاف ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «أخاف ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
(الفاء) عاطفة (قال) فعل ماض (الملأ) فاعل مرفوع (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع نعت للملأ، (كفروا) فعل ماض وفاعله (من قوم) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل كفروا و (الهاء) مضاف إليه (ما) نافية (نرى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن و (الكاف) ضمير مفعول به (إلّا) أداة
حصر (بشرا) مفعول به ثان منصوب «13» ، (مثل) نعت ل (بشرا) منصوب و (نا) ضمير مضاف إليه «14» ، (الواو) عاطفة (ما نراك) مثل الأولى (اتّبع) فعل ماض و (الكاف) مفعول به (إلّا) مثل الأولى (الذين) موصول في محلّ رفع فاعل «15» ، (هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (أراذل) خبر مرفوع و (نا) ضمير مضاف إليه (بادي) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (اتّبع) «16» ، (الرأي) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (ما نرى) مثل الأولى (لكم) مرّ إعرابه متعلّق بمحذوف مفعول به ثان ل (نرى) ، (على) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من فضل- نعت تقدّم على المنعوت- (من) حرف جرّ زائد (فضل) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به أوّل (بل) حرف إضراب (نظنّكم) مثل نراك، والضمّة ظاهرة (كاذبين) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: «قال الملأ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة القسم المقدّرة.
وجملة: «كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «ما نراك (الأولى) » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «ما نراك (الثانية) » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «اتّبعك إلّا الذين ... » في محلّ نصب مفعول به ثان ل (نراك) الثانية «17» .
وجملة: «هم أراذلنا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «ما نرى....» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «نظنّكم كاذبين» لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(أراذل) ، جمع أرذل- بضمّ الذال- وهو جمع رذل- بسكونها- صفة مشتقّة غلبت عليها الاسميّة ولا يكاد يذكر الموصوف معها، كالأبطح والأبرق. وقيل (أراذل) هو جمع أرذل زنة أكبر فهو ليس جمع الجمع، ووزن أراذل أفاعل.
(بادي) ، إمّا من فعل بدأ وزنه فاعل أي بادئ ثمّ خفّفت الهمزة فانقلب ياء لانكسار ما قبله.. أو هو من فعل بدا يبدو وزنه فاعل، وفيه إعلال بقلب الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها أصله بادو.. وفي كلا الاعتبارين هو مصدر مثل العافية والعاقبة.
(الرأي) ، وهو الرؤية بالعقل كما الرؤية بالعين.. انظر الآية (13) من سورة آل عمران.
البلاغة
التعريض: في قوله تعالى «فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا وَما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ» . وغرضهم هنا منه
التعريض بأنهم أحق منه بالنبوة وأن الله لو أراد أن يجعلها في أحد لجعلها فيهم، وقد زعم هؤلاء أنهم يحجون نوحا من وجهين: أحدهما أن المتبعين أراذل ليسوا قدوة ولا أسوة، والثاني أنهم مع ذلك لم يتروّوا في اتباعه، ولا أمعنوا الفكرة في صحة ما جاء به، وإنما بادروا إلى ذلك ارتجالا وفي غير فكرة ولا رويّة.
الفوائد
- (أن) وما فيها من وجوه الإعراب:
ورد في هذه الآية قوله تعالى أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ (أن) في هذه الآية، فيها ثلاثة أوجه، سنوردها ونبين ما يترتب على ما بعدها من
إعراب:
1- أن: حرف تفسير، ولا ناهية جازمة، والفعل بعدها مجزوم.
2- أن: مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، ولا ناهية جازمة، والفعل بعدها مجزوم. والتقدير أنه لا تعبدوا إلا الله.
3- أن حرف ناصب، ولا نافية لا عمل لها، والفعل تعبدوا منصوب بأن.
__________
(1) في الآية (16) من هذه السورة.
(2) في الآية (18) من هذه السورة.
(3) في الآية السابقة (20) .
(4) آثرنا إعراب الجمهور- خلافا لسيبويه- لأنه أسهل ولا يحتاج إلى تأويل.
ويجوز إعراب الآية كما يلي: لا: نافية. جرم: فعل ماض بمعنى وجب أو حقّ أو ثبت.. والمصدر المؤوّل (أنّهم.. الأخسرون) في محلّ رفع فاعل أي: ثبت خسرانهم في الآخرة.
وقد يجمع اللفظان (لا جرم) بكلمة واحدة بمعنى حقّا، فهو في محلّ نصب مفعول مطلق.. والمصدر المؤوّل في محلّ رفع فاعل للمصدر حقا أي: حقّا خسرانهم. وثمّة أوجه أخرى ضربنا الصفح عنها لبعدها.
(5) أو ضمير منفصل مبتدأ خبره الأخسرون.. والجملة الاسميّة خبر أنّ.
(6) هكذا ورد في المخطوط، قال في المنجد: جرم النخل: قطف ثمره، وجرم الشيء: أتمّه، واجترم لأهله: اكتسب.
(7) في الآية (16) من هذه السورة.
(8) أو في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ (أولئك) .
(9) أو للنفي أي لا يستويان مثلا.
(10) سبق الحرف بفعل فيه معنى القول دون حروفه وهو قوله: إنّي لكم نذير مبين أي أنذركم أي أقول لكم منذرا وثمّة توجيهات أخرى جائزة كما في الآية (2) من هذه السورة (الجزء 11) .
(11) أو بمحذوف حال من عذاب.
(12) الألم يصف العذاب لا اليوم، ولذا فهو من الإسناد المجازيّ.
(13) أو حال إذا كانت الرؤية بصريّة. [.....]
(14) أو حال ثانية من ضمير الخطاب.
(15) يجوز أن يكون (إلّا) حرفا للاستثناء، والذين بدل من الفاعل المقدّر أي ما نراك اتّبعك إنسان إلّا الذين.. ويجوز أن يكون الموصول منصوبا على الاستثناء.
(16) أو بفعل نراك. وقد جاء في لسان العرب: «وانتصاب من همز ومن لم يهمز- أي بادئ أو بادي- بالاتباع على مذهب المصدر أي اتّبعوك اتّباعا ظاهرا أو اتّباعا مبتدأ. وإذا كانت بادي الرأي بمعنى ظاهر الرأي يجوز إعرابها منصوبة على نزع الخافض أي: في بادي الرأي» .
(17) وإذا كانت رأي بصريّة، فالجملة في محلّ نصب حال بتقدير قد.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 46.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.64 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.36%)]