عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 26-05-2022, 02:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,510
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة هود
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثانى عشر
الحلقة (307)
من صــ 333 الى ص
ـ 341






[سورة هود (11) : آية 87]
قالُوا يا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوالِنا ما نَشؤُا إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87)

الإعراب:
«قالوا يا شعيب» مثل قالوا يا صالح «1» ، (الهمزة) للاستفهام التهكّميّ (صلاتك) مبتدأ مرفوع.. و (الكاف) ضمير مضاف إليه (تأمرك) مضارع مرفوع.. و (الكاف) ضمير مفعول به والفاعل هي (أن) حرف مصدريّ ونصب (نترك) مضارع منصوب، والفاعل نحن (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (يعبد) مثل تأمر (آباؤنا) فاعل مرفوع.. و (نا) ضمير مضاف إليه (أو) حرف عطف (أن نفعل) مثل أن نترك (في أموالنا) جارّ ومجرور متعلّق ب (نفعل) .. و (نا) مثل الأخير (ما) مثل الأول (نشاء) مثل تأمر، والفاعل نحن.
والمصدر المؤوّل (أن نترك) في محلّ نصب مفعول به عامله تأمر «2» .
والمصدر المؤوّل (أن نفعل..) في محلّ نصب- أو جرّ- معطوف على المصدر المؤوّل الأول.
(إنّك) مثل إنّي «3» ، (اللام) المزحلقة (أنت) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (الحليم) خبر مرفوع (الرشيد) خبر ثان مرفوع.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يا شعيب ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أصلاتك تأمرك ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «تأمرك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ صلاتك.
وجملة: «نترك» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الأول.
وجملة: «يعبد آباؤنا» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «نفعل ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الثاني.
وجملة: «نشاء» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة: «إنك لأنت الحليم» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «أنت الحليم» في محلّ رفع خبر (إنّك) .
الصرف:
(شعيب) اسم علم، وزنه فعيل على وزن التصفير وهو من الأوزان الأعلق بالأسماء ولذلك صرف.
الفوائد
- رأي سديد في إعراب (أن نفعل) :
قال تعالى في هذه الآية أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوالِنا ما نَشؤُا فإنه يتبادر إلى الذهن عطف (أَنْ نَفْعَلَ) على (أَنْ نَتْرُكَ) وذلك باطل لأنه لم يأمرهم أن يفعلوا في أموالهم ما يشاءون، وإنما هو عطف على ما، فهو معمول للترك، والمعنى أن نترك أن نفعل نعم من قرأ تفعل وتشاء بالتاء لا بالنون فالعطف على أن نترك، وموجب الوهم المذكور أن المعرب يرى أن والفعل مرتين، وبينهما حرف عطف.
وقد أكد أبو البقاء العكبري نفس هذا الإعراب فقال: (أَوْ أَنْ نَفْعَلَ) في موضع نصب عطفا على ما يعبد، والتقدير أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نترك أن نفعل، وليس بمعطوف على أن نترك إذ ليس بالمعنى أصلاتك تأمرك أن نفعل في أموالنا.
[سورة هود (11) : الآيات 88 الى 89]
قالَ يا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَما أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى ما أَنْهاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَما تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) وَيا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ ما أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صالِحٍ وَما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ (89)

الإعراب:
(قال يا قوم ... رزقا حسنا) مرّ إعراب نظيرها «4» ، والمفعول الثاني محذوف تقديره هل أخالف أمره «5» (الواو) عاطفة (ما) حرف نفي (أريد) مضارع مرفوع، والفاعل أنا (أن أخالفكم) مثل أن نترك «6» ، و (كم) مفعول به والمصدر المؤوّل (أن أخالفكم) في محلّ نصب مفعول به عامله أريد المنفي.
(إلى) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أخالف) «7» ، (أنهاكم) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والفاعل أنا.. و (كم) ضمير مفعول به (عن) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أنهاكم) ، (إن) حرف نفي (أريد) مثل الأول (إلّا) أداة حصر (الإصلاح) مفعول به منصوب (ما) حرف مصدريّ ظرفيّ (استطعت) فعل ماض وفاعله.
والمصدر المؤوّل (ما استطعت..) في محلّ نصب ظرف زمان متعلّق ب (أريد) ، أي أريد الإصلاح مدة استطاعتي.
(الواو) عاطفة (ما) حرف نفي (توفيقي) مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء، و (الياء) ضمير مضاف إليه (إلّا) مثل الأولى (بالله) جارّ ومجرور خبر المبتدأ (عليه) مثل عنه متعلّق ب (توكّلت) ويعرب مثل استطعت (الواو) عاطفة (إليه) مثل عنه متعلّق ب (أنيب) ويعرب مثل أريد.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «النداء وجوابها ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أرأيتم ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «إن كنت ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه الكلام السابق.
وجملة: «رزقني ... » لا محلّ لها معطوفة على الاعتراضيّة.
وجملة: «ما أريد ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «أخالفكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «أنهاكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «إن أريد ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «استطعت» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «ما توفيقي إلّا بالله» لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة: «عليه توكّلت ... » لا محلّ لها استئنافيّة في حيّز القول.
وجملة: «إليه أنيب» لا محلّ لها معطوفة على جملة توكّلت.
(الواو) عاطفة (يا قوم) مثل الأولى (لا) ناهية جازمة (يجرمنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم.. و (النون) نون التوكيد و (كم) ضمير مفعول به أوّل (شقاقي) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء.. و (الياء) مضاف إليه «8» ، (أن يصيبكم) مثل أن أخالفكم «9» ، (مثل) فاعل مرفوع «10» ، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (أصاب) فعل ماض، والفاعل هو وهو العائد (قوم) مفعول به منصوب (نوح) مضاف إليه مجرور (أو) حرف عطف في الموضعين (قوم هود- قوم صالح) مثل قوم نوح معطوفان عليه (الواو) استئنافيّة (ما قوم لوط منكم ببعيد) مثل ما هي من الظالمين ببعيد «11» .
والمصدر المؤوّل (أن يصيبكم) في محلّ نصب مفعول به ثان عامله يجرمنّكم.
وجملة: «يا قوم» في محلّ نصب معطوفة على جملة يا قوم الأولى.
وجملة: «لا يجرمنكم شقاقي» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «يصيبكم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «أصاب ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «ما قوم.. ببعيد» لا محلّ لها استئنافيّة أو اعتراضيّة.
الصرف:
(استطعت) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون، أصله استطاعت، فلمّا بني الفعل على السكون لاتّصاله بضمير الرفع حذف الألف لالتقاء الساكنين، وزنه استفلت.
[سورة هود (11) : آية 90]
وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (90)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (استغفروا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (ربّكم) مفعول به منصوب.. و (كم) ضمير مضاف إليه (ثمّ) حرف عطف (توبوا) مثل استغفروا (إلى) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (توبوا) ، (أنّ) حرف مشبّه بالفعل (ربّي) اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء.. و (الياء) مضاف إليه (رحيم) خبر إنّ مرفوع (ودود) خبر ثان مرفوع.
جملة: «استغفروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء في السابقة.
وجملة: «توبوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة استغفروا.
وجملة: «إنّ ربّي رحيم» لا محلّ لها تعليليّة.
الصرف:
(ودود) ، من صيغ المبالغة لفعل ودّ يودّ المتعدّي باب فتح، وزنه فعول.
[سورة هود (11) : آية 91]
قالُوا يا شُعَيْبُ ما نَفْقَهُ كَثِيراً مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفاً وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَ وَما أَنْتَ عَلَيْنا بِعَزِيزٍ (91)

الإعراب:
(قالوا يا شعيب) مثل قالوا يا صالح «12» ، (ما) نافية (نفقه) مضارع مرفوع، والفاعل نحن (كثيرا) مفعول به منصوب (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق بنعت ل (كثيرا) «13» ، (تقول) مثل نفقه والفاعل أنت (الواو) عاطفة (إنّا) مثل إنّي «14» ، (اللام) المزحلقة تفيد التوكيد (نراك) مضارع مثل أراكم «15» ، والفاعل نحن (في) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نراك) ، (ضعيفا) حال منصوبة من ضمير الخطاب «16» ، (الواو) عاطفة (لولا) حرف شرط غير جازم (رهطك) مبتدأ مرفوع.. و (الكاف) مضاف إليه، والخبر محذوف (اللام) واقعة في جواب لولا (رجمنا) فعل ماض وفاعله (الكاف) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (ما) نافية عاملة عمل ليس (أنت) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع اسم ما (علينا) مثل فينا متعلّق ب (عزيز) ، (الباء) حرف جرّ زائد (عزيز) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «النداء وجوابها» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «ما نفقه ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «تقول ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفيّ.
وجملة: «إنّا لنراك ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «نراك ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «لولا رهطك» لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة: «رجمناك» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «ما أنت.. بعزيز» لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء «17» .
الصرف:
(رهط) ، اسم جمع.. قال الزمخشريّ من الثلاثة إلى العشرة، وقيل إلى التسعة، وزنه فعل بفتح فسكون، جمعه أرهط، وهذا يجمع على أراهط.
[سورة هود (11) : آية 92]
قالَ يا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِما تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (92)

الإعراب:
(قال يا قوم) مرّ إعرابها «18» ، (الهمزة) للاستفهام (رهطي) مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء.. و (الياء) مضاف إليه (أعزّ) خبر مرفوع (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بأعزّ (من الله) جارّ ومجرور متعلّق بأعزّ (الواو) واو الحال (اتّخذتم) فعل ماض وفاعله و (الواو) زائدة، إشباع حركة الميم (الهاء) ضمير مفعول به (وراءكم) ظرف منصوب متعلّق ب (اتّخذتم) «19» . و (كم) ضمير مضاف إليه (ظهريّا) مفعول به ثان منصوب لفعل اتّخذتم «20» ، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (ربّي) اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة.. و (الياء) مضاف إليه (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ «21» ، (تعملون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (محيط) خبر إنّ مرفوع.
والمصدر المؤوّل (ما تعملون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحيط.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يا قوم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أرهطي أعزّ ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «اتّخذتموه ... » في محلّ نصب حال بتقدير (قد) .
وجملة: «إنّ ربّي.. محيط» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الحرفيّ أو الاسميّ.
الصرف:
(ظهريّا) ، لفظ منسوب إلى الظهر، وزنه فعليّ بكسر الفاء، والكسر من تغييرات النسب، والفتح أقيس.
__________
(1) في الآية (62) من هذه السورة. [.....]
(2) أو في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق ب (تأمر) ، أي تأمرك بأن نترك.
(3) في الآية (84) من هذه السورة.
(4) في الآية (28) من هذه السورة.
(5) أو هل أخون وحيه.. أو أأتّبع الضلال. أو هل أبخس الناس أشياءهم.. إلخ.
(6) في الآية (87) من هذه السورة.
(7) يجوز أن يكون (ما) نكرة موصوفة في محلّ جرّ.. والجملة بعدها نعت لها في محلّ جرّ.
(8) هذا الضمير في المعنى هو مفعول المصدر أي معاداتكم لي.
(9) في الآية (88) من هذه السورة.
(10) وهو في الأصل صفة لموصوف محذوف أي عذاب مثل ما أصاب ...
(11) في الآية (83) من هذه السورة.
(12) في الآية (62) من هذه السورة.
(13) يجوز أن يكون حرفا مصدريّا، والمصدر المؤوّل في محلّ جرّ.
(14، 15) في الآية (84) من هذه السورة.
(16) أو مفعول به ثان لفعل الرؤية إذا كانت قلبيّة. [.....]
(17) يجوز أن تكون حالا من ضمير الخطاب في (رجمناك) .
(18) في الآية (78) من هذه السورة.
(19) يجوز أن يكون متعلّقا بحال من (ظهريّا) ويجوز أن يكون المفعول الثاني ل (اتّخذتم) ، وظهريّا حال.
(20) وهو حال من المفعول إذا كان الفعل متعديّا لمفعول واحد.


(21) أو اسم موصول في محلّ جرّ والعائد محذوف.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 34.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 33.39 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.85%)]