عرض مشاركة واحدة
  #322  
قديم 29-05-2022, 05:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,400
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة يوسف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثالث عشر
الحلقة (322)
من صــ 33 الى ص
ـ 42




[سورة يوسف (12) : آية 72]
قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ (72)

الإعراب:
(قالوا) فعل ماض وفاعله (نفقد) مضارع مرفوع، والفاعل نحن (صواع) مفعول به منصوب (الملك) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (اللام) حرف جرّ (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (جاء) فعل ماض، والفاعل هو وهو العائد (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (جاء) ، (حمل) مبتدأ مؤخّر مرفوع (بعير) مضاف إليه مجرور (الواو) استئنافيّة (أنا زعيم) مثل أنا أخوك «1» ، (به) مثل الأول متعلّق ب (زعيم) .
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «نفقد ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لمن جاء ... حمل» في محلّ نصب معطوفة على مقول القول.
وجملة: «جاء به ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «أنا به زعيم ... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي وقال المؤذّن أنا به زعيم ... وجملة القول المقدّرة استئنافيّة،
الصرف:
(صواع) ، اسم لآلة الكيل، وهو السقاية المتقدم ذكرها في الآية السابقة، والصواع لفظ يذكّر ويؤنّث وزنه فعال بضمّ الفاء زنة غراب.
(زعيم) ، صفة مشبّهة من زعم يزعم باب فتح وباب نصر أي كفل به، وزنه فعيل، جمعه زعماء زنة فعلاء بضمّ الفاء وفتح العين.
[سورة يوسف (12) : آية 73]
قالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ ما جِئْنا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَما كُنَّا سارِقِينَ (73)

الإعراب:
(قالوا) فعل وفاعل (التاء) تاء القسم (الله) لفظ الجلالة مجرور بتاء القسم متعلّق بمحذوف تقديره نقسم (اللام) لام القسم (قد) حرف تحقيق (علمتم) فعل ماض مبنيّ السكون ... و (تم) ضمير فاعل (ما) نافية (جئنا) مثل علمتم (اللام) لام التعليل (نفسد) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل نحن (في الأرض) جار ومجرور متعلّق ب (نفسد) ، (الواو) عاطفة (ما) نافية (كنّا) ماض ناقص واسمه (سارقين) خبر كنّا منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: « (نقسم) بالله ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «قد علمتم ... » لا محلّ لها جواب القسم.
وجملة: «ما جئنا ... » في محلّ نصب مفعول به لفعل العلم المعلّق بالنفي.
وجملة: «نفسد ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر والمصدر المؤوّل (أن نفسد) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (جئنا) .
وجملة: «ما كنا سارقين ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة (ما) جئنا.
[سورة يوسف (12) : آية 74]
قالُوا فَما جَزاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كاذِبِينَ (74)

الإعراب:
(قالوا) فعل وفاعل (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (جزاؤه) خبر مرفوع ... و (الهاء) مضاف إليه (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و (تم) ضمير اسم كان (كاذبين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ما جزاؤه ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كان سارقا وكنتم كاذبين فما جزاؤه؟ .. وجملة الشرط المقدّرة في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «كنتم كاذبين ... » لا محلّ لها تفسير للشرط المقدّر الأوّل ...
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه (ما) قبله أي: إن كنتم كاذبين فما جزاؤه.
[سورة يوسف (12) : آية 75]
قالُوا جَزاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزاؤُهُ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (75)

الإعراب:
(قالوا) فعل وفاعل (جزاؤه) مبتدأ مرفوع.. و (الهاء) مضاف إليه.. والخبر محذوف تقديره بيّن أو واضح أو معروف.. إلخ «2» ، (من) اسم شرط جازم «3» مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (وجد) فعل ماض مبنيّ للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الصواع (في رحله) جارّ ومجرور متعلّق ب (وجد) ، و (الهاء) مضاف إليه (الفاء) رابطة لجواب الشرط (هو) ضمير منفصل مبتدأ في محلّ رفع- أي السجن أو الاسترقاق- (جزاؤه) خبر مرفوع و (الهاء) مضاف إليه (الكاف) حرف جرّ وتشبيه «4» ، (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله نجزي ...
و (اللام) للبعد، و (الكاف) للخطاب (نجزي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء والفاعل نحن (الظّالمين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «جزاؤه (بيّن) ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «من وجد ... » لا محلّ لها تفسير لما سبق «5» .
وجملة: «وجد ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة: «هو جزاؤه ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «نجزي ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.

[سورة يوسف (12) : آية 76]
فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَها مِنْ وِعاءِ أَخِيهِ كَذلِكَ كِدْنا لِيُوسُفَ ما كانَ لِيَأْخُذَ أَخاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (76)

الإعراب:
(الفاء) عاطفة (بدأ) فعل ماض، والفاعل هو أي يوسف- أو وكيله- (بأوعيتهم) جار ومجرور متعلّق ب (بدأ) .. و (هم) ضمير مضاف إليه (قبل) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (بدأ) ، (وعاء) مضاف إليه مجرور (أخي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء و (الهاء) مضاف إليه (ثمّ) حرف عطف (استخرجها) ، مثل بدأ.. و (ها) مفعول به (من وعاء) جارّ ومجرور متعلّق ب (استخرجها) ، (أخيه) مثل الأول (كذلك) مرّ إعرابها «6» ، (كدنا) فعل ماض.. و (نا) ضمير فاعل (ليوسف) جارّ ومجرور متعلّق ب (كدنا) بتضمينه معنى دبّرنا، وعلامة الجرّ الفتحة (ما) نافية (كان) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو أي يوسف (اللام) لام الجحود والإنكار (يأخذ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (أخاه) مفعول به منصوب وعلامة النصب الألف.. و (الهاء) مضاف إليه (في دين) جارّ ومجرور متعلّق ب (يأخذ) ، (الملك) مضاف إليه مجرور.
والمصدر المؤوّل (أن يأخذ..) في محلّ جرّ باللام متعلّق بمحذوف خبر كان.
(إلّا) حرف للاستثناء (أن) حرف مصدريّ ونصب (يشاء) مضارع منصوب (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أن يشاء ... ) في محلّ نصب على الاستثناء المنقطع «7» .
(نرفع) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم (درجات) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (نرفع) «8» ، (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (نشاء) مثل نرفع (الواو) عاطفة (فوق) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (كلّ) مضاف إليه مجرور (ذي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء (علم) مضاف إليه مجرور (عليم) مبتدأ مؤخّر مرفوع.
جملة: «بدأ بأوعيتهم ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي:
فأرجعوا إلى يوسف فبدأ بأوعيتهم ...
وجملة: «استخرجها ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة بدأ.
وجملة: «كدنا ليوسف ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ما كان ليأخذ ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «يأخذ أخاه ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «يشاء الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «نرفع ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «نشاء ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «فوق كلّ.. عليم» لا محلّ لها معطوفة على جملة نرفع ...
الصرف:
(أوعية) ، جمع وعاء، اسم لما يوعى فيه الشيء ويحفظ، وزنه فعال بكسر الفاء، والهمزة منقلبة عن ياء أصله وعاي لأن الجمع أوعية، فلمّا تطرفت الياء بعد ألف ساكنة قلبت همزة فأصبح وعاء، وجمع الجمع أواع.
(كدنا) ، فيه إعلال بالحذف، وأصله كيدنا، فلمّا بني الفعل على السكون لدخول ضمير جمع المتكلّم حذفت الياء للتخلّص من التقاء الساكنين، وزنه فلنا بكسر الفاء.

[سورة يوسف (12) : آية 77]
قالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِها لَهُمْ قالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكاناً وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما تَصِفُونَ (77)

الإعراب:
(قالوا) فعل وفاعل (إن) حرف شرط جازم (يسرق) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل هو (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (سرق) فعل ماض (أخ) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة (اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لأخ (من) حرف جرّ (قبل) اسم ظرفي مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (سرق) ، (الفاء) عاطفة (أسرّها) مثل سرق ... و (ها) ضمير مفعول به (يوسف) فاعل مرفوع، ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (في نفسه) جارّ ومجرور متعلّق ب (أسرّ) ..
و (الهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (لم) حرف نفي وجزم (يبدها) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة.. و (ها) ضمير مفعول به، والفاعل هو (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يبدها) ، (قال) فعل ماض، والفاعل هو (أنتم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (شرّ) خبر مرفوع (مكانا) تمييز منصوب (الواو) عاطفة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (أعلم) خبر مرفوع (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ «9» ، (تصفون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما تصفون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (أعلم) .
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إن يسرق ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «قد سرق أخ ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «أسرّها يوسف ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «لم يبدها ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أسرها.
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «أنتم شرّ ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «الله أعلم ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «تصفون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
الصرف:
(أعلم) ، لم يقصد بهذا الوصف حقيقة التفضيل وإنّما هو بمعنى اسم الفاعل أي عالم.
[سورة يوسف (12) : آية 78]
قالُوا يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنا مَكانَهُ إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (78)

الإعراب:
(قالوا) فعل وفاعل (يا) أداة نداء (أيّ) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب و (ها) حرف تنبيه (العزيز) بدل من أيّ- أو عطف بيان- تبعه في الرفع لفظا (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (اللام) حرف جرّ (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر إنّ (أبا) اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الفتحة (شيخا) نعت ل (أبا) منصوب (كبيرا) نعت ثان منصوب (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (خذ) فعل أمر، والفاعل أنت (أحد) مفعول به منصوب و (نا) ضمير مضاف إليه (مكانه) مفعول به ثان بتضمين خذ معنى اجعل «10» ، و (الهاء) مضاف إليه (إنّا) مثل الأول.. و (نا) ضمير اسم إنّ (نراك) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، و (الكاف) ضمير مفعول به، والفاعل نحن (من المحسنين) جارّ ومجرور حال من ضمير المفعول.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «يا أيّها العزيز ... » لا محلّ لها اعتراضية «11» .
وجملة: «إنّ له أبا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «خذ ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كان لا بدّ من أخذ أحد فخذ أحدنا ...
وجملة: «إنّا نراك ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «نراك ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
[سورة يوسف (12) : آية 79]
قالَ مَعاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلاَّ مَنْ وَجَدْنا مَتاعَنا عِنْدَهُ إِنَّا إِذاً لَظالِمُونَ (79)

الإعراب:
(قال) فعل ماض، والفاعل هو (معاذ) مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أعوذ (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (أن) حرف مصدريّ ونصب (نأخذ) مضارع منصوب، والفاعل نحن (إلّا) أداة حصر بتضمين معاذ الله معنى لا يصحّ ولا يجوز.. (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (وجدنا) فعل ماض وفاعله، (متاعنا) مفعول به منصوب ...
و (نا) مضاف إليه (عند) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (وجدنا) ، و (الهاء) مضاف إليه (إنّا) مرّ إعرابه «12» ، (إذا) حرف جواب لا عمل له (اللام) المزحلقة (ظالمون) خبر إنّ مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: « (أعوذ) معاذ ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «نأخذ ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
والمصدر المؤوّل (أن نأخذ) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف أي: من أن نأخذ.. متعلّق ب (معاذ) ، وجملة: «وجدنا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «إنّا ... لظالمون» لا محلّ لها تفسير لشرط مقدّر مع جوابه أي إن أخذنا مكانه ظلمنا ...
__________
(1) في الآية (69) من هذه السورة.
(2) أعربه بعضهم خبرا لمبتدأ محذوف تقديره المسؤول عنه ... وهو رأي الزمخشري وردّه أبو حيّان لأنّ هذا التقدير ليس فيه كبير فائدة.
3- أو هو اسم موصول في محلّ رفع خبر المبتدأ (جزاؤه) على حذف مضاف أي جزاؤه سجن من وجد، أو استرقاق من وجد في رحله ... وجملة هو جزاؤه تقرير لحكم فهي استئنافيّة وهو اختيار أبي حيّان.
(4) أو اسم بمعنى مثل في محلّ نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر.
(5) أو هي خبر إن كان (من) اسم موصول كما جاء في الحاشية رقم (2) .
(6) في الآية السابقة (75) .
7- أي (ما) كان ليأخذ أخاه في دين الملك لكن بمشيئة الله أخذه على شريعة يعقوب.
(8) أو مفعول مطلق نائب عن المصدر أي نرفعه رفعا متمكّنا. [.....]
(9) أو اسم موصول في محلّ جرّ، والجملة بعده صلة، والعائد محذوف أي تصفونه.
(10) أو ظرف مكان متعلّق ب (خذ) .
(11) أو هي مقول القول، وجملة إنّ له أبا جواب النداء لا محلّ لها.
(12) في الآية السابقة (78) .

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 35.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 34.45 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.79%)]