عرض مشاركة واحدة
  #345  
قديم 08-06-2022, 12:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,450
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة النحل
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الرابع عشر
(الحلقة 345)
من صــ 282 الى ص
ـ 295






[سورة النحل (16) : الآيات 4 الى 8]
خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4) وَالْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ فِيها دِفْءٌ وَمَنافِعُ وَمِنْها تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها وَزِينَةً وَيَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُونَ (8)

الإعراب
(خلق الإنسان) مثل خلق السموات «1» ، (من نطفة) جارّ ومجرور متعلّق ب (خلق) ، (الفاء) عاطفة (إذا) فجائية (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (خصيم) خبر مرفوع (مبين) نعت لخصيم مرفوع.
جملة: «خلق ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «هو خصيم ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
(الواو) عاطفة (الأنعام) مفعول به لفعل محذوف على الاشتغال يفسّره ما بعده أي خلق الأنعام (خلقها) مثل الأول، و (ها) ضمير مفعول به، والفاعل هو (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (خلقها) «2» ، (في) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (دفء) مبتدأ مؤخّر مرفوع (منافع) معطوف على دفء بالواو مرفوع (الواو) عاطفة (فيها) مثل منها متعلّق ب (تأكلون) وهو مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل.
وجملة: « (خلق) الأنعام ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة خلق الإنسان.
وجملة: «خلقها ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «فيها دفء ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ «3» .
وجملة: «منها تأكلون» لا محلّ لها معطوفة على جملة فيها دفء.
(الواو) عاطفة (لكم فيها جمال) مثل لكم فيها دفء، خبر مقدّم ومبتدأ مؤخّر «4» ، (حين) ظرف زمان منصوب متعلّق بجمال «5» ، (تريحون) مثل تأكلون (الواو) عاطفة (حين تسرحون) مثل حين تريحون.
وجملة: «لكم فيها جمال ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة فيها دفء.
وجملة: «تريحون ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «تسرحون» في محلّ جرّ بإضافة حين الثاني إليها.
(الواو) عاطفة (تحمل) مضارع مرفوع، والفاعل هي أي الأنعام (أثقالكم) مفعول به منصوب.. و (كم) ضمير مضاف إليه (إلى بلد) جارّ ومجرور متعلّق ب (تحمل) (لم) حرف نفي وجزم (تكونوا) مضارع ناقص ومجزوم وعلامة الجزم حذف النون ... و (الواو) اسم تكون (بالغيه) خبر منصوب وعلامة النصب الياء ... و (الهاء) مضاف إليه (إلّا) أداة حصر (بشقّ) جارّ ومجرور حال من الضمير المستكنّ في بالغيه (الأنفس) مضاف إليه مجرور (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (ربّكم) اسم إنّ منصوب.. و (كم) ضمير مضاف إليه (اللام) المزحلقة (رؤف) خبر إنّ مرفوع (رحيم) خبر ثان مرفوع.
وجملة: «تحمل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة فيها دفء.
وجملة: «لم تكونوا بالغيه ... » في محلّ جرّ نعت لبلد.
وجملة: «إنّ ربّكم لرؤوف ... » لا محلّ لها استئناف تعليليّ.
(الواو) عاطفة (الخيل) مثل الأنعام «6» ، (الواو) عاطفة في المواضع الأربعة (البغال، الحمير) اسمان معطوفان على الخيل منصوبان مثله (اللام) للتعليل (تركبوها) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة النصب حذف النون.. و (الواو) فاعل، و (ها) ضمير مفعول به.
والمصدر المؤوّل (أن تركبوها ... ) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل خلق المقدّر.
(زينة) مفعول لأجله منصوب معطوف على محلّ المصدر المؤوّل «7» (تخلق) مثل تحمل، والفاعل هو (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به «8» ، والعائد محذوف أي تعلمونه (لا) نافية (تعلمون) مثل تأكلون.
وجملة: « (خلق) الخيل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة (خلق) الأنعام.
وجملة: «يخلق ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة (خلق) الخيل «9» .
وجملة: «تعلمون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .

الصرف:

(الإنسان) ، اسم معروف، أصله إنسيان لأن العرب قاطبة قالوا في تصغيره أنيسيان، فدلّت الياء الأخيرة على الياء في تكبيره، إلّا أنّهم حذفوها لمّا كثر في كلامهم، جمعه الناس، وإذا قالوا أنا سين فهو جمع بيّن مثل بستان وبساتين، وإذا قالوا أناسيّ كثيرا فخفّفوا الياء أسقطوا الياء التي تكون فيما بين عين الفعل ولامه، يبيّن جواز أناسي، بالتخفيف، قول العرب أناسية كثيرة، والواحد إنسيّ وأناس، ووزن إنسيان إفعلان- بكسر الهمزة- من النسيان، وقد حذفت الياء فقيل إنسان.. وانظر الآية (8) من سورة البقرة.
(نطفة) ، اسم لماء الرجل والمرأة، جمعه نطف بضمّ وفتح ونطاف بضم النون، ولا فعل للنطفة على رأي أبي زيد.
(دفء) ، في المختار: الدفء نتاج الإبل وما ينتفع به فهو اسم، وهو السخونة اسم من دفئ يدفأ باب طرب وسلم، فالذكر دفئان والأنثى دفأى.
وفي المصباح لا يقال اسم الفاعل دفيء وزان كريم بل وزان تعب. وفي القاموس الدفء بالكسر ويحرّك نقيض حدّة البرد، وزنه فعل بكسر فسكون.
(جمال) ، مصدر جمل يجمل باب كرم، وزنه فعال بفتح الفاء والعين.
(أثقال) ، جمع ثقل، اسم لمتاع المسافر، وزنه فعل بفتحتين، وأثقال وزنه أفعال.
(بلد) ، اسم على وزن فعل بفتحتين، جمعه بلاد وبلدان.
(شقّ) ، اسم لنصف الشيء، والمعنى على المجاز أيّ لم يكونوا بالغيه إلّا بنقصان قوّة النفس وذهاب نصفها. وفي المختار: الشقّ أيضا المشقّة، وقيل المفتوح الصدر والمكسور الاسم، وزنه فعل بكسر فسكون.
(الخيل) ، انظر الآية (14) من سورة آل عمران.
(البغال) ، جمع بغل، اسم للحيوان المتولّد بين الخيل والحمير، وزنه فعل بفتح فسكون.
(الحمير) ، جمع الحمار اسم للحيوان المعروف، وزنه فعال بكسر الفاء، ويجمع أيضا على أحمرة بفتح الهمزة وكسر الميم، وحمر بضمّتين، وحمور بضمّ الحاء وحمرات بضمّتين، ومؤنّثه بتاء.
البلاغة
- التقديم: في قوله تعالى حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ وتقديم الإراحة على السرح، مع أنها متأخرة في الوجود عنه، لكونها أظهر منه في استتباع ما ذكر من الجمال وأتم في استجلاب الأنس والبهجة، إذ فيها حضور بعد غيبة، وإقبال بعد إدبار على أحسن ما يكون، ملأى البطون حافلة الضروع.
[سورة النحل (16) : آية 9]
وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْها جائِرٌ وَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ (9)

الإعراب
(الواو) استئنافيّة (على الله) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (قصد) مبتدأ مؤخّر على حذف مضاف أي بيان قصد السبيل (السبيل) مضاف إليه مجرور (الواو) اعتراضيّة (من) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (جائر) مبتدأ مؤخّر مرفوع، وهو في الأصل نعت لمنعوت محذوف أي سبيل جائر (الواو) عاطفة (لو) حرف شرط غير جازم (شاء) فعل ماض، والفاعل هو ومفعوله محذوف أي هدايتكم (اللام) واقعة في جواب لو (هداكم) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف.. و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو (أجمعين) توكيد لضمير الخطاب في (هداكم) ، منصوب وعلامة النصب الياء «10» .
جملة: «على الله قصد ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «منها جائر ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «شاء ... » لا محلّ لها معطوفة على استئنافيّة.
وجملة: «هداكم ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم
الصرف:
(قصد) ، مصدر قصد بمعنى إقامة السبيل أو تعديل السبيل وليس مصدر (قصدته) بمعنى أتيته. وهو مصدر يوصف به.. يقال سبيل قصد بمعنى قاصد أي مستقيم كأنّه يقصد الوجه الذي يؤمّه السالك لا يعدل عنه، وزنه فعل بفتح فسكون.
(جائر) ، اسم فاعل من جار يجوز أي حاد عن الاستقامة، وزنه فاعل، وفيه إبدال حرف العلّة الواو همزة لمجيئه بعد ألف فاعل، وهذا شأن اسم الفاعل من كلّ فعل معتلّ أجوف.

[سورة النحل (16) : آية 10]
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً لَكُمْ مِنْهُ شَرابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10)

الإعراب
(هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر (أنزل) فعل ماض والفاعل هو (من السماء) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنزل) «11» ، (ما) مفعول به منصوب (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم «12» ، (من) حرف جرّ و (الهاء)ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من شراب (شراب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (الواو) عاطفة (منه شجر) مثل منه شراب ومعطوف عليه (فيه) مثل منه متعلّق بفعل (تسيمون) وهو مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل.
جملة: «هو الذي ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أنزل ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «لكم منه شراب» في محلّ نصب نعت لماء «13» .
وجملة: «تسيمون» في محلّ رفع نعت لشجر.
الصرف:
(شجر) ، اسم جمع واحدته شجرة، وهو ما قام على ساق من نبات الأرض، وجمع شجر أشجار وشجراء وجمع شجرة شجرات ووزن شجر فعل بفتحتين.
[سورة النحل (16) : الآيات 11 الى 13]
يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11) وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّراتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12) وَما ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفاً أَلْوانُهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13)

الإعراب
(ينبت) مضارع مرفوع، والفاعل هو (لكم) متعلّق ب (ينبت) ، (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ينبت) ،والباء سببيّة، والضمير يعود على الماء (الزرع) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة في المواضع الأربعة (الزيتون، النخيل، الأعناب) أسماء معطوفة على الزرع بحروف العطف منصوبة مثله (من كلّ) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لمنعوت محذوف أي وشيئا من كلّ ... ومن تبعيضيّة (الثمرات) مضاف إليه مجرور (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (في) حرف جرّ (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر إنّ.. و (اللام) للبعد، و (الكاف) للخطاب (اللام) الثانية للتوكيد (آية) اسم إنّ مؤخّر منصوب (لقوم) جارّ ومجرور نعت لآية (يتفكّرون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل.
جملة: «ينبت ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إنّ في ذلك لآية ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «يتفكّرون» في محلّ جرّ نعت لقوم.
(الواو) عاطفة (سخّر) فعل ماض، والفاعل هو (لكم) متعلّق ب (سخّر) ، (الليل) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة في المواضع الأربعة (النهار، الشمس، القمر،) أسماء معطوفة على الليل منصوبة مثله (النجوم) مبتدأ مرفوع (مسخّرات) خبر مرفوع (بأمره) جارّ ومجرور متعلّق بمسخّرات ...
و (الهاء) مضاف إليه (إنّ في ... يعقلون) مثل إنّ في.. يتفكّرون وعلامة نصب آيات الكسرة.
وجملة: «سخّر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ينبت.
وجملة: «النجوم مسخّرات ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة سخّر.
وجملة: «إنّ في ذلك لآيات ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «يعقلون» في محلّ جرّ نعت لقوم.
(الواو) عاطفة (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف أيّ سخّر لكم ما ... «14» ، (ذرأ) فعل ماض، والفاعل هو (لكم) متعلّق ب (ذرأ) ، (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (ذرأ) ، (مختلفا) حال منصوبة من العائد أي ما ذرأ لكم مختلفا (ألوانه) فاعل لاسم الفاعل مختلفا.. و (الهاء) ضمير مضاف إليه (إنّ في.. يذّكّرون) مثل إنّ في..
يتفكّرون.
وجملة: « (سخّر) ما ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة سخّر لكم الليل.
وجملة: «ذرأ لكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «إنّ في ذلك لآية ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «يذّكّرون» في محلّ جرّ نعت لقوم.
[سورة النحل (16) : الآيات 14 الى 16]
وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَتَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (14) وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهاراً وَسُبُلاً لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (15) وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (16)

الإعراب
(الواو) استئنافيّة (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (الذي) اسم موصول في محلّ رفع خبر (سخّر البحر) مثل سخّر الليل «15» .
(اللام) للتعليل (تأكلوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب حذف النون.. و (الواو) فاعل (من) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تأكلوا) على حذف مضاف أي من حيواناته «16» ، (لحما) مفعول به منصوب (طريّا) نعت ل (لحما) منصوب (الواو) عاطفة (تستخرجوا) مثل تأكلوا ومعطوف عليه (منه) مثل الأول متعلّق ب (تستخرجوا) ، (حلية) مفعول به منصوب (تلبسونها) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل، و (ها) ضمير مفعول به (الواو) اعتراضيّة (ترى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والفاعل أنت (الفلك) مفعول به منصوب (مواخر) حال منصوبة (فيه) مثل منه متعلّق بمواخر (الواو) عاطفة (لتبتغوا) مثل لتأكلوا (من فضله) جارّ ومجرور متعلّق ب (تبتغوا) ، (الواو) عاطفة (لعلّكم) حرف ترجّ ونصب.. و (كم) ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ (تشكرون) مثل تلبسون.
والمصدر المؤوّل (أن تأكلوا..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (سخّر) .
والمصدر المؤوّل (أن تبتغوا ... ) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (سخّر) لأنه معطوف عليه.
جملة: «هو الذي ... » لا محلّ لها استئنافيّة «17» .
وجملة: «سخّر البحر ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «تأكلوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «تستخرجوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة تأكلوا.
وجملة: «تلبسونها ... » في محلّ نصب نعت لحلية.
وجملة: «ترى الفلك ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «تبتغوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر الثاني.
وجملة: «لعلّكم تشكرون ... » لا محلّ لها تعليليّة، وهي معطوفة على التعليل المتقدّم المستعمل له اللام «18» .
وجملة: «تشكرون» في محلّ رفع خبر لعلّ.
(الواو) عاطفة (ألقى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (ألقى) مضمّنا معنى خلق (رواسي) مفعول به منصوب- صفة لموصوف محذوف أي جبالا رواسي- ومنع من التنوين لأنه جمع على صيغة منتهى الجموع (أن) حرف مصدريّ ونصب (تميد) مضارع منصوب، والفاعل هي (الباء) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تميد) .
والمصدر المؤوّل (أن تميد) في محلّ نصب مفعول لأجله على حذف مضاف أي مخافة أن تميد بكم، (الواو) عاطفة في الموضعين (أنهارا، سبلا) اسمان معطوفان على رواسي منصوبان مثله (لعلّكم تهتدون) مثل لعلّكم تشكرون.
وجملة: «ألقى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة سخّر البحر.
وجملة: «لعلّكم تهتدون» لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليل-.
وجملة: «تهتدون» في محلّ رفع خبر لعلّ.
(الواو) عاطفة (علامات) معطوف على رواسي منصوب مثله وعلامة النصب الكسرة (الواو) استئنافيّة (بالنجم) جارّ ومجرور متعلّق ب (يهتدون) ،(هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يهتدون) مثل تلبسون.
وجملة: «هم يهتدون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يهتدون» في محلّ رفع خبر.
الصرف:
(طريّا) ، صفة مشبّهة من طرو يطرو باب كرم وطري يطري باب فرح، فإذا جاء من باب كرم ففيه إعلال بالقلب، أصله طريو فيه واو والياء المتقدمة ساكنة، قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الأولى فأصبح طريّ زنة فعيل.
(مواخر) ، جمع ماخرة مؤنّث ماخر، اسم فاعل من مخر البحر أي جرى فيه وشقّه، وزن مواخر فواعل.
(علامات) ، جمع علامة، اسم للإشارة من أعلمت على كذا من الكتاب وغيره، وزنه فعالة بفتح الفاء.
البلاغة
1- التتميم: في قوله تعالى لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا تتميم احتياط. والتتميم فن يشتمل على كلمة لو طرحت من الكلام نقص معناه. وهو ثلاثة أنواع: تتميم نقص، وتتميم احتياط، وتتميم مبالغة. ونقول هنا إنه علم سبحانه أنه إذا لم يصف اللحم بالطراوة لم يكن مظنة للفساد، ولكن المعروف أن الفساد إلى اللحم الطري أكثر من غيره، فلزم وصفه بها ليسارع إلى أكله خيفة الفساد عليه.
2- الالتفات: في قوله تعالى وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ فإخراج الكلام عن سنن الخطاب، وتقديم الجار والضمير للتخصيص كأنه قيل: وبالنجم خصوصا هؤلاء خصوصا يهتدون، فالاعتبار بذلك والشكر عليه بالتوحيد الزم لهم وأوجب عليهم.
__________
(1) في الآية (3) السابقة.
(2) يجوز الوقف في قوله خلقها، فيتعلّق (لكم) بخبر مقدّم لدفء، وهذا يتوافق مع الآية 6 الآتية ... ويجوز أن يكون (لكم) حالا من دفء، و (فيها) خبر..
(3) أو في محلّ نصب حال من الهاء في (خلقها) . [.....]
(4) يجوز أن يكون (لكم) حالا من جمال، والعامل فيها معنى الاستقرار.
(5) أو متعلّق بنعت لجمال.
(6) يجوز أن يكون معطوفا على الأنعام منصوبا مثله.
(7) أو مفعول مطلق لفعل محذوف: تنزيّنوا زينة بها.
(8) أو نكرة موصوفة في محلّ نصب، والجملة بعده نعت له.
(9) يجوز أن تكون الجملة استئنافيّة.
(10) أو حال من الضمير المذكور، منصوبة.
(11) أو حال من ماء..
(12) يصحّ الوقوف عند (لكم) ، فهو إذا نعت لماء، (ومنه) خبر مقدّم للمبتدأ شراب.
(13) أو هي استئنافيّة لا محلّ لها لبيان فائدة الماء، فهي استئناف بيانيّ.
(14) يجوز أن يكون معطوفا بالواو على الليل فيكون من عطف المفردات، ولا جملة.
(15) في الآية (12) من هذه السورة.
(16) أو متعلّق بمحذوف حال من (لحما) ، نعت تقدّم على المنعوت.
(17) أو هي معطوفة بالواو على استئناف متقدّم. [.....]
(18) أو معطوفة على تعليل متقدّم مقدّر أي لعلّكم تدركون فضله ولعلّكم تشكرون.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 38.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 37.45 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.65%)]