عرض مشاركة واحدة
  #346  
قديم 08-06-2022, 01:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,608
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة النحل
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الرابع عشر
(الحلقة 346)
من صــ 295 الى ص
ـ 316



[سورة النحل (16) : آية 17]
أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ (17)

الإعراب
(الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (الفاء) استئنافيّة (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يخلق) مضارع مرفوع، والفاعل هو وهو العائد (الكاف) حرف جرّ (من) موصول في محلّ جرّ متعلّق بخبر المبتدأ (لا) نافية (يخلق) مثل الأول (الهمزة) مثل الأولى (الفاء) عاطفة (لا) مثل الأولى (تذكّرون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل.
جملة: «من يخلق كمن لا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يخلق ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «لا يخلق ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) (الثاني) .
وجملة: «تذكّرون» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة «1» .
البلاغة
1- التشبيه المقلوب: وذلك في قوله تعالى أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ إذ مقتضى الظاهر عكسه، لأن الخطاب لعباد الأوثان، حيث سموها آله تشبيها به تعالى، فجعلوا غير الخالق كالخالق، فجاءت المخالفة في الخطاب، كأنهم لمبالغتهم في عبادتها ولإسفافهم- بالتالي- وارتكاس عقولهم صارت عندهم كالأصل، وصار الخالق الحقيقي هو الفرع، فجاء الإنكار على وفق ذلك.
2- التغليب: في الآية الكريمة.
حيث أتى «بمن» تغليبا لذوي العلم على غيرهم، مع ما فيه من المشاكلة، أو ذوو العلم خاصة، ويعرف منه حال غيرهم بدلالة النص، فإن من يخلق حيث لم يكن كمن لا يخلق وهو من جملة ذوي العلم. فما ظنك بالجماد.
فالمراد إذا بمن لا يخلق الأصنام، وجاء بمن الذي هو للعقلاء ذوي العلم، وذلك لأنهم لما عبدوها وسموها آلهة، أجروها مجرى أولى العلم، فجيء بمن على اعتقادهم، ووفق ما هو مركوز في سلائقهم.
الفوائد
1- من طرائف الفقهاء أنهم يقولون: إذا حلف الرجل لا يأكل لحما فأكل سمكا لم يحنث. فإذا اعترض عليهم معترض بأن الله تعالى سماه لحما، قالوا: إن الأمر مبنيّ على العادة، وعادة الناس إذا ذكر اللحم على إطلاقه لا يفهم منه السمك. قالوا: ألا ترى أنه لو حلف لا يركب دابة فركب كافرا لا يحنث، وإن الله سماه دابة في قوله: إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا إلى آخر هذه المباحث التي يرجع إليها في المطولات من كتب الفقه.
2- كتابة الهمزة:
أ- القياس في كتابة الهمزة أن تكتب على الحرف الذي تسهل إليه فيما لو خففت. والتخفيف جائز في اللغة العربية فتقول: سال وقرا ولولو وذياب وخطيّة وميّة إلخ.
ب- الهمزة المبدوء بها: لا تكون إلا متحركة محققة النطق بها، ويجب إثباتها كتابة على صورة الألف بأية حركة تحركت.
مثل: أمل وإبل وأحد.
ج- الهمزة المتطرفة في آخر الكلمة.
إمّا أن يكون ما قبلها ساكنا أو متحركا:
1- ان كان ما قبلها ساكنا كتبت على السطر مثل المرء الجزء الخبء المقروء الشيء النوء.
2- ان كان ما قبلها متحركا كتبت بحرف يناسب حركة ما قبلها نحو:الخطأ، والتواطؤ، ويستهزئ.
ج- الهمزة المتوسطة:
إذا كانت ساكنة تكتب على حرف يناسب حركة الحرف الذي قبلها. مثل رأس وسؤل وبئر، وإن كانت متحركة تكتب على حرف يجانس حركة الأقوى منها ومن الحرف الذي قبلها، مثل: سأل، سئم، تؤجج، خؤون، فئات.
وثمة شواذات عن هذه القواعد الكلية نضرب صفحا عن ذكرها خشية التطويل وخروجنا عن خطة الكتاب.

[سورة النحل (16) : الآيات 18 الى 21]
وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (18) وَاللَّهُ يَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ (19) وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21)

الإعراب
(الواو) استئنافيّة (إن) حرف شرط جازم (تعدّوا) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون.. و (الواو) فاعل (نعمة) مفعول به منصوب (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (لا) نافية (تحصوها) مثل تعدّوا جواب الشرط.. و (ها) ضمير مفعول به (إنّ) حرف توكيد ونصب (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب، (اللام) المزحلقة للتوكيد (غفور) خبر إنّ مرفوع (رحيم) خبر ثان مرفوع.
جملة: «إن تعدّوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا تحصوها ... » لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء وجملة: «إنّ الله لغفور ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
(الواو) عاطفة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (يعلم) مضارع مرفوع، والفاعل هو (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، والعائد محذوف أي تسرّونه «2» ، (تسرّون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل (الواو) عاطفة (ما تعلنون) مثل ما تسرّون.
وجملة: «الله يعلم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن تعدّوا ...
وجملة: «يعلم ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله) .
وجملة: «تسرّون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول.
وجملة: «تعلنون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
(الواو) عاطفة (الّذين) موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يدعون) مثل تسرّون (من دون) جارّ ومجرور متعلّق بحال من العائد المحذوف (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (لا) نافية (يخلقون) مثل تسرّون (شيئا) مفعول به منصوب (الواو) حاليّة (هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يخلقون) مضارع مبنيّ للمجهول.. و (الواو) نائب الفاعل.
وجملة: «الّذين يدعون..» لا محلّ لها معطوفة على جملة الله يعلم.
وجملة: «يدعون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «لا يخلقون شيئا ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الّذين) .
وجملة: «يخلقون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) .
وجملة: «هم يخلقون» في محلّ نصب حال «3» .
(أموات) خبر ثان للمبتدأ (هم) «4» ، مرفوع (غير) نعت لأموات مرفوع وأفاد التوكيد (أحياء) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (ما) نافية (يشعرون) مثل تسرّون (أيّان) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب على الظرفيّة الزمانيّة متعلّق ب (يبعثون) ، وهو مثل يخلقون بالبناء للمجهول.
وجملة: «ما يشعرون» في محلّ رفع معطوفة على جملة يخلقون (الخبر) .
وجملة: «يبعثون ... » في محلّ نصب مفعول به للفعل يشعرون المعلّق.
بالاستفهام أيّان ... أو على نزع الخافض.
الفوائد
- أَيَّانَ يُبْعَثُونَ.
تأتي «أيان» بدون «ما» وتأتي متصلة بها. وفي كلتا الحالتين هي اسم شرط جازم للزمان.
أ- مجردة، نحو:
أيان نؤمنك تأمن غيرنا وإذا ... لم تدرك الأمن منا لم تزل حذرا
ب- متصلة- ب «ما» نحو
إذا ما النعجة الأدماء باتت بقفرة ... فأيان ما تعدل به الريح تنزل
ملاحظة: قد تكون «أيان» اسم استفهام عن الزمان وهي مركبة من كلمتين «أي وآن» .
[سورة النحل (16) : آية 22]
إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (22)

الإعراب
(إلهكم) مبتدأ مرفوع.. و (كم) مضاف إليه (إله) خبر مرفوع (واحد) نعت لإله مرفوع (الفاء) استئنافيّة (الذين) موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (لا) نافية (يؤمنون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل (بالآخرة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يؤمنون) ، (قلوبهم) مبتدأ مرفوع.. و (هم) مضاف إليه (منكرة) خبر مرفوع (الواو) عاطفة (هم) ضمير في محلّ رفع مبتدأ (مستكبرون) خبر مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
جملة: «إلهكم إله واحد» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «الّذين لا يؤمنون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا يؤمنون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «قلوبهم منكرة ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الّذين) .
وجملة: «هم مستكبرون» في محلّ رفع معطوفة على جملة قلوبهم منكرة «5» .
الصرف:
(مستكبرون) ، جمع مستكبر، اسم فاعل من استكبر السداسيّ، وزنه مستفعل بضمّ الميم وكسر العين.
[سورة النحل (16) : آية 23]
لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ (23)

الإعراب
(لا) نافية للجنس (جرم) اسم لا مبنيّ على الفتح في محل نصب «6» ، (أنّ) حرف توكيد ونصب (الله) لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب (يعلم) مضارع مرفوع، والفاعل هو (ما يسرّون وما يعلنون) مرّ إعرابها «7» .
والمصدر المؤوّل (أنّ الله يعلم..) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف أي لا جرم من أنّ الله.. متعلّق بخبر لا (إنّه) حرف توكيد ونصب.. و (الهاء) ضمير اسم إنّ (لا) نافية (يحبّ) مثل يعلم (المستكبرين) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الياء.
جملة: «لا جرم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يعلم ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «يسرّون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول.
وجملة: «يعلنون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة: «إنّه لا يحبّ ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا يحبّ ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
[سورة النحل (16) : آية 24]
وَإِذا قِيلَ لَهُمْ ماذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24)

الإعراب

(الواو) استئنافيّة (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (قالوا) (قيل) فعل ماض مبنيّ للمجهول (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (قيل) ، (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (ذا) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر «8» ،(أنزل) فعل ماض (ربّكم) فاعل مرفوع.. و (كم) مضاف إليه، والعائد محذوف أي أنزله (قالوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. و (الواو) فاعل (أساطير) خبر لمبتدأ محذوف تقديره المنزل «9» (الأوّلين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «قيل ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «ماذا أنزل ... » في محلّ رفع نائب الفاعل «10» .
وجملة: «أنزل ربّكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ذا) .
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: « (المنزل) أساطير ... » في محلّ نصب مقول القول.

[سورة النحل (16) : آية 25]
لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ وَمِنْ أَوْزارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ (25)
«11»

الإعراب
(اللام) لام العاقبة (يحملوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة النصب حذف النون ... و (الواو) فاعل (أوزارهم) مفعول به منصوب.. و (هم) ضمير مضاف إليه (كاملة) حال منصوبة من أوزار (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يحملوا) ، (القيامة) مضاف إليه مجرور.
والمصدر المؤوّل (أن يحملوا ... ) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (قالوا) «12» .
(الواو) عاطفة (من أوزار) جارّ ومجرور متعلّق ب (يحملوا) ومن تبعيضيّة (الّذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (يضلّونهم) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل، و (هم) مفعول به (بغير) جارّ ومجرور حال من فاعل يضلّون أو من مفعوله بحسب تخريج المعنى (علم) مضاف إليه مجرور (ألا) حرف تنبيه (ساء) فعل ماض لإنشاء الذمّ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ما) نكرة تمييز الفاعل في محلّ نصب (يزرون) مثل يضلّون.
جملة: «يحملوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «يضلّونهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «ساء ما يزرون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يزرون ... » في محلّ نصب نعت ل (ما) .

[سورة النحل (16) : الآيات 26 الى 29]
قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتاهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ (26) ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكافِرِينَ (27) الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ ما كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28) فَادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (29)

الإعراب
(قد) حرف تحقيق (مكر) فعل ماض (الذين) اسم موصول في محلّ رفع فاعل (من قبلهم) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة الموصول..
و (هم) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة (أتى) ماض مبنيّ على الفتح المقدّر (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع وهو على حذف مضاف أي أتى أمر الله (بنيانهم) مفعول به منصوب.. و (هم) مثل الأخير (من القواعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (أتى) أي من ناحية القواعد (الفاء) عاطفة (خرّ) مثل مكر (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (خرّ) ، (السقف) فاعل مرفوع (من فوقهم) جارّ ومجرور حال من السقف وهو توكيد لما قبله و (هم) مثل الأخير (الواو) عاطفة (أتاهم) مثل الأول.. و (هم) ضمير مفعول به (العذاب) فاعل مرفوع (من) حرف جرّ (حيث) اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أتاهم) ، (لا) نافية (يشعرون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل.
جملة: «مكر الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أتى الله ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «خرّ عليهم السقف ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أتى الله..
وجملة: «أتاهم العذاب ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أتى الله ...
وجملة: «لا يشعرون ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
(ثمّ) حرف عطف (يوم) ظرف منصوب متعلّق ب (يخزيهم) ، (القيامة) مضاف إليه مجرور (يخزيهم) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، و (هم) ضمير مفعول به، والفاعل هو (الواو) عاطفة (يقول) مثل يخزي، وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة (أين) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق بخبر مقدّم (شركائي) مبتدأ مؤخّر وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء ... و (الياء) مضاف إليه (الّذين) موصول في محلّ رفع نعت لشركاء (كنتم) فعل ماض ناقص ناسخ.. و (تم) ضمير في محلّ رفع اسم كان (تشاقّون) مثل يشعرون (في) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بفعل تشاقّون (قال) مثل مكر (الّذين) اسم موصول فاعل (أوتوا) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ.. و (الواو) نائب الفاعل (العلم) مفعول به منصوب (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ (الخزي) اسم إنّ منصوب (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بالخزي (الواو) عاطفة (السوء) معطوف على الخزي منصوب (على الكافرين) جارّ ومجرور خبر إنّ وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «يخزيهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة مكر الذين ...
وجملة: «يقول ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يخزيهم.
وجملة: «أين شركائي ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «كنتم تشاقّون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «تشاقّون فيهم» في محلّ نصب خبر كنتم.
وجملة: «قال الذين ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «أوتوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة: «إنّ الخزي.. على الكافرين» في محلّ نصب مقول القول.
(الّذين) موصول في محلّ جرّ نعت للكافرين «13» ، (تتوفّاهم) مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف.. و (هم) ضمير مفعول به (الملائكة) فاعل مرفوع (ظالمي) حال من ضمير المفعول منصوبة وعلامة النصب الياء (أنفسهم) مضاف إليه مجرور.. و (هم) مضاف إليه (الفاء) استئنافيّة- أو عاطفة- (ألقوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. و (الواو) فاعل (السّلم) مفعول به منصوب (ما) نافية (كنّا) فعل ماض ناقص.. و (نا) ضمير اسم كان (نعمل) مضارع مرفوع، والفاعل نحن (من) حرف جرّ زائد (سوء) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (بلى) حرف جواب (إنّ الله) مثل إنّ الخزي (عليم) خبر إنّ مرفوع (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ «14» ، (كنتم تعملون) مثل كنتم تشاقّون.
والمصدر المؤوّل (ما كنتم تعملون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (عليم) .
وجملة: «تتوفّاهم الملائكة ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «ألقوا السلم» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ما كنّا نعمل ... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر «15» .
وجملة: «نعمل من سوء ... » في محلّ نصب خبر كنّا.
وجملة: «إنّ الله عليم ... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر وجملة: «كنتم تعملون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) وجملة: «تعملون» في محلّ نصب خبر كنتم.
(الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (ادخلوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. و (الواو) فاعل (أبواب) مفعول به منصوب (جهنّم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (خالدين) حال من فاعل ادخلوا منصوبة، وعلامة النصب الياء (في) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخالدين (الفاء) استئنافيّة (اللام) لام التوكيد (بئس) فعل ماض جامد لإنشاء الذمّ (مثوى) فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (المتكبّرين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء، والمخصوص بالذم محذوف تقديره هي أي جهنّم.
وجملة: «ادخلوا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول إنّ الله عليم..
وجملة: «لبئس مثوى ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 37.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 37.05 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.67%)]