عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 08-06-2022, 06:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,485
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد


كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة النحل
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الرابع عشر
(الحلقة 354)
من صــ 384 الى ص
ـ 393



[سورة النحل (16) : آية 97]
مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (97)

الإعراب
(من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (عمل) فعل ماض، والفاعل هو يعود على اسم الشرط (صالحا) مفعول به منصوب (من ذكر) جارّ ومجرور حال من فاعل عمل «1» ، (أو) حرف عطف (أنثى) معطوف على ذكر مجرور، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (الواو) واو الحال (هو) ضمير منفصل مبتدأ (مؤمن) خبر مرفوع (الفاء) رابطة لجواب الشرط (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (نحيينّه) مضارع مثل نجزينّ «2» ، و (الهاء) مفعول به (حياة) مفعول مطلق منصوب (طيّبة) نعت لحياة منصوب (الواو) عاطفة (لنجزينّهم أجرهم.. يعملون) مثل الآية المتقدّمة «3» .
جملة: «من عمل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «عمل صالحا ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) «4» .
وجملة: «هو مؤمن ... » في محلّ نصب حال.
وجملة: «نحيينّه ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم وجوابها خبر لمبتدأ محذوف تقديره نحن.. والجملة الاسميّة في محلّ جزم جواب الشرط.
وجملة: «نجزينّهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة: «كانوا يعملون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفيّ.
وجملة: «يعملون» في محلّ نصب خبر كانوا.
البلاغة
- التتميم: في قوله تعالى مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ إلى آخر الآية.
وقد تكرر التتميم هنا مرتين. الأولى: في قوله تعالى مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى لأنّ من الشرطية أو الموصولية تفيد العموم فكان لا بدّ من تتميمها بذلك للتأكيد، وإزالة لوهم التخصيص، جريا على معتقدات العرب القديمة في تفضيل الذكر على الأنثى وإيثاره بكل ما هو خير.
والثانية: في قوله وَهُوَ مُؤْمِنٌ وقد اختلفت الآراء في هذا التتميم، وما هو المراد بالحياة الطيبة التي ينالها من هو بهذه المثابة. وأحسن ما نختاره منها قول الزمخشري في كتابه الكشاف، وننقله بنصه لفائدته فقد قال وأبدع: «وذلك أن المؤمن مع العمل الصالح موسرا كان أو معسرا يعيش عيشا طيبا، إن كان موسرا فلا مقال فيه، وإن كان معسرا فمعه ما يطيب عيشه، وهو القناعة والرضا بقسمة الله، وأما الفاجر فأمره على العكس، إن كان معسرا فلا إشكال في أمره» .
[سورة النحل (16) : الآيات 98 الى 100]
فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ (98) إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) إِنَّما سُلْطانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (100)

الإعراب
(الفاء) استئنافيّة (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب (قرأت) فعل ماض وفاعله (القرآن) مفعول به منصوب (الفاء) رابطة لجواب الشرط (استعذ) فعل أمر، والفاعل أنت (بالله) جارّ ومجرور متعلّق ب (استعذ) ، (من الشيطان) جارّ ومجرور متعلّق ب (استعذ) ، (الرّجيم) نعت للشيطان مجرور.
جملة: «قرأت ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «استعذ ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
(إنّ) حرف توكيد ونصب و (الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (ليس) فعل ماض ناقص جامد (اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر ليس (سلطان) اسم ليس مؤخّر مرفوع (على) حرف جرّ (الّذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (سلطان) فهو بمعنى التسلّط (آمنوا) فعل ماض وفاعله (الواو) عاطفة (على ربّهم) جارّ ومجرور متعلّق ب (يتوكّلون) ، و (هم) مضاف إليه (يتوكّلون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل.
وجملة: «إنّه ليس له سلطان ... » لا محلّ لها تعليل لمحذوف هو جواب الطلب أي استعذ بالله من الشيطان تكف شرّه.
وجملة: «ليس له سلطان» في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «آمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «يتوكّلون» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
(إنّما) كافّة ومكفوفة (سلطانه) مبتدأ مرفوع.. و (الهاء) مضاف إليه (على الذين) مثل الأول متعلّق بخبر المبتدأ (يتولّونه) مثل يتوكّلون.. و (الهاء) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (الّذين) في محلّ جرّ معطوف على الموصول السابق (هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (الباء) حرف جرّ و (الهاء) في محلّ جرّ متعلّق (مشركون) وهو خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة: «سلطانه على الذين ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «يتولّونه....» لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «هم به مشركون» لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) الثاني.
الصرف:
(سلطان) ، جاء اللفظ هنا بمعنى التسلّط فهو مصدر، وزنه فعلان بضمّ الفاء.
[سورة النحل (16) : آية 101]
وَإِذا بَدَّلْنا آيَةً مَكانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ قالُوا إِنَّما أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (101)

الإعراب
(الواو) عاطفة (إذا بدّلنا آية) مثل إذا قرأت القرآن «5» ، (مكان) مفعول به ثان منصوب (آية) مضاف إليه مجرور (الواو) اعتراضيّة- أو حاليّة- (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (أعلم) خبر مرفوع (الباء) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أعلم) (ينزّل) مضارع مرفوع، والفاعل هو (قالوا) فعل ماض وفاعله (إنّما) كافّة ومكفوفة (أنت) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (مفتر) خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة، فهو اسم منقوص (بل) للإضراب الانتقاليّ (أكثرهم) مبتدأ مرفوع.. و (هم) ضمير مضاف إليه (لا) نافية (يعلمون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل.
جملة: «بدّلنا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «الله أعلم ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «ينزّل ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «أنت مفتر» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أكثرهم لا يعلمون» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا يعلمون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (أكثرهم) .
[سورة النحل (16) : آية 102]
قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ (102)

الإعراب
(قل) فعل أمر، والفاعل أنت (نزّله) فعل ماض، و (الهاء) ضمير مفعول به (روح) فاعل مرفوع (القدس) مضاف إليه مجرور (من ربّك) جارّ ومجرور متعلّق ب (نزّل) ، و (الكاف) مضاف إليه (بالحقّ) جارّ ومجرور حال من الفاعل أو من ضمير الخطاب المجرور (اللام) للتعليل (يثبّت) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل هو (الّذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (آمنوا) فعل ماض وفاعله.
والمصدر المؤوّل (أن يثبّت..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (نزّله) .
(الواو) عاطفة- أو حاليّة- (هدى) معطوف على المصدر المؤوّل مجرور، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف «6» ، (الواو) عاطفة (بشرى) معطوف على هدى مجرور مثله (للمسلمين) جارّ ومجرور متعلّق ب (بشرى) .
جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «نزّله روح ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يثبّت ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «آمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
الفوائد
1- عودة إلى الهمزة:لقد تبسطنا في حديثنا عن الهمزة وقواعد كتابتها في حديث سابق، وبما أن الرسم القرآني يخالف تلك القواعد، فهذه همزة «ءامنوا» كتبت على السطر. ومثلها همزة «ءاية» كما ترى خلافا لما قررناه من قواعد لكتابتها. ونعيد هنا ما قلناه سابقا من أنه لا يعتد بالرسم القرآني في رسم الكتابة.
2- بل: حرف عطف، إن وقعت بعد كلام مثبت، تكون للإضراب والعدول عن شيء إلى آخر، مثل الآية التي معنا.
وإن وقعت بعد نفي أو نهي، تكون للاستدراك بمنزلة لكن، مثل: ما قام سعيد بل خليل.
وقد تكون حرف ابتداء، إذا تلاها جملة، مثل قوله تعالى: وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ أي بل هم عباد.
الناسخ والمنسوخ في الشريعة:
اتخذ المنافقون، وضعفاء العقيدة ومن لم يتمكن الإيمان في قلوبهم اتخذوا نسخ الأحكام ذريعة للطعن في الدين، واتهام الرسول/ صلّى الله عليه واله وسلّم/ بالافتراء. ومنهم من كان يرتد بسبب ذلك.
ولكن العاقل الأريب يعلم أن تدرج الأحكام من الحكمة بمكان. ولا سيما عند ما تتعلق أحكام الشريعة بنسخ عادة متأصلة، أو عقيدة مستحكمة، كشرب الخمر وتحول القبلة.
وقد يكون للنسخ بعض الصلة بالتطور الذي يرافق مراحل تبليغ الرسالة والذي دفع بالأئمة المجتهدين، فيما بعد، أن يضعوا قاعدتهم القائلة:
«لا ينكر تغير الأحكام بتغير الزمان والمكان» .
وهذا ما نراه يستلزم تغيير القوانين الوضعية بين الحين والحين، واستجابة للتطور، وتمشيا مع حالة الدولة الاجتماعية والاقتصادية والفكرية إلخ.
[سورة النحل (16) : آية 103]
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103)

الإعراب
(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق «9» ، (نعلم) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم (أنّهم) حرف توكيد ونصب.. و (هم) في محلّ نصب اسم أنّ (يقولون) مضارع مرفوع..
و (الواو) فاعل.
والمصدر المؤوّل (أنّهم يقولون..) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي نعلم.
(إنّما) كافّة ومكفوفة (يعلّمه) مضارع مرفوع.. و (الهاء) ضمير مفعول به (بشر) فاعل مرفوع (لسان) مبتدأ مرفوع (الّذي) موصول في محلّ جرّ مضاف إليه (يلحدون) مثل يقولون (إلى) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يلحدون) ، (أعجميّ) خبر مرفوع (الواو) عاطفة «10» ، (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، والإشارة إلى القرآن (لسان) خبر مرفوع (عربيّ) نعت للسان مرفوع «9» ، (مبين) نعت ثان مرفوع.
جملة: «نعلم..» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.
وجملة: «يقولون ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «إنّما يعلّمه بشر ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لسان الذي ... » لا محلّ لها استئنافيّة «10» .
وجملة: «يلحدون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «هذا لسان ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لسان الذي ...
البلاغة
- الاستعارة: في قوله تعالى لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ.
الإلحاد الإمالة، من ألحد القبر إذا أمال حفره عن الاستقامة، فحفر في شق منه، ثم أستعير لكل إمالة عن الاستقامة، فقالوا: ألحد فلان في قوله وألحد في دينه.
والمراد: أي لغة الرجل الذي يميلون إليه القول عن الاستقامة أعجمية غير بينة.
[سورة النحل (16) : آية 104]
إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ لا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (104)

الإعراب
(إنّ) حرف توكيد ونصب (الذين) اسم موصول في محلّ نصب اسم إنّ (لا) نافية (يؤمنون) مضارع مرفوع. و (الواو) فاعل (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (يؤمنون) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (لا) نافية (يهديهم) مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء..
و (هم) ضمير مفعول به (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (عذاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (أليم) نعت لعذاب مرفوع.
جملة: «إنّ الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا يؤمنون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «لا يهديهم الله ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «لهم عذاب ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر.
[سورة النحل (16) : آية 105]
إِنَّما يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولئِكَ هُمُ الْكاذِبُونَ (105)

الإعراب
(إنّما يفتري الكذب الّذين) مثل إنّما يعلّمه بشر «11» ، المفعول مقدّم والفاعل مؤخّر (لا يؤمنون بآيات الله) مرّ إعرابها «12» ، (الواو) عاطفة (أولئك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.. و (الكاف) حرف خطاب (هم) ضمير فصل «13» ، (الكاذبون) خبر المبتدأ أولئك.. مرفوع وعلامة الرفع الواو..
جملة: «يفتري.. الذين..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا يؤمنون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «أولئك ... الكاذبون» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
__________
(1) أو تمييز للموصول (من) .
(2، 3) في الآية (96) السابقة.
(4) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(5) في الآية (98) من هذه السورة.
(6) أو هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، والجملة الاسميّة في محلّ نصب.
(7) لأنّ علم الله محقّق دائم مستمر. [.....]
(8) أو حاليّة، والجملة بعدها حال.
(9) أو خبر ثان مرفوع.
(10) هذا رأي الزمخشريّ، واختار أبو حيان أن تكون في محلّ نصب حال وهو أبلغ في رأيه في الإنكار عليهم والضمير في (يلحدون) هو الرابط الذي يربطها بصاحب الحال وهو فاعل يقولون.
(11) في الآية (103) من هذه السورة.
(12) في الآية (104) السابقة.
(13) أو ضمير منفصل مبتدأ خبره (الكاذبون) ، والجملة الاسميّة خبر اسم الإشارة.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 35.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 34.45 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.79%)]