عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 08-06-2022, 06:45 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,593
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة النحل
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الرابع عشر
(الحلقة 355)
من صــ 394 الى ص
ـ 404



[سورة النحل (16) : الآيات 106 الى 110]
مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ وَلكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (106) ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ (107) أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ (108) لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْخاسِرُونَ (109) ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا ثُمَّ جاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (110)

الإعراب
(من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (كفر) فعل ماض، والفاعل هو يعود على من (بالله) جارّ ومجرور متعلّق ب (كفر) ، (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (كفر) ، (إيمانه) مضاف إليه مجرور، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (إلّا) أداة استثناء (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب على الاستثناء المنقطع (أكره) فعل ماض مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الواو) حاليّة (قلبه) مبتدأ مرفوع.. و (الهاء) مضاف إليه (مطمئنّ) خبر مرفوع (بالإيمان) جارّ ومجرور متعلّق ب (مطمئنّ) (الواو) عاطفة (لكن) حرف استدراك (من) اسم موصول «1» مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (شرح)فعل ماض والفاعل هو (بالكفر) جارّ ومجرور متعلّق ب (شرح) بتضمينه معنى طاب (صدرا) تمييز منصوب (الفاء) زائدة «2» ، (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (غضب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (من الله) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (غضب) (الواو) عاطفة (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (عذاب عظيم) مثل عذاب أليم «3» .
جملة: «من كفر ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كفر ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) «4» .. وجواب الشرط محذوف تقديره فهو مؤاخذ.. أو فلهم عذاب شديد.
وجملة: «أكره ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «قلبه مطمئنّ ... » في محلّ نصب حال.
وجملة: «من شرح.. عليهم غضب» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «شرح ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة: «عليهم غضب ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) «5» .
وجملة: «لهم عذاب ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر الأخيرة.
(ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، والإشارة إلى الوعيد، (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (الباء) حرف جرّ (أنّهم) مشبّه بالفعل..
و (هم) ضمير في محلّ نصب اسم أنّ (استحبّوا) فعل ماض وفاعله (الحياة)مفعول به منصوب (الدنيا) نعت ل (حياة) منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (على الآخرة) جارّ ومجرور متعلّق ب (استحبّوا) بتضمينه معنى فضّلوا.
والمصدر المؤوّل (أنّهم استحبّوا ... ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ذلك.
(الواو) عاطفة (أنّ الله لا يهدي) مثل أنّهم استحبّوا (القوم) مفعول به منصوب (الكافرين) نعت للقوم منصوب.
والمصدر المؤوّل (أنّ الله لا يهدي..) في محلّ جرّ معطوف على المصدر.
المؤوّل الأوّل.
وجملة: «ذلك بأنّهم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «استحبّوا ... » في محلّ رفع خبر أنّ (الأول) .
وجملة: «لا يهدي ... » في محلّ رفع خبر أنّ (الثانيّ) .
(أولئك) ، اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.. و (الكاف) للخطاب (الّذين) موصول في محلّ رفع خبر (طبع) فعل ماض (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (على قلوبهم) جارّ ومجرور متعلّق ب (طبع) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (سمعهم، أبصارهم) مثل قلوبهم ومعطوفان عليه بحرفي العطف (أولئك) مثل الأول (هم) ضمير فصل «6» ، (الغافلون) خبر المبتدأ أولئك.
وجملة: «أولئك الّذين ... » في محلّ نصب حال من القوم «7» .
وجملة: «طبع الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «أولئك ... الغافلون» في محلّ نصب معطوفة على جملة أولئك الذين طبع..
(لا جرم) نافية للجنس واسمها مبنيّ على الفتح في محلّ نصب «8» ، (أنّهم) مثل الأول (في الآخرة) جارّ ومجرور متعلّق ب (الخاسرون) ، (هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ «9» ، (الخاسرون) خبر المبتدأ (هم) مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
المصدر المؤوّل (أنّهم.. هم الخاسرون) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف تقديره، في، أي لا جرم في أنّهم.. هم الخاسرون، فالجار متعلّق بخبر لا.
وجملة: «لا جرم (في) أنّهم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «هم الخاسرون» في محلّ رفع خبر أنّ.
(ثمّ) حرف عطف (إنّ) حرف توكيد ونصب (ربّك) اسم إنّ منصوب.. و (الكاف) مضاف إليه (اللام) حرف جرّ (الّذين) موصول في محلّ جرّ متعلّق بخبر إنّ أي هو ناصر لهم (هاجروا) فعل ماض وفاعله (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (هاجروا) ، (ما) حرف مصدريّ (فتنوا) فعل ماض مبنيّ للمجهول.. و (الواو) نائب الفاعل (ثمّ) مثل الأول (جاهدوا) مثل هاجروا وكذلك (صبروا) ، (إنّ ربّك من بعدها) مثل الأولى.. و (ها) مضاف إليه (اللام) المزحلقة للتوكيد (غفور) خبر مرفوع (رحيم) خبر ثان مرفوع.
وجملة: «إنّ ربّك للذين ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا جرم..
وجملة: «هاجروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «فتنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
والمصدر المؤوّل (ما فتنوا..) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «جاهدوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة هاجروا.
وجملة: «صبروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة هاجروا.
وجملة: «إنّ ربّك.. لغفور» لا محلّ لها استئنافيّة لتأكيد الجملة الأولى «10» .
الصرف:
(مطمئنّ) ، اسم فاعل من اطمأنّ الخماسيّ، وزنه مفعللّ بضمّ الميم وكسر اللام الأولى.
الفوائد
المفتونون عن دينهم:
- قوله تعالى: مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ..
عند ما اشتد المشركون من أهل مكة على المستضعفين الذين آمنوا بما أنزل على محمد/ صلّى الله عليه وسلّم/ ارتدّ عدد منهم إلى الكفر: وكانوا فئتين: فئة استجابت لإغراء قريش رهبة أو رغبة، وفئة عذبت في الله حتى اضطرت للنطق بكلمة الكفر.
منهم عمار بن ياسر وأبوه وأمه، وقد قتلهما أبو جهل فكانا أول شهيدين في الإسلام. ومنهم صهيب وخباب وبلال وسالم، فقد لجؤوا إلى التقية، فقالوا كلمة الكفر في لسانهم وقلوبهم عامرة بالإيمان، وقد قبل الرسول منهم ذلك وأقرّهم عليه، ونزل فيهم من القرآن الكريم قوله تعالى: إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ.
[سورة النحل (16) : آية 111]
يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجادِلُ عَنْ نَفْسِها وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (111)

الإعراب
(يوم) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر «11» (تأتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء (كلّ) فاعل مرفوع (نفس) مضاف إليه مجرور (تجادل) مضارع مرفوع، والفاعل هي (عن نفسها) جارّ ومجرور متعلّق ب (تجادل) ، و (ها) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (توفّى) فعل مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (كلّ) نائب الفاعل مرفوع (نفس) مثل الأول (ما) حرف مصدريّ (عملت) فعل ماض، و (التاء) للتأنيث والفاعل ضمير مستتر تقديره هي.
والمصدر المؤوّل (ما عملت..) في محلّ نصب مفعول به، على حذف مضاف أي جزاء عملها «12» .
(الواو) واو الحال (هم) ضمير منفصل مبتدأ (لا) نافية (يظلمون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع، و (الواو) نائب الفاعل.
جملة: « (اذكر) يوم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تأتي كلّ ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «تجادل ... » في محلّ رفع نعت لكلّ نفس «13» .
وجملة: «توفّى كلّ نفس» في محلّ جرّ معطوفة على جملة تأتي.
وجملة: «عملت ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «و (هم) لا يظلمون» في محلّ نصب حال.
وجملة: «لا يظلمون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) .
الصرف:
(توفّى) ، فيه إعلال بالقلب، أصله توفي- بياء في آخره- جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا ورسمت برسم الياء لأنها خامسة.
الفوائد
- يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ:
«كل» هي اسم للدلالة على الإحاطة والجمع، أو أجزاء الأفراد، وهي إما نكرة نحو كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ، وإما معرفة نحو وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً.
إعرابها: لإعرابها ثلاثة أوجه:
أحدها: أن تكون توكيدا لمعرفة، وهو مذهب البصريين.
الثاني: أن يكون نعتا لمعرفة، فتدل على كماله نحو:
«هم القوم كل القوم يا أم خالد» .
الثالث: أن تكون تالية للعوامل، إما مضافة نحو:
كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ.
أو غير مضافة نحو: وَكُلًّا ضَرَبْنا لَهُ الْأَمْثالَ. ومنه نيابتها عن المصدر فتكون منصوبة على أنها مفعول مطلق، نحو فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ وقد تضاف إلى الظرف فتعرب مفعولا فيه.
ملاحظة: لفظ كل حكمه الإفراد والتذكير.
ومعنى كل بحسب ما تضاف إليه، فيراعى معنى ما تضاف إليه في التنكير والتعريف والإفراد والتثنية والجمع، والتذكير والتأنيث، نحو كل نفس ذائقة الموت، وكل حزب بما لديهم فرحون، وكل نفس بما كسبت رهينة.
فسائر هذه الأمثلة روعي فيها معنى المضاف إليه ولم يراع لفظ «كل» فتأمّل وتصرّف. هديت إلى الصواب.
[سورة النحل (16) : آية 112]
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذاقَهَا اللَّهُ لِباسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ (112)

الإعراب
(الواو) استئنافيّة (ضرب) فعل ماض (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (مثلا) مفعول به منصوب (قرية) بدل من (مثلا) منصوب (كانت) فعل ماض ناقص- و (التاء) للتأنيث- واسمه ضمير مستتر تقديره هي (آمنة) خبر كان منصوب (مطمئنّة) خبر ثان منصوب (يأتيها) مثل تأتي «14» ، و (ها) ضمير مفعول به (رزقها) فاعل مرفوع.. و (ها) مضاف إليه (رغدا) مصدر في موضع الحال (من كلّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (يأتيها) ، (مكان) مضاف إليه مجرور (الفاء) عاطفة في الموضعين (كفرت) مثل عملت «15» ، (بأنعم) جارّ ومجرور متعلّق ب (كفرت) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور، (أذاقها) مثل عمل «16» .. و (ها) مفعول به (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (لباس) مفعول به ثان منصوب (الجوع) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (الخوف) معطوف على الجوع مجرور (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ «17» ، (كانوا يصنعون) مثل كانوا يعملون. «18»
والمصدر المؤوّل (ما كانوا..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (أذاقها) .
جملة: «ضرب الله ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كانت آمنة ... » في محلّ نصب نعت لقرية.
وجملة: «يأتيها رزقها» في محلّ نصب خبر ثالث للفعل كانت «19» .
وجملة: «كفرت ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة كانت ...
وجملة: «أذاقها الله ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة كفرت..
وجملة: «كانوا يصنعون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «يصنعون» في محلّ نصب خبر كانوا.
البلاغة
(1) المجاز المرسل: في قوله تعالى وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً أي أهل قرية والعلاقة المحلية، إذ أطلق المحلّ وأريد الحال.
(2) في قوله تعالى فَأَذاقَهَا اللَّهُ لِباسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ استعارتان مكنيتان.
أما الإذاقة، فقد جرت عندهم مجرى الحقيقة، لشيوعها في البلايا والشدائد، وما يمسّ الناس منها، فيقولون: ذاق فلان البؤس والضر، وأذاقه العذاب: شبه ما يدرك من أثر الضرر والألم بما يدرك من طعم المرّ والبشع.
وأما اللباس، فقد شبه به لاشتماله على اللابس: ما غشي الإنسان والتبس به من بعض الحوادث، فكأنما قد أحاط بهم واشتمل عليهم كما يشتمل اللباس على لابسه.

[سورة النحل (16) : آية 113]
وَلَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ وَهُمْ ظالِمُونَ (113)

الإعراب
(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (جاءهم) فعل ماض، و (هم) ضمير مفعول به (رسول) فاعل مرفوع (من) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لرسول (الفاء) عاطفة الموضعين (كذّبوه) فعل ماض وفاعله، و (الهاء) مفعول به (أخذهم) مثل جاءهم (العذاب) فاعل مرفوع (الواو) واو الحال (هم) ضمير منفصل مبتدأ (ظالمون) خبر مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
جملة: «قد جاءهم رسول ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.
وجملة: «كذّبوه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة: «أخذهم العذاب ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّبوه.
وجملة: «هم ظالمون» في محلّ نصب حال.
[سورة النحل (16) : آية 114]
فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114)

الإعراب
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (كلوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. و (الواو) فاعل (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (كلوا) ، (رزقكم) فعل ماض.. و (كم) ضمير مفعول به (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (حلالا) حال من المفعول الثاني المقدّر أي رزقكم إيّاه الله «20» ، (طيّبا) حال ثانية «21» ، (الواو) عاطفة (اشكروا) مثل كلوا (نعمة) مفعول به منصوب (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط.. و (تم) ضمير اسم كان (إيّاه) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم (تعبدون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل.
جملة: «كلوا ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أتاكم رزق الله فكلوا..
وجملة: «رزقكم الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «اشكروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كلوا.
وجملة: «كنتم.. تعبدون» لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إن كنتم تعبدونه فكلوا من رزقه واشكروا نعمته.
وجملة: «تعبدون» في محلّ نصب خبر كنتم.
__________
(1) ويجوز أن يكون اسم شرط على أن يقدّر مبتدأ لأنه لا يقع بعد الاستدراك شرط أي:
لكن (هم) من شرح وجواب الشرط قوله: فعليهم غضب من الله.
(2) أو هي رابطة لجواب الشرط أن أعرب (من) اسم شرط.
(3) في الآية (104) من هذه السورة.
(4) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(5) وقد اقترنت الجملة بالفاء لمشابهة المبتدأ للشرط..
(6) أو ضمير منفصل مبتدأ خبره (الغافلون) ، والجملة خبر المبتدأ أولئك.
(7) أو لا محلّ لها استئنافيّة.
(8) انظر حالات إعراب (لا جرم) في الآيات (22) من سورة هود و (23، 62) من هذه السورة. [.....]
(9) أو هو ضمير أستعير لمحلّ النصب توكيد للضمير اسم أنّ.
(10) أو هي بدل من الأولى لا محلّ لها.
(11) أو هو ظرف زمان منصوب متعلّق برحيم.
(12) يجوز أن يكون (ما) اسم موصول في محلّ نصب، والعائد محذوف، والجملة بعده صلة.
(13) أو في محلّ نصب حال.
(14، 15، 16) في الآية السابقة (111) .
(17) أو اسم موصول في محلّ جرّ والعائد محذوف.
(18) في الآية (97) من هذه السورة.
(19) أو في محلّ نصب حال من الضمير من آمنة.
(20) أو مفعول مطلق نائب عن المصدر أي أكلا حلالا، ومثله (طيّبا) .. ويجوز أن يكون مفعولا به أي طعاما حلالا.
(21) يجوز أن يكون نعتا ل (حلالا) منصوب مثله.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 36.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 35.81 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.72%)]