عرض مشاركة واحدة
  #377  
قديم 15-06-2022, 08:20 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,490
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد


كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الكهف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء السادس عشر
(الحلقة 377)
من صــ 216الى ص
ـ 258


[سورة الكهف (18) : الآيات 87 الى 89]
قالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذاباً نُكْراً (87) وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنا يُسْراً (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (89)

الإعراب:
(أمّا) حرف شرط وتفصيل (من) اسم موصول مبتدأ (الفاء) رابطة لجواب الشرط أمّا «1»
، (سوف) حرف استقبال، وفاعل (نعذّب) ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (يردّ) مضارع مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو (إلى ربّه) متعلّق ب (يردّ) ، (الفاء) عاطفة (عذابا) مفعول مطلق منصوب (نكرا) نعت ل (عذابا) .
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «من ظلم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «ظلم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «سوف نعذّبه ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) «2» .
وجملة: «يردّ ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة نعذّبه.
وجملة: «يعذّبه ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يردّ.
88- (الواو) عاطفة و (الفاء) رابطة لجواب الشرط (له) متعلّق بخبر مقدّم (جزاء) مصدر في موضع الحال من الحسنى منصوب «3» . أي: مجزيّا بها (الحسنى) مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (له) متعلّق ب (نقول) (من أمرنا) متعلّق ب (نقول) ، و (من) لابتداء الغاية (يسرا) مفعول به منصوب «4» .
وجملة: «من آمن ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة من ظلم..
وجملة: «آمن ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «عمل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة آمن.
وجملة: «له.. الحسنى» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة: «سنقول ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة له الحسنى.
89- (سببا) مفعول به منصوب «5» .
وجملة: «أتبع ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أتبع الأولى «6» .

[سورة الكهف (18) : آية 90]
حَتَّى إِذا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَطْلُعُ عَلى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْراً (90)

الإعراب:
(حتّى إذا.. تطلع) مرّ إعراب نظيرها «7» ، (على قوم) متعلّق ب (تطلع) ، (لهم) متعلّق بمفعول ثان لفعل نجعل (من دونها) جارّ ومجرور متعلّق بحال من (سترا) وهو مفعول به أوّل منصوب.
جملة: «بلغ ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «وجدها ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «تطلع ... » في محلّ نصب حال.
وجملة: «نجعل ... » في محلّ جرّ نعت لقوم
الصرف:
(مطلع) ، اسم مكان من طلع يطلع باب نصر، وزنه مفعل بفتح الميم وكسر العين خلافا للقياس.
(سترا) ، اسم لما يستر به من فعل ستر يستر باب نصع وباب ضرب، وزنه فعل بكسر فسكون، جمعه ستور وأستار.
الفوائد
- اسم الزمان والمكان:
تحدثنا فيما سبق عن اسمي الزمان والمكان ما فيه الكفاية. ولتمام الفائدة نؤكّد أنهما يصاغان، مما فوق الثلاثي على وزن مضارعه بعد إبدال حرف المضارع ميما مضمومة وفتح ما قبل آخره، نحو مجتمع، ومنتظر، ومستشفى. وهما يتفقان في الوزن مع اسم المفعول والمصدر الميمي. وبيان ذلك يعود للذوق والقرائن المتاحة.
[سورة الكهف (18) : الآيات 91 الى 92]
كَذلِكَ وَقَدْ أَحَطْنا بِما لَدَيْهِ خُبْراً (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (92)

الإعراب:
(كذلك) جارّ ومجرور خبر لمبتدأ محذوف تقديره الأمر «8» ، (الواو) استئنافيّة (بمّا) متعلّق بفعل (أحطنا) ، وما موصوليّة (لديه) ظرف مبني في محلّ نصب متعلّق بمحذوف صلة ما (خبرا) مفعول به عامله أحطنا.
جملة: « (الأمر) كذلك ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أحطنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة «9» .
وجملة: «أتبع ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة (الأمر) كذلك.
[سورة الكهف (18) : آية 93]
حَتَّى إِذا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِما قَوْماً لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً (93)

الإعراب:
(بين) اسم ظرفيّ مفعول به منصوب عامله بلغ «10» ، (من دونهما) متعلّق ب (وجد) «11» ، (يكادون) مضارع ناقص مرفوع.. و (الواو) اسم جملة: «بلغ ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «وجد ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «لا يكادون ... » في محلّ نصب نعت ل (قوما) .
وجملة: «يفقهون ... » في محلّ نصب خبر يكادون.
الصرف:
(السدّين) ، مثنّى السدّ اسم جامد للحاجز بين شيئين أو ماءين، وزنه فعل بفتح فسكون، جمعه أسداد زنة أفعال، وقد يكون السدّ بالضمّ وجمعه سدود فهو السحاب الأسود السادّ للأفق.
الفوائد
- الظروف نوعان زمانية ومكانية:
وكلا النوعين ينقسم إلى قسمين:
متصرف وغير متصرف:
أ- المتصرف: هو الذي يفارق الظرفية، فقد يكون فاعلا أو مبتدءا أو خبرا أو مفعولا، نحو: شهر، ويوم، وقرن، وعصر، وسنة، ونهار، وليل، إلخ.
ب- وغير المتصرف: هو ما يلزم النصب على الظرفية، سواء كان مبنيا أو معربا نحو: قط، وعوض، وبينا، وبينما، وإذا، وأيان وأين وذات ليلة، وما ركب من الظروف مثل صباح مساء، ويوم يوم.
ج- ومنه ما ينصب على الظرفية أو يجر ب «من» ، مثل: «قبل، وبعد، والجهات الست، ولدى، ولدن، وعند، ومتى، وأين، وهنا، وثمّ، وحيث والآن» ولهذا البحث تفصيلات نجدها في المطولات فعليك بها إن كنت من روادها.
[سورة الكهف (18) : آية 94]
قالُوا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94)

الإعراب:
(ذا) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الألف (في الأرض) متعلّق ب (مفسدون) ، (الفاء) عاطفة (هل) حرف استفهام (لك) متعلّق بمفعول به ثان لفعل نجعل «12» ، (خرجا) مفعول به أوّل منصوب.
والمصدر المؤوّل (أن تجعل) في محلّ جرّ ب (على) متعلّق ب (نجعل) .
(بيننا) ظرف متعلّق ب (تجعل) بتضمينه معنى تبني «13» ، (سدّا) مفعول به منصوب.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «النداء: يا ذا القرنين ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّ يأجوج.. مفسدون» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «نجعل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «تجعل ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
الصرف:
(يأجوج ومأجوج) ، قيل هما أعجميّان لا اشتقاق لهما، ومنعا من الصرف للعلميّة والعجمة، وقيل هما عربيان واشتقاقهما من أجيج النار أي التهابها، أو من الأوج وهو سرعة العدو.. والأول وزنه يفعول، والثاني مفعول، والمنع حينئذ للعلميّة والتأنيث، ويجوز في لفظهما الهمز وعدمه.
(خرجا) ، هو مصدر الثلاثيّ خرج، ثمّ استعمل اسما للمال المدفوع كأجر، أو هو بمعنى مخرج، وزنه فعل بفتح فسكون.
[سورة الكهف (18) : الآيات 95 الى 97]
قالَ ما مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذا ساوى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذا جَعَلَهُ ناراً قالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً (96) فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً (97)

الإعراب:
(ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (فيه) متعلّق ب (مكّنّي) ، و (الياء) مفعول به في الفعل، ومضاف إليه في الاسم (خير) خبر المبتدأ ما «14» ، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (بقوّة) متعلّق ب (أعينوا) ، (أجعل) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل أنا (بينكم) ظرف منصوب متعلّق بمفعول به ثان ل (أجعل) ، (ردما) مفعول به أوّل.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «ما مكّنّي فيه ربّي ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «مكّني فيه ربّي ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «أعينوني ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن طلبت العون فأعينوني.
وجملة: «أجعل ... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي إن تعينوني أجعل..
96- (زبر) مفعول به ثان عامله آتوني (حتّى) حرف غاية وابتداء (بين) ظرف متعلّق ب (ساوى) ، (نارا) مفعول به ثان عامله جعله (أفرغ) مضارع مثل أجعل «15» (قطرا) مفعول به عامله أفرغ ومتنازع عليه من فعل آتوني لأنّه المفعول الثاني في المعنى «16» .
وجملة: «آتوني زبر ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول «17» .
وجملة: «ساوى ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «انفخوا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «جعله ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «قال (الثانية) » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «آتوني أفرغ ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أفرغ ... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إن تأتوني قطرا أفرغه عليه.
97- (الفاء) عاطفة..
والمصدر المؤوّل (أن يظهروه) في محلّ نصب مفعول به عامله اسطاعوا (له) متعلّق ب (نقبا) «18» وهو مفعول به عامله استطاعوا.
وجملة: «ما اسطاعوا ... » لا محلّ لها معطوفة على محذوف مستأنف أي: فجاء القوم يقصدون ثقبه فما استطاعوا.
وجملة: «يظهروه ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «ما استطاعوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ما اسطاعوا.
الصرف:
(ردما) ، هو في الأصل مصدر ردم الثلاثيّ، واستعمل هنا بمعنى التراب الرادم أو المردوم به، وزنه فعل بفتح فسكون.
(زبر) ، جمع زبرة، اسم جامد لقطعة الحديد الضخمة، وزنه فعلة بضمّ فسكون، والجمع بضمّ ففتح أو بضمّتين.
(الحديد) ، اسم جامد للمعدن المعروف، وزنه فعيل.
(ساوى) ، فيه إعلال بالقلب، أصله ساوى- بالياء في آخره- فلمّا تحرّك وانفتح ما قبله قلب ألفا، وزنه فاعل.
(الصدفين) ، مثنّى الصدف، اسم للناحية من الجبلين لكونه مصادفا ومقابلا للآخر، أو لكونه منعزلا عن الآخر لأنّ الصدف هو الميل أيضا. وزنه فعل بفتحتين.. وقد قرئ بضمّتين، وبضمّ الأول وسكون الثاني.
(قطرا) ، اسم لذائب النحاس من (أقطر) الماء إذا سال، وزنه فعل بكسر فسكون.
(نقبا) ، مصدر سماعيّ لفعل نقب ينقب باب نصر، وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة
- التشبيه البليغ:
في قوله تعالى «جَعَلَهُ ناراً» .
أي كالنار في الحرارة وشدة الاحمرار، حذفت أداة التشبيه ووجه الشبه، فأصبح بليغا.
الفوائد
- حذف الأحرف من الكلمات:
ورد حذف بعض الأحرف من بعض الكلمات في اللغة، إما لتقارب مخارج من ذلك: اسطاع، وأصلها استطاع، ومنه حذف تاء المضارعة إذا كان الفعل مبدوءا بتاء. ومنه حذف نون لدن للتخفيف. وهذا وجه يقتضي استقصاؤه ويتطلب جهدا وزمانا لا يتسقان مع وجهتنا في هذا الكتاب.
الحروف أو تباعدها أو تماثلها، وفي سائر ذلك فالغاية تسهيل اللفظ وتطويع اللغة وإزالة المعوقات.

[سورة الكهف (18) : آية 98]
قالَ هذا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)

الإعراب:
(هذا) مبتدأ خبره (رحمة) ، (من ربّي) متعلّق بنعت ل (رحمة) (الفاء) عاطفة (دكّاء) مفعول به ثان عامله جعل، وهو ممنوع من التنوين لأن همزته للتأنيث، فهو على حذف موصوف أي أرضا دكّاء (الواو) عاطفة (حقّا) خبر كان منصوب.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «هذا رحمة ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «جاء وعد ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «جعله ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «كان وعد» في محلّ نصب معطوفة على جملة الشرط وفعله وجوابه المعطوفة بدورها على جملة مقول القول.
الصرف:
(دكّاء) ، مؤنّث أدكّ، زنة أفعل، صفة مشبّهة من دكّ الثلاثيّ، وزن دكّاء فعلاء، والأدكّ الجمل الذي لا سنام له.

[سورة الكهف (18) : الآيات 99 الى 101]
وَتَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً (99) وَعَرَضْنا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكافِرِينَ عَرْضاً (100) الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً (101)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (تركنا) من أفعال التحويل (يومئذ) ظرف منصوب متعلّق ب (تركنا) ، و (إذ) اسم ظرفيّ مبنيّ على السكون المقدّر منع من ظهوره التنوين العارض «19» في محلّ جرّ مضاف إليه (في بعض) متعلّق ب (يموج) (نفخ) ماض مبنيّ للمجهول (في الصور) جارّ ومجرور نائب الفاعل (الفاء) عاطفة تعقيبيّة (جمعا) مفعول مطلق منصوب.
جملة: «تركنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يموج ... » في محلّ نصب مفعول به ثان عامله تركنا.
وجملة: «نفخ في الصور ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «جمعناهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة نفخ..
100- (للكافرين) متعلّق ب (عرضنا) بتضمينه معنى قرّبنا (عرضا) مفعول مطلق منصوب وجملة: «عرضنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جمعناهم.
101- (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم «20» ، (في غطاء) متعلّق بخبر كانت (عن ذكري) علامة الجرّ الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء، متعلّق بنعت ل (غطاء) (الواو) عاطفة- أو حاليّة- (سمعا) مفعول به عامله يستطيعون، منصوب.
وجملة: « (هم) الذين ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «كانت أعينهم في غطاء» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «كانوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة «21» .
الصرف:
(جمعا) ، مصدر سماعيّ لفعل جمع، وزنه فعل بفتح فسكون.
(عرضا) ، مصدر سماعيّ لفعل عرض، وزنه فعل بفتح فسكون.
(غطاء) ، اسم جامد أصله غطا ولأن فعله غطا يغطو ومصدره غطو، قلبت الواو فيه إلى همزة لمجيئها متطرّفة بعد ألف ساكنة.
البلاغة
- الاستعارة التبعية في قوله تعالى «يموج في بعض» .
شبّههم لكثرتهم وتداخل بعضهم في بعض، بموج البحر المتلاطم، واستعار لفظ يموج لذلك. ففيه استعارة تبعية.
الفوائد
- أفعال التحويل:
اختلف النحاة في معموليها اختلافا كبيرا.
أ- جمهور النحاة أنها تنصب مفعولين أصلهما «مبتدأ وخبر» .
ب- وقف بعضهم موقف المعارضة، وزعم أن معموليها قد لا يكونان مبتدأ وخبرا، وقدم كل فريق بين يديه من الأدلة ما يؤيد رأيه، ويدفع مقالة الآخر.
ولكل وجهة هو مولّيها فاستبق الحق إذا اتضح ذلك.
__________
(1) أصل التركيب في (أمّا من ظلم..) : مهما كان الأمر فمن ظلم سوف نعذّبه.. فلمّا حلّت (أمّا) محلّ الشرط وباشرت المبتدأ (من) نقلت الفاء الرابطة إلى الخبر، وهكذا شأن الخبر الواقع بعد أمّا تتصل به الفاء الرابطة.
(2) أصل التركيب في (أمّا من ظلم..) : مهما كان الأمر فمن ظلم سوف نعذّبه.. فلمّا حلّت (أمّا) محلّ الشرط وباشرت المبتدأ (من) نقلت الفاء الرابطة إلى الخبر، وهكذا شأن الخبر الواقع بعد أمّا تتصل به الفاء الرابطة.
(3) أو مفعول مطلق لفعل محذوف أي يجزى بها جزاء.. وقال الفرّاء هو تمييز لبيان نسبة الخبر إلى المبتدأ.
(4) أو هو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو نوعه أو صفته، وقد يجيء المصدر وصفا.
(5) انظر الآية (85) من السورة.
(6) يجوز جعل (ثمّ) حرف استئناف، فالجملة استئنافيّة.
(7) في الآية (86) من هذه السورة.
(8) أو متعلّق بفعل محذوف تقديره حكم أي: حكم بهؤلاء الذين هم في مطلع الشمس كما حكم بأولئك الذين هم في مغربها.
(9) يجوز أن تكون اعتراضيّة بين الجملتين المعطوفتين على بعضهما.
(10) هو في الأصل نعت لمنعوت محذوف أي مكانا بين السدّين..
(11) أو متعلّق بحال من (قوما) .
(12) يجوز أن يتعدّى الفعل (نجعل) لمفعول واحد بتضمينه معنى ندفع، فيتعلّق الجارّ بالفعل نجعل. [.....]
(13) أو متعلّق بمحذوف حال من (سدّا) .
(14) والمفضّل عليه محذوف مع الجارّ أي خير من خرجكم.
(15) في (95) من هذه السورة.
(16) وقد أضمر في الأول، ولو أعمل الأول لأضمر في الثاني وجوبا أي: آتوني أفرغه عليه قطرا.
(17) يجوز أن تكون الجملة بدلا من أعينوني ...
(18) أو متعلّق بمحذوف حال من (نقبا) .
(19) هو تنوين العوض من جملة محذوفة أي: يوم إذ خرجوا من وراء السدّ.
(20) أو هو نعت للكافرين أو بدل منه أو عطف بيان له.. ويجوز أن يكون في محلّ نصب بفعل محذوف تقديره أذّم.
(21) أو في محلّ نصب حال بتقدير (قد) .

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 40.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 39.95 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.55%)]