عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 25-06-2022, 06:31 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,320
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الفرقان
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء التاسع عشر
(الحلقة 425)
من صــ 30الى صـ 53





الصرف:
(63) هونا: مصدر سماعيّ لفعل هان يهون باب قال، وزنه فعل بفتح فسكون.
(65) غراما: اسم مصدر من أغرمه الشيء أي ألزمه إيّاه. وفي المختار: الغرام: الشرّ الدائم والعذاب، وزنه فعال بفتح الفاء.
وجملة: يبيتون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
(65) (الواو) عاطفة (الذين يقولون) مثل الذين يبيتون (ربّنا) منادى مضاف منصوب ... ونا مضاف إليه (عنّا) متعلّق ب (اصرف) ، وعلامة الجرّ في (جهنّم) الفتحة ممنوع من الصرف.
وجملة: «يقولون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثالث.
وجملة: «النداء وجوابها ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «اصرف ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «إنّ عذابها ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «كان غراما ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
(66) وفاعل (ساءت) ضمير مستتر وجوبا تقديره هو، والفعل لإنشاء الذمّ (مستقرّا) تمييز للضمير- فاعل ساءت- منصوب، والمخصوص بالذّم محذوف تقديره هي أي جهنّم.
وجملة: «إنّها ساءت ... » لا محلّ لها تعليل آخر لصرف العذاب.
وجملة: «ساءت ... » في محل رفع خبر إنّ.
(67) (الواو) عاطفة (الذين) في محلّ رفع معطوف على الذين الأول، واسم (كان) ضمير مستتر يعود على الإنفاق المفهوم من سياق الآية (بين) ظرف منصوب متعلّق ب (قواما) ... أو بحال منه (ذلك) مضاف إليه وجملة الشرط وفعله وجوابه لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الرابع.
وجملة: «أنفقوا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «لم يسرفوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «لم يقتروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: «كان ... قواما» . لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
(68) (الواو) عاطفة (الذين) في محلّ رفع معطوف على الموصول الأول (لا) نافية (مع) ظرف منصوب متعلّق بحال من إله، ومنع (آخر) من التنوين لأنه ممنوع من الصرف صفة على وزن أفعل (لا يقتلون) مثل لا يدعون (التي) اسم موصول في محلّ نصب نعت للنفس، والعائد محذوف أي حرّمها (إلّا) أداة حصر (بالحقّ) متعلّق بحال من فاعل يقتلون أي متلبّسين بالحقّ (لا يزنون) مثل لا يدعون (الواو) اعتراضية (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، وعلامة الجزم في (يلق) حذف حرف العلّة وهو جواب الشرط.
وجملة: «لا يدعون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الخامس.
وجملة: «لا يقتلون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا يدعون.
وجملة: «حرّم الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول (التي) .
وجملة: «لا يزنون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا يدعون.
(67) قواما: مصدر الفعل الثلاثيّ قام بمعنى اعتدل وكان وسطا، وزنه فعال بفتح الفاء، وقد استعمل في موضوع الوصف.
(68) يزنون: فيه إعلال بالحذف، أصله يزنيون، استثقلت الضمّة على الياء الثانية فسكّنت ونقلت حركتها إلى النون- إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت الياء لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة فأصبح يزنون، يفعون.
وجملة: «من يفعل ... » لا محلّ لها اعتراضيّة ...
وجملة: «يفعل ذلك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) «23» .
وجملة: «يلق ... » لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
(69) (يضاعف) مضارع مجزوم بدل من فعل (يلق) ، مبنيّ للمجهول (له) متعلّق ب (يضاعف) ، (العذاب) نائب الفاعل مرفوع (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يضاعف) ، (يخلد) مضارع مجزوم معطوف على (يضاعف) ، (فيه) متعلّق ب (يخلد) أي في عذابه (مهانا) حال منصوبة من فاعل يخلد.
وجملة: «يضاعف ... » لا محلّ لها بدل من جملة يلق ...
وجملة: «يخلد ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يضاعف.
(70) (إلّا) أداة استثناء (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب على الاستثناء المتّصل (عملا) مفعول به منصوب «24» (الفاء) زائدة لمشابهة الموصول للشرط «25» ، (أولئك) مبتدأ، والإشارة إلى الموصول (من) مراعي فيه معناه، والخبر جملة يبدّل (حسنات) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الكسرة (الواو) استئنافيّة (رحيما) خبر ثان.
وجملة: «تاب ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «آمن ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة تاب.
وجملة: «عمل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة تاب.
وجملة: «أولئك يبدّل ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «يبدّل الله ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك) .
وجملة: «كان الله غفورا ... » لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل.
(71) (الواو) عاطفة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (تاب) فعل ماض مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط (صالحا) مثل عملا، وهو نعت عن منعوت محذوف (الفاء) رابطة لجواب الشرط (إلى الله) متعلّق ب (يتوب) ، (متابا) مفعول مطلق منصوب.
وجملة: «من تاب ... » لا محلّ لها معطوفة على المعترضة (من يفعل ذلك) .
وجملة: «تاب ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة: «عمل ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة تاب.
وجملة: «إنّه يتوب ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «يتوب ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
(72) (الواو) عاطفة (الذين) موصول في محلّ رفع معطوف على الموصول الأول: الذين يمشون ... (الزور) مفعول به عامله يشهدون بمعنى يحضرون، أو بمعنى يقيمون الشهادة «26» ، (الواو) عاطفة (باللغو) متعلّق ب (مرّوا) (كراما) حال منصوبة من فاعل مرّوا الثاني.
وجملة: «لا يشهدون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) السادس.
(يلق) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم وزنه يفع.
(أثاما) ، مصدر سماعيّ من أثمه يأثمه باب نصر وباب ضرب بمعنى عدّه عليه إثما أو جازاه جزاء الإثم وزنه فعال بفتح الفاء كنكال.
(69) مهانا: اسم مفعول من (أهان) الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين. وفيه إعلال بالتسكين وبالقلب أصله مهين، نقلت الفتحة إلى الهاء وقلبت الياء ألفا لتحركها بالأصل وفتح ما قبلها.
(72) كراما: جمع كريم، صفة مشبهة من الثلاثيّ كرم الباب الخامس وزنه فعيل، ويطلق الكريم على أحسن الشيء وعلى كلّ ما يرضي ويحمد ... ويجمع كريم أيضا على كرماء زنة فعلاء بضمّ ففتح، ووزن كرام فعال بالكسر.
(74) قرّة أعين: مصدر يكنى به عن السرور من (قرّت) العين أي بردت سرورا وجفّ دمعها ورأت ما كانت متشوّقة إليه، وزنه فعلة بضمّ فسكون ... وثمّة مصادر أخرى للفعل هي قرّة بفتح القاف، وقرورة بضم القاف.
(75) الغرفة: اسم جنس أريد به الجمع، وقصد به الدرجة الرفيعة، وزنه فعلة بضمّ فسكون.
البلاغة
1- النفي والإثبات: في قوله تعالى لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا وَعُمْياناً.
قوله تعالى لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها ليس بنفي للخرور، وإنما هو إثبات له، ونفي للصمم والعمى، كما تقول: لا يلقاني زيد مسلما، وهو نفي للسلام لا للقاء. والمعنى أنهم إذا ذكروا بها أكبوا عليها حرصا على استماعها، وأقبلوا على المذكر بها وهم في إكبابهم عليها، سامعون بآذان واعية، مبصرون بعيون راعية، لا كالذين يذكرون بها، فتراهم مكبين عليها مقبلين على من يذكر بها، مظهرين الحرص الشديد على استماعها، وهم كالصم العميان، حيث لا يعونها ولا يتبصرون ما فيها كالمنافقين وأشباههم.
2- التنكير والتقليل: في قوله تعالى قُرَّةَ أَعْيُنٍ:
نكّر وقلل، أما التنكير فلأجل تنكير القرّة لأن المضاف لا سبيل إلى تنكيره إلا بتنكير المضاف إليه، كأنه قيل: هب لنا منهم سرورا وفرحا. وإنما قيل (أعين) دون عيون لأنه أراد أعين المتقين، وهي قليلة بالإضافة إلى عيون غيرهم. «قال تعالى: وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ» .
ويجوز أن يقال في تنكير (أعين) أنها أعين خاصة، وهي أعين المتقين.
الفوائد
1- فعل بات:
ورد في القاموس «وبات يفعل كذا يبيت ويبات بيتا وبياتا ومبيتا وبيتوتة أي يفعله ليلا وليس من النوم.
قال الشريف الرضي:
أتبيت ريان الجفون من الكرى ... وأبيت منك بليلة الملسوع
وتكون بات تامة مكتفية بمرفوعها إذا كانت بمعنى عرّس، وهو النزول آخر الليل، كقول ابن عمر «أمّا رسول الله فقد بات بمنى» .
إذن ل «بات» معنيان: إما أن تكون ناقصة، فهي تحتاج إلى اسم وخبر، وخبرها يكون منصوبا وإما أن تكون تامة، فتكتفي بفاعلها، وذلك عند ما تكون بمعنى بقي حتى الصباح.
2- «وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ» .
فيضاعف بدل كل من كل، أو بدل مطابق. وللبدل أقسام أخرى:
أ- بدل البعض من الكل.
ب- بدل الاشتمال.
ج- بدل الجملة من المفرد والمفرد من الجملة.
3- القوام هو التوسط في الأمور، وهو فضيلة الفضائل، لأنه يشمل كل «خليقة» ، فلا إفراط ولا تفريط. ويمرّ ذكر هذه الفضيلة كثيرا في القرآن الكريم. وقد نوهنا إلى ذلك في وصايا لقمان لابنه. وقد نوّه أيضا فلاسفة اليونان بهذه الفضيلة.
4- من فضائل التوبة النصوح أنها تقلب سيئات الإنسان إلى حسنات، وهل ثمة تجارة أكثر ربحا من ذلك. فتبصّر.
5- صفات عباد الرحمن:
أ- الإعراض عن الجاهلين.
ب- طلب النجاة من النار.
ج- الحكمة في الإنفاق.
د- عدم الشرك بالله.
هـ- لا يقتلون إلّا بالحق.
و لا يزنون.
ز- الحض على التوبة.
ح- لا يشهدون الزور.
ط- يتنزهون على لغو الكلام ي- يتقبلون الذكرى ويتلقون النصيحة.
ك- طلب الذرية الصالحة.
ل- سؤال الله أن يجعلهم في مقدمة المتقين.

[سورة الفرقان (25) : آية 77]
قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً (77)

الإعراب:
(ما) نافية (بكم) متعلّق ب (يعبأ) ، (لولا) حرف امتناع لوجود فيه معنى الشرط (دعاؤكم) مبتدأ مرفوع والخبر محذوف وجوبا تقديره موجود (الفاء) تعليليّة (قد) للتحقيق (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (سوف) حرف استقبال، واسم (يكون) ضمير مستتر يعود على العذاب المفهوم من سياق الآيات ...
وجملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ما يعبأ بكم ربّي ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لولا دعاؤكم (موجود) » لا محلّ لها استئناف بيانيّ ...
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: لولا دعاؤكم ... ما يعبأ بكم ربّي ...
وجملة: «كذّبتم ... » لا محلّ لها تعليليّة ...
وجملة: «سوف يكون لزاما ... » جواب شرط مقدّر هو تعليل ثان لما سبق أي: من يكذّب فسوف يكون العذاب لزاما عليه ...
سورة الشّعراء
آياتها 227 آية
[سورة الشعراء (26) : الآيات 1 الى 2]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
طسم (1) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (2)

الإعراب:
جملة: تلك آيات ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
[سورة الشعراء (26) : آية 3]
لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3)

الإعراب:
(نفسك) مفعول به لاسم الفاعل باخع منصوب (لا) نافية.
والمصدر المؤوّل (ألّا يكونوا ... ) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق بباخع أي: من عدم إيمانهم.
وجملة: «لعلّك باخع ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يكونوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أنّ) .
الفوائد
1- ط س م:
تقدم الحديث عن هذه الأحرف التي هي فواتح للسور. وللعودة إلى ما قلناه:
أليست هذه ثلاثة أحرف من أحرف الهجاء، وهي: ط، س، م. أما الغاية من ذكرها، وخصوصا في أول السور، فتلك موضع خلاف المفسرين واللغويين، ولا أزال أقول قد تكون الغاية من ذكر هذه الأحرف هو التنويه بقيمة هذه اللغة، سواء أكانت نطقا أم كتابة أم قراءة. وحسب هذه اللغة أنها الحد الفاصل بين الإنسان والحيوان، وحسب هذه الأحرف فضلا أنها هي لحمة اللغة وسداها..!
2- باخِعٌ نَفْسَكَ:
أ- باخع «اسم فاعل» واسم الفاعل يعمل عمل فعله، سواء أكان لازما أم متعديا لمفعول واحد أم متعديا لمفعولين.
ب- اللازم نحو «خالد مجتهد أولاده» .
ج- المتعدي لواحد نحو «هل مكرم سعيد ضيوفه» ملاحظة: لا تجوز إضافة اسم الفاعل إلى فاعله فلا يقال: هل مكرم سعيد ضيوفه؟
3- شروط عمله:
أ- إذا كان مقترنا ب «ال» فلا يحتاج إلى شرط آخر، ويعمل في الماضي والحال والمستقبل. ومثاله: جاء المعطي المساكين أمس، أو الآن، أو غدا.
ب- إذا لم يكن مقترنا ب «أل» ، يشترط ليعمل، أن يكون بمعنى الحال أو الاستقبال، وأن يكون مسبوقا بنفي أو استفهام أو اسم مخبر عنه، أو موصوف، أو اسم يكون هو الأول، مثال الأول: ما طالب صديقك رفع الخلاف.
الثاني: هل عارف أخوك قدر الإنصاف.
الثالث: خالد مسافر أبواه.
الرابع: هذا رجل مجتهد أبناؤه.
الخامس: يخطب علي رافعا صوته.
ملاحظة: قد يكون الاستفهام والموصوف مقدرين:
الأول، نحو: مقيم سعيد أم منصرف؟
الثاني، كقول الشاعر:
كناطح صخرة يوما ليوهنها ... فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
ملاحظة هامة: صيغ مبالغة اسم الفاعل تعمل عمله، وكذلك منه المثنى والجمع، وبشروطه السابقة.
__________
(1) في الآية (35) من هذه السورة والضمير الغائب يعود على الماء.
(2) جاء الاستثناء مفرّغا لما في (أبى) من معنى النفي.
(3) أو في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر هو حال من البحرين أي مقولا فيهما.
(4) أو معطوفة على الاستئنافيّة.
(5) في الآية السابقة.
(6) أو هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو.. أو مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني، وحينئذ (الرحمن) مبتدأ أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو.
(7) يجوز أن يكون بدلا من الضمير في (استوى) إذا أعرب الموصول خبرا.
(8) الضمير يعود على تفصيل ما ذكر من الخلق والاستواء، أو يعود على الرحمن.
(9) أو زائدة.
(10) أو اسم موصول ... أو نكرة موصوفة في محلّ جرّ والعائد لهما محذوف.
(11) هي في الأصل جملة مقول القول في الفعل المبنيّ للمعلوم.
(12) أو هي جملة مقول القول إذا كانت الواو زائدة.
(13) أو بمحذوف حال إذا ضمّن (جعل) معنى خلق.. ومثل ذلك يصبح تعليق الجارّ (فيها) وإعراب الاسم (خلفة) على حذف مضاف أي ذوي خلفة.
(14) في الآية (75) الآتية من هذه السورة. [.....]
(15) يجوز أن يكون خبرا للمبتدأ عباد ...
(16) أو مصدر في موضع الحال أي متمهّلين.
(17) يجوز أن يكون مفعولا مطلقا لفعل محذوف أي نسلّم سلاما، والجملة مقول القول.
(18) أو هو حال من فاعل يبيتون إذا كان تامّا.
(19) يجوز أن يتعلّق ب (هب) ، ومن لابتداء الغاية.
(20) أو متعلّق ب (إماما) بكونه مصدر، عند من يجيز تقديم معمول المصدر عليه.
(21) أفرد لفظ (إماما) إمّا لأنه مصدر في الأصل أي ذوي إمام، أو لدلالته على الجنس، أي كل واحد منا.. وقيل هو جمع.
(22) في الآية (63) من هذه السورة.
(23) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(24) هذا إذا كان (عملا) بمعنى الشيء المعمول ... وهو مفعول مطلق إذا كان مصدرا.
(25) إذا كانت (إلّا) بمعنى لكن ف (من) موصول مبتدأ خبره جملة أولئك يبدّل على زيادة الفاء.. أو (من) اسم شرط مبتدأ خبره جملة تاب.. وجملة أولئك يبدل جواب الشرط.
(26) أو هو منصوب على نزع الخافض أي: لا يشهدون بالزور.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 43.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.09 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.44%)]