
23-08-2022, 07:00 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,845
الدولة :
|
|
رد: الضرورة الشعرية في كتاب سيبويه
الضرورة الشعرية في كتاب سيبويه
أ. د. أحمد محمد عبدالدايم عبدالله
د- حذف أداة النداء ضرورة:
يقول سيبويه في ذلك[59]: "وقد يجوز حذف ياء (النداء) من النكرة في الشعر، وقال العجاج[60]:
/ جارِيَ لا تستنكري عَذِيري /
يريد يا جاريةُ".
والشاهد - كما هو واضح - أن الشاعر اضطر إلى حذف حرف النداء ضرورة من (جاريَ) وهو اسم نكرة قبل النداء، لا يتعرف إلا بحرف النداء.
و- حذف أداة الجزم مع بقاء العلامة:
قال سيبويه[61]: قال الشاعر:
محمدُ تَفْدِ نفسَك كلُّ نفسٍ ♦♦♦ إذا ما خفتَ مِن شيءٍ تَبَالا
وإنما أراد لتَفْدِ
وورد في الهامش[62]: "والشاهد فيه إضمار لام الأمر في تَفْدِ، ومعناه، لِتَفْدِ نفسَك، وهذا من أقبح الضرورات؛ لأن الجازم أضعف من حرف الجر، وحرف الجر لا يُضمَر".
والحقيقة أن في البيت ضرورتين:
الأولى: حذف لام الأمر؛ كما قال سيبويه.
الثانية: حذف ياء النداء، والتقدير (يا محمد)، وكله للضرورة الشعرية.
ز: حذف التنوين ضرورة.
يقول سيبويه[63]: "وزعم عيسى أن بعض العرب يُنشِد هذا البيت لأبي الأسود الدؤلي:
فألفيتُه غيرَ مستعتبٍ ♦♦♦ ولا ذاكرِ اللهَ إلا قليلا
ولم يحذف التنوين استخفافًا ليعاقب المجرور، ولكنه حذفه لالتقاء الساكنين، وهذا اضطرارٌ"، والشاهد فيه حذف التنوين مِن "ذاكرِ" لالتقاء الساكنين، ونصب ما بعده، وإن كان الوجه الإضافة.
خامسًا: حذف تاء التأنيث:
أ- يقول سيبويه: "وقد يجوزُ في الشعر "موعظةٌ جاءَنا"[64]، كأنه اكتفى بذكر الموعظة عن التاء، وقال الشاعر - وهو الأعشى[65] -:
فإمَّا تَرَيْ لِمَّتِي بُدِّلَتْ ♦♦♦ فإنَّ الحوادث أودَى بها".
والشاهد في البيت حذفُ التاء من "أودَتْ" لضرورة القافية؛ إذ إن الفعل متحمِّل للضمير العائد إلى المؤنث المجازي، والقافية مردفة، ولذا لم يستطع أن يقول: "أودت بها"، مع استقامة العروض بها، ويسوغه أن الحوادث بمعنى الحدثان"[66].
ب- ويضيف بعد ذلك سيبويه، ممثلًا بمثال آخر، فيقول[67]: "وقال آخر - وهو طفيل الغنوي[68] -:
إذ هي أَحْوَى مِن الربعيِّ حاجبُهُ ♦♦♦ والعينُ بالإِثمِدِ الحارِيِّ مكحولُ"
والشاهد في البيت تذكير (مكحول)، وهو خبر عن العين المؤنثة، وهذا للضرورة الشعرية.
جـ- ومثال ثالث ذكره حينما قال[69]: "وقول الآخر - وهو عامر بن جُوَين الطائي[70] -:
فلا مُزْنَةٌ وَدَقَتْ وَدْقَها ♦♦♦ ولا أرضَ أَبْقَلَ إِبْقَالَها".
والشاهد حذف تاء التأنيث من (أَبْقَلَتْ) لضرورة الشعر؛ حتى لا ينكسر البيت.
سادسًا: استعمال ما يقبح استعماله ضرورة:
قد يضطر شاعرٌ إلى استعمال ما يقبح استعماله في الشعر لضرورة الوزن أو القافية؛ لأن القبح محتمل مباح لأجل الضرورة.
يقول سيبويه[71]: "ويحتملون قبحَ الكلام، حتى يضعوه في غير موضعه؛ لأنه مستقيم ليس فيه نقص؛ فمن ذلك قوله[72]:
صددتِ فأَطولتِ الصدودَ، وقلَّما ♦♦♦ وصالٌ على طولِ الصدودِ يَدومُ
وإنما الكلام: وقلَّ ما يدومُ وصالٌ".
والشاهد في بيت عمر بن أبي ربيعة السابق، تقدم "وصال"، وهو الفاعل على فعله "يدوم"؛ لأن قلَّ هنا مكفوفة بما، فلا تعمل في الفاعل، وهذا قبيح ارتكبه الشاعر للضرورة؛ حيث إن قافية القصيدة ميمية، فاضطر إلى تقديم الفاعل على فعله.
ويقول سيبويه في نفس الصفحة[73]: "وجعلوا ما لا يجري في الكلام إلا ظرفًا بمنزلة غيره من الأسماء، وذلك قول المرار بن سلامة العجلي:
ولا ينطقُ الفحشاءَ مَن كان منهمُ ♦♦♦ إذا جلَسوا منَّا ولا مِن سَوائِنا
والشاهد في بيت المرار وضعُ سواء موضع غير، وإدخال مِن عليها، وهي لا تستعمل في الكلام إلا ظرفًا[74].
ولقد مثَّل لنا سيبويه بمثالٍ آخر، وضع فيه الشاعرُ (سواء) موضع غير، هو قول الأعشى[75]:
/ وما قصدت من أهلها لسوائكا /
وليس هذا فقط، بل اضطر الشاعر إلى وضع "الكاف" موضع مثل، يقول سيبويه[76]: "وقال خطام المجاشعي:
/ وصالياتٍ كَكَما يُؤَثْفَيْنْ /
فعلوا ذلك لأن معنى سواء معنى غير، ومعنى الكاف معنى مثل، وفي البيت السابق - كما سبق أن ذكر سيبويه - استعمل الشاعرُ الكاف الثانية في موضع "مثل"، فأدخل عليها الكاف؛ لأنها في معناها[77].
وقد يضطر الشاعر مراعاةً للوزنِ فصلَ ضمير النصب المتصل (كاف الخطاب ونا المتكلمين)، وإحلال الضمير المنفصل (إيا) محلهما، قال سيبويه في باب[78] "ما يجوز في الشعر من إيا ولا يجوز في الكلام": "فمن ذلك قول حميد الأرقط:
/ إليكَ حتَّى بلغَتْ إيَّاكا /
قال الآخر لبعض اللصوص:
كأنَّا يومَ قُرَّى إِنْ
نَما نقتلُ إيَّانا
قتلنا منهمُ كلَّ
فتى أبيضَ حُسَّانا"
وكما هو واضح، فإنما الشاعر يعني بقوله (نقتل إيانا) عبارة (نقتلنا)، وهذا جائزٌ في الشعر لضرورة الوزن والقافية، ولا يجوز ذلك في النثر.
سابعًا: صرف ما لا ينصرف، وتنوين ما لا يُنوَّن:
يقول سيبويه تحت باب "هذا ما يحتمله الشعر"[79]: "واعلَمْ أنه يجوز في الشعر ما لا يجوز في الكلام من صرف ما لا ينصرف، يشبهونه بما ينصرف من الأسماء؛ لأنها أسماء، كما أنه أسماء، وحذف ما لا يحذف، يشبهونه بما قد حذف واستعمل محذوفًا، كما قال العجاج[80]:
/ قواطنًا مكَّةَ مِن وُرْقِ الحَمِي / "
وهذا البيت فيه ما يأتي من الشواهد:
1- تنوين "قواطن"، وهي على صيغة منتهى الجموع للضرورة.
2- حذف الميم من "الحمام"، وجر الكلمة بالإضافة، وألحقها الياء لوصل القافية، وهو أيضًا للضرورة.
وقال أيضًا تحت باب "صرف ما لا يصرف"[81]: "وأما قول الأحوص[82]:
سلامُ اللهِ يا مَطَرٌ عَلَيها ♦♦♦ وليسَ عَلَيكَ يا مَطَرُ السَّلامُ
فإنما لحِقه التنوين كما لحق ما لا ينصرف؛ لأنه بمنزلة اسم لا ينصرف، وليس مثل النكرة؛ لأن التنوين لازم للنكرةِ على كل حالٍ والنصب، وهذا بمنزلة مرفوع لا ينصرف يلحقه التنوين اضطرارًا".
والشاهد في البيت السابق، تنوين "مطرٌ" في الشطر الأول اضطرارًا؛ لأنه منادَى يُبنَى على الضم دون تنوين.
يقول عن تنوين ما لا ينون[83]: "ولقد جاء سبحان منونًا مفردًا في الشعر، قال الشاعر - وهو أُميَّة بن أبي الصَّلْت[84] -:
سُبْحَانَهُ ثم سُبْحانًا يعودُ له ♦♦♦ وقَبْلَنا سبَّح الجُودِيُّ والجُمُدُ
شبهه بقولهم: حِجْرًا وسلامًا".
والشاهد فيه مجيء "سبحان" منونًا مفردًا، لضرورة الشعر، والأصل فيه أن يجيء مضافًا إلى ما بعده، أو يجيء مفردًا معرفة.
ويقول أيضًا[85]: "وسألت الخليل رحمه الله عن قوله:
أَلَا رجلًا جَزاهُ اللهُ خيرًا ♦♦♦ يدلُّ على مُحصَّلةٍ تَبِيتُ
فزعم أنه ليس على التمنِّي، ولكنه بمنزلة قول الرجل: فهلَّا خيرًا مِن ذلك، كأنه قال: ألا تروني رجلًا جزاه الله خيرًا، وأما يونس، فزعم أنه نون مضطرًّا".
وفي رأيي أن التنوين في (رجلًا) حمله سيبويه على إضمار فعل، وأن "أَلَا" حرف تحضيض، والتقدير "أَلَا ترونَني رجلًا"، ولو كانت التمني لنصب ما بعدها بغير تنوينٍ في مذهبه ومذهب الخليل.
وأما يونس، فيرى أن التنوين للضرورة، وأن "رجلًا" منصوب بالتمني.
والحق مع يونس رحمه الله؛ لأن البيت من الوافر، و(رَجُلًا) = "عَلَتُنْ" مِن "مُفَاعَلَتُنْ"، وعدم تنوينها يعني كفَّ "مُفَاعَلَتُنْ"، فتصير "مُفَاعَلَتُ"، وهذا لا يجوز؛ لأنه سيلتقي بحذفها خمسُ متحركات:
"مُفَاعَلَتُ مُفَا "أي":
/ / 0/ / / / / 0 "
ثامنًا: عدم إشباع ما يشبع:
يقول سيبويه[86]: "وقال أيضًا في مثله - وهو الشماخ[87] -:
لَهُ زَجَلٌ كأنَّهُ صوتُ حادٍ ♦♦♦ إذا طَلَب الوَسِيقَةَ أو زَمِيرُ"
والشاهد فيه عدم إشباع الضمير في (كأنَّه)، والأصل (كأنهو) بالمد، وذلك ضرورة.
ويقصد بقوله "في مثله" قولَ الشاعر مالك بن خريم الهمذاني[88]:
فإِنْ يَكُ غَثًّا أو سَمِينًا فَإنَّنِي ♦♦♦ سأجعَلُ عينَيْهِ لنفسِه مَقْنَعَا
حيث لم يُشبِع الضمير في (نفسه) ضرورةً، والأصل (لنفسهي):
ولقد مثَّل لنا سيبويه بمثال آخر؛ حيث يقول[89]: "قال الأعشى[90]:
وَمَا لَهُ مِنْ مَجْدٍ تَلِيدٍ وَمَا لَهُ ♦♦♦ مِنَ الرِّيحِ حَظٌّ لَا الجَنوبِ ولا الصَّبَا
والشاهد في البيت أيضًا عدمُ إشباع الضمير في (ما لَهُ) الأولى؛ حيث الأصل (ما لَهُو)، بينما أشبع مثيلتَها (ما له) الواقعة في عَروض البيت، وحذفُ الإشباع ضرورةٌ شعرية.
تاسعًا: إخفاء إحدى الهمزتين:
يقول سيبويه[91]: "واعلَمْ أن الهمزتين إذا التقتا، وكانت كل واحدة منهما من كلمةٍ، فإن أهل التحقيق يُخْفون إحداهما، ويستثقلون تحقيقهما، لِمَا ذكرتُ لك، كما استثقل أهلُ الحجاز تحقيق الواحدة، فليس من كلام العرب أن تلتقي همزتانِ فتحققا، ومِن كلام العرب تخفيف الأولى، وتحقيق الآخرة".
وقد مثَّل سيبويه بأمثلة عدة؛ منها قوله[92]: "والمخففة فيما ذكرنا مخففةٌ في الزِّنَةِ، يدلُّك على ذلك قولُ الأعشى:
أَأَنْ رَأَتْ رجلًا أَعْشَى أضرَّ بهِ ♦♦♦ ريبُ المَنونِ ودَهرٌ مُتْبِلٌ خَبِلُ
فلو لم تكن بزنتها محققة لانكسر البيت".
والشاهد في البيت تخفيف همزة "أأن" الثانية، وجعلها بين بين، والاستدلال على حركتها، أنها لو لم تحرك لانكسر البيت.
ولقد مثَّل لنا بمثالٍ آخر لتخفيف الهمزة الثانية، وتحقيقها ونطقها بين بين؛ حيث يقول[93]: "والمخففة بزنتها محققة، ولولا ذلك لكان هذا البيت منكسرًا، إن خففت الأولى أو الآخرة:
/ كُلُّ غرَّاءَ إِذَا مَا بَرَزَتْ / ".
عاشرًا: إبدال الألف بالهمزة:
يقول سيبويه[94]: "فمِن ذلك قولُهم" (منساة)، وإنما أصلها مِنْسَأَة، وقد يجوز في ذلك كله البدل، حتى يكون قياسًا مُتْلَئِبًّا (مُسْتَتِبًّا) إذا اضطر الشاعر، قال الفرزدق[95]:
راحَتْ بمَسْلَمةَ البِغالُ عشيَّةً ♦♦♦ فارَعَيْ فِزارةُ لَا هَنَاكِ المَرْتَعُ
فأبدل الألف مكانها، ولو جعلها بين بين لانكسر البيت".
والشاهد في قوله "هَنَاكِ"، والأصل (هنأك)، إلا أن الشاعر استبدل بالهمزة ألفًا لضرورة الوزن.
وضرب لنا سيبويه مثالًا آخر، فقال[96]: "قال حسَّان:
سالَتْ هذيلٌ رسولَ اللهِ فاحشةً ♦♦♦ ضلَّت هذيلٌ بما جاءَتْ ولم تُصِبِ
والشاهد في البيت، إبدال الهمزة في (سألت هذيل) ألفًا للضرورة، وإلا انكسر البيت.
إحدى عشرة: إبدال حرف بحرف للضرورة:
ذكر سيبويه ذلك في الكتاب، فقال[97]: "وأما قوله - وهو رجل من بني يشكر -:
لها أشارِيرُ مِن لحمٍ تُتمِّرهُ ♦♦♦ مِنَ الثَّعالي ووَخزٌ مِن أَرَانِيها
فزعم أن الشاعر لَمَّا اضطر إلى الياء أبدلها مكان الباء، كما يبدلها مكان الهمزة، وقال أيضًا[98]:
ومَنْهَلٍ ليس له حَوازِقٌ ♦♦♦ ولضَفادِي جَمِّهِ نَقانِقُ
وإنما أراد "ضفادع"، فلما اضطر إلى أن يقف آخر الاسم، كره أن يقف حرفًا لا يدخله الوقف في هذا الموضع، وأبدل مكانه حرفًا يوقف في الجر والرفع".
والشاهد في البيت الأول إبدال الياء من الباء في كلمتي (الثعالب والأرانب) للضرورة؛ لأن الوزن يقتضي إسكان هاتين الباءين[99]، ولَمَّا لا يمكن ذلك، اضطر الشاعر إلى إبدالهما ياءً.
أما البيت الثاني، فإن الشاهد فيه إبدال العين ياءً في "الضفادع"؛ حيث قال "ضفادي" للضرورة أيضًا[100].
والخلاصة، ما سبق أمثلة لما ورد بكتاب سيبويه من الضرائر الشعرية حاولتُ تبويبها وتخريجها وتوضيحها، إلا أنني أقول - كما قال سيبويه عن اضطرار الشعراء[101] -: "وليس شيء يضطرون إليه إلا وهم يحاولون به وجهًا، وما يجوز في الشعر أكثر من أن أذكرَه لك ههنا".
[1] القافية والأصوات اللُّغوية 117.
[2] القافية والاصوات اللُّغوية 117.
[3] انظر مثلا الكتاب البارع ص 151.
[4] القافية والأصوات اللُّغوية 124 والخصائص لابن جني 327.
[5] القافية الأصوات اللُّغوية 125 والخصائص ص 321.
[6] كتاب العروض للأخفش 139.
[7] القافية والأصوات اللُّغوية ص 128.
[8] القافية والأصوات اللُّغوية ص 132.
[9] القافية والأصوات اللُّغوية ص 147.
[10] القافية والأصوات اللُّغوية ص 148.
[11] الكتاب: 2/ 239.
[12] المصدر السابق 2/ 269.
[13] المصدر السابق.
[14] الكتاب: 2/ 270.
[15] راجع في هذا: كتاب القوافي للأخفش ص 10.
[16] الكتاب: 2/ 245.
[17] الكتاب: ص 2/ 246.
[18] المصدر السابق / 247.
[19] الكتاب: 2/ 242 - 243.
[20] الكتاب: 2/ 243.
[21] هامش الكتاب: 2/ 143، وديوان القطامي ص 37.
[22] الكتاب: 2/ 243.
[23] الكتاب: 2/ 250.
[24] هامش الكتاب: 2/ 250.
[25] الكتاب: 2/ 248.
[26] الكتاب: 2/ 312 - 313.
[27] الكتاب: 2/ 315.
[28] هامش الكتاب: 3/ 315.
[29] الكتاب: 3/ 313.
[30] الكتاب: 3/ 414.
[31] الكتاب: 4/ 203، والبيت للأقيشر الأسدي؛ انظر: شرح المفصل 1/ 48، وهامش الكتاب: 4/ 203.
[32] الكتاب: 4/ 203.
[33] هامش الكتاب: 4/ 203.
[34] في كتاب العروض للأخفش منسوب لرؤبة أيضًا؛ انظر: ص 139.
[35] الكتاب: 3/ 305 - 306.
[36] هو الحطيئة، انظر ديوانه ص 111.
[37] كتاب العروض 138 - 139.
[38] الكتاب: 3/ 535.
[39] الكتاب: 1/ 29، وأراد بالمعتل هنا ما يشمل المعتلَّ والمضعف؛ هامش 1/ 29 .
[40] القافية والاصوات اللُّغوية ص 156.
[41] القافية والأصوات اللُّغوية ص 158.
[42] المصدر السابق ص 160.
[43] الكتاب: 1/ 29.
[44] في قول الشاعر / تترك ما أبقى الدب سَبْسبَّا /
[45] في قول الشاعر / كان مهواه من الكلكلِّ /
[46] أي عدم إشباع الضمير في نفسه في قول الشاعر / سأجعل عينيه لنفسه مقنعا
[47] الكتاب: 1/ 28.
[48] هامش الكتاب: 1/ 29.
[49] الكتاب: 1/ 134.
[50] المصدر السابق.
[51] الكتاب: 1/ 307.
[52] الكتاب: 2/ 206.
[53] البيت لسعد بن مالك؛ انظر: الحماسة بشرح المرزوقي، ص 500.
[54] الكتاب: 1/ 26.
[55] الكتاب: 1/ 26.
[56] السابق.
[57] السابق.
[58] الكتاب: 1/ 85.
[59] الكتاب: 2/ 230.
[60] ديوانه 26.
[61] الكتاب: 3/ 8.
[62] الكتاب: 3/ 8.
[63] الكتاب: 1/ 169.
[64] حذفت التاء من جاءتنا ضرورة؛ الكتاب: 2/ 45.
[65] ديوان الأعشى 120؛ والخزانة 4/ 578.
[66] الكتاب: هامش 2/ 45.
[67] الكتاب: 2/ 45.
[68] ديوان طفيل 29، وابن يعيش 10/ 18.
[69] الكتاب: 2/ 46.
[70] الخزانة 1/ 21، وشرح المفصل 5/ 94.
[71] الكتاب: 1/ 31.
[72] البيت لعمر بن أبي ربيعة.
[73] الكتاب: 1/ 31
[74] هامش الكتاب: 1/ 31.
[75] ديوان الأعشى ص 65، والكتاب: 1/ 32.
[76] الكتاب: 1/ 32.
[77] هامش الكتاب: 1/ 32.
[78] الكتاب: 2/ 362.
[79] الكتاب: 1/ 26.
[80] ديوان العجاج 59.
[81] الكتاب: 2/ 202.
[82] راجع: ابن الشجري 1/ 431.
[83] الكتاب: 1/ 26.
[84] الكتاب: 1/ 326. وديوانه ص 30.
[85] الكتاب: 2/ 308.
[86] الكتاب: 1/ 30.
[87] ديوان الشماخ ص 36.
[88] الكتاب: 1/ 26.
[89] الكتاب: 1/ 30.
[90] ديوان الأعشى 14.
[91] الكتاب: 3/ 548.
[92] الكتاب: 3/ 549.
[93] الكتاب: 3/ 550 - 551.
[94] الكتاب: 3/ 554.
[95] السابق.
[96] الكتاب: 3/ 554.
[97] الكتاب: 2/ 272.
[98] هامش الكتاب: 2/ 273.
[99] هامش الكتاب: 2/ 272.
[100] هامش الكتاب: 2/ 273.
[101] الكتاب: 1/ 31.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|