
27-08-2022, 09:29 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,490
الدولة :
|
|
رد: أحكام العروض والقافية في كتاب سيبويه
أحكام العروض والقافية في كتاب سيبويه
أ. د. أحمد محمد عبدالدايم عبدالله
في هذه القاعدة القافوية السابقة يقول سيبويه[22]:
"وأما الهاء، فلا تحذف من قولك: (شتى طرائقه)[23]؛ لأن الهاء ليست من حروف اللين والمد، فإنما جعَلوا الياء - وهي اسم - مثلها زائدة؛ نحو الياء الزائدة في نحو[24]:
/ الحمدُ للهِ الوَهوبِ المُجْزِلي[25] /
فهي بمنزلتها إذا كان مدًّا، وكانت لا تثبت في الكلام، والهاء لا يمدُّ بها، ولا يفعل بها شيء من ذلك".
خامسًا: حذف الهاء في القوافي والتعويض عنها بالمد:
يجوز للشاعر إذا اضطر أن يُرخِّم ما هو مختوم بهاء التأنيث؛ حيث يحذفها ويستعيضُ عنها بالمد، وذلك في القوافي، يقول سيبويه:
"واعلَمْ أن الشعراء إذا اضطروا حذفوا هذه الهاء في الوقف؛ وذلك لأنهم يجعلون المدة التي تلحق القوافي بدلًا منها، قال الشاعر ابن الخرع[26]:
وكادَتْ فَزارةُ تَشْقَى بنا ♦♦♦ فأولى فَزارَةَ أَوْلى فَزارَا
وقال القطامي[27]:
/ قِفِي قبلَ التفرُّقِ يا ضُبَاعَا /
وقال هدبة[28]:
/ عُوجِي علينا وَارْبَعي يا فاطِمَا[29] /
سادسًا: تحريك الساكن والمجزوم إذا وقعَا في القوافي:
يقول سيبويه[30] في ذلك:
"واعلَمْ أن الساكن والمجزوم يقعانِ في القوافي، ولو لم يَفْعَلوا ذلك لضاق عليهم، ولكنهم توسَّعوا فيه، فإذا وقع واحد منهما في القافية حرِّك، وليس إلحاقهم إياه الحركة بأشد من إلحاق حرف المد ما ليس هو فيه، ولا يلزمه في الكلام، ولو لم يقفوا إلا بكل حرف فيه حرف مد لضاق عليهم، ولكنهم توسَّعوا بذلك، فإذا حركوا واحدًا منهما صار بمنزلة ما لم تَزَلْ فيه الحركة، فإذا كان كذلك ألحقوه حرف المد، فجعلوا الساكن والمجزوم لا يكونانِ إلا في القوافي المجرورة؛ حيث احتاجوا إلى حركتِها، كما أنهم إذا اضطروا إلى تحريكها في التقاء الساكنين كسَروا، فكذلك جعلوها في المجرورة؛ حيث احتاجوا إليها، كما أن أصلها في التقاء الكسر؛ نحو: (أنزل اليوم)، وقال امرؤ القيس[31]:
أغرَّكِ منِّي أن حبَّك قاتلي ♦♦♦ وأنَّكِ مهما تأمُرِي القلبَ يَفْعَلِ
وقال طَرَفة[32]:
متى تأتِنا نَصْبَحْكَ كأسًا روِيَّةً ♦♦♦ وإِنْ كنتَ عنها غانيًا فَاغْنَ وَازْدَدِ
ولو كانت في قوافٍ مرفوعة أو منصوبة كان إقواءً، وقال الراجز - وهو أبو النجم -[33]:
/ إذا استحثُّوها بحَوْبٍ أو حَلِي /
"وحَلْ" مسكَّنة في الكلام[34]".
وخلاصة هذه القاعدة القافوية يقول فيها سيبويهِ: إذا كان روي قافية بالكسر، جاز أن يكون مِن عناصرها "الروي" المجزوم بالسكون، وكذلك الساكن؛ لأن هناك تناسبًا بين السكون والكسر، نرى ذلك مثلًا في قول عدي بن الرقاع العاملي[35]:
أهلًا كِرامًا لن يَحُلَّكِ مثلهم
في ذا الزمانِ ولا الزمانِ المُقْبِلِ 
وكذاك يَعْلو الدهرُ كلَّ مَحلَّةٍ
حتَّى تَصِيرَ كأنَّها لم تُنْزَلِ 
لا يومَ إلَّا سَوْفَ يُورِثُه غدٌ
والعامُ تارِكُهُ لآخرَ مُقْبِلِ 
حيث نراه جعل لام المضارع (تنزلِ) المجزوم بلَمْ رويًّا في قصيدةٍ رويُّها اللام المكسورة؛ حيث حرَّك اللام الساكنة بالكسر.
ويضيف سيبويه قاعدة أخرى؛ هي:
"لو كانت - حركة الساكن والمجزوم بالكسر - في قوافٍ مرفوعةً أو منصوبة، كان ذلك إقواءً؛ لأن الإقواء - عروضيًّا - هو اختلافُ المجرى (حركة الروي المطلق)، بالضم والكسر؛ مثل قول النابغة الذبياني:
أَمِنْ آلِ ميَّةَ رائحٌ أو مُغتَدِي
عَجْلانَ ذا زادٍ وغيرَ مُزوَّدِ 
زعَم البَوارِحُ أنَّ رِحْلتَنا غدًا
وبِذاك خبَّرَنا الغُرابُ الأَسْودُ[36] 
حيث جاء الروي (الدال) في البيت الأول مجرورًا بالكسر، وجاء في البيت الثاني مرفوعًا بالضم، وهو اختلافٌ بين حركة الروي (المجرى) بالضم والكسر، وهو الإقواء.
سابعًا: حكم الإدغام:
يقول سيبوبه تحت باب (الإدغام في الحرفين)[37]: "فأحسن ما يكون الإدغام في الحرفين المتحركين، اللذين هما سواءٌ إذا كانا منفصلين، أن تتوالى خمسة أحرف متحركة بهما فصاعدا، ألا ترى أن بنات الخمسة وما كانت عدته خمسة، لا تتوالى حروفها متحركة، استثقالًا للمتحرِّكات مع هذه العدة، ولا بد من ساكن، وقد تتوالى الأربعة متحركةً في مثل عُلَبِطٍ، ولا يكون ذلك في غير المحذوف.
ومما يدلُّك على أن الإدغام فيما ذكرتُ لك أحسنُ، أنه لا يتوالى في تأليف الشعرِ خمسةُ أحرف متحركة، وذلك نحو قولك: (جَعَل لَّكَ)، و(فَعَل لَّبِيدٌ)، والبيان في كل هذا عربي جيد حجازيٌّ.
ويقول سيبويه[38] بعد ذلك: "وكلما توالَت الحركات أكثر، كان الإدغام أحسنَ، وإن شئتَ بيَّنتَ".
ويضيف[39]:
"وإذا التقى المثلانِ اللذان هما سواءٌ متحركين، وقبل الأول حرف مد، فإن الإدغام حسنٌ؛ لأن حرف المد بمنزلة متحرِّك في الإدغام، ألا تراهم في غير الاتصال قالوا: (رادٌّ، وتُمُودَّ الثوبُ، وذلك قولك: إنَّ المال لَّكَ، وهم يَظْلِمونِّي، وهما يَظْلمانِّي، وأنتِ تظلمينِّي، والبيان ههنا يزداد حسنًا بسكون ما قبله[40]".
وتتطابق وِجْهَتا نظر سيبويه وتلميذه الأخفش؛ حيث نرى الأخير يقول في كتاب العروض[41]:
"واعلَمْ أنه لا يجتمع في الشعر خمسةُ حروف متحركة، لا يفصل بينها بساكن، كما لم يجمع بين ساكنينِ، وقد يكون فيه أربعة متحركة، ولكن قليل؛ لأن أربع متحركات لا يجتمعن في واحدة في غير الشعر، إلا في محذوف منه ساكن، نحو: عُلَبِطٍ، سمعنا من العرب مَن يقول: عُلَابِط فالألف يفصل بين المتحركات، ويحذفها بعضُهم استخفافًا، والأصل إلحاقها".
ثامنًا: الإخفاء عند عدم جواز التسكين:
يقول سيبويه[42]: "إذا كان قبل الحرف المتحرِّك الذي بعده حرفٌ مثلُه سواءٌ، حرفٌ ساكنٌ، لم يَجُزْ أن يسكن، ولكنك إن شئتَ أخفيتَ، وكان بزِنَتِه متحركًا، مِن قِبَل أن التضعيف لا يلزم في المنفصل، كما يلزم في مُدُقٍّ، ونحوه مما التضعيف فيه غير منفصل، ألا ترى أنه جاز ذلك، وحَسُن أن تبيِّن فيما ذكرنا من نحو جعل لَّكَ، فلما كان التضعيف لا يلزم، لم يقوَ عندهم أن يُغيَّر له البناء، وذلك قولك: ابنُ نُوحٍ، واسمُ مُوسى، ولا تُدْغِمُ هذا".
وقبلها يقول سيبويه:
"ومما يدلُّك على أن حرف المدِّ بمنزلة متحرك، أنهم إذا حذفوا في بعض القوافي، لم يَجُزْ أن يكون ما قبل المحذوف إذا حذف الآخر، إلا حرف مد ولِين، وكأنه يعوض ذلك؛ لأنه حرف ممطول[43]".
وبعد ذلك يقول: "ومما يدلك على أنه يخفى ويكون بزِنَةِ المتحرك قولُ الشاعر[44]:
وإنِّي بما قَدْ كلَّفَتْنِي عَشِيرتي ♦♦♦ مِنَ الذَّبِّ عن أعراضِها لحَقيقُ
وقال غَيلان بن حُرَيث[45]:
وامتاح مني حَلَباتُ الهاجِمِ ♦♦♦ شأوُ مُدِلٍّ سابقِ اللَّهامِمِ
وقال أيضًا[46]:
/ وغيرُ سُفْعٍ مُثَّلٍ يَحَامِمِ /
فلو أسكن في هذه الأشياء لانكسر الشعرُ، ولكنا سمِعناهم يُخفون".
ويقول أيضًا: "وتقول: هذا ثوبُ بَكْر، البيانُ في هذا أحسنُ منه في الألف؛ لأن حركةَ ما قبله ليس منه، فيكون بمنزلة الألف، وكذلك هذا جَيْبُ بَكْرٍ، ألا ترى أنك تقول: اخشَو وَّاقدًا، فتُدغِم، واخشَي يَّاسرًا، وتجريه مجرى غير الواو والياء".
ويقرر قاعدة مهمة وهي: "ولا يجوز في القوافي المحذوفة؛ ذلك أن كل شعر حذفت مِن أتم بنائه حرفًا متحركًا، أو زِنَة حرف متحرك، فلا بد فيه من حرف لين للردف؛ نحو:
وما كلُّ ذي لُبٍّ بمُؤْتِيكَ نُصْحَهُ ♦♦♦ وما كُلُّ مُؤْتٍ نُصْحَه بلبيبِ
فالياء التي بين الباءين ردفٌ[47]".
وهذا قول حق؛ إذ حينما نعيد النظر في البيت السابق، ترى أن قافيته جزء من كلمة (لبيب)، الروي هو الباء، وقبله الياء ردف، كما أن البيت من بحر الطويل، وتقطيعه:
وَمَا كُلْ - لُذِي لُبْبِنْ - بِمُؤْتِي - كَنُصْحَهُو
//0/0 - //0/0/0 - //0/0 - //0//0
فَعُولُنْ - مَفاعِيلُنْ - فَعُولُنْ - مَفَاعِلُنْ
وَمَا كُلْ - لُمُؤْتِنْ نُصْ - حَهُوبِ - لَبِيبِي
//0/0 - //0/0/0 - //0/ - //0/0
فَعُولُنْ - مَفاعِيلُنْ - فَعُولُ - مَفَاعِي
تراه قد جاءت تفعيلته الأخيرة "مَفَاعِي" بدلًا من "مَفَاعِيلُنْ"؛ حيث اقتُطِع مِن أتم بنائها حرفٌ متحرك، هو اللام من (لُنْ)، لذلك وجب أن يأتي مردوفًا.
وبعد ذلك يقول سيبويه[48]:
"وإن شئتَ أخفيتَ في: ثَوبُ بَكْر، وكان بزِنَته متحركًا، وإن أسكنتَ جاز؛ لأن فيهما مدًّا ولِينًا، وإن لم يبلغا الألف، كما قالوا ذلك في غير المنفصل نحو قولهم: أُصَيْمُّ، فياء التحقير لا تُحرك؛ لأنها نظيرة الألف في مَفاعِلَ، ومَفاعِيَل؛ لأن التحقير عليهما يجري إذا جاوز الثلاثة، فلما كانوا يصلون إلى إسكان الحرفين في الوقف مِن سواهما، احتمل هذا الكلام لِمَا فيهما مما ذكرت لك".
تاسعًا: وجوه القوافي في الإنشاء مع الترنم:
الترنم من الرَّنَم: الصوت، وقد رَنِم ورنَّم إذا رجع صوته، والترنُّم مثله، وترنَّم الطائر في هديره؛ "هذا ما قاله الجوهري في الصحاح[49] بشيء من التوضيح، نقول: الترنُّم مدُّ الصوت حال الإنشاد أو الغناء؛ حيث يوصل الروي المضموم بواو واضحة، وكذلك يوصل الروي المفتوح بألف واضحة، والمجرور بياء واضحة.
ولقد ورد في الكتاب صورتان للترنُّم في القوافي:
• صورة فيها إشباع لما يُنوَّن.
• وصورة أخرى فيها إشباع لِما لا يُنوَّن.
أ- الإشباع فيما ينون:
يقول سيبويه[50]: "أما إذا ترنموا، فإنهم يُلحقون الألف والياء والواو ما ينون وما لا ينون؛ لأنهم أرادوا مدَّ الصوت، وذلك قولهم - وهو لامرئ القيس[51] -:
/ قِفا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومنزلِي /
وقال في النصب - ليزيد بن الطثرية -:
فبِتْنَا تَحِيدُ الوَحشُ عنَّا كأنَّنا ♦♦♦ قَتيلانِ لم يَعلَمْ لنا النَّاسُ مَصْرَعَا
وقال في الرفع - للأعشى[52] -:
/ هُرَيرةَ ودِّعْها وَإِنْ لام لائِمُو /
هذا ما ينون فيه".
المتأمل للشواهد السابقة، يجد أن المثال الأول، وهو عبارة عن الشطر الأول من البيت الأوَّل في معلقة امرئ القيس، جاء به سيبويهِ كدليلٍ على وصل الرويِّ المجرور، الذي حقه التنوين (مَنْزِل) بالياء.
أما بيت ابن الطثرية، فدليلٌ على مد الصوت في الروي (العين)، مما نتج عنه ألف للإطلاق، وإن كان حقه التنوين: (مصرعًا).
أما بيت الأعشى، فهو للتدليل على مد الروي المرفوع (الميم)، ووصله بالواو، وإن كان حقه التنوين (لائمُ).
ب- الإشباع فيما لا ينون:
يقول سيبويه[53]: "وما لا يُنوَّن فيه قولهم - لجَرِير -:
/ أقلِّي اللَّوْمَ عاذِلَ والعِتابَا /
وقال في الرفع - لجَرير -:
متى كان الخيامُ بذِي طُلُوحٍ ♦♦♦ سُقِيتِ الغَيثَ أيتُها الخِيامُو"
المتأمِّل للصورتين السابقتين يرى الأولى منهما جاء رويُّها منصوبًا ممدودًا؛ حيث وصل بالألف للترنم، وهو مما لا يجوز تنوينه، لاقترانه بلام التعريف؛ لأن التنوين والتعريف عدوَّانِ لا يجتمعانِ.
وفي الصورة الثانية جاء الرويُّ في (الخيامو) مرفوعًا وممدودًا فيه بالصوت؛ حيث وصل بالواو للترنُّم، ولا يجوز فيه التنوين؛ لأن (الخيام) مقترنة "بأل".
عاشرًا: وجوه القوافي في الإنشاد مع عدم الترنم:
العرب في حالة إنشادهم للقوافي ثلاثة:
1- الحجازيُّون: يَدَعُون القوافي على حالها في الترنُّم، ما نُوِّن منها وما لم ينوَّن.
2- التميميُّون: يُبْدِلون مكان المدِّ تنوينًا.
3- بعض العرب: يُجْرون القوافي مجرى الكلام النثري.
كل هذا نراه في قول سيبويه في الكتاب، يقول[54]:
"فإذا أنشدوا ولم يترنَّموا، فعلى ثلاثة أوجه:
• أما أهل الحجاز، فيَدَعون القوافي، ما نُوِّن منها وما لم يُنوَّن على حالها في الترنُّم، ليُفرِّقوا بينه وبين الكلام الذي لم يوضع للغناء.
• وأما ناس كثير من تميم، فإنهم يُبْدلون مكان المدة النون، فيما يُنوَّن وما لم يُنوَّن؛ لَمَّا لم يريدوا الترنُّم أبدلوا مكان المدة نونًا، ولفَظوا بتمام البناء وما هو منه، كما فعل أهل الحجاز ذلك بحرف المد، سمعناهم يقولون[55]:
يا أبَتَا عَلَّكَ أَوْ عَسَاكَن
وللعجاج[56]:
يا صاحِ ما هاجَ الدُّمُوعَ الذُّرَّفَنْ
وقال العجاج[57]:
مِن طَلَلٍ كَالأَتْحَمِيِّ أَنْهَجَن
وكذلك الجر والرفع، والمكسور والمفتوح والمضموم في جميع هذا كالمجرور والمنصوب والمرفوع.
• وأما الثالث[58]، فأن يُجْروا القوافي مجراها، لو كانت في الكلام ولم تكن في قوافي شعر، جعلوه كالكلام حيث لم يترنموا، وتركوا المدة، لعلمهم أنها أصل البناء، سمعناهم يقولون - لجَرِير[59] -:
/ أقلِّي اللَّومَ عاذِلَ والعِتَابَ /
وللأخطلِ[60]:
/ وَاسْأَلْ بمَصْقَلَةِ البَكْرِيِّ مَا فَعَلْ /
وكان هذا أخف عليهم، ويقولون[61]:
/ قَدْ رَابَنِي حفصٌ فحَرِّكْ حَفْصًا /
يثبتون الألف؛ لأنه كذلك في الكلام".
[1] الكتاب: 4/ 210 - 211 - 212.
[2] البيت لرؤبة - ديوانه 104.
[3] يعني أن الواو والياء اللتين للوصل بمنزلةِ الهاء في طرائقه، تلزمان مثلها.
[4] البيت لابن مقبل أيضًا؛ ديوانه 168.
[5] البيت لابن مقبل أيضًا؛ ديوان 172.
[6] الكتاب: 4/ 213.
[7] البيت لعنترة، وتمامه / وعمِّي صباحًا دارَ عبلةَ واسلَمِي /.
[8] الكتاب: 4/ 213.
[9] كتاب القوافي 69.
[10] الكتاب: 4/ 206، وهو جزء من بيت لجرير:
أَيْهاتَ مَنْزِلُنا بنعفِ سُوَيقةٍ ♦♦♦ كانَتْ مباركةً من الأيامي
[11] الكتاب: 4/ 205، وهو جزء من بيت هو:
فبِتْنَا تَحِيدُ الوحشُ عنَّا كأنَّنا ♦♦♦ قتيلانِ لم يعلَمْ لنا الناسُ مَصْرَعَا
[12] كتاب القوافي ص 70.
[13] الكتاب: 4/ 290.
[14] جزء من بيت سيأتي بعد قليل، في مدح هرم بن سنان؛ انظر: ديوانه 86 - 95.
[15] كتاب القوافي: 69.
[16] الكتاب: 4/ 184.
[17] الكتاب: 4/ 4/ 183.
[18] الكتاب: 4/ 185.
[19] الكتاب: 4/ 185.
[20] ديوان النابغة 79.
[21] المصدر السابق.
[22] الكتاب: 4/ 213.
[23] إشارة إلى قول الشاعر: / يا عجبًا للدَّهرِ شتَّى طرائقه /، ويريد أن الهاء في طرائقه لازمة لزوم الواو والياء؛ لأنها اسم جاء لمعنى، فلا يحسن حذفها.
[24] لأبي النجم - المحتسب 1/ 61.
[25] جواز حذف حرف الصلة إذا كان ياءً، وهو ضعيف.
[26] الشاهد حذف الهاء من (فزارة)، والوقوف عليها بالألف عِوضًا عن الهاء.
[27] ديوانه ص37، وعجزُه / ولا موقف منك الوداعا /، والشاهد حذف التاء والوقف على الألف.
[28] الشاهد في (يا فاطمة)؛ حيث حذف التاء، ووقف بالألف عِوضًا عنها.
[29] راجع الكتاب: 2/ 242.
[30] الكتاب: 4/ 214.
[31] من معلقته المشهورة، والشاهدُ فيه كسرُ اللام في حال الجزم، للإطلاق في الوصل، وإجراؤها في ذلك مجرى المجرور، لِمَا بين المجرور والمجزوم من المناسبة.
[32] من معلقته المشهورة، والشاهد وصل (ازدَدِ) بالياء للترنم وهو في أصله فعلُ أمرٍ مبني على السكون.
[33] من لاميَّته المعروفة، والشاهد كسر لام (حَلْ)، وهي و(حَوْب)، لزجر الناقة، وهي مبنية على السكون، وذلك للإطلاق والوصل.
[34] انظر: الكتاب: 4/ 214 - 215.
[35] ديوان عدي بن الرقاع العاملي؛ ص 72، جمع عبدالله الحسيني.
[36] أهدى سبيل إلى علمي الخليل؛ محمود مصطفى ص134، فصول في فقه العربية ص 76، رمضان عبدالتواب.
[37] الكتاب: 4/ 437.
[38] الكتاب: 4/ 437.
[39] المصدر السابق.
[40] يقول الأخفش مؤكدًا ما ذهب إليه، أستاذه سيبويه "وقد يجمع بين الساكنين في غير الوقف، إذا كان الأول من حروف المد واللين، وكان الثاني مدغمًا، نحو ألف دابة؛ لأن الياء ثقيلة، وأولها ساكن، وأصيم تصغير أصم، وواو تمود الثوب، الدال ثقيلة فأولها ساكن والميم في أصيم كذلك" كتاب العروض 121.
[41] كتاب العروض 120.
[42] الكتاب: 4/ 438.
[43] في الصحاح الجوهري: "مطلت الحديدة أمطلها مَطْلًا، إذا ضربتها ومددتها لتطول، وكل ممدود مَمْطول"؛ 5/ 189.
[44] الكتاب: 4/ 438، والشاهد فيه إخفاء الباء عن الميم في "بما"، لاشتراكها في المخرج؛ إذ لا يمكن الإدغام إلا بانكسار البيت، فجعل الإخفاء بدلًا من الإدغام.
[45] الشاهد إخفاء الميم الأولى في اللهامم، وذلك باختلاس حركتها؛ "حيث لا يمكن الإدغام".
[46] الشاهد فيه إخفاء الميم الأولى في يحامم باختلاس حركتها لعدم تمكنه من الإدغام.
[47] الكتاب: 4/ 438.
[48] المصدر السابق.
[49] الصحاح 5/ 1938.
[50] الكتاب: 4/ 204.
[51] وتمامه: / بسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ /.
[52] الكتاب: 4/ 204.
[53] الكتاب: 4/ 205.
[54] الكتاب: 4/ 206.
[55] الشاهد في البيت وصلُ الروي بالنون للترنم، كما يوصل بحروف المد واللين.
[56] الأصل في قافيته (الذَّرَفَا)، يُوصل الروي بالألف، إلا أن الشاعر وصله بالنون.
[57] الأصل فيه (أنهجا)؛ حيث يُوصل الروي بالألف، إلا أن الشاعر وصله بالنون.
[58] الكتاب: 4/ 208.
[59] الشاهد، حذفُ الألف من (العتابا)، فوقف على المنصوب بالسكون كالكلام النثري.
[60] صدر البيت/ دَعِ المغمَّرَ لَا تَسْأَلْ بِمصرَعِهِ/ والشاهد أنه بنى الفعل (فَعَلْ) على الفتح كالنثر ولم يعد.
[61] الشاهد فيه إثبات الألف في "حفصا"؛ لأنه نون في الأصل، ولا تحذف ألفه في الوقف، كما لا تحذف في الكلام النثري.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|