عرض مشاركة واحدة
  #487  
قديم 01-09-2022, 03:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,400
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد

كتاب الجدول في إعراب القرآن
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثالث والعشرون
سورة ص
الحلقة (487)
من صــ 145 الى صـ
149





[سورة ص (38) : الآيات 80 الى 81]
قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (80) إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81)

(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (من المنظرين) متعلّق بخبر إنّ (إلى يوم) متعلق بالمنظرين.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «إنّك من المنظرين» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي:
إن رغبت الإنظار فإنك من المنظرين.. والشرط وفعله وجوابه في محل نصب مقول القول.
[سورة ص (38) : الآيات 82 الى 83]
قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلاَّ عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83)

الإعراب:
(الفاء) لتعلّق ترتيب الجملة على الإنظار، (الباء) باء القسم، والجار والمجرور متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم (اللام) لام القسم (أجمعين) توكيد للضمير المفعول في (أغوينّهم) «1» .
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: « (أقسم) بعزّتك ... » في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنا، والجملة الاسميّة جواب الشرط المقدّر أي: إن أنظرتني فأنا أقسم ... لأغوينّهم، والشرط والجواب مقول القول.
وجملة: «أغوينّهم ... » لا محلّ لها جواب القسم.
(82) (إلّا) للاستثناء (عبادك) منصوب على الاستثناء المنقطع- أو المتّصل- (منهم) متعلّق بالمخلصين «2» .
[سورة ص (38) : الآيات 84 الى 85]
قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85)

الإعراب:
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (الحقّ) الأول مبتدأ مرفوع، والخبر محذوف تقديره منّي «3» ، (الواو) اعتراضيّة (الحقّ) الثاني مفعول به مقدّم منصوب.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «الحقّ (منّي) » في محل جزم جواب شرط مقدّر أي: إن غووا بك فالحقّ مني ... والشرط وجوابه مقول القول.
وجملة: «أقول ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
(85) (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (منك) متعلّق ب (أملأن) ، وكذلك (ممن) ، (منهم) متعلّق بحال من العائد (أجمعين) توكيد معنويّ للضمير في (منك) وما عطف عليه «4» ، مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: «أملأن ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة في محل نصب بدل من الحقّ مفعول أقول «5» .
وجملة: «تبعك ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .

[سورة ص (38) : الآيات 86 الى 88]
قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (86) إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ (87) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88)

الإعراب:
(ما) نافية (عليه) متعلّق بأجر (أجر) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به ثان (الواو) عاطفة (ما) نافية عاملة عمل ليس «6» ، (من المتكلّفين) متعلّق بخبر ما «7» جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ما أسألكم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «ما أنا من المتكلّفين» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
(87) (إن) نافية (إلّا) للحصر (للعالمين) متعلّق بذكر- أو بنعت لذكر-.
وجملة: «إن هو إلّا ذكر ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
(88) الواو عاطفة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (تعلمنّ) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون، وقد حذفت لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، و (النون) نون التوكيد (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تعلمنّ) «8» .
وجملة: «تعلمنّ ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر، وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها معطوفة على جملة إن هو إلّا ذكر.
الصرف:
(المتكلّفين) ، جمع المتكلّف، اسم فاعل من تكلّف الخماسيّ، وزنه متفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة..
انتهت سورة «ص» ويليها سورة «الزمر»
سورة الزّمر
من الآية 1 إلى الآية 31
[سورة الزمر (39) : آية 1]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1)

الإعراب:
(تنزيل) مبتدأ مرفوع «9» ، (من الله) متعلّق بخبر المبتدأ تنزيل.
جملة: «تنزيل الكتاب من الله ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.

[سورة الزمر (39) : آية 2]
إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ (2)

الإعراب:
(إنّا) حرف مشبّه بالفعل واسمه (إليك) متعلّق ب (أنزلنا) ، (بالحقّ) متعلّق بحال من فاعل أنزلنا «10» ، (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (مخلصا) حال من فاعل اعبد (له) متعلّق ب (مخلصا) ، (الدين) مفعول به لاسم الفاعل.
جملة: «إنّا أنزلنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أنزلنا ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «اعبد ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي تنبّه فاعبد.
[سورة الزمر (39) : آية 3]
أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ (3)

الإعراب:
(ألا) للتنبيه (لله) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ الدين (الواو) (الواو) استئنافيّة (من دونه) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (ما) نافية (إلّا) للحصر (اللام) للتعليل (يقرّبوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (إلى الله) متعلّق ب (يقرّبونا) ، (زلفى) مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه مرادفه «11» .
والمصدر المؤوّل (أن يقرّبونا ... ) في محل جرّ باللام متعلّق ب (نعبدهم) .
(بينهم) ظرف منصوب متعلّق ب (يحكم) ، (في ما) متعلّق ب (يحكم) ، (فيه) متعلّق ب (يختلفون) ، (لا) نافية.
جملة: «لله الدين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «الذين اتّخذوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «اتّخذوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «ما نعبدهم ... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي: يقولون ما نعبدهم....
وجملة القول المقدّرة في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) .
وجملة: «يقرّبونا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «إنّ الله يحكم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «يحكم ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «هم فيه يختلفون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يختلفون ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.
وجملة: «إنّ الله لا يهدي من ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا يهدي من ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «هو كاذب ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .

[سورة الزمر (39) : الآيات 4 الى 6]
لَوْ أَرادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لاصْطَفى مِمَّا يَخْلُقُ ما يَشاءُ سُبْحانَهُ هُوَ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ (4) خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَيُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5) خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (6)

الإعراب:
(لو) حرف شرط غير جازم (اللام) واقعة في جواب لو (ممّا) متعلّق ب (اصطفى) ، والعائد محذوف «12» (ما) موصول في محلّ نصب مفعول به، والعائد محذوف.
والمصدر المؤوّل (أن يتّخذ ... ) في محلّ نصب مفعول به.
(سبحانه) مفعول مطلق لفعل محذوف (الواحد، القهّار) نعتان للفظ الجلالة مرفوعان.
جملة: «أراد الله ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يتّخذ ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «اصطفى ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «يخلق ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول.
وجملة: «يشاء ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة: « (نسبّح) سبحان ... » لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة- أو استئناف بيانيّ.
وجملة: «هو الله ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
(5) (بالحقّ) متعلّق بحال من الفاعل- أو من المفعول- «13» ، (على النهار) متعلّق ب (يكوّر) بمعنى يدخل، وكذلك (على الليل) ، (كلّ) مبتدأ مرفوع «14» ، (لأجل) متعلّق ب (يجري) ، (ألا) للتنبيه.
وجملة: «خلق ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ آخر «15» .
وجملة: «يكوّر ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ آخر «16» .
وجملة: «يكوّر (الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على جملة يكوّر (الأولى) .
وجملة: «سخّر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة خلق.
وجملة: «كلّ يجري ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ «17» .
وجملة: «هو العزيز ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
(6) (من نفس) متعلّق ب (خلقكم) ، (منها) متعلّق ب (جعل) «18» ، (الواو) عاطفة (لكم) متعلّق ب (أنزل) ، (من الأنعام) متعلّق بحال من ثمانية أزواج (في بطون) متعلّق ب (يخلقكم) ، (خلقا) مفعول مطلق منصوب (من بعد) متعلّق بنعت ل (خلقا) «19» ، (في ظلمات) بدل من (في بطون) بإعادة الجار فيتعلّق ب (يخلقكم) «20» ، (الله) لفظ الجلالة خبر المبتدأ ذلكم (ربّكم) خبر ثان مرفوع (له) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (الملك) ، (لا) نافية للجنس (إلّا) للاستثناء (هو) ضمير منفصل بدل من الضمير في الخبر المحذوف في محلّ رفع (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (أنّى) اسم استفهام في محلّ نصب على الظرفيّة المكانيّة متعلّق بحال من النائب الفاعل في (تصرفون) «21» .
وجملة: «خلقكم من نفس ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ آخر.
وجملة: «جعل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة خلقكم.
وجملة: «أنزل لكم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة خلقكم.
وجملة: «يخلقكم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «ذلكم الله ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «له الملك ... » في محلّ رفع خبر ثالث للمبتدأ ذلكم.
وجملة: «لا إله إلّا هو» في محلّ رفع خبر رابع- أو استئنافيّة-.
وجملة: «تصرفون ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن كان هذا شأن الله فأنّي تصرفون.
البلاغة
1- العطف ب «ثم» : في قوله تعالى «ثُمَّ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها» .
فعطفها بثم على الآية الأولى، للدلالة على مباينتها لها فضلا ومزية، وتراخيها عنها فيما يرجع إلى زيادة كونها آية، فهو من التراخي في الحال والمنزلة، لا من التراخي في الوجود.
2- الاستعارة التبعية: في قوله تعالى «وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ» والإنزال مجاز عن القضاء والقسمة، فإنه تعالى إذا قضى وقسم أثبت ذلك في اللوح المحفوظ، ونزلت به الملائكة الموكلة بإظهاره، ووصفه بالنزول مع أنه معنى شائع متعارف كالحقيقة، والعلاقة بين الإنزال والقضاء الظهور بعد الخفاء، ففي الكلام استعارة تبعية، ويجوز أن يكون مجازا مرسلا.
الفوائد
1- التصوير الفني في القرآن الكريم:
إن البيان الإلهي، في هذه الآية، قد جعل من صورة توالي الليل والنهار لوحة مجسدة ظاهرة، وهي لوحة تسري فيها الحياة والحركة، وتنبض فيها الخطوط والألوان، فقال تعالى يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَيُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ ومعنى التكوير اللف يقال: كار العمامة على رأسه وكوّرها، ويقول الزمخشري إن الليل والنهار خلفه يذهب هذا ويغشى مكانه هذا، ومن هنا ندرك مبلغ التصوير والحركة في صورة الليل والنهار وتواليهما مع الأيام، وندرك معنى التكوير الذي ينشئ في الذهن والخيال تلك الحركة الدائبة، واللف والدوران، الذي يتراءى للخيال في تعاقب الليل والنهار، فالصورة ماثلة والحركة مطردة أبدا بلا نفاد، والليل والنهار متلاحقان متتابعان دون توقف أو إبطاء.
2- الظلمات الثلاث:
قال ابن عباس: الظلمات الثلاث هي: ظلمة البطن، وظلمة الرحم، وظلمة المشيمة (وهي غشاء ولد الإنسان) . إذا وقف الإنسان متأمّلا، متدبّرا نشأته في الرحم، وأطواره في هذه الظلمات الثلاث، وكيف تحوطه عناية الله عز وجل، ليكمل في بطن أمه تسعة أشهر، ثم يأتي مولودا إلى هذا الوجود، فإنه لا يسعه إلا أن يخر ساجدا لعظمة الله عز وجل، ولقدرته العظيمة التي رعته وأنشأته مخلوقا سويا في ظلمات ثلاث.
[سورة الزمر (39) : آية 7]
إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (7)

الإعراب:
(الفاء) رابطة لجواب الشرط (عنكم) متعلّق بغنيّ (الواو) عاطفة (لعباده) متعلّق ب (يرضى) ، (الواو) عاطفة (لكم) متعلّق ب (يرضه) ، (الواو) استئنافيّة (لا) نافية (وزارة) صفة نابت عن موصوف أي نفس وزارة وكذلك (أخرى) (إلى ربّكم) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ مرجعكم (الفاء) (ما) حرف مصدريّ «22» ، (بذات) متعلّق بعليم.
والمصدر المؤوّل (ما كنتم ... ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (ينبّئكم) .
جملة: «تكفروا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إنّ الله غني ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء «23» .
وجملة: «لا يرضى ... » في محلّ رفع معطوفة على الخبر غنيّ.
وجملة: «تشكروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة تكفروا.
وجملة: «يرضه ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «لا تزر وازرة ... » لا محلّ لها استئنافيّة «24» .
وجملة: «إلى ربّكم مرجعكم» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الأخيرة.
وجملة: «ينبّئكم» لا محلّ لها معطوفة على الاسمية الأخيرة.
وجملة: «كنتم تعملون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ- أو الاسميّ-.
وجملة: «تعملون ... » في محلّ نصب خبر كنتم.
وجملة: «إنّه عليم» لا محلّ لها تعليليّة.

[سورة الزمر (39) : الآيات 8 الى 9]
وَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ (8) أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ (9)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (إليه) متعلّق بالحال (منيبا) ، (منه) متعلّق بنعت لنعمة (إليه) متعلّق ب (يدعو) (قبل) اسم ظرفيّ مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (يدعو) ، (الواو) عاطفة (لله) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (اللام) للتعليل (يضلّ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (عن سبيله) متعلّق ب (يضلّ) .
والمصدر المؤوّل (أن يضلّ) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (جعل) .
(بكفرك) متعلّق ب (تمتّع) ، (قليلا) مفعول فيه ظرف زمان- نائب عن الظرف- «25» ، (من أصحاب) متعلّق بخبر (إنّ) .
جملة: «مسّ.. ضرّ» في محلّ جرّ مضاف إليه.. والشرط وفعله وجوابه مستأنف.
وجملة: «دعا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «خوّله ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.. والشرط وفعله وجوابه معطوف على الشرط الأول وفعله وجوابه المستأنف.
وجملة: «نسي ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «كان يدعو ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يدعو ... » في محلّ نصب خبر كان.
وجملة: «جعل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة نسي.
وجملة: «يضل ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تمتّع ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّك من أصحاب ... » لا محلّ لها تعليليّة.
(9) (أم) للإضراب الانتقاليّ بمعنى بل والهمزة التي للاستفهام الإنكاريّ (من) موصول في محلّ رفع مبتدأ خبره محذوف تقديره كمن هو عاص (ساجدا) حال من الضمير في قانت (هل) حرف استفهام إنكاريّ (إنّما) كافّة ومكفوفة..
وجملة: «من هو قانت (كمن هو عاص) » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول السابق.
وجملة: «هو قانت ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «يحذر ... » في محلّ نصب حال ثانية.
وجملة: «يرجو ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة يحذر.
وجملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يستوي ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يعلمون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «لا يعلمون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة: «يتذكّر أولو الألباب» لا محلّ لها استئنافيّة.
__________
(1) أو حال منصوبة وعلامة النصب الياء.
(2) كثير من المعربين يأبون هذا التعليق لتقدّم معمول الصلة على الموصول، ولكنّ الأسلوب القرآنيّ لا يمنع ذلك.
(3) أو قسمي، أو جملة القسم وجوابه ... ويجوز أن يكون الحقّ خبرا لمبتدأ محذوف تقديره أنا، أو قولي.
(4) أجاز الزمخشريّ أن يكون توكيدا للضمير في (منهم) .
(5) أو لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
(6) أو مهملة، والضمير (أنا) مبتدأ [.....]
(7) أو متعلّق بخبر المبتدأ أنا.
(8) أو متعلّق بالمفعول الثاني ل (تعلمن) إذا كان العلم على بابه فينصب مفعولين.
(9) أو خبر لمبتدأ محذوف، و (من الله) متعلّق بالمصدر تنزيل.
(10) أو بحال من الكتاب.. ويجوز تعليقه بفعل أنزلنا، والباء سببيّة.
(11) أجاز أبو البقاء أن يكون حالا مؤكّدة.
(12) أو متعلّق بحال من الموصول الثاني (ما) .
(13) والباء للملابسة، أو متعلّق ب (خلق) والباء سببيّة.
(14) دالّ على عموم والتنوين عوض من محذوف، أي كلّ واحد منهما.
(15) أو في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ الله.
(16) أو خبر آخر للفظ الجلالة ... أو في محلّ نصب حال من فاعل خلق.
(17) أو في محلّ نصب حال من الشمس والقمر.
(18) بتضمينه معنى خلق ... أو متعلّق بمحذوف مفعول به ثان إذا كان من أفعال التحويل.
(19) أو متعلّق ب (يخلقكم)
(20) أو متعلّق ب (خلق) المجرور قبله. [.....]
(21) أنّى يأتي بمعنى كيف.. فهو على هذا حال أصلا.
(22) أو موصول في محلّ جرّ، والعائد محذوف.
(23) يحتمل أن تكون الجملة تعليلا للجواب المقدّر أي: إن تكفروا يعذّبكم لأن الله غنيّ عنكم.
(24) أو معطوفة على الاستئنافيّة.
(25) أو هو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 37.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 37.31 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.66%)]