القصة الشعرية في صدر الإسلام: قصيدة (نعم) لعمر بن أبي ربيعة نموذجا د. أحمد الخاني شاعر غزلي من سراة القرشيين، رقيق الأسلوب، لطيف العواطف في غزله، رجع عما فرط منه في آخر حياته وتزهد..[1] أمن آل نعم أنت غاد فمبكر غداة غد؟ أم رائح فمهجَّر؟ إلى أن يقول: وليلة ذي دوران جشمتني السرى وقد يجشم الهولَ المحب المغرَّر فبت رقيباً للرفاق على شفا أحاذر منهم من يطوف وأنظر إليهم، متى يستمكن النوم منمهم ولي مجلس لولا اللباقة أوعر وباتت قلوصي بالعراء ورحلها لطارق ليل أو لمن جاء معور وبت أناجي النفس: أين خباؤها؟ وكيف لما آتي من الأمر مصدر؟ فدل عليها القلب ريا عرفتها لها، وهوى النفس الذي كاد يظهر فلما فقدت الصوت منهم وأُطفئت مصابيح شبت في العشاء وأنؤر وغاب قمير كنت أرجو غيوبه وروَّح رعيان ونوَّم سمَّر ونفَّضت عني النوم أقبلت مشية ال حباب وركني خشية القوم أزور فحييت إذ فاجأتها فتولهت وكادت بمخفوض التحية تجهر
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.