عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 19-09-2022, 10:00 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,857
الدولة : Egypt
افتراضي رد: القصة الشعرية العرضية بتراء الذيل

يا سـامعي أبلغ أفاضــل أمتي يا أمة الإســلام في الأقطــار



ومن هذا النوع: (الحضارة الآثمة) للشاعر محمد مصطفى حمام[3]:



قال الفتى للفتى: ما دمت تهواها

فأنس بها زوجة تؤويك حانية



فقال: كلا فما كان الزواج سوى

علام أحبس قلبي في هوى امرأة



ورب ذرية أخرجتُ فانبعثت

إني لأمرح في دنيا الجمال وفي



في كل يوم فتاة فجرت غدقاً

ولي من الغيد ليل باسم ألق



قلنا: أأنت تباهي بالزنى فرحاً؟!

فقال: بل ذاك شرع صار متبعاً



قلنا: ألست تخاف الله منتقماً؟

ويح الشباب إذا الشيطان نازعهم



ولا ترى النور إلا في محياها

وكن بحبك مهواها ومأماها



مغارم وقيود لست أرضاها

يظل محياي مرهوناً بمحياها



البؤس يصحبها والنحس يغشاها

أزواج من عاش بكاء وأواها



من الوصال فرواني ورواها

في صحبة الكأس أسقيها وأُسقاها



أأنت تعبث بالأعراض تياها؟

كم تاه غيري به قبلي وكم باهى



فقال في قحة: لا أعرف الله

على العقول فأوهاها وألغاها






أما باقي القصيدة إلى البيت الحادي والثلاثين؛ فهو نظم بأسلوب تقريري لمعان تقليدية.



أما الحوار فهو العنصر البارز في القصة تقترب في أسلوبها من حوار وضاح اليمن مع أم البنين.






[1] ديوان الانتفاضة ، دراسة ونقد أحمد الخاني ط2 .

[2] الفُهْر: عيد لليهود.

[3] من كتاب : شعراء الدعوة الإسلامية في العصر الحديث .


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.45 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]