عرض مشاركة واحدة
  #512  
قديم 23-09-2022, 08:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,222
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد

كتاب الجدول في إعراب القرآن
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الخامس والعشرون
سورة الجاثية
الحلقة (512)
من صــ 151 الى صـ 165






[سورة الجاثية (45) : آية 21]
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ (21)

الإعراب:
(أم) منقطعة بمعنى بل وهمزة الإنكار (كالذين) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان..
والمصدر المؤوّل (أن نجعلهم ... ) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي حسب.
(سواء) خبر مقدّم للمبتدأ (محياهم) ، مرفوع، (ساء) ماض للذم (ما) حرف مصدريّ.. والمخصوص مقدّر أي حكمهم.
والمصدر المؤوّل (ما يحكمون) في محلّ رفع فاعل ساء جملة: «حسب الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «اجترحوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: «نجعلهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) وجملة: «آمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني وجملة: «عملوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة آمنوا وجملة: «سواء محياهم ... » في محلّ نصب بدل من المفعول الثاني المقدّر «1» وجملة: «ساء ما يحكمون ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «يحكمون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما)

[سورة الجاثية (45) : آية 22]
وَخَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (22)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة، والثانية والثالثة عاطفتان، والأخيرة حاليّة (بالحقّ) متعلّق بحال من فاعل خلق أو من مفعوله (اللام) للتعليل (كلّ) نائب الفاعل مرفوع (ما) حرف مصدريّ ... «2» ، (لا) نافية، والمصدر المؤوّل (ما كسبت ... ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (تجزى) والمصدر المؤوّل (أن تجزي) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (خلق) ، عطفا على تعليل مقدّر ... أي خلق السموات والأرض لتدلّ على قدرته ولتجزى كلّ نفس ...
جملة: «خلق الله ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «تجزى كلّ نفس ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر وجملة: «كسبت ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) وجملة: «هم لا يظلمون» في محلّ نصب حال وجملة: «لا يظلمون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم)[سورة الجاثية (45) : آية 23]
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ (23)
الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام المفيد للطلب (الفاء) استئنافيّة، (أرأيت) بمعنى أخبرني (من) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به أوّل (هواه) مفعول به عامله اتّخذ (على علم) حال من الفاعل أو المفعول (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (على سمعه) متعلّق ب (ختم) ، (على بصره) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله جعل (الفاء) زائدة للربط لطول الكلام (من) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ خبره جملة يهديه (الهمزة) للاستفهام التوبيخيّ (الفاء) عاطفة (لا) نافية (تذكّرون) مضارع مرفوع حذفت منه إحدى التاءين.
جملة: «رأيت ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «اتّخذ ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) وجملة: «أضلّه الله ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة وجملة: «ختم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة وجملة: «جعل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة وجملة: «من يهديه ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل رأيت وجملة: «يهديه ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) وجملة: «تذكّرون» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي أغفلتم فلا تذكّرون
البلاغة
التشبيه المقلوب: في قوله تعالى «أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ» .
وضع قوله اتخذ إلهه هواه، بدلا من قوله: هواه إلهه، فقد جعل هواه معبوده يخضع له ويطيعه، كما يخضع العابد لمعبوده.
[سورة الجاثية (45) : الآيات 24 الى 25]
وَقالُوا ما هِيَ إِلاَّ حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلاَّ الدَّهْرُ وَما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ (24) وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ ما كانَ حُجَّتَهُمْ إِلاَّ أَنْ قالُوا ائْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (25)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (ما) نافية مهملة (هي) ضمير الشأن مبتدأ في محلّ رفع (إلّا) للحصر (الدنيا) نعت للخبر (حياتنا) مرفوع (الواو) عاطفة في الموضعين، والثالثة حاليّة (ما) نافية في الموضعين (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (علم) ، وهو مجرور لفظا مرفوع محلّا (إن) حرف نفي (إلّا) للحصر..
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «ما هي إلّا حياتنا ... » في محلّ نصب مقول القول وجملة: «نموت ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: «نحيا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة نموت وجملة: «ما يهلكنا إلّا الدهر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة نموت وجملة: «ما لهم ... من علم» في محلّ نصب حال من فاعل قالوا وجملة: «إن هم إلّا يظنّون» في محلّ نصب بدل من جملة ما لهم.. من علم «3»
وجملة: «يظنّون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) 25- (الواو) عاطفة (عليهم) متعلّق ب (تتلى) ، (آياتنا) نائب الفاعل مرفوع (بيّنات) حال منصوبة من آياتنا، (ما) نافية (حجّتهم) خبر كان (أن) حرف مصدريّ (بآبائنا) متعلّق ب (ائتوا) ، (كنتم) ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط وجملة: «تتلى ... » في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: «ما كان حجّتهم ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم «4» وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) والمصدر المؤوّل (أن قالوا ... ) في محلّ رفع اسم كان وجملة: «ائتوا ... » في محلّ نصب مقول القول وجملة: «كنتم صادقين» لا محلّ لها استئنافيّة ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله ... أي: إن كنتم صادقين في الحديث عن البعث فأتوا بآبائنا ...
فوائد
1- الدّهريون..
بينت هذه الآية بعض مذاهب الكفر، وهم (الدهريون) الذين يعتقدون بقدم العالم، وينكرون البعث والحياة بعد الموت، ولا يعترفون على حياة سوى الحياة الدنيا، فيها يحيون وفيها يموتون، وما يهلكهم إلا الدهر، أي توالي الليل والنهار وواضح ما في هذا المذهب من البطلان والافتراء، فالله الذي خلق الإنسان، ولم يكن شيئا مذكورا، قادر على أن يعيده مرة أخرى. ومن جهة أخرى، فلا يجوز شرعا أن نسبّ الدهر أو نشتمه،
فقد ورد في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال الله عز وجل:يؤذيني ابن آدم بسبب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار. وفي رواية: يؤذيني ابن آدم، ويقول: يا خيبة الدهر، فلا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر، فأنا الدهر أقلب ليله ونهاره، فإذا شئت قبضتهما، وفي رواية: يسب ابن آدم الدهر، وأنا الدهر، بيدي الليل والنهار.
ومعنى هذه الأحاديث أن العرب كان من شأنها ذم الدهر وسبه عند النوازل، لأنهم كانوا ينسبون إلى الدهر ما يصيبهم من المصائب والمكاره، فيقولون:
أصابتهم قوارع الدهر، وأبادهم الدهر، كما أخبر الله عز وجل عنهم بقوله: (وما يهلكنا إلا الدهر فإذا أضافوا الى الدهر ما نالهم من الشدائد، وسبّوا فاعلها، كان مرجع سبهم إلى الله تعالى، إذ هو الفاعل في الحقيقة للأمور التي يضيفونها إلى الدهر، فنهوا عن سب الدهر. وقيل لهم: لا تسبوا فاعل ذلك، فإنه هو الله عز وجل.
2- جمع المؤنث السالم..
ورد في هذه الآية كلمة (آياتنا) وهي جمع مؤنث سالم (آية، آيات) . وسنوضح فيما يلي ما يتعلق بهذا الجمع، القاعدة العامة لجمع الاسم جمع المؤنث السالم: أن تزيد عليه الألف والتاء، بدون تغيير فيه، فتقول: هند: هندات. ويستثني من ذلك:
1- المختوم بتاء التأنيث، فتحذف منه التاء، فتقول في فاطمة: فاطمات.
2- والاسم المقصور، إن كانت ألفه ثالثة ردت الى أصلها، مثل: عصا:
عصوات، هدى: هديات. وإن كانت رابعة فما فوق قلبت ياء: حبلى حبليات، مستشفى: مستشفيات.
3- والاسم الممدود، إن كانت همزته للتأنيث، قلبت واوا: سمراء:
سمراوات. وإن كانت همزته منقلبة عن أصل، جاز إبقاؤها وقلبها واوا: (رجاء) اسم لأنثى نقول في جمعه: رجاءات أو رجاوات.
3- وما كان مثل دعد وسجدة، فتفتح عينه فتقول: دعدات- سجدات.
وهذه القاعدة تنطبق على كلّ صحيح العين ثلاثي ساكن العين. أما ضخمة وزينب وجوزة وشجرة فتبقى العين على حالها. أما في نحو: خطوة وهند فلا يتعين الفتح، بل يجوز الإسكان والفتح. ولا يطرد هذا الجمع إلا في:1- أعلام الإناث: مثل: مريم- زينب- سعاد- هند.
2- وما ختم بالتاء: حمزة- جميلة- حسنة.
3- وما ختم بألف التأنيث المقصورة ك (حبلى) أو الممدودة ك (سمراء) .
4- مصغر غير العاقل: دريهم- جبيل.
5- وصف غير العاقل: شامخ وصف جبل.
6- كلّ خماسي لم يسمع له جمع تكسير، ك (سرادق) و (حمّام) ، ويلحق بجمع المؤنث السالم في إعرابه (أولات) وما سمي به ك (عرفات) .
يرفع جمع المؤنث السالم بالضمة، وينصب ويجر بالكسرة.

[سورة الجاثية (45) : آية 26]
قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (26)

الإعراب:
(ثمّ) حرف عطف في الموضعين (إلى يوم) متعلّق ب (يجمعكم) بتضمينه معنى يقودكم أو ينقلكم (لا) نافية للجنس (فيه) متعلّق بخبر لا (الواو) عاطفة (لا) نافية ...
جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «الله يحييكم ... » في محلّ نصب مقول القول وجملة: «يحييكم ... » في محلّ رفع المبتدأ (الله) وجملة: «يميتكم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يحييكم وجملة: «يجمعكم ... » في محلّ رفع خبر معطوفة على جملة يميتكم وجملة: «لا ريب فيه» في محلّ نصب حال من يوم القيامة وجملة: «لكنّ أكثر ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول وجملة: «لا يعلمون» في محلّ رفع خبر لكنّ
[سورة الجاثية (45) : الآيات 27 الى 35]
وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ (27) وَتَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى إِلى كِتابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28) هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (29) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (30) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْماً مُجْرِمِينَ (31)
وَإِذا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها قُلْتُمْ ما نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلاَّ ظَنًّا وَما نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32) وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (33) وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْساكُمْ كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا وَمَأْواكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ ناصِرِينَ (34) ذلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آياتِ اللَّهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْها وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (35)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (لله) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (ملك) (الواو) عاطفة في الموضعين (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يخسر) ،(يومئذ) ظرف مضاف إلى ظرف بدل من يوم الأول- أو توكيد له- «5» .
جملة: «لله ملك ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «تقوم الساعة ... » في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: «يخسر المبطلون ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة 28- (الواو) عاطفة (جاثية) حال من كلّ أمّة «6» ، منصوبة، ونائب الفاعل لفعل (تدعى) ضمير مستتر يعود على كلّ أمّة الثاني (إلى كتابها) متعلّق ب (تدعى) ، (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بالمبني للمجهول (تجزون) ، والواو ضمير نائب الفاعل (ما) موصول في محلّ نصب مفعول به، والعائد محذوف..
وجملة: «ترى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يخسر المبطلون وجملة: «كلّ أمّة تدعى ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «تدعى ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (كلّ أمّة) وجملة: «تجزون ... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر وجملة: «كنتم تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: «تعملون» في محلّ نصب خبر كنتم 29- (عليكم) متعلّق ب (ينطق) بتضمينه معنى يشهد (بالحقّ) متعلّق بحال من فاعل ينطق (ما) موصول في محلّ نصب، والعائد محذوف وجملة: «هذا كتابنا ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول وجملة: «ينطق ... » في محلّ نصب حال من كتابنا «7»وجملة: «إنّا كنّا ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «كنّا نستنسخ ... » في محلّ رفع خبر إنّ وجملة: «نستنسخ ... » في محلّ نصب خبر كنّا وجملة: «كنتم تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: «تعملون» في محلّ نصب خبر كنتم 30- (الفاء) عاطفة تفريعيّة (أمّا) حرف شرط وتفصيل (الفاء) الثانية رابطة لجواب أمّا (في رحمته) متعلّق بفعل (يدخلهم) ، (هو) ضمير فصل ...
وجملة: «الذين آمنوا ... فيدخلهم» لا محلّ لها معطوفة على جملة هذا كتابنا وجملة: «آمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: «عملوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة آمنوا وجملة: «يدخلهم ربّهم ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) وجملة: «ذلك ... الفوز» لا محلّ لها اعتراضيّة 31- (الواو) عاطفة (أمّا الذين كفروا) مثل أمّا الذين آمنوا، والخبر مقدّر أي يقول الله لهم (الهمزة) للاستفهام التوبيخيّ (الفاء) عاطفة، ونائب الفاعل للمبني للمجهول ضمير مستتر يعود على آياتي (عليكم) متعلّق ب (تتلى) ، (الفاء) عاطفة ومثلها الواو ...
وجملة: «الذين كفروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الذين آمنوا وجملة: «لم تكن آياتي ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول مقدّرة أي: ألم تأتكم رسلي فلم تكن آياتي تتلى عليكم ...
وجملة: «تتلى عليكم ... » في محلّ نصب خبر تكن وجملة: «استكبرتم» في محلّ نصب معطوفة على جملة لم تكن آياتي..
وجملة: «كنتم قوما ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة استكبرتم 32- (الواو) عاطفة في الموضعين (لا) نافية للجنس (فيها) متعلّق بخبر لا (ما) الأولى نافية والثانية استفهاميّة مبتدأ (الساعة) خبر مرفوع (إن) حرف نفي (إلّا) للحصر (ظنّا) مفعول مطلق منصوب، ومفعولا نظنّ مقدّران أيّ ما نظنّ البعث كائنا (الواو) عاطفة (ما) نافية عاملة ليس (مستيقنين) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما وجملة: «قيل ... » في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: «إنّ وعد الله حقّ» في محلّ رفع نائب الفاعل- هي مقول القول أصلا- وجملة: «الساعة لا ريب فيها» في محلّ رفع معطوفة على جملة نائب الفاعل وجملة: «لا ريب فيها» في محلّ خبر المبتدأ (الساعة) وجملة: «قلتم» لا محلّ لها جواب الشرط غير الجازم وجملة: «ما ندري ... » في محلّ نصب مقول القول وجملة: «ما الساعة» في محلّ نصب سدّت مسدّ مفعولي ندري المعلّق ب (ما) وجملة: «إن نظن إلّا ظنّا» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول «8» وجملة: «ما نحن بمستيقنين» لا محلّ لها معطوفة على جملة إن نظنّ 33- (الواو) عاطفة في الموضعين (لهم) متعلّق ب (بدا) ، (ما) حرف مصدريّ، والثاني اسم موصول في محلّ رفع فاعل (حاق) ، (بهم) متعلّق ب (حاق) ، (به) متعلّق ب (يستهزئون)والمصدر المؤوّل (ما عملوا) في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: «بدا لهم سيّئات ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أمّا الذين كفروا ...
وجملة: «عملوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) وجملة: «حاق بهم ما كانوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة بدا لهم سيّئات وجملة: «كانوا به يستهزئون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: «يستهزئون» في محلّ نصب خبر كانوا «9» 34- (الواو) عاطفة (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (ننساكم) ، (ما) حرف مصدريّ (هذا) اسم إشارة نعت ليومكم في محلّ جرّ (الواو) عاطفة في الموضعين (ما) نافية (لكم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ ناصرين (ناصرين) ، مجرور لفظا مرفوع محلّا وجملة: «قيل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة حاق ...
وجملة: «ننساكم ... » في محلّ رفع نائب الفاعل وجملة: «نسيتم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) والمصدر المؤوّل (ما نسيتم) في محلّ جرّ بالكاف متعلّق بمحذوف مفعول مطلق أي نسيانا كنسيانكم لقاء وجملة: «مأواكم النار ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة ننساكم وجملة: «ما لكم من ناصرين ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة ننساكم 35- (ذلكم) مبتدأ (هزوا) مفعول به ثان منصوب.
والمصدر المؤوّل (أنّكم اتّخذتم ... ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (ذلكم) .
(الفاء) استئنافيّة (اليوم) ظرف منصوب متعلّق ب (يخرجون) ، (لا) نافية (منها) متعلّق ب (يخرجون) المنفي (الواو) عاطفة (لا) نافية، والواو في (يخرجون، يستعتبون) نائب الفاعل في كلّ منهما وجملة: «ذلكم بأنّكم اتّخذتم ... » لا محلّ لها تعليليّة وجملة: «اتّخذتم ... » في محلّ رفع خبر أنّ وجملة: «غرّتكم الحياة ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة اتّخذتم وجملة: «لا يخرجون منها ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «لا هم يستعتبون ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: «يستعتبون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم)
الصرف:
(28) جاثية: مؤنّث جاث، اسم فاعل من الثلاثي جثا يجثو بمعنى ركع باب نصر، وزنه فاع والمؤنّث فاعلة، وفي جاثية إعلال بالقلب لأن أصله جاثوة، جاء ما قبل الواو مكسورا فقلبت ياء.
(32) مستيقنين: جمع مستيقن، اسم فاعل من السداسيّ استيقن، وزنه مستفعل بضمّ الميم وكسر العين
البلاغة
1- الاستعارة المكنية: في قوله تعالى «هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ» .
حيث شبه الكتاب بشاهد يدلي بشاهدته، ويشهد بالحق. وقد حذف المشبه به واستعار له شيئا من لوازمه، وهو النطق بالشهادة.
2- المجاز المرسل: في قوله تعالى «فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ» . الرحمة لا يحل فيها الإنسان لأنها معنى من المعاني وإن ما يحل في مكانها ومكان الرحمة هو الجنّة أي:
فيدخلهم في جنته، فاستعمال الرحمة في مكانها مجاز أطلق فيه الحال وأريد المحل، فعلاقته محلية.
3- المجاز المرسل: في قوله تعالى «وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْساكُمْ» .
النسيان هو سبب الترك، وإذا نسي شيئا فقد تركه وأهمله تماما، فعلاقة هذا المجاز سببية.
4- الالتفات: في قوله تعالى «فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْها» .
فقد التفت من الخطاب إلى الغيبة، للإيذان بإسقاطهم عن رتبة الخطاب، استهانة بهم، أو بنقلهم من مقام الخطاب إلى غيابة النار.
فوائد
1- أعمالك مسجلة عليك..
دلت هذه الآية على أن عمل ابن آدم مسجل عليه، وذلك في قوله تعالى إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فما من عمل يعمله الإنسان أو قول يقوله إلا ويسجل عليه، ويدخر في كتاب يلقاه يوم القيامة. وقد تضافرت آيات كثيرة تثبت ذلك، فقال تعالى: ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ وقال تعالى وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ. كِراماً كاتِبِينَ. يَعْلَمُونَ ما تَفْعَلُونَ أما ادخارها في كتاب فقال تعالى وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً.
وقال تعالى: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ. وهذه الأعمال ترفع إلى الله الاثنين والخميس، بدليل: أنه سئل عليه الصلاة والسلام عن سبب صيامه الاثنين والخميس، فقال: فيهما يرفع عمل المرء، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.
2- حلّ إشكال..
ورد في هذه الآية قوله تعالى: إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا: قال النحاة بأن الاستثناء المفرغ لا يكون في المفعول المطلق التوكيدي، لعدم الفائدة فيها وأجيب عن ذلك، بأن المصدر في الآية نوعي، على حذف الصفة، أي أن تظن إلا ظنا ضعيفا. لكن جمهور النحاة تأوّلوا الآية بمعنى: إن نحن إلا نظن ظنا، وقيل: هي في موضعها، لأن نظن قد تكون بمعنى العلم والشك، فاستثنى الشك: أي مالنا اعتقاد إلا الشك.
وقد أورد الامام النسفي قولا موجزا بهذا الصدد، فكان بليغا شافيا، فقال:
(إن نظن إلا ظنا) أصله نظن ظنا، ومعناه إثبات الظن فحسب، فأدخل حرف النفي والاستثناء، ليفاد إثبات الظن، مع نفي ما سواه، وازداد نفى ما سوى الظن توكيدا، بقوله تعالى بعد ذلك: (وَما نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ) . وعلى كلّ حال يبقى كلام الله عز وجل أكبر من أن ينحصر في قوالب القواعد النحوية، وأجلّ من أن نخضعه دائما لقوانين النحو، فهو الأصل، وما سواه فرع، وهو الحكم، وما سواه تبع له، وإنه ليعلو وما يعلى.

[سورة الجاثية (45) : الآيات 36 الى 37]
فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّماواتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعالَمِينَ (36) وَلَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (37)

الإعراب:
(الفاء) استئنافيّة (لله) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (الحمد) (ربّ) بدل من لفظ الجلالة في المواضع الثلاثة- أو نعت له- مجرور ...
جملة: «لله الحمد ... » لا محلّ لها استئنافيّة 37- (الواو) عاطفة (له الكبرياء) مثل لله الحمد (في السموات) متعلّق ب (الكبرياء) «10» ، (الواو) عاطفة في الموضعين (الحكيم) خبر ثان مرفوع ...
وجملة: «له الكبرياء ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: «هو العزيز ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة
__________
(1) ومعنى الآية: أحسبوا أن نجعلهم في الآخرة سعداء كالمؤمنين مثل عيشهم في الدنيا..
هذا ويجوز أن تكون الجملة استئنافا بيانيا لا محلّ لها.
(2) أو اسم موصول في محلّ جرّ والعائد محذوف، والجملة بعده صلته
(3) أو لا محلّ لها تعليليّة.
(4) يجوز أن يكون الجواب محذوفا أي: كفروا ... وجملة: ما كان حجّتهم ... تعليل
(5) يجوز أن يتعلّق (يومئذ) ب (يخسر) ، و (يوم) يتعلّق بمحذوف تقديره يقوم الحساب، أو يجمع الناس ...
(6) أو نعت، لأنّ إضافة كلّ إلى أمّة لم تزده معرفة.
(7) أو هي خبر ثان للمبتدأ هذا.. ويجوز أن تكون هي الخبر و (كتابنا) بدل من الإشارة ذا
(8) قيل إنّ الجملة خبر لمبتدأ محذوف تقديره نحن، وإنّ (إلّا) مؤخّرة أي: إن نحن إلّا نظنّ ظنّا ... وقد أجاز أبو البقاء الإعراب أعلاه على تقدير الظنّ بمعنى العلم والشكّ أي ما لنا اعتقاد إلّا الشكّ
(9) في المصاحف المطبوعة بالشام ينتهي الجزء الخامس والعشرون عند هذه الآية.. أمّا المصاحف المطبوعة بمصر فينتهي الجزء فيها في آخر السورة، وقد آثرنا نحن هذه الطبعة المصريّة [.....]
(10) أو متعلّق بالخبر المحذوف.. أو متعلّق بحال من الكبرياء والعامل فيها الاستقرار.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 39.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 38.49 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.61%)]