[ابوالوليد المسلم]

فأنار البيان روح جهاد

كان وسنان في رؤى استقلال




ظل بالساسة اللئام ذبيحاً

وتهادى على رؤى الأشبال




فإذا الشبل يُستفَز بعزم

يتهيا لراسيات الجبال









بالمثاني يرتلون نشيداً

من ضياء القرآن.. بالأنفال




وتراءى الوجار فح فحيحاً

من سموم اليهود في (نِحلال)


حين كانوا بدارة المخزومي

أصدر الأمر بابتدار الهجوم




قال: يا صحب عاهدوا الله صدقاً

بجهاد على اصطبار الكلوم




إن دين الإله يا قوم غال

يا ل(بدر) على جهادي دومي




يا حمامات قدسنا لا تراعي

نحن جئناك بالأمان... فحومي




هدر القتل بالديار اشتعالا

لا تطيق الجبال منه احتمالا




حينما القتل بالمدافع يضرى

بالميامين حين صال وجالا




إن أحراش (يعبد) في ضرام

من رصاص يعود فيها وبالا

يتبع