أمنية أ. محمود مفلح سوفَ أمضي هناكَ أحرسُ أعشا شي وأرعى سَنابلي وخِرافي سوفَ أمضي إلى الضفافِ أُغنِّي هَا بشِعري كي لا تجفَّ ضِفافي سوف أنسى أني تغربْتُ يوماً وحملْتُ الأسى على أكتافي تعِبَ الموجُ من ذراعي وملَّ ال بَحرُ من زورقي وفي مجذافي قد سئمْتُ الحجارةَ السودَ والنا سَ بلا رحمةٍ ولا إنصافِ وحكايا الثراءِ والأوجُهَ الغُبْ رَ، زحامَ الأكتافِ بالأكتافِ ولويْتُ العِنانَ عن كلِّ برقٍ خُلَّبيٍّ يلوحُ وسطَ الفَيافي كالكلابِ الجياعِ تنهشُ نهشاً لا تبالي بصبيةٍ أو ضِعافِ ويدوسُ القويُّ فيها ضعيفاً ويزيدُ المُسِفُّ في الإسفافِ زمنٌ غادرٌ تجوسُ مراعي هِ ذئابٌ تُعَدُّ بالآلافِ وعليها من الثيابِ ثيابٌ من حريرٍ مُنَعَّمٍ هَفهَافِ والذي يتقنُ النفاقَ ذكيٌّ وشريفٌ في ذروةِ الأشرافِ
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.