[ابوالوليد المسلم]

على عبد العزيز وكان روضاً

على أغصانه طرب الإخاء

وملء العين كان ومزن ود

وندوته يطوقها الصفاء

وسحر الفن ينبغ من نداها

وأقلام النبوغ لها الفداء

بلابل دوحها أصداء روح

تأنق في حفاوته الضياء

فإن رحل الضياء رثاه دمعي

ومُر الدمع ترفده الدماء

ألا يبكي أبا عمار قلبي؟!

على أمثاله بكت السماء.

18/ 5/ 1416هـ



ديوان الرفاعي:

قدم إلي الدكتور عائض الردادي الديوان الكامل للرفاعي، وهو ديوان ضخم أكثر من ديوان (ظلال ولا أغصان) بخمسة أضعاف، راجعت الديوان واقترحت حذف بعض قصائده كما اقترحت وضع قصيدته (سبعون) في آخر الديوان فقال لي: عملنا بـ90% من ملاحظاتك على الديوان ولكن قصيدة سبعون أبقيناها في مكانها من الديوان.. قلت: ما زلت مصراً على رأيي أن توضع القصيدة في آخر الديوان حتى لو طبع أكثر من طبعة، فموقع القصيدة في نظري ختام ديوان الرفاعي.

رحم الله الرفاعي لقد جعل منا شعراء وهو يدّعي أنه ليس بشاعر..


يا شاعر الأغصان، فيض مشاعري ♦♦♦ ألهمتَني شعراً، ولستُ بشاعر.



لقد كانت ندوة الرفاعي بالنسبة إليه حياة.

لو درى النور بما في طللي

أو درى الحب بما في مقلي

ذكريات في دمي خبأتها

وهواها عن ضياء ينجلي

يا لنجوى الحب والشعر همى

وشفاه الفجر همس الظلل

كيف ذاب الصبح في آماقنا

وغدا ملهم روح العندل؟!