الموضوع: إضاءات
عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 08-10-2022, 09:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,689
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (22)
معيض محمد آل زرعه





إضاءات تربوية (421):
(اعلموا إخواني أنِّي فكَّرتُ في السَّبب الذي أخرج أقوامًا من السنَّة والجماعة، واضطرَّهم إلى البدعة والشناعة، وفتحَ بابَ البليَّة على أفئدتهم، وحجَبَ نورَ الحقِّ عن بصيرتهم، فوجدتُ ذلك من وجهين:
أحدهما: البحث والتنقير، وكثرة السؤال عمَّا لا يغني، ولا يضرُّ العاقلَ جهلُه، ولا يَنفع المؤمنَ فهمُه.
والآخر: مُجالسة من لا تُؤْمَن فتنتُه، وتُفسد القلوبَ صحبتُه). [الإبانة الكبرى؛ لابن بطَّة (1/ 390)].

إضاءات تطويرية (422):
الكبار لا يمكن أن يَخوضوا رحلةَ العام القادِم بذات الأفكار والرُّؤى والمشاريع التي قَضَوا بها عامَهم المنصرِم؛ (بل لديهم من الجديد ما يَكفي لإبهاج أيَّامهم القادمة)؛ د. مشعل الفلاحي.

إضاءات إيمانية (423):
في الغار: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40].
في بطْن الحوت: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ﴾ [الأنبياء: 87].
في السِّجن: ﴿ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ ﴾ [يوسف: 38].
في الكهف: ﴿ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا ﴾ [الكهف: 14].
بالتَّوحيد تتَّسِع الأماكِن.

إضاءات إيمانية (424):
قـال الإمام أحمد بن حرب رحمه الله: عبدْتُ اللهَ خمسين سنة، فما وجدتُ حلاوةَ العبادة حتى تركتُ ثلاثة أشياء:
تركتُ رِضا النَّاس؛ حتى قدرتُ أن أتكلَّم بالحق.
وتركتُ صُحبةَ الفاسقين؛ حتى وجدتُ صُحبة الصالحين.
وتركتُ حلاوةَ الدنيا؛ حتى وجدتُ حلاوةَ الآخرة.
[سير أعلام النُّبلاء (11/ 34)].

إضاءات إيمانية (425):
﴿ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ [النساء: 32].
قال سفيان بن عيينة رحمه الله: "لم يأمرْ بالمسألة إلَّا ليُعطي".
نسأل اللهَ من فضله وإحسانِه.

إضاءات تربوية (426):
قال الطريفي: "مَن عرف الحقَّ، فلْيلزَمْه ولو كان وحده؛ فيوم القيامة يُسأل عن الحقِّ لا عن النَّاس الذين كانوا معه؛ ﴿ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [القصص: 65]".

إضاءات إيمانية (427):
"لا تظنَّ أنَّ قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ﴾ [الانفطار: 13] يَختصُّ بيوم المعاد؛ بل هؤلاء في نَعيمٍ في دُورهم الثلاثة: الدنيا، والبَرْزخ، والآخرة"؛ ابن القيم.

إضاءات إيمانية (428):
‏قال ابن تيمية رحمه الله: "لا أَترك الذِّكرَ إلا بنيَّة إجمامِ نَفسي وإراحتها؛ لأستعدَّ بتلك الرَّاحة لذِكرٍ آخر"؛ (الوابل الصيِّب).

إضاءات إيمانية (429):
‏قال الشيخ ابن باز رحمه الله: "لمَّا فقدتُ بصري، سمعتُ خالتي تقول لأمِّي - وظنَّتْني نائمًا -: مسكين عبدالعزيز، كيف سيَحصل على عمَلٍ يعيش منه؟!".

إضاءات إيمانية (430):
"استعينوا على السيِّئات القديمات، بالحسنات الحديثاتِ؛ وإنَّكم لنْ تجدوا شيئًا أذْهبَ بسيئةٍ قديمة، من حسنةٍ حديثة"؛ الحسن البصري.

إضاءات تربوية (431):
تولَّى الله أمرَ يوسف:
فأحوج القافلةَ في الصَّحراء للماء؛ ليخرجه من البئر!
ثمَّ أحوج عزيزَ مصر للأولاد؛ ليتبنَّاه!
ثمَّ أحوج الملكَ لتفسير الرؤيا؛ ليخرجه من السِّجن!
ثمَّ أحوج مصرَ كلها للطعام؛ ليُصبح عزيزَ مصر.
إذا تولَّى الله أمرَك، هيَّأ لك كلَّ أسباب السَّعادة وأنت لا تَشعر؛ ﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [غافر: 44].

إضاءات تطويرية (432):
قديمًا قالوا: التشاؤم لن يُعيد ما ذَهب، لكن التفاؤل قد يَمنحنا ما هو أغلى من الذَّهب!

إضاءات إيمانية (433):
"يقول الباري سبحانه وتعالى: ﴿ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ﴾ [المجادلة: 1]؛ لِذا في كلِّ حِوار لك تذكَّرْ هذا"؛ د. بلقاسم.
اللهمَّ ارزقنا مراقبتك في الغيْب والشَّهادة.

إضاءات تربوية (434):
في دارٍ من دُور المدينة المبارَكة جلس عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه إلى جماعةٍ من أصحابه، فقال لهم: "تمنَّوا"، فقال أحدهم: "أتمنَّى لو أنَّ هذه الدار مملوءةٌ ذهبًا أنفقه في سبيل الله"، وقال رجل آخر: "أتمنَّى لو أنَّها مملوءة لؤلؤًا وزبرْجدًا وجوهرًا أنفقه في سبيل الله وأتصدَّق به"، وقال آخر: "أتمنَّى لو أنَّ هذه الدار مملوءة خيلًا أوقفها للجِهاد في سبيل الله"؛ فقال عمر رضي الله عنه: "تمنَّوا"، فقالوا: "ما نَدري ما نقولُ يا أميرَ المؤمنين؟"، فقال عمر رضي الله عنه: "ولكنِّي أتمنَّى لو كانت هذه الدَّار مملوءة رجالًا مثل أبي عبيدة بن الجرَّاح، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة، فأستعين بهم على إعلاء كلمة الله".

نعم، إنَّ الأمم تَحتاج إلى المال وعدَّة الجهاد للدِّفاع عن نفسها؛ فهي في حاجة إلى المعادِن المدخورة، والثروات المنشورة، ولكنَّها تَحتاج قبل ذلك كلِّه إلى ما هو أهم؛ إلى رجالٍ يَحملون أفكارَها، ويَعملون لها، ويضحُّون من أجلها، ولَرجلٌ واحد عامِلٌ في صفِّ الأمة لَهو والله في أمَّةٍ أعزُّ من كل معدن نفيس، وأغلى من كلِّ جوهرٍ ثمين؛ فالرجل الكفْء الصَّالح المصلِح هو عِماد الأمَّة، وروح نَهضتها، ومِحْور الإصلاح فيها.
وقد قيل: "رجل ذو همَّة، يُحيي أمَّة".

إضاءات تربوية (435):
انصِرام الأعوام للشيخ عبدالله الشهراني رحمه الله، الذي وافَتْه المنيَّة قبل عامٍ من اليوم في ٢٨ / ١٢ / ١٤٣٤، قبيل المغرب.

إضاءات إيمانية (436):
فوائد صحبة الأخيار:
في الله أحبُّوك، وإذا غفلتَ نبَّهوك، وإذا دعَوا لأنفسهم أشْرَكوك، هم كالنُّجوم إذا ضلَّت سفينتُك في ظلمات بحْر الحياة هَدَوْك، وهم تحت عرْش الرحمن مُنتظِروك.

إضاءات إيمانية (437):
"على حسب معْرفة العبد بربِّه يكون حياؤه منه"؛ ابن القيم.
تهذيب مدارج السالكين (350).

إضاءات إيمانية (438):
سرُّ "العلاقة" بالله:
قد يراك البعض "تقيًّا".
وقد يراك آخرون "فاسقًا".
وقد يراك آخرون "عاصيًا".
ولكن أنتَ أدرى بنفسك، السرُّ الوحيد الذي لا يَعلمه غيرك هو: "سرُّ علاقتك بربِّك".

إضاءات تربوية (439):
الفرْق بين الرَّجاء والأمنية:
الرَّجاء في رحمة الله: أن يَعمل الإنسانُ، ويَبذل جهدَه، ويمتثل الأمرَ، ويجتنب النَّهْي، ويَعمل ما استطاع، ويقول: أرجو رحمةَ ربِّي.
أمَّا الأمنية: فهي أن يتمنَّى الرَّحمةَ والجنَّةَ والثوابَ العظيم، دون أن يَبذل مجهودًا أو يقدِّم عملًا، فهذا مخالِف لسنَّة الله في الكون والشَّرع.

إضاءات تربوية (440):
قال مكحول رحمه الله: "من نظَّف ثوبَه قلَّ همُّه، ومن طابَت ريحه زاد عقلُه، ومن جمع بينهما زادت مروءتُه"؛ (صيد الخاطر).

إضاءات تربوية (441):
﴿ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ﴾ [يس: 12].
تجد أنَّ للأعمال أثرًا بعد موتِ صاحبها، حسنةً كانت أم سيِّئة، وستكون ظاهرةً له يوم القيامة، فاحرِص أن يكون لك أثر في دنياك.

إضاءات تربوية رائعة (442):
﴿ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ﴾ [يوسف: 94].
المحسِنون الظنَّ بالله يشمون رائحةَ الفرَج رغم بُعد المسافات.

إضاءات تربوية (443):
قال صلى الله عليه وسلم: ((من ادَّعى دعوى كاذِبة ليتكثَّر بها، لم يزِده اللهُ إلَّا قلَّة)).
قال القاضي عياض: هو عامٌّ في كلِّ دعوى يتشبَّع بها المرءُ بما لم يُعطَ؛ من مالٍ يختال في التجمُّل به من غيره، أو نسَبٍ يَنتمي إليه، أو علمٍ يتحلَّى به وليس هو من حمَلَته، أو دينٍ يُظهره وليس هو من أهلِه؛ فقد أعلم صلَّى الله عليه وسلم أنَّه غير مبارَك له في دعواه، ولا زاكٍ ما اكتسبَه بها.

إضاءات تربوية جميلة (444):
‏يقول ابن القيم: "الدِّينُ كلُّه خُلُق؛ فمَن فاقَك في الخُلُق، فقد فاقك في الدِّين".

إضاءات إيمانية (445):
﴿ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ﴾ [سبأ: 52].
﴿ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ﴾؛ أي: التناوُل، والمعنى: كيف لهم تَناول الإيمان وهم في الآخِرة؟؛ تفسير القرطبي.
وليس التناوش من المناوشة؛ أي: الاشتباك والاقتِتال

إضاءات تربوية (446):
قال ابن الجوزي رحمه الله في صيده: "رأيتُ كثيرًا من النَّاس يتحرَّزون من رشاشِ نجاسةٍ، ولا يتَحاشون من غيبةٍ، ويكثرون من الصَّدَقة، ولا يبالون بمعاملات الرِّبا، ويتهجَّدون بالليل، ويؤخِّرون الفريضةَ عن الوقت!"؛ ص (290).

إضاءات إيمانية (447):
من يَشتري دموع عينيك؟! اذهب إلى السُّوق، واعرض على النَّاس دموعَ عينيك، فهل تجِد مشتريًا لها، وبأيِّ ثمَن؟! لن تجِد لها قيمة، لكن كم تساوى دمعتُك عند الله عزَّ وجلَّ؟
يقول الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم: ((عينان لا تمسُّهما النار: عينٌ بكَت من خشية الله، وعينٌ باتَت تحْرُس في سبيل الله))؛ رواه الترمذي.

إضاءات إيمانية (448):
جاء من حديث القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((ما أَنْعم الله على عبدٍ نعمةً فعلِم أنَّها من عند الله، إلَّا كتَب الله له شكرَها، وما علِم اللهُ من عبدٍ ندامةً على ذنب إلَّا غفَر الله له قبل أن يَستغفرَه، وإنَّ الرجل يَشتري الثوبَ بالدينار فيَلبسه فيَحمد اللهَ، فما يَبْلغ ركبتَيه حتى يغفر له))؛ الترغيب والترهيب.

إضاءات تطويرية (449):
ليس كل سقوطٍ نهاية؛ فسقوط المطَر أجْمل بِداية.

إضاءات تربوية (450):
نحن لا نَسير على الطَّريق الصَّحيح حين نفرح أنَّ أبناءنا مُغرمون بكرة القدَم أكثر مِن حِفْظ القرآن الكريم، وحين نفرح بطلاقَتهم في الإنجليزية دون العربيَّة.

إضاءات إيمانية (451):
‏كان الإمام ابن شِهاب الزهري في سفَر، فصام عاشوراء، فقيل له في ذلك، فقال: "إنَّ رمضان له عدَّةٌ من أيَّام أُخَر، وإنَّ عاشوراء يفوت"؛ تاريخ الإسلام (٣ / ٥٠٩).

إضاءات تربوية (452):
"من أحبَّ تصفيةَ الأحوال، فليجتهِد في تَصفية الأعمال"؛ صيد الخاطر.

إضاءات تربوية (453):
قال أبو سليمان الدَّاراني: "الخاسِر من أبدى للنَّاس صالحَ عمله، وبارَز بالقبيح مَن هو أقرب إليه من حبْل الوريد"؛ صفة الصفوة: (١ / ٤٨١).

إضاءات تربوية (454):
"إذا أحببْتَ أحدًا في الله، فخُذْه في دعائك دون علمِه؛ فإنَّ ذلك أعظم الحبِّ".

إضاءات تربوية (455):
في الدنيا ثلاث: "أمَل، ألَم، أجْر"، فعِش الأولى، وتحمَّل الثانية؛ لأجْل الثالثة.

إضاءات إيمانية (456):
الفرْق بين الذنوب والسيِّئات:
قال ابن القيم رحمه الله: "حيثما وردَت الذُّنوبُ في القرآن فالمراد بها الكبائر، وحيثما وردَت السيِّئات فالمراد بها الصَّغائر.
وعند التأمُّل في آيات القرآن الكريم نجِد:
أنَّ لفظ (المغفرة) يرِد مع الذُّنوب.
ولفظ (التَّكفير) يرِد مع السيِّئات.
قال تعالى: ﴿ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا ﴾ [آل عمران: 193]؛ وذلك لأنَّ لفظ (المغفرة) يتضمَّن الوقايةَ والحفظ، و(التكفير) يتضمَّن السترَ والإزالة.
والدليل على أنَّ السيئات هي الصَّغائر، والتكفير لها: قوله تعالى: ﴿ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ﴾ [النساء: 31]"؛ مدارج السالكين (1 / 317).
ربَّنا اغفِر لنا ذنوبنا، وكفِّر عنَّا سيئاتنا، وتوفَّنا مع الأبرار.

إضاءات تربوية (457):
‏كثرة سَماع الباطِل تؤثِّر على القناعة بالحقِّ، فقد حذَّر الله نبيَّه المعصوم صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال: ﴿ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ﴾ [المائدة: 49]؛ الطريفي.

إضاءات تربوية (458):
قال بعض السَّلَف: "طوبى لِمن ترَك شهوةً حاضرةً لموعِد غيب لم يرَه".

إضاءات تربوية (459):

(إنَّه رجل سوء)؛ عبارة قيلَت فيمن يَترك صلاةَ الوِتر، فكيف بمن يَترك صلاةَ الفجر؟!

إضاءات تربوية (460):
أجواء الفجر نقيَّة؛ لأنَّها خالية من أنْفاس المُنافقين النَّائمين عن الصَّلاة! هنيئًا لكم يا مَن أصبحتم في ذِمَّة الله.
[أكثِروا من الصَّلاة والسَّلام على رسول الله].


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 32.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.12 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.92%)]