إضاءات (38)
معيض محمد آل زرعه
إضاءات إيمانية (801):
قال مسروق رحمه الله:
ما غبطت أحدًا ما غبطتُ مؤمنًا في اللَّحد.
قد استراح من الدنيا، وأمِن عذاب الآخرة.
إضاءات تربوية (802):
"كثيرًا ما نرفض الفكرة لمجرد النبرة التي قيلت بها".
إضاءات تربوية (803):
ما دمت تفعل "الخير"..
فسيصلك أثره..
إن لم يكن في "الدنيا"..
فسيكون في "الآخرة".
فواصِل العمل!
ولا تفكِّر في الأثر.
إضاءات تربوية (804):
"تذكَّر أنَّ توفير الماء والهواء والتربة لا يَكفي وحده لإنماء النبتة؛ فالزمن الطويل واحد من أهم تلك الوسائل، فتشتد النبتة كلَّما طال، وتضعف كلما قصر".
وليد الرفاعي
إضاءات تربوية (805):
"استشارة الأبناء تنمي عقولهم، وتزيد من قربهم منَّا وفهمنا لهم، كما أنها وسيلة رائعة لإقناعهم بما نريد، واقتناعنا بما يريدون".
وليد الرفاعي
إضاءات تربوية (806):
جاء رسول عمر بن الخطاب من إحدى الغزوات فبشَّره بالنَّصر..
فسأل عمر بن الخطاب: متى بدأ القتال؟
فقالوا: قبل الضحى.
وقال: متى كان النصر؟
فقالوا: قبل المغرب.
فبكى سيدنا عمر حتى ابتلَّت لحيتُه.
فقالوا: يا أمير المؤمنين، نبشِّرك بالنصر فتبكي؟
فقال رضي الله عنه:
"والله إنَّ الباطل لا يصمد أمام الحق طوال هذا الوقت إلَّا بذنب أذنبتموه أنتم أو أذنبتُه أنا"، وأضاف قائلًا:
"نحن أمَّة لا تنتصر بالعدَّة والعتاد،
ولكن ننتصر بقلَّه ذنوبنا وكثرة ذنوب الأعداء.
فلو تساوَت الذنوب، انتصروا علينا بالعدَّة والعتاد".
إضاءات تربوية (807):
"... نرى ما لا نريد، ونريد ما لا نرى، فنفقد قيمةَ ما نرى، ونضيع في سراب ما لا نرى، كن حريصًا ألَّا تفقد قيمة ما ترى".
إضاءات تربوية (808):
"قد يسيء بعض الناس بك الظنَّ، وقد يظنك آخرون أطهَر من ماء الغمام، ولن ينفعك هؤلاء، ولن يضرَّك أولئك، المهم حقيقتك وما يعلمه الله عنك".
إضاءات تربوية (809):
يقول ابن عثيمين رحمه الله: "حتى تتيقَّن أن المسألة هي مسألة توفيق، انظر إلى الذِّكر؛ من أسهل الطاعات، لكن لا يوفَّق له إلَّا القليل".
إضاءات تربوية (810):
"(أنا أنظر إلى العقوبة في التربية على أنَّها مثل التحويلة)، نخرج فيها عن الطَّريق لنعود إليه بعد انتهائها، وكلَّما كانت التحويلة أقصر وأوضح كان ذلك أفضل".
د. عبدالكريم بكار
إضاءات تربوية (811):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"فدعاء المؤمن لأخيه ينتفع به الداعي والمدعو له".
الفتاوى (1 / 133).
إضاءات تربوية (812):
لا يعاب المرء على فقره، ولا قبح شكله؛ فليس له في ذلك حول ولا قوَّة؛ إنَّما يُعاب على قبح لسانه، ودناءة أخلاقه.
إضاءات تربوية (813):
علماء المغرب عام ٧٠٠ هـ
ذكروا مسألة: (حكم ترك الصلاة):
قالوا:
هذه مسألة افتراضيَّة لا وجود لها!
فلم يتصوَّروا مسلمًا لا يصلي.
الشيخ/ عبدالكريم الخضير
إضاءات تربوية (814):
قال البخاري رحمه الله في قوله تعالى: ﴿ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74]:
"أئمَّة نقتدي بمن قبلنا، ويقتدي بنا مَن بعدنا".
وقال الحسن البصري رحمه الله:
"من استطاع منكم أن يكون إمامًا لأهله، إمامًا لحيِّه، إمامًا لمن وراء ذلك؛ فإنه ليس شيء يؤخَذ عنك إلَّا كان لك منه نصيب".
إضاءات تربوية (815):
المؤمن المخلِص لله
من أطيب الناس عيشًا وأنعمهم بالًا،
وأشرحهم صدرًا، وأسرِّهم قلبًا.
وهذه جنَّة عاجلة، قبل الجنَّة الآجلة.
ابن القيم.
• اللهمَّ ارزقنا الإخلاص.
إضاءات تربوية (816):
قال ابن الجوزي رحمه الله:
"أعظم المعاقبة أن لا يحسَّ المعاقَب بالعقوبة، وأشد من ذلك أن يقع في السرور بما هو عقوبة؛ كالفرح بالمال الحرام والتمكُّن من الذنوب، ومَن هذه حالُه لا يفوز بطاعة؛ قال تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴾ [الأعراف: 100].
نسأل اللهَ العفو والعافية.
إضاءات تربوية (817):
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إذا رأيتم أخًا لكم زلَّ زلَّةً، فسدِّدوه ووثقوه، وادعوا الله لأخيكم أن يتوبَ عليه، ولا تكونوا أعوانًا للشيطان عليه".
تفسير ابن كثير (4/ 107).
إضاءات تربوية (818):
قوله تعالى:
﴿ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا ﴾ [الكهف: 71]
ولم يقل: (لتغرقنا).
فالعظماء لا يهمهم الضَّرر الواقع عليهم بقدر ما تهمُّهم مصالح الأمَّة.
إضاءات تربوية (819):
من فوائد التسبيح:
"من اعتاد التسبيح قبل نومه أُعطي نشاطًا وقوَّة في قضاء حاجاته، وقوةً في عبادته".
فتاوى ابن تيمية.
إضاءات تربوية (820):
كتب الله أن لا تعود فارس لسابق ملكها، ولكنَّ الله قد يبتلي بها ويُسلِّطها لتتهيَّأ الأمَّة لأمرٍ أعظم، قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا هلَك كِسرى، فلا كِسرى بعده)). الشيخ عبدالعزيز الطريفي.