[ابوالوليد المسلم]

مع شعراء مدرسة بدر الشعرية


د. أحمد الخاني






الشاعرة: شيخة المطيري

مع ديوانها: مرسى الوداد

مراجعة وتقديم: الشاعر هارون هاشم رشيد

في زيارتي لمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث أسمعتني الشاعرة شيخة المطيري قصيدة من شعرها فقلت: إني سعيد بأن أسمع هذه الشاعرية المبدعة من شاعرتنا شيخة وستكونين من شعراء مدرسة بدر الشعرية إن شاء الله في الطبعة الثالثة من كتابي هذا، قالت: إن شاء الله.



كتابي هذا ضم من أعلام الشعر العربي العديد منهم، وكلهم شعراء لا شاعرات:

في مدينتي حماة شاعرات وفي الشام وفي وطننا العربي، والشاعرة شيخة هي أول شاعرة تنضم إلى مدرسة بدر الشعرية وهذه الإضافة إضاءة شعرية إبداعية.



والآن إلى الإبحار في هذا الديوان.

((لم أحلم يوماً أن أكون شاعرة، بقدر ما حلمت أن أقول ما أريد بلغة أخرى..

بنبض آخر...



الإهداء:

إلى أبي، أمي، إخوتي

إلى والدي جمعة الماجد

إلى كل من علمني نسيج الكلمات ونحت المعاني

هذه الشاعرة

هذا الديوان



في مركز "جمعة الماجد للثقافة والتراث" الصرح الشامخ في دبي بدولة الإمارات العربية، وفي لقائي بأمسيتي الشعرية العابرة..



وكم سعدت إثر انتهائي من أمسيتي الشعرية وقد كانت المفاجأة التي شدتني، هذه الشاعرة، بقصيدتها (فجر الشهداء) التي بهرتني بجمال سبكها، وقوي لغتها، وشفافية بوحها، ومعي، كأنما اختارت قصيدتها تلك، تحية عزيزة لي، لتعبر عن آن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة كلها، وهي تقول عن القدس:

مُدّي على الشعر الحرير زنابقا

وتألقي بثي بعينيك الضياء

وتذوقي هذا دمي المشتاق من

ساب على كفيك يا زين النساء

فدمي لأجلك قطرة من قطرة

من قطرة.. من بعض أنهار الوفاء

ماذا سأهدي (غزة) الأمل الجميل

أو للخليل؟ فتلك أرض الأنبياء

يا قدس دمعك دمعنا ونواحنا

وإذا ابتهجت فنحن أصوات الغناء