الموضوع: حديقة الأدب
عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 14-10-2022, 04:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,491
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حديقة الأدب

حديقة الأدب (18)




صالح الحمد




ذلُّ المَطامع ينغصُ لذيذ المطاعِم.
[فرائد الفوائد للأنباري ص: 77]


حب الفخار أهبَطَ إبليس إلى حضيض اللعنة مِن أوجِ شرَفِ الرحمة، فلا تَجعلاه لَكُما إمامًا، ﴿ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴾ [الفرقان: 68].
[المفاخرات والمناطرات ص: 46]

الزِّرياب: الأصفر من كل شيء.
[فقه اللغة وسر العربية 36 / 1]


ساعَدتِ الأيام بالمراد، ووفَّت بالميعاد، وجمعت لي بين طرفي الإصعاد والإسعاد.
[معجم الأدباء 186 / 1]

إن السَّلَفَ تذَّرَعوا لفهمِ القُرآنِ ذريعتينِ: الذَّوقَ العربيَّ الصحيحَ، والسنَّةَ النبويَّةَ الصحيحةَ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٢٦/١).

وصوتُ المسجدِ - في حقيقتِه وقُدسيَّتِه - هو صوتُ الحقِّ صريحًا غيرَ مجمجِمٍ، واضحًا غيرَ مبهَمٍ، مبيَّنًا غيرَ ملتبِسٍ، يبتدئُ مِن "اللهُ أكبَرُ" تُقالُ صادعةً، وتُسمَعُ رادعةً.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢٧٧/٢).

قد جاءت أديانُ السَّماءِ فعلَّمتِ الفقيرَ كيف يرضى ويصبِر، وعلَّمتِ الغنيَّ كيف يُحسِنُ ويرحَمُ، فلماذا لا يرجع بنو الأرضِ إلى حُكمِ السماءِ ورحمتِه؟!
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٦٤/١).


والحسَدُ شرٌّ تلازمُه شرورٌ: العُجبُ والاحتقارُ والكِبْرُ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٥٤/١).

إنما تتفاضَلُ الأيامُ بقدرِ ما يظهَرُ فيها مِن الخيرِ، أو بقدرِ ما يُزاحُ فيها مِن الشَّرِّ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٢/١٠٨)

وطُمأنينةُ القلبِ أهمُّ ركنٍ مِن أركانِ الحياةِ الطيِّبةِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٥/١١٤)

العزَّةُ ترجِعُ إلى أن يقدُرَ الإنسانُ قيمةَ نفسِه.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٥/٢١٩)

قال عمرُ بنُ عبدالعزيز لَمَّا دخَل عليه جَريرٌ ليُهنِّئَه بالخلافةِ: "اتَّقِ اللهَ يا جَريرُ، ولا تقُلْ إلا حقًّا".
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٧٣/٧)


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.01 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]