الموضوع: حديقة الأدب
عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 14-10-2022, 04:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,240
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حديقة الأدب

حديقة الأدب (39)




صالح الحمد


وكل شيء في القرآن: ﴿ لَنَرْجُمَنَّكُمْ ﴾ و﴿ يَرْجُمُوكُمْ ﴾ فهو القتلُ غير التي في سورة مريم، عليها السلام ﴿ لَأَرْجُمَنَّكَ ﴾ أي: لأشتمنك.
[أفراد كلمات القرآن ص: 11]

يقول بعض البلغاء: (من كان كُله لك كان كُله عليك).
[مواد البيان ص: 196]

وسمي العدو عدوًّا لتجاوز حد السعي والمشي، ويَجوز أن يكون أصله من الميل.
[الوجوه والنظائر للعسكري ص: 42]

جاء الاستعمارُ الفرنسيُّ إلى هذا الوطنِ كما تجيء الأمراضُ الوافدةُ، تحملُ الموتَ وأسبابَ الموتِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤٧/٣).

إن ظُلمَ الكلماتِ بتغييرِ دلالتِها كظُلمِ الأحياءِ بتشويهِ خِلقتِهم، كلاهما مُنكَرٌ، وكلاهما قبيحٌ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٥٠٦/٣).

إن التاريخَ أفصَحُ مُخبِرٍ، وأصدقُ ناقلٍ، وقد أخبَرنا كيف كان عاقبةُ الذين مِن قبلنا، وحذَّرنا أن نتعرَّضَ لِمَقتِ اللهِ بما كسَبَتْ أيدينا.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٥٧/١).

النفوسُ حزينةٌ، واليوم يوم الزينة، فماذا نصنع؟
إخوانُنا مشرَّدون، فهل نحن من الرحمةِ والعطفِ مجرَّدون؟
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤٦٢/٣).

وممَّا يعاكِسُ حكمةَ الصِّيامِ، ويهدِمُ أصلَ مشروعيَّتِه: الإسرافُ في الأكلِ سوادَ اللَّيلِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١١٠/١١)

الصومُ يقهَرُ النُّفوسَ ويخطِمُها عن مألوفاتِها.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١١١/١١)

وشُرِع الصيامُ لتصفيةِ مِرآةِ العقلِ، ورياضةِ النَّفسِ بحبسِها عن شهواتِها، وإمساكِها عن خَسيسِ عاداتها.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٠٩/١١)

يلزَمُ في المَثَلِ: أن يكونَ قولًا موجَزًا شائعًا، وقد يكونُ حِكمةً؛ أي: كلامًا ينهى عن سَفَهٍ، أو يدعو إلى خيرٍ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٣٦/٦)

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.68 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.43%)]