الموضوع: حديقة الأدب
عرض مشاركة واحدة
  #40  
قديم 14-10-2022, 05:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,518
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حديقة الأدب

حديقة الأدب (40)




صالح الحمد



يقال: عنوان كل شيء أثره، قال حسان بن ثابت:
ضَحُّوا بِأَشْمَطَ عُنْوانُ السُّجُودِ بِهِ
يُقَطِّعُ اللَّيْلَ تَسْبيحًا وَقُرْآنا

أي: أثر السجود بين وجهِه.
[رسالة الخط والقلم ص: 27]

الدنيا أدوار، والناس أطوار، فالبس كل يوم بحسب ما فيه من الطوارق، وكل قوم بقدر ما لهم من الطرايق.
[أطواق الذهب ص: 14]

الشقيُّ مَن جَمَع لغيره فَضَنَّ على نَفسه بخَيره.
[الإمتاع والمؤانسة 61/2]

قال أبو أسامة: تَدرون مَن أبو بكر وعمر؟ هما أبوا الإسلام وأُمُّه.
[تاريخ الإسلام 151/2]

كِلا طرَفيِ العيدِ في معناه الإسلاميِّ جلالٌ وجمالٌ، وتمامٌ وكمالٌ، وربطٌ واتصالٌ، وبشاشةٌ تخالطُ القلوبَ، واطمئنانٌ يلازِمُ الجنوبَ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢٩٢/٤).

كم لاتحادِ المسلمين في أعيادِهم مِن مَعانٍ، وكم له مِن مزايا؛ أجَلُّها أنه يغذِّي قوَّةَ المسلمين الرُّوحيةَ!
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤٢٠/٢).

يا عِيدُ، إن لقِيناك اليومَ بالاكتئابِ، فتلك نتيجةُ الاكتسابِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤٨١/٤).

العيدُ في نظرةِ الإسلامِ ملتقَى عواطفَ تتقارَبُ، بين طوائفَ كانت في أَمْسِه تتحارَبُ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢٩٣/٤).

لا تكادُ لغةٌ تخلو مِن الأمثالِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٣٣/٦)

وفي كُتبِ التاريخِ كذِبٌ كثيرٌ، سببُه: عدمُ تحرِّي المؤرِّخِ في الواقعةِ، أو يكونُ له اتجاهٌ غيرُ رشيدٍ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٧٩/٢)

مَيْلُ الرَّجلِ إلى قومِه وعشيرتِه أمرٌ مغروزٌ في الطبيعةِ؛ كحُبِّه أباه وابنَه وأخاه.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٩٨/٨)

الأدبُ معدودٌ بين العلومِ المطلوبةِ، والصِّفاتِ المُكمِّلةِ للعالِمِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٩٣/٢)
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.95 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.38%)]