[ابوالوليد المسلم]

حديقة الأدب (43)




صالح الحمد

خُلف الوعدِ خُلُق الوغدِ، وعدم الجود بالموجودِ من سوءِ الظنِّ بالمعبود.
[المفاخرات والمناظرات ص: 39]

أَتَيْتُكَ مُشْتاقًا فَلَمْ أَرَ جالِسًا
وَلا ناظِرًا إِلا بِوَجْهِ قَطُوبِ

كَأَنِّي غَريمٌ مُقْتَضٍ أَوْ كَأَنَّني
نُهُوضُ حَبيبٍ أَوْ حُضُورُ رَقِيبِ

[معجم الأدباء 103/1]

قال العلامة البستي:

كَفَى قَلَمُ الكُتَّابِ عِزًّا وَرِفْعَةً
مَدَى الدَّهْرِ أَنَّ اللَّهَ أَقْسَمَ بِالْقَلَمْ

[أبدع الأساليب ص: 12]

كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى مَرْضاةِ مَنْ غَضِبا
مِنْ غَيْرِ جُرْمٍ وَلَمْ أَعْرِفْ لَهُ سَبَبا

[بديع الإنشاء والصفات ص: 47]

الصومُ مشروعٌ في جميعِ الأديانِ السماوية، وحكمتُه فيها واحدةٌ، ولكن هيئاتُه وكيفيَّاتُه تختلفُ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢٨٩/٤).

ليس للهِ حاجةٌ في أن ندَعَ الطعامَ والشرابَ في هذا الشهرِ، وإنما له في ذلك حكمةٌ عاليةٌ، وهي أن نجاهِدَ أنفُسَنا ونروِّضَها على تحمُّلِ المكارِهِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٠٨/٤).

ينفردُ الصومُ مِن بين العباداتِ بأنه قمعٌ للغرائزِ عن الاسترسالِ في الشهواتِ التي هي أصلُ البلاءِ على الرُّوحِ والبدَنِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (١٩٦/٤).

إن رمضانَ يحرِّكُ النفوسَ إلى الخيرِ، ويسكِّنُها عن الشرِّ، فتكونُ أجودَ بالخيرِ مِن الرِّيحِ المُرسَلةِ، وأبعَدَ عن الشرِّ مِن الطفولةِ البلهاءِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (١٩٦/٤).

لا يَدري كثيرٌ مِن الناسِ أن الطفلَ واحدٌ مِن رجالِ الأمَّةِ إلا أنه مستتِرٌ بثيابِ الصِّبا.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٠٦/١٢)

إنما رجلُ الدُّنيا وواحدُها مَن يكونُ خضوعُه لسيطرةِ الدِّينِ سَجيَّةً، وعنايتُه بما يرفَعُ مِن رايةِ قومِه جِبلَّةً.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٩٤/١٢)

الحقيقةُ أن في خِصالِ الشَّرفِ ما يُسمَّى: صيانةً وعفافًا، واختلاطُ الفِتيانِ بالفتياتِ ممَّا لا يُبقِي للصِّيانةِ والعَفافِ عَينًا ولا أثَرًا.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٣٠/١٢)

الشِّعرُ والكتابةُ أخَوانِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٢٩/١٢)