الموضوع: حديقة الأدب
عرض مشاركة واحدة
  #47  
قديم 14-10-2022, 04:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,491
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حديقة الأدب

حديقة الأدب (47)




صالح الحمد





كُنْ صَبُورًا لِحَمْلِ كُلِّ عَظيمِ
مِنْ خُطُوبِ الزَّمانِ إِنْ كُنْتَ حُرّا

وَإِذا ما رَكائِبُ الهَمِّ وافَتْ
لَكَ تَسْعَى أَوْسَعُ لَها مِنْكَ صَدْرا

[درر العقود الفريدة 186/1]

قالَ الحسن: كثْرة النظَر إلى الباطل، تُذهب بمعرفة الحق من القلب.
[محاسن النثر والنظم أو الكتابة والشعر ص: 40]

إذا قلَّتِ الأنصارُ كَلَّتِ الأبصار.
[النِّعم السوابغ في شرح الكلم النوابغ ص: 16]

وعن العُتبي، قال:
سمعت أبي يقول: أسوأُ ما في الكريم، أن يكُف عنك خيره، وخيرُ ما في اللئيم أن يكُف عنك شرَّه.
[الفوائد والأخبار ص: 28]

إنَّ غَرْسَ صِهْيَوْنَ في فِلسطينَ لا ينبُتُ، وإذا نبَتَ فإنه لا يثبُتُ، فانتظِروا إنَّا معكم من المنتظرين.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤٤٤/٣).

يا فِلَسطينُ، ملَكَكِ الإسلامُ بالسيفِ، ولكنَّه ما سَاسَكِ ولا ساسَ بَنِيك بالحيفِ، فما بال هذه الطائفةِ الصِّهْيَونيةِ اليوم تُنكِرُ الحقَّ وتتجاهَلُ الحقيقةَ؟!
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤٣٦/٣).

إن عُقدةَ الزواجِ عقدةٌ مؤكَّدةٌ، يحافِظُ عليها الأحرارُ، ويتلاعَبُ بها الفجَّارُ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢٩٩/٣).

للإيمانِ الصادقِ زاجرٌ لا يُعصَى، وسلطانٌ لا يُرشَى، وهو الذي يجعَلُ الرَّجلَ خَصيمًا للمُنكَرِ، حليفًا للحقِّ.
الشريعةُ جاءَتْ بإبطالِ العُرفِ الفاسدِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٣٩/٢)

بلَغَ القُرآنُ الطَّرَفَ الأعلى مِن حُسنِ البيانِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٨/٢)

مِن أدبِ الإنسانِ وسُموِّ أخلاقِه: أن يرفُقَ بالنَّاسِ في أقوالِه وأفعالِه.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٨٣/٢)

ما رأى الإسلامُ مصلحةً إلا أمَر بها، وما رأى مَفسدةً إلا نهى عنها.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٢٢/٢)

تقترِبُ الأمَّةُ من الحريَّةِ بقدرِ ما تقِلُّ فيها المَظالِمُ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٣٤/٢)





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.82 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.23%)]