[ابوالوليد المسلم]

حديقة الأدب (52)




صالح الحمد



وقالوا: أُصولُ النعم أربعةٌ: الإيمانُ، والأمانُ، والغنى، والعافيةُ.
[العود الهندي 402 / 1]

قال الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى ﴾ [الليل: 11]، قيل: فيه قولان؛ أحدهما: إذا تردَّى في النار، والآخر إذا مات.
[الكامل 120 / 1]

قال المدائني: إذا وليَ صديقٌ لك ولاية، فأصبتَه على العُشر من صداقتِه فليسَ بأخِ سوء.
[الصديق والصداقة ص: 47]

إن للغربِ فيكم مطايا ذُلُلًا، ولرائدِه منكم أدلَّةٌ أذلَّةٌ، هم أصلُ البلاءِ والعلَّةِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٥٢٤/٣).

إن الفارقَ بين لفظَيِ العَرَبِ والغَرْبِ نقطةٌ، وفيها كلُّ السرِّ، وفيها كلُّ الشرِّ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٥٢٥/٣).

أيها الأعاربُ، هل فيكنَّ بقايا من حربٍ أو مِن محاربٍ؟ دبَّتْ بينكم العقاربُ وأنتم أقاربُ، فتكدَّرتِ المشاربُ، وتقوَّضتِ المضاربُ، وكهُمتِ المضاربُ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٥٢٤/٣).

أيها العربيُّ، الحقُّ سافرٌ، والعدوُّ كافرٌ، والقويُّ ظافرٌ، فعَلامَ تنافِرُ خَصمَك إلى خُنافر؟ ويلَك إن المنافرةَ لا تكونُ إلا في المشكوكِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٥٢٣/٥).

مَن أتقَنَ عِلمًا مِن العلومِ المعدودةِ في وسائلِ السعادةِ أصبَحَ رُكنًا مِن أركانِ نهضةِ الأمَّةِ، تنشرِحُ الصدورُ لبقائِه، وتحزَنُ القلوبُ لفَقْدِه.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٦٥/٥)

المُداهَنةُ خُلُقٌ قذِرٌ، لا ينحِطُّ فيه إلا مَن خفَّ في العلمِ وزنُه، أو مَن نشَأ نشأةَ صَغارٍ ومَهانةٍ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٤٥/٥)

ينبغي للعالمِ أن يكونَ ذا نَفسٍ زكيَّةٍ، وساحةٍ نقيَّةٍ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٤٩/٥)

مِن الحكمةِ في الدعوةِ: أن تناجيَ بها الجاهلَ أو الغافلَ في خَلوةٍ؛ إبقاءً للسِّترِ عليه، ورغبةً في حُسنِ إصغائِه إليك.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٣٥/٥)