
14-10-2022, 05:46 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,320
الدولة :
|
|
رد: حديقة الأدب
حديقة الأدب (55)
صالح الحمد
قال يحيى بن خالد: من حقوق المروءة، وأمارة النُّبل أن تتواضع لمن دونك، وتُنصفَ من هو مثلك، وتَستوفيَ على مَن هو فوقك.
[المصون في الأدب ص: 117]
سَهِرَتْ أَعْيُنٌ وَنامَتْ عُيُونٌ
مِنْ أُمُورٍ تَكُونُ أَوْ لا تَكُونُ
فاطْرَحِ الْهَمَّ ما استَطَعْتَ عَنِ الْقَلْ
بِ فَحِمْلانُكَ الْهُمُومَ جُنُونُ
[الصبابات ص: 37]
والبلاغ أيضًا: التبليغ، في قول الله - عز وجل -: ﴿ هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ ﴾ [إبراهيم: 52] أي تبليغ.
[كتاب الصناعتين ص: 6]
الإسلامُ يأمرُ بالوفاءِ لذاتِه، ويجعله مِن آياتِ الإيمانِ، وينهى عن الغَدرِ، ويجعَلُه شُعبةً من النِّفاقِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٩٤/٥).
أولُ مَن يؤثِرُهم أصحابُ النفوسِ الكبيرةِ بالخيرِ هم الأقاربُ قرابةَ النسَبِ أو قرابةَ الجِوارِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٨٧/٥).
في غزوةِ بَدْرٍ مواقعُ للعِبَرِ، ومكامنُ للعِظاتِ، ومآخذُ للتشريعِ الحربيِّ، ومجال لسننِ اللهِ في الأسبابِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٨٣/٥).
الاستعمارُ عمَلٌ، أوَّلُه خَتَلٌ، وآخِرُه قتلٌ وشرٌّ، لا بقاءَ عليه، ثم لا بقاءَ له، ووحشٌ مروَّضٌ آخِرُ صَرعاهُ رائِضُهُ، ومرَضٌ آكِلٌ يأتي على المكاسبِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٧٣/٤).
لو كان الشِّعرُ حِليَةً، لَمَا كان شِعرُ أبي تمَّامٍ إلا قلائدَ في نحورِ الحِسانِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٢٤٠/١٣)
السعادةُ الزَّوجيةِ: أن يكونَ كلٌّ مِن الزوجينِ على خُلُقٍ سَمْحٍ، وأدبٍ بهيجٍ، ويجمَعُ إلى ذلك: صفاءَ الوُدِّ، والنُّصحَ لصاحبِه، حاضرًا كان أو غائبًا.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٦٧/١٠)
الزهدُ أثَرٌ مِن آثارِ طهارةِ النَّفسِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٢٤/١٠)
فالهجرةُ راشَتْ جَناحَ الإسلامَ، فذهَبَ يُحلِّقُ في الآفاقِ ليمحُوَ آيةَ الضَّلالةِ، ويجعَلَ آيةَ الهدايةِ مُبصِرةً.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٨١/٣)
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|